التهيؤ لدخول شهر رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 39 - عددالزوار : 54 )           »          كيفية استعادة الرسائل المحذوفة على واتساب.. دليل خطوة بخطوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          من الساعة للسماعة.. كيفية حماية البيانات الشخصية على الأجهزة القابلة للارتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كيفية إعادة ضبط جهاز Apple TV.. فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          شروط استخدام خاصية تنظيف صورك بالذكاء الاصطناعى Clean up على آيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          لو هتشترى أونلاين .. نصائح لمستخدمى الإنترنت لحماية أنفسهم من الاحتيال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الابتزاز الإلكترونى .. فهم المخاطر والاحتياطات اللازمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          كيف تحذف خلفيات صورك على آيفون باستخدام خاصية Clean Up"؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كيف تنشئ قائمة تشغيل على تطبيق Spotify في وقت قياسي .. أعرف الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          محدش هيخدعك..تطبيق Google Photos هيقولك تفاصيل الصورة المعدلة بالذكاء الاصطناعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-02-2025, 04:20 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,530
الدولة : Egypt
افتراضي التهيؤ لدخول شهر رمضان

التَّهَيُّؤ لِدُخُولِ شَهْرِ رَمَضَان.

الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي التميمي

الخُطْبَةُ الأُولَى
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَخَلِيلُهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلِّمَ تَسْلِيمًا كثيرًا.

أمَّا بَعْدُ..
1- عِبَادَ اللَّهِ: هَا نَحْنُ عَلَى مَشَارِفِ دُخُولِ شَهْرِ رَمَضَانِ، فَلَابُدَّ لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَتَهيَّأَ لِقَبُولِ الشَّهْرِ، وَأَنْ يَتَخَلَّصَ مِنْ مَشَاغِلِهِ، بِشِرَاءِ مَا يَحْتَاجُهُ مِنْ أَطْعِمَةٍ وَأَشْرِبَةٍ فِي رَمَضَانِ، وَالاسْتِعْدَادِ لِلْأَعْيَادِ، بِشِرَاءِ الْمَلَابِسِ، وَمَا يَلْزَمُهَا، حَتَّى يَتَهيَّأَ نَفْسِيًّا وَجَسَدِيًّا لِرَمَضَان، وَيَكُون فِي هَذَا الشَّهْرِ، غَيْرَ مَشْغُولِ الْبَالِ، قَاضِيًا وَقْتَهُ لَيْلَهُ وَنَهَارَهُ فِي الْأَسْوَاقِ.

2- عِبَادَ اللَّهِ: عَلَى الْمُسْلِمِ الْمُبَادَرَة إِذَا كَانَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، فَلْيُبَادِرْ إِلَى الْقَضَاءِ، فَلَمْ يَبْقَ عَلَى الشَّهْرِ إِلَّا سَبْعَةُ أَيَّامٍ؛ لِأَنَّ هُنَاكَ مَن يَكُونُونَ قَدْ نَسُوا، أَوْ سَوَّفُوا، أَوْ لَاحَقَتْهُمْ ظُرُوفٌ لَمْ تُمَكِّنهُمْ مِنْ الْقَضَاءِ، فَإِذَا كَانَ الْقَضَاءُ قَبْلَ أَنْ يَضِيقَ الْوَقْتُ يُسْتَحَبُّ الْمُبَادَرَةُ إِلَيْهِ، فَإِنَّ الْقَضَاءَ إِذَا ضَاقَ الْوَقْتُ يَجِبُ إِلَّا إِنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ مُسَافِرًا، أَوْ كَانَت ٱمْرَأَة مِنْ أَهْلِ الْأَعْذَارِ.

3- عِبَادَ اللَّهِ: عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يَحْرصَ كُلَّ الْحِرْصِ عَلَىٰ التَّزَامِ السُّنَّةِ، وَاجْتِنَابِ مَا يُخَالِفُهَا.

4- قَالَ صلى الله عليه وسلم: (لا تَقَدَّمُوا رَمَضانَ بصَوْمِ يَومٍ ولا يَومَيْنِ إلَّا رَجُلٌ كانَ يَصُومُ صَوْمًا، فَلْيَصُمْهُ)؛ رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

5- وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: (صُومُوا لرُؤيَتِه، وأفْطِروا لرُؤيَتِه، فإنْ غُمَّ عليكم فعُدُّوا ثَلاثينَ يومًا، ثُمَّ صُومُوا، وَلَا تَصُومُوا قَبْلَهُ يومًا، فإنْ حالَ بينَكُم وبينَهُ سَحابٌ، فأكْمِلوا العِدَّةَ، عِدَّةَ شَعبانَ)؛ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَغَيْرُهُ، بِسَنَدٍ حَسَنٍ.

6- فَعَلَى مَنْ لَيْسَ مِنْ عَادَتِهِ الصِّيَامُ، أَنْ يَجْتَنِبَ صِيَامَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْمُقْبِلِ، أَمَّا الْخَمِيسُ فَإِنَّهُ يُصَامُ بِنِيَّةِ الْخَمِيسِ، لَا بِنِيَّةِ أَخْذِ الْاِحْتِيَاطِ لِصِيَامِ رَمَضَان، فَهَذَا أَمْرٌ مُخَالِفٌ لِلسُّنَّةِ.

7- وعَلَى الْمُسْلِمِ الَّذِي اعْتَادَ أَنْ يُخْرِجَ زَكَاتَهُ فِي رَمَضَان، أَوْ صَدَقَاتِهِ أَنْ يُهَيِّئَهَا، وَيَقُوم بِحِسَابَاتِهَا قَبْلَ دُخُولِ الشَّهْرِ، حَتَّى لَا يَشْغَلَ وَقْتَهُ وَجُهْدَهُ فِي رَمَضَان، فَيَنْشَغِلَ عَن الطَّاعَةِ.

8- وَعَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يُهَيِّئَ فِي مَنْزِلِهِ مَكَانًا لِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَلِصَلَاةِ النَّفْلِ، وَيُجَهِّزَهُ بِمَا