الاستغفار للغير وأثره في تكفير الذنوب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-06-2024, 05:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي الاستغفار للغير وأثره في تكفير الذنوب

الاستغفار للغير وأثره في تكفير الذنوب



الاستغفار عبادة وقربة من أفضل القربات ، فبه يكفر الله الذنوب ، ويرفع الدرجات سواء استغفر الفرد لنفسه أم استغفر لغيره من المؤمنين والمؤمنات، ولذلك علمنا الله -تعالى- أن ندعو لأنفسنا وأن ندعو لغيرنا من المؤمنين والمؤمنات في مواضع مختلفة من كتاب الله عز وجل، ولكن حقوق العباد لا يكفي للبراءة منها مجرد الاستغفار بل لا بد من رد المظالم لأصحابها أو طلب العفو والصفح منهم..
يقول فضيلة الدكتور أحمد طه ريان :
الاستغفار معناه: هو طلب المغفرة من رب العالمين على ما اقترفه العبد من الآثام، في حق ربه عز وجل سواء كان ذلك من جهة التقصير في القيام بواجب العبودية لله تعالى، أو من جهة تعدي حدوده تعالى، من انتهاك لحرماته أو اعتداء على حقوق عباده.
وقد يكون الاستغفار لشكر المولى جل علاه على نعمه العظيمة وعطاياه الجليلة مع الشعور بعدم القدرة على مجاراة هذه النعم بأنواع الطاعات وفضائل العبادات؛ ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال سمعت رسول الله ـ ﷺ ـ يقول: “والله إني لاستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة” بل جاء في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجة عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: «“كنا نعد لرسول الله ـ ﷺ ـ في الملجس الواحد مائة: رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم» ” . [قال الترمذي: حديث صحيح] .
إلى جانب أثر الاستغفار في توسعة الرزق وإنزال الغيث وكثرة النسل، قال تعالى على لسان نوح ـ عليه السلام: {(فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)} وقال ـ عليه الصلاة والسلام: “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب” ويستثنى من ذلك حقوق العباد فإنه لا بد من استسماحهم عنها.
وكما أن الاستغفار يفيد المستغفر نفسه، كذلك يفيد كل من استُغفر له، من الوالدين والأقربين وغيرهم، من عامة المسلمين بحسب نية المستغفر وهبته الاستغفار لمن جعله له؛ لذلك طلب المولى جل علاه من الملائكة الإكثار من الاستغفار للمؤمنين، وقد استجابت الملائكة لذلك؛ فقال جل شأنه في سورة غافر حاكيا عمل الملائكة في ذلك “ {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ* رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَّهُمْ وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} .
منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.66 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]