النقد الهادف نصيحة مخلصة وعون على محاسبة النفس - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         طريقة عمل مخ الخروف بالبصل.. وجبة أساسية ولذيذة فى العيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          عيد الأضحى 2024.. 6 حيل تجعل اللحم طريا بعد الشواء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          الفتة تتاكل بالملعقة ولا الشوكة والسكينة؟ اعرف الإتيكيت بيقول إيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          طريقة عمل الكبدة الاسكندراني بطعم أكل المحلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          ودعي الهالات السوداء والانتفاخات.. 3 خطوات للعناية بمنطقة العينين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من حب الشباب قبل عيد الأضحى.. استعدى ببشرة صافية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          10 حيل لتجديد ديكور بيتك بدون تكاليف قبل عيد الأضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          طريقة عمل طاجن لحمة الرأس بالبصل.. السر فى ملعقة السكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          من أقوال السلف عن يوم عرفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الدعاء عشية عرفة .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-02-2024, 10:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,461
الدولة : Egypt
افتراضي النقد الهادف نصيحة مخلصة وعون على محاسبة النفس

النقد الهادف نصيحة مخلصة وعون على محاسبة النفس


خلق الله السمواتِ والأرضَ بالحقِّ، وأرسلَ رسلَه وأنزلَ عليهم الكتابَ والميزانَ ليقوم الناس بالقسط، وأمورُ الناس وشؤونُهم لا تصلحُ ولا تستقيم إلا بالحق، وحيرةُ البشرية وشِقوتها ترجع إلى تفريطها في الحق، وإخلالها بموازين العدل، وغفلتها عن سريان الباطل وفشوِّ الظلم وشيوع الأكاذيب وانتشار الأوهام وسلوكِ مسالكِ الزور والتزوير في أنفسهم وعلومهم وأنبائهم.
إن نجاحَ الأمم وصلاحَ البشر يعود إلى جملةِ ما يقوم عليه الناسُ ويقدِّمونه من فعل الحق وقولِ الصدق وفشوّ العدلِ، فإن كانت ثروتُها من الحقّ والصدق والعدل كبيرةً سبقت سبقاً بعيداً، وإن كانت غيرَ ذلك سقطت في هوّةٍ لا قَرار لها من التهريج والخبط والادعاء والهزل، مما لا يغني فتيلاً ولا يهدي سبيلاً.
إن المجتمعَ الصالحَ لا يُبنى إلا بمحاربة الظنون وطرحِ الرّيب ورفض الشائعات، وإن الحقائقَ وحدَها هي التي يجب أن تظهرَ وتغلبَ وتسود.
يقال ذلك وقد يسّر الله لأبناء هذا العصر ما يسّر من اكتشافاتٍ واختراعات في وسائلِ الاتصال وتقنياته، من أنواع الهواتف وشبكات المعلومات وقنوات البثّ وغيرها من وسائل الاتصال والإعلام، من مسموعها ومقروئها ومشاهَدها.
إنها وسائلُ خيرٍ لأهل الخير، توفِّر الأوقات، وتقصّر المسافات، وتصل بجميع الجهات والاتِّجاهات، تُستخدَم في الصالحات والنافعات، من سؤالِ أهلِ الذكر، والفقه في الدين والتعلّم النافع المفيد، وصلة الرحم والاتصال بالأخيار، وبذل النصح والتوجيه، والإفتاء والاستفتاء، والتثقيف والمتعة المباحة، ومواعيد الخير وإنجاز الأعمال، وحسن استغلال الأوقات، وإنَّ فضلها وخيرَها غيرُ منكور لمن وُفّق في حسن استخدامها والإفادة منها، يتوفّر فيها الجهد، ويُحفَظ بها الوقت، ويلبَّى بها المطلوب، وترفَع شقَّة الذهاب والإياب، فللَّه الحمد والمنة.
