ثمار العبودية في رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ماذا قدمت لما بعد الموت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          التكاليف ليست متساوية بل متفاوتة الصعوبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيفية إكرام الضيف وحدوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          ميثاق الفطرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          تدمير التعليم في غزة: ترسيخ للتخلف واغتيال للنهوض! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          كن صادقًا ودع الناس تقول ما تقول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          لماذا التشدّد في الدين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          المخدرات تأخذ حكم الخمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          منصات التواصل ومنظومة القيم (الستر والحياء) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الموت ساجدا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 18-03-2024, 06:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,254
الدولة : Egypt
افتراضي ثمار العبودية في رمضان

ثمار العبودية في رمضان

حسان أحمد العماري

الحمد لله مستحق الحمد بلا انقطاع، ومستوجبِ الشكر بأقصى ما يستطاع، الوهاب المنان، الرحيم الرحمن، المدعو بكل لسان، المرجو للعفو والإحسان، الذي لا خير إلا منه، ولا فضل إلا من لدنه. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الجميل العوائد، الجزيل الفوائد، أكرم مسؤول، وأعظم مأمول، عالم الغيوب مفرِّج الكروب، مجيب دعوة المضطر المكروب.

ومما زادني شرفًا وتيهًا
وكدتُ بأخمصي أطأ الثُّريا
دخولي تحت قولِكَ يا عبادي
وأن صيَّرتَ أحمدَ لي نبيَّا


وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، وحبيبه وخليله، الوافي عهده، الصادق وعده، ذو الأخلاق الطاهرة، المؤيّد بالمعجزات الظاهرة، والبراهين الباهرة، صلى الله عليه، وعلى آله وأصحابه وتابعيه صلاة تشرق إشراق البدور؛ أما بعـــد:
فعباد الله، ما من مخلوقٍ أو كائن في الأرض ولا في السماء، إلا وهو يقوم لله بالعبودية الحقة، إلا عصاة بني آدم والجن؛ قال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ [الحج: 18]؟


لذلك عاتب الله نبيًّا من الأنبياء اعتدى على قرية للنمل فأحرَقها، ففي صلى الله عليه وسلم قال: " قرصت نملةٌ نبيًّا من الأنبياء، فأمر بقرية النمل فأُحِرقت، فأوحى الله إليه: أن قرصتك نملة أحرقت أمةً من الأمم تسبح الله"؛ (رواه البخاري3019).


والدواب تشفق من يوم الجمعة وتخاف وتفزَع له، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تطلع الشمس ولا تغرُب على أفضل من يوم الجمعة، وما من دابة إلا وهي تفزَع ليوم الجمعة، إلا هذين الثقلين: الجن والإنس"؛ أخرجه أحمد 2/ 272 وابن خزيمة3/ 114 بسند صحيح).


وإنما تخاف الدواب من يوم الجمعة؛ لأن قيام الساعة سيكون في يوم الجمعة، والدواب تتكلم وتنكر الظلم بلغة خاصة، وقد يُطلع الله من يشاء من عباده على فهم لغتها، فقد تكلم الجمل لما ظلمه صاحبه، ففي سنن أبي داود أنه عليه الصلاة والسلام دخل حائطًا ـ أي بستانًا ـ لرجل من الأنصار، فإذا جمل، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حنَّ وذرفت عيناه، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسح سراته إلى سنامه وذِفْراه فسكن، فقال: "من رب هذا الجمل؟ فجاء فتى من الأنصار، فقال: لي يا رسول الله، فقال: ألا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها، فإنه شكا إليَّ أنك تجيعه وتدئبه"؛ أي: تتعبه؛ (رواه أحمد 1745 وأبو داود 2549).


