الشهـــوات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4477 - عددالزوار : 975825 )           »          Find Sexy Girls in your city for night (اخر مشاركة : lolaem - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4013 - عددالزوار : 494505 )           »          دور المواد الغذائية في التطور الجسمي والعقلي للجنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 88 )           »          دليلـك نحـو المهـارات التربويـة المهمة للتعامل مع فترة المراهقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 89 )           »          فضائل عرفة وأحكام الأضحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          الخلاصة النافعة في أحكام الحج والعمرة (word) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          استحباب صوم يوم عرفة وإن وافق يوم السبت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 82 )           »          مختصر الطواف وبعض ما يتعلق به من أحكام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          العشر والأضحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-02-2024, 09:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,471
الدولة : Egypt
افتراضي الشهـــوات

الشهـــوات



- كما ينبغي على العبد أن يتخذ أسباب الهداية يجب عليه اجتناب أسباب الغواية...
- وما أسباب الغواية؟
- ترجع كلها إلى أصلين.. الشبهات.. والشهوات.
كنت وصاحبي نتمشى على رمال الشاطئ عصر الجمعة.. وقد بدأ الجو يعتدل ولاسيما قرب البحر.
- أليس الصالحون في مأمن من الشهوات؟
- كلا، لا أحد في مأمن إن لم يتخذ الأسباب؛ وذلك أن الشهوات لا حدود لها.. كما قال الله تعالى، مخبرا عن إبليس: {ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين} (الأعراف: 17).
- وكيف يتخذ المرء الأسباب للأمان من الشهوات؟!
- لقد ذكر الله تعالى ورسوله [ حقائق عن الشهوات.. ينبغي أن تكون نصب عين كل عاقل:
- الأولى: الشيطان يزين القبيح.. حتى يجعل أبشع الجرائم مقبولة عند المجرم، {أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم} (محمد: 14).
- الثانية: الشهوة لا تنتهي مع ضعف القدرة على التمتع بها، فالإنسان كلما تقدم في العمر قلت دوافعه الشهوانية، ولكن تبقى رغباته.. كما أخبر الرسول [: «يكبر ابن آدم ويكبر معه اثنان: حب المال، وحب الدنيا».. مسلم، وفي البخاري: من حديث أنس بن مالك.. أن رسول الله [ قال: «وأن لابن آدم واديا من ذهب لأحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب الله على مَن تاب»، فالذي تتبّع شهوة المال، يبقى كذلك حتى نهاية عمره؛ وكذلك جميع الشهوات، تزداد وتملأ قلب الإنسان حتى إذا جاءه الموت يريد أن ينطق بالشهادة ينطق بما كان مشغولا به في دنياه.. من غناء، أو خمر، أو نساء، أو مال، نسأل الله العافية.
- وما الثالثة؟!
- الثالثة: أن طريق الشهوات مآله النار، ولذة الشهوة مؤقتة مهما طالت، «حُفّت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات» متفق عليه.
وما ذكر الله الزينة في كتابه إلا مبينا موقعها الذي يجب أن تكون فيه عند المؤمن: {المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا} (الكهف: 46). وهذه الشهوة خاصة - أعني المال والبنين - حذر الله منها في أكثر من موضع في كتابه العزيز: {ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون} (المنافقون: 9)، وقوله عز وجل: {إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم} (التغابن: 15)، فلا بأس من التمتع بهذه الزينة الحلال، ولكن لا ننسى أن ما عند الله خير وأبقى فتشغل بهذه الزائلة عن تلك الباقية.
وفي آية الزينة والشهوات من سورة آل عمران: {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب} (آل عمران: 14) قال عمر ]: «اللهم إنا لا نستطيع إلا أن نفرح بما زينته لنا.. اللهم إني أسألك أن أنفقه في حقه» وبالطبع لا تخفى عليك حكمة هذه الزينة في الحياة الدنيا.
- تابع: وأخبرني عن الحكمة؟!
- قال الله تعالى: {إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا} (الكهف: 7) والآية بعدها: {وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا}, فالحياة حتى تستقيم.. حبّب الله هذه الأمور إلى الناس, ولكن حذرهم من الانجراف فيها, بل يتمتع بها وفق ما يحتاج دون تقديمها على الآخرة, {والله عنده حسن المآب}.


اعداد: د. أمير الحداد




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.64 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]