ومع كلِّ هذا الخير فقد أساء بعضُ الناس استعمالَها، فكانت شراً لأهل الشرِّ في جلب الشقاء وزرع البغضاء وإيغار الصّدور وغرس الشحناء ونشر الأكاذيب وضياع الأوقات وإشاعة الفتن بين طبقات الناس وفئاتها من حكامٍ ومحكومين، وعلماءَ وعامَّة، ورجالٍ ونساء، ولقد أنتجت بعضُ هذه الوسائل مواقعَ للناس يرتادونها وأحاديثَ يتداولونها وصفحاتٍ يتجاذبون فيها أحاديثَ ومعلومات، وشاشات وقنواتٍ ينْتدون فيها ويتحاورون.
وإنَّ المتأملَّ فيها ليلحظ خللاً كبيراً وقصوراً كثيراً من الهذر والضَّار واللَّغو الباطل، {لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (النساء: 114). فما أعظمَ الخلاف في تلك المنتديات والقنوات، وما أكثرَ الشائعاتِ في تلك المواقعِ والصفحات، كم حصل من أمورٍ كان عاقبتُها خُسرا، وقد يكون بعضُ الحقّ فيضيف إليه بعضُ الناس من الأكاذيب والأوهام وسوء التأويل ما يضيع معه الحقّ ويسوء به الظن: تتبّعٌ للعثرات، وتضخيم للهفوات، وحيفٌ في القول، وجفاء عن العدل، فالزلَّة عندهم تَدفن وافرَ الفضائل وكثيرَ الحقّ.
إنَّ الملاحَظ في هذا الشأن أن أناساً يُطلقون العنانَ لأخيِلَتهم في تلفيق التُّهم وتفسير الأحداث وتأويل الألفاظ، لا يحسون حرجًا في إدارة أحاديثَ مفتراةٍ على ألسنة خصومهم وأصدقائهم على حدٍّ سواء، يتندّرون ويسخرون، وكم أدّى التلهِّي بمثل هذا إلى عداوات وأضرار وفتن وأحزان، بل إلى مصارعِ السوء.
إن الحريَّ بأصحاب القلوب الوجلة من أصحاب المواقع والصفحات في شبكات المعلومات وزوَّارها، وبأصحاب القنوات والإذاعات في ندواتها وبرامجها ومشاهديها، وبأصحاب الهواتف في رسائلها ومهاتفاتِها، ورجالِ الصحافة في كتّابها ومحلّليها، حريّ بنا وبهم جميعاً حفظنا الله وإياهم من كل سوء ومكروه، حريّ بالجميع تذكّرُ قول نبينا محمد [ في الحديث الصحيح: «رأيت الليلةَ رجلين أتياني، قالا لي: الذي رأيتَه يُشقّ شدقُه يكذب الكذبة، فتُحمل عنه حتى تبلغ الآفاقَ، فيُصنع به هكذا إلى يوم القيامة». وكم يُدرِك أبناءُ هذا الوقت من معاني الآفاق وسعتها ما لم يتجلَّ تفسيرُه إلا في هذا الوقت.
ثم ناهيكم برجلِ الإعلام الذي ينشُر على الألوف، بل الملايين خبراً باطلاً، والسياسي الذي يعطي الناسَ صوراً مقلوبةً أو مزيّفة في قضايا الأمة ومشكلاتِها ومسائلها، وصاحبِ الهوى من ذوي الرأي والفكر الذي يحسن تسويقَ التّهم بأساليبَ مباشرةٍ وغير مباشرة، وكلَّما اتسع نطاق الضرر إثر كِذبةٍ رائجة أو إشاعة سارية أو تحليل أفَّاك كان الوِزر أعظمَ والخطرُ على الأمة ورجالها أشدَّ، وفي الحديث الصحيح: «يكون في آخر أمتي أناسٌ دجَّالون كذابون، يحدِّثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم، لا يضلونكم ولا يفتِنونكم».