والديكُ يدعو إلى الصلاة، ولذا فإن من حقه علينا أن نبتعد عن سبه، لما ثبت عند أبي داود زيد بن خالد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة"؛ (رواه أبو داود 5101 وأحمد 21723)؛ كما أن الديك يعرف الملائكة فإذا رآهم صاح؛ لما روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكًا، وإذا سمعتم نهيق الحمار، فتعوَّذوا بالله من الشيطان، فإنه رأى شيطانًا"؛ (رواه البخاري 3127 ومسلم 2729)= أما البحر فله عبوديات عدة، لكن من أعجبها ما جاء في مسند الإمام أحمد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث القدسي عن رب العزة: ((ليس من ليلة إلا والبحر يشرف فيها ثلاث مرات، يستأذن الله تعالى أن ينتضح عليهم، فيكفه الله عز وجل))، وفي رواية: ((ما من يوم إلا والبحر يستأذن ربه أن يغرق ابن آدم، والملائكة تعاجله وتهلكه، والرب سبحانه وتعالى يقول: دعوا عبدي))، فيا سبحان الله، البحر يقعر ويغضب، ويستأذن الله في كل ليلة أن يهلك ويغرق الناس، هل تعلمون بسبب ماذا؟ إنه بسبب معاصي ابن آدم، وعدم تحقيق ابن آدم العبودية المطلوبة منهم، فيعظم على البحر أن يرى ابن آدم وهو يعصي الله، فيتألم لذلك ويتمنى هلاك ابن آدم، لكن الله جل وتعالى بحلمه وعطفه ورحمته بنا يقول: دعوا عبدي...

فيا عجبًا كيف يَعصي الإله
أم كيف يَجحده الجاحدُ
ولله في كل تحريكةٍ وفي
كل تسكينةٍ شاهد
وفي كل شيء له آيةٌ
تدل على أنه الواحد


أيها المؤمنون، عباد الله، والشجر والنبات يعبد الله؛ قال الله تعالى: ﴿ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ [الرحمن:6]. ويحب الأذان والمؤذنين: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ أَبُوهُ فِي حِجْرِ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو سَعِيدٍ: إِذَا كُنْتَ فِي الْبَوَادِي، فَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالأَذَانِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: (لا يَسْمَعُهُ جِنٌّ، وَلا إِنْسٌ، وَلا شَجَرٌ، وَلا حَجَرٌ، إِلا شَهِدَ لَهُ)؛ (رواه البخاري).


بل إن النبات والشجر يحب المناسك ويفرح بالحجاج وبالملبين في أي مكان، فقد قال عليه الصلاة والسلام: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُلَبِّي إِلا لَبَّى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ: مِنْ حَجَرٍ أَوْ شَجَرٍ أَوْ مَدَرٍ حَتَّى تنقطِعَ الأرضُ منْ ها هُنا وهاهُنا)؛ (رواه الترمذي، وصححه الألباني).


إذا كان هذا شأن المخلوقات، فما دورنا نحن؟ وما واجبنا؟ وكيف نجعل من عبوديتنا لله طريق للنصر والفلاح والحياة السعيدة في الدنيا والآخرة؟ إننا نعيش في عصر تزيَّنت فيه الشهوات، وتنوعت فيه الشبهات، وتزايدت المغريات، وكثرت الملهيات، حتى كادت معها أن تعمي القلوب، وتموت الأرواح، والمسلم اليوم يبحث عن لذة الروح، وخشوع القلب، ودموع العين، فلا يجد من ذلك إلا أقل القليل، فأين قوت القلوب وغذاء الأرواح؟ وأين لذة العبادة، وحلاوة الطاعة؟ وأين ترطيب الألسنة بالأذكار؟ وأين الاستغفار بالأسحار؟ ومن ثم أين صفاء النفوس والسرائر؟ وأين جلاء القلوب والبصائر؟ ومن بعد أين حسن الأقوال وصلاح الأعمال وصدق الأحوال؟


إن أشرف المقامات مقام العبودية؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات: 56]، ولأجل تحقيق هذه الغاية واقعًا في حياة الناس بعث اللهُ الرسل؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ [النحل: 36]، وذم سبحانه وتعالى المستكبرين عنها بقوله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر: 60]، والعبادة لله وظيفة العمر، وهي أعلى المنازل وعندما شرَّف الله تعالى نبيه بالقُرب منه في رحلة الإسراء، فقال: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ.. [الإسراء: 1].


