فضائل قيام الليل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أليست نفساً؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          العظيم العاقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حر الصيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          القرآن يا أمة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          بيـن التوفيق والخذلان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الشيطان خذول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيف نفهم الأثر: اعتزل ما مايؤذيك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الحث على تعاهد القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          سوانح تدبرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 1451 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4858 - عددالزوار : 1811605 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-09-2023, 10:55 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,176
الدولة : Egypt
افتراضي فضائل قيام الليل

فضائل قيام الليل

محمود الدوسري


الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد:
فإنَّ قيام الليل عِبادةٌ جليلة، وقُربَةٌ عظيمة، وسُنَّةٌ نبوية، ومدرسة إيمانيةٌ، وخَلوةٌ بربِّ البرية، وفضائِلُ قيامِ الليل كثيرة ومتنوعة، ومنها:
أنَّ قيام الليل من صفات المؤمنين؛ قال الله تعالى مادحًا المُستيقِظِين بالليل لِذِكْرِه ومُناجاتِه: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: 16، 17].

قيام الليل من صفات عِبادِ الرَّحمن؛ قال تعالى واصِفًا عِبادَه بأحسن الأوصاف: {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا} [الفرقان: 64].

قيام الليل من صفات المُحسنين؛ قال تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنْ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: 15-18].

قيام الليل من صفات أُولي الألباب؛ تَدَبَّر - يا عبدَ الله - قولَه تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر: 9].

قيام الليل سببٌ لِقُرْبِ الرَّبِّ من عبده القائم؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ الْعَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ» صحيح – رواه الترمذي.

قيام الليل سببٌ لِلرِّفعة في الدنيا والآخرة؛ لحديث: «شَرَفُ الْمُؤْمِنِ قِيَامُهُ بِاللَّيْلِ، وَعِزُّهُ اسْتَغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ» حسن – رواه الحاكم. وشَرَفُ كُلِّ شيءٍ أعلاه.

قيام الليل سببٌ لِطِيبِ النَّفْس، وانشراحِ الصَّدْر؛ لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ. فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ» (رواه البخاري ومسلم).

قيام الليل سببٌ للفوز بمحبة الله تعالى؛ لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «ثَلاثةٌ يُحبُّهمُ اللهُ تَعالى، ويَضْحَكُ إِلَيْهِمْ، ويَسْتَبْشِرُ بِهِمُ» وذَكَرَ منهم: «وَالَّذِي لَهُ امْرَأةٌ حَسَنَةٌ، وَفِرَاشٌ لَيِّنٌ حَسَنٌ، فَيَقُومُ مِنَ اللَّيلِ، فَيَذَرُ شَهْوَتَهُ، فَيَذْكُرُنِي وَيُنَاجِينِي، وَلَوْ شَاءَ رَقدَ» حسن - رواه البيهقي.

قيام الليل سببٌ للنَّجاة من الفِتَن؛ عن أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتِ: اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً فَزِعًا، يَقُولُ: «سُبْحَانَ اللَّهِ! مَاذَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْخَزَائِنِ؟ وَمَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الْفِتَنِ؟ مَنْ يُوقِظُ صَوَاحِبَ الْحُجُرَاتِ - يُرِيدُ أَزْوَاجَهُ - لِكَيْ يُصَلِّينَ؟ رُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا، عَارِيَةٍ فِي الآخِرَةِ» رواه البخاري. عَبَّرَ عن الرَّحمة بالخَزائن لِكَثْرَتِها وعِزَّتِها، قال تعالى: {قُلْ لَوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي} [الإسراء: 100]، وعن العذاب بالفِتَن؛ لأنها أسبابٌ مُؤدِّية إلى العذاب، وجَمَعَها لِسِعتِها وكثرَتِها.

قيام الليل سببٌ لِمُباهاة الملائكة؛ لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «عَجِبَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنْ رَجُلَيْنِ: رَجُلٍ ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ، مِنْ بَيْنِ أَهْلِهِ وَحَبِّهِ إِلَى صَلاَتِهِ، فَيَقُولُ رَبُّنَا: أَيَا مَلاَئِكَتِي، انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي، ثَارَ مِنْ فِرَاشِهِ وَوِطَائِهِ، وَمِنْ بَيْنِ حَبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلاَتِهِ؛ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي، وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي...» حسن - رواه أحمد. وتأمَّل قولَه: «ثَارَ» ففيه إشارةٌ إلى قِيامِه بنشاطٍ وعَزْمٍ، ولم يقل: (قام)؛ لأنَّ القيام قد يقع بفتور، وأما الثَّوَرَان فلا يكون إلاَّ بالإسراع حَذَرًا من فائتٍ مَّا.

قيام الليل سببٌ للفوز بالجِنان، ورِضَى الرحمن؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ! أَفْشُوا السَّلاَمَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ؛ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلاَمٍ» صحيح - رواه ابن ماجه. ولا يُصلِّي بالليل والناسُ نيام إلاَّ مُخْلِص.