إنَّ وسائلَ الاتصال هذه تجسّد صورةَ المستخدم، وتظهر حسنَ الأدب وضدَّه، ورقةَ النفس وغلظَها، وسلامةَ القلب وظلامَته، وقوةَ الإيمان وضعفَه، ولطفَ التعامل وخشونتَه، في أدبٍ من الكلام والاستئذان وحسن الظن وحب الخير وسوء الطوية ورعاية الأمانة وتقدير المصالح والمفاسد.
وإنَّ مما يُوصَى به في هذا المقام ألا تُعطى العامةُ فوقَ ما لها من الحقوق، فليس للجماهير أن تتحكَّم في تقرير الحقّ أو تحديد الفضيلة، بل تؤخذ الحقائقُ والفضائل من ينابيعها، دون مبالاةٍ بالجاهلين بها أو الخارجين عليها ولو كانوا بالآلاف أو بالملايين.
وثمّة خطابٌ تقتضيه المناسبة، إنه خطابٌ لأولئك الرجالِ الكبار ليبنوا سلوكَهم ومواقفَهم على الحق والصدق والعدل والإيمان، فلا يتبرَّموا من النقل المُثار أو يقلقوا لكثرةِ الهجّامين والشتّامين والشامتين.
إن أصحابَ الحساسية الشدِيدة بما يقول الناسُ، الذين يغترّون بالمديح فيطيرون به فرحاً، أو يغتمّون للذم فيختفُون جزعاً، هم بحاجة إلى مقاديرَ كبيرةٍ من البرود والهدوء وعدم المبالاة؛ لتهدأ أعصابهم، وتطمئنَّ قلوبُهم.
العاقلُ الرزين والمؤمن الواثق لا يكترِث لتعليقاتٍ تطلقها أفواه أقوامٍ ديدنُهم التسلِّي بشؤون الآخرين، ومن ذا الذي يملك حبسَ ألسنةِ الناس وكَسرَ أقلامها حتى لا يطلقوها ظلماً وعدواناً وإفكاً وبهتاناً، ولقد قيل: إن العظيمَ من الرجال من انقسَم الناسُ فيه إلى قادحٍ ومادح، وكم يفرَح هؤلاءِ العظام بعيوبهم تُهدَى إليهم فيجتنبوها، ويدعُون بالرحمة والصفح لمن أهداها.
إن وحيدَ دهره من يزن ما يُقال، فما كان باطلاً أهمله، وما كان حقاً أخذ به وقبِله، وما لم يستبن فيه يتروّى ويتمهَّل حتى يتبيَّن له الحق.
وإنَّ من الحق التمييزَ بين النقد الهادف والنقد الهادم.
فالنقدُ الهادف نصيحةٌ مخلصة، وأمرٌ بالمعروف، ونهيٌ عن المنكر، وعونٌ على محاسبة النفس، نقدٌ بنَّاء يقوّم الخطأَ، ويقيم المعوَجَّ، ويقصد إلى الإصلاح، ليحقّ الحق، ويبطل الباطل، ويهديَ إلى الرشد، ويهدف إليه، نقدٌ يتعالى عن التجريح وتتبّع الزلات وتضخيم الهفوات.
أما النقدُ الهادم فهو ما دخله الهوى، فتوجّه إلى التجريح، وامتطى صاحبُه الجورَ والزور والبهتان، واتّهم النيّات، ودخل إلى المقاصد من غير حجَّة ولا برهان، مشغلةٌ تُفسد العملَ وتهدر الطاقات، وصرفٌ للأمة عن مهمَّاتها، وشَغْل للمجتمع عن غاياته الكبرى، وما هو إلا تشفٍّ ونفثُ سمومٍ وانبعاثُ أحقاد وغيظٌ وتفكّه في المجالس بالغمز واللمز، وإنَّ مشاعرَ الرغبة والرهبة ودوافعَ المنفعة والحرمان لا تزال هي السرّ الدفين وراء كثير من النقد والرضا، والنقمة والتأييد.
