أرجوزة بهجة العقول في ذكر ما جاء على يفعول

[ابوالوليد المسلم]

أرجوزة بهجة العقول في ذكر ما جاء على يفعول
محمد آل رحاب




أرجوزة بَهْجَة العُقُوْلِ




في ذكر ما جاء على "يَفْعُوْلِ"



عقد لخلاصة (كتاب يفعول) لرضي الدين الحسن بن محمد الصغاني (ت: 650هـ) رحمه الله

حمدًا لمن خير الكلام نَزَّلا

على النبي المصطفى خير الملا

بأفضل اللغات دونما مِرا

لخير أمة لدى كل الورى

في خير ليلة من الليالي

بأفضل الشهور في المعالي

في مكةَ الأُمِّ لكل مَا بلدْ

رئيسة البلدانِ، خاب من جحد[1]

ثم الصلاة والسلام المكْتَتَبْ

على نبينا خلاصةِ العربْ

صلى عليه الله كلَّ آنِ

والآلِ والأصحابِ والأعوانِ

وبعد إن هذه أرجوزة

لطيفة في بابها وجيزة

سميتها ب(بهجة العقولِ

في ذكر ما جاء على "يَفْعُوْلِ")

على الذي أورده الصَّغَاْنِي

في (سِفْرِه) النفيسِ يا خلاني

رتبتُها ك(أصلها) ليَسْهُلا

الكَشْفُ عن لفظٍ بها لمَن تَلا

وأسأل اللهَ القَبول والرضا

والمحو للذنوب فيما قد مضى

[ابوالوليد المسلم]

فصل

وعدة الألفاظ: "أربعونا"

و"اثنان" قد أفاده الراوُونا

فصل




في الألفاظ القرآنية منها

منها لدى قُرْآن ربي "أربعهْ"

فهاكها منظومة للمنفعه:

يأجوجُ، يحمومُ، كذا: يعقوبُ

آخرُها: الينبوعُ، يا محبوبُ

فصل

في نظم الألفاظ على حسب ترتيب ورودها في الأصل

الهمزة

يأجوجُ، يأجورٌ، كذا: يأروخُ

يأسوفُ، فاز من له الرسوخُ

يأصولُ، يأفوخُ، كذا يأفوفُ

يأمورُ: وعْلٌ عندهم معروفُ

الباء

يبروحُ - يا فتى- دواءٌ نافعٌ

وهْوَ: لقاحٌ جربوه ناجعٌ

[ابوالوليد المسلم]

الثاء

يثمومُ، وهو - يا فتى - الثُّمامُ:

نَبْتٌ ضعيفٌ، قاله العلَّامُ[2]

الحاء

يحبورُ، يحطوطُ، كذا: يحمورُ

يحمومُ في قرآننا مذكورُ

الخاء

يخضورُ – يا خِلُّ - كثيرُ الخُضْرةِ

مِن كل أرضٍ في العيونِ حُلْوةِ

الراء

يربوعُ، يرقوعُ، كذا: يرموقُ

يرموكُ، يرمولُ، وذا موثوقُ

الزاي

يزدودُ: موضعٌ من المواضعِ

وقيل: بل مدينةٌ للسامعِ[3]

السين

يسروعُ - يا أُخيَّ- قُل: دويبةُ

يسنومُ: موضعٌ، أفاد السادةُ

العين

يعبوبُ، يعسوبٌ، كذا: يعفورُ

يعقوبُ في كتابنا مذكورُ

يعلولُ قل: نفاخةٌ للماءِ

وقيل غير ذا بلا امتراءِ

يتبع

[ابوالوليد المسلم]

يعمورُ: نَوعٌ عندهم من الغَنَمْ

صغيرةٌ في حجمها رَوَى العَلَمْ

الكاف

يكسومٌ: اسمٌ - يا فتى - لدى العَجَمْ

مُعَرَّبٌ، وانظر ل(أصلنا) الأتمْ

الميم

يمؤودُ، يمخورُ، كذا: يمعوزُ

وقيل: يمعونُ لمَن يفوزُ

النون

ينبوتُ، ينجوجُ[4]، كذا: ينبوعُ

ينخوبُ، ينصوبُ[5]، كذا: ينسوعُ[6]

ينكوب أو ينكور قيل: موضعُ

أو: ذا طريقٌ، قد أفاد الجَامعُ

الهاء

يهفوفٌ: الأحمقُ أو جبانُ

وقيل: قَفْرُ الأرض يا خِلانُ

وقيل: بل ذاك من الرجالِ

هو الحديدُ القلب للأهوالِ[7]

يهمورُ: الذي كلامًا يُكْثِرُ

والماءُ إنْ يَكْثُرُ - أيضًا - يُؤْثَرُ

كذا هو: الرَّمْلُ الكثيرُ، وانقضى

ما رُمْتُهُ، واللهَ أسألُ الرضا

والغَفْرَ لِلذَّنْبِ[8] الكثيرِ والزللْ

والسَّتْرَ للتقصيرِ أو أيِّ خللْ[9]

يتبع

[ابوالوليد المسلم]

نظمتُها بمكةَ المكرمه

وأسأل الرحمنَ حُسْنَ الخاتمهْ

♦ ♦ ♦







سرد الألفاظ منثورة:



الهمزة:



1) يأجوج.



2) يأجور.



3) يأروخ.



4) يأسوف.



5) يأصول.



6) يأفوخ.



7) يأفوف.



8) يأمور.







الباء:



9) يبروح.







الثاء:



10) يثموم.







الحاء:



11) يحبور.



12) يحطوط.



13) يحمور.



14) يحموم.







الخاء:



15) يخضور.







الراء:



16) يربوع.



17) يرقوع.



18) يرموق.



19) يرموك.



20) يرمول.







الزاي:



21) يزدود.







السين:



22) يسروع.



23) يسنوم.







العين:



24) يعبوب.



25) يعسوب.



26) يعفور.



27) يعقوب.



28) يعلول.



29) يعمور.







الكاف:



30) يكسوم.







الميم:



31) يمؤود.



32) يمخور.



33) يمعوز، وقيل: يمعون.







النون:



34) ينبوت.



35) ينبوع.



36) ينجوج.



37) ينخوب.



38) ينسوع، وقيل: ينسوعة.



39) ينصوب.



40) ينكوب، وقيل: ينكور.







الهاء:



41) يهفوف.



42) يهمور.



♦ ♦ ♦



ملحق



ما استدركه محقق الكتاب: حسن حسني عبدالوهاب رحمه الله



1) يبرود.



2) يبرون.



3) يحمول.



4) يخمور.



5) يربوز.



6) يرخوم.



7) يردوح.



8) يعبور.



9) يمرور.



10) يمقور.



11) ينتوح.



12) ينتون.



13) ينفور.



14) ينقوز.







[1] وقلت أيضًا: في عِلم الصمدْ.




[2] مبالغة من عالم.




[3] وقلت أيضًا: أو قل: مدينة لدى المسامعِ.




[4] قدمته على ما بعده للاختصار.




[5] قدمته على ما بعده للاختصار.




[6] وقيل: ينسوعة.




[7] وقلت أيضًا: للأثقال.




[8] وقلت أيضًا: والعفوَ عن ذنبيْ.




[9] وقلت أيضًا: معْ كل العِللْ.