قيام الليل سببٌ لِطَرْدِ الغفلة عن القلب؛ لحديث: «مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْمُقَنْطِرِينَ» صحيح - رواه أبو داود. والقانِتُون: هم المُطِيعون، والمُقَنْطِرون: هم المُكثِرون من الأجر والثَّواب، مأخوذٌ من القِنْطار، وهو المالُ الكثير.

قيام الليل سببٌ لِتَثْبِيتِ القرآن في الصَّدر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا قَامَ صَاحِبُ الْقُرْآنِ، فَقَرَأَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ذَكَرَهُ، وَإِذَا لَمْ يَقُمْ بِهِ نَسِيَهُ» (رواه مسلم).

قيام الليل سببٌ للفوز برحمة الله؛ لحديث: «رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ، فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِهَا الْمَاءَ. رَحِمَ اللَّهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ وَأَيْقَظَتْ زَوْجَهَا، فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ الْمَاءَ» صحيح – رواه أبو داود.

قيام الليل من أبواب الخير، وسببٌ لمحو الخطايا؛ لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم لمعاذٍ: «أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، وَصَلاَةُ الرَّجُلِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ» صحيح – رواه الترمذي. والمعنى: أنَّ صلاة الرجل في جوف الليل؛ من أبواب الخير، وهي تُطْفِئُ الخطيئةَ كما يُطفِئُ الماءُ النار.
الحمد لله... أيها المسلمون.. ومن فضائل قيام الليل:
أنه يُورِثُ سُكْنَى غُرَفٍ في الجِنان، من حُسْنِها أنه يُرَى ظاهِرُها من باطِنِها؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا، وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا» فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لِمَنْ أَطَابَ الْكَلاَمَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى لِلَّهِ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ» حسن – رواه الترمذي.

قيام الليل من أفضلِ الطاعات بعد الفريضة؛ لحديث: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاَةُ اللَّيْلِ» (رواه مسلم). وإنما فُضِّلَتْ صلاةُ الليل عن صلاة النهار؛ لأنَّها أبلغُ في الإِسرار، وأقربُ إلى الإخلاص. وتأمَّل قولَه صلى الله عليه وسلم: «صَلَاةُ الرَّجُلِ تَطَوُّعًا حَيْثُ لَا يَرَاهُ النَّاسُ، تَعْدِلُ صَلَاتَهُ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ خَمْسًا وَعِشْرِينَ» صحيح – رواه أبو يعلى.

قيام الليل طَرِيقُ الصالحين، وسَبِيلُ العامِلين؛ لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ؛ فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وَهُوَ قُرْبَةٌ إِلَى رَبِّكُمْ، وَمَكْفَرَةٌ لِلسَّيِّئَاتِ، وَمَنْهَاةٌ لِلإِثْمِ» حسن – رواه الترمذي. والمعنى: أنها عِبادةٌ قَدِيمة، واظَبَ عليها الكُمَّلُ السَّابقون، واجتهدوا في إحرازِ فضلِها.

قيام الليل شهادةٌ للعبد بالصَّلاح؛ عن ابنِ عمر رضي الله عنهما قال: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ، لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ» قَالَ سَالِمٌ: فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بَعْدَ ذَلِكَ، لاَ يَنَامُ مِنَ اللَّيْلِ إِلاَّ قَلِيلًا. رواه مسلم. فَمَنْ كان يُصلِّي من الليل، يُوصَفُ بِكَونِه نِعْمَ الرَّجُلُ، وهذه منقَبَةٌ عظيمة.

قيام الليل اقتداءً بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ قال: قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: «لاَ تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لاَ يَدَعُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ أَوْ كَسِلَ صَلَّى قَاعِدًا» صحيح – رواه أبو داود.

قيام الليل من صفات الأبرار؛ عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم إِذَا اجْتَهَدَ لأَحَدٍ فِي الدُّعَاءِ قَالَ: «جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمْ صَلاَةَ قَوْمٍ أَبْرَارٍ، يَقُومُونَ اللَّيْلَ، وَيَصُومُونَ النَّهَارَ، لَيْسُوا بِأَثَمَةٍ، وَلاَ فُجَّارٍ» صحيح – رواه عبدُ بن حُميد.

عِباد الله.. فَحَقِيقٌ بِعِبادة هذا شأنُها؛ أنْ يتنافَسَ عليها المُتنافِسون، ويسبق إليها السَّابقون، وقد كان النبيُّ صلى عليه وسلم يقوم من الليل حتى تتورَّم قدماه، فحري بنا أنْ يكون لنا حَظٌّ من قيام الليل، وقد حَمَلْنا أوزارًا كثيرة، وارْتَكَبْنا من الذنوب والمعاصي ما قد يكون سببًا في هلاكنا وشقائنا. نسأل اللهَ تعالى أنْ يُوقِظَنا من الغفلة، ويفتحَ علينا خزائِنَ رحمتِه، ويجعلنا من المُجتهدين بِمَنِّه وكَرَمِـه.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.78 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]