وبعد فإن خيرَ ما يزن به العبدُ نفسَه في هذه الأمواج الحذرُ من الانتصار للنفس، والتذرّع بالصبر والاحتساب، والحرص على تحرّي الحق ولزوم الصواب، والبعد عمّا لا يعني، وألا يقع فيما ينتقد فيه غيره، مع الحرص الشديد على صلاح النية وطرد باعث الحسد والهوى وسوء الظن، «فلا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه» بذلكم أوصاكم نبيكم وحبيبكم محمد [.
والناسُ أصنافٌ في التعقّل والتأدّب والذوق وحسنِ التصرّف، والسعيدُ من إذا بُصِّر تبصّر، وإذا ذُكّر تذكَّر، ولكلِّ مقامٍ مقال، ولكلّ مقام مقدار، فلا تكن ـ يا عبد الله!ـ ممن قلَّ أدبُه، وضعف إحساسُه، وغلظ طبعُه، وكلُّ الناس تتحدَّث عن الإصلاح وتسعى إليه، وما كان الإصلاح في شائعات تُثار، أو كلماتٍ في رموز من التوقيعات على مواقع الشبكات والصفحات.
إنَّ من أهمِّ ما تحتاج إليه الجماعة في سعادتها والأمَّة في جمع كلمتِها وإدارة شأنها صدقَ اللهجة، وإن الجماعةَ لتسعَد وإن شأنَها لينتَظم على قدر التزامها بفضيلة الصدق، فالأقوال والأعمالُ والتعاملات لا يستقيم سيرُها ولا ينضبط مسارها إلا أن تديرَها لهجة صادقةٌ، والعلاقات والصداقات لا يشتدّ رباطُها إلا بقدر ما تكون ملتزمةً بصدق اللهجة، وقد يكون للكاذب صديقُ منفعة، ولكنه لن يجدَ في إخوان الفضيلة صديقاً حميماً.
يجب أن توزنَ الكلمة، ويُتحرّى الحقّ، ويُلتزَم الصدق، فالكذبُ والبهتان خرقٌ للمصالح، وإضرار بالناس، وتقطيعٌ للأواصر، وإنَّ من المجزوم المحقّق أن صدقَ الأقوال بريدٌ لصدق الأعمال وصلاح الأحوال، فالحرصُ على الحق والتزامُ الصدق يقود إلى كلّ جوامع الخير، وفي الحديث الصحيح: “عليكم بالصدق؛ فإن الصدق يهدي إلى البرّ، وإن البرّ يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرّى الصدق حتى يُكتب عند الله صدّيقاً. وإياكم والكذب؛ فإنَّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإنَّ الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرَّى الكذبَ حتى يُكتب عند الله كذاباً”.
فلا تكن من إذا سمع خبراً طار به كلَّ مطار، وسعى إلى نشره في الأقطار، من غير أن يتثبَّت في صحته، أو ينظر في جدوى نشره، أفَّاك أثيم، همَّاز مشاء بنميم، لا تردعه تقوى، ولا يردّه دينٌ، ولا تحجزه مروءَة، إذا حضَر مجلسًا أطلق الأكاذيب، وإذا دخل موقعًا أتى بالعجائب، يسوق ما لا يخطُر على بال، ويعلِّق بما يشبِه الخيالَ أو الخبال، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
واللبيبُ لا يتكلّم إلا بعدَ التثبّت، ناهيكم بالمؤمن التقي، فكفى بالمرء إثماً أن يحدّث بكل ما سمع، ومن حدّث بكلّ ما سمع فقد أزرى رأيَه وأفسد صدقَه، وقد قيل في الحكمة: من غلب لسانَه أمَّره قومُه، ولا يسارع في الحديث إلا من هانت عليه نفسُه، ومن اشتغلَ بما لا يعلم اتُّهِم فيما يعلم.


اعداد: معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.84 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.01%)]