فوصفه بالعبودية دون غيرها؛ لأنها أشرف المواطن، وعلى الرغم أن العبودية ذُلٌّ، ولكن الذل لله عزَّ وجلَّ مع المحبة هو كمال الشرف، وللعبودية ثمار يَجنيها العبد في الدنيا والآخرة، فمن ذلك تربية الروح وتهذيب النفس، وتحرير ذلك الإنسان من عبودية المال والمنصب والمتاع والشهوات والشبهات إلى عبودية رب الأرض والسموات، ومن الخضوع لغير الله تعالى والاستسلام لغيره إلى عبادته وحده سبحانه وتعالى؛ عن عدي بن حاتم - رضي الله عنه - أنه لَما بلغته دعوةرسول اللهصلى الله عليه وسلم فرَّ إلى الشام، وكان قد تنصر في الجاهلية، فأُسِرت أخته وجماعة من قومه، ثممنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أخته فأعطاها، فرجعت إلى أخيها فرغبته في الإسلام، وفي القدوم علىرسول اللهصلى الله عليه وسلم، فتحدث الناس بقدومه، فدخل على رسول اللهصلى الله عليه وسلم وفي عنقه - أي عديصليب من فضة، وكان النبيصلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية، ﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ [التوبة: 31]، قال: فقلت: أنهم لم يعبدوهم، فقال: (بلى، إنهم حرَّموا عليهمالحلال وأحلوا لهم الحرام، فاتبعوهم، فذلك عبادتهم إياهم)، قال الألباني: حديث حسن؛ غاية المرام في تخريج الحلال والحرام (ص20).


عباد الله، كما أنها سبيل إلى الأمن والأمان والعزة والتمكين والاستخلاف؛ قال الله تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا [النور: 55]؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ [الصافات171-173].


لقد خرج المسلمون ينشرون الخير والعدل إلى بلاد السند وما وراء النهر يوم أن كنا أمة تتشرف بعبوديتها لله، ولا ترضى بالذل والاستعباد، ولا يعتريها الخوف أو الجبن، فلما وصل الجيش إلى مدينة كابول وفيهم محمد بن واسع مجاهدًا في المعركة، وقد كانوا عبَّادًا في المحراب، وخطباء على المنابر، ومفتون في المحافل، وحملة سيفٍ في الجهاد في سبيل الله ونوابغ في شتى العلوم، وكان قائد الجيش قتيبة بن مسلم القائد الشهير، فقال قتيبة قبل المعركة والناس مصطفون للقاء موعود الله، ولمناجزة أعداء الله، قال القائد قتيبة: ابحثوا عن محمد بن واسع، والتمسوه لي، فذهبوا يلتمسونه، فوجدوه قد شخص بطرفه إلى السماء، ورفع سبابته واتكأ على رمحه وهو يقول: يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت! اللهم انصُرنا عليهم، فلما رجعوا وأخبروا قتيبة بن مسلم، قال: نُصرنا وربِّ الكعبة، والله لإصبع محمد بن واسع خيرٌ عندي من ألف سيفٍ شهير، ومن ألف شابٍ طرير، لماذا؟ لأن النصر من عند الله، فلما بدأت المعركة نصر الله جنده على أعدائه؛ لأنهم صدقوا معه، وأخلصوا له الدعاء والإنابة، فأعطاهم ما تَمنَّوا من الشهادة والنصر والتمكين، ﴿ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى [الأعلى:17].


فالعبودية الحقة تعني الحركة لا الركود، وتعني الإيجابية لا السلبية، وتعني العدل لا الظلم، وتعني الاتباع لا الابتداع، وتعني الشجاعة والإقدام لا الخوف والجبن والنفاق...

كنا جبالًا في الجبال وربما
سرنا على موج البحار بحارَا
بمعابد الإفرنج كان أذاننا
قبل الكتائب تفتح الأمصارَا
ندعو جهارًا لا إله سوى الذي
صنع الوجود وقدر الأقدارا
ورؤوسنا يا رب فوق أكُفِّنا
نرجو ثوابك مغنمًا وجوارَا
كنا نقدم للسيوف صدورنا
لم نخشَ يومًا غاشمًا جبارَا
وكأن ظل السيف ظلُّ حديقة
خضراء تنبت حولها الأزهارَا





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 94.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 92.27 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.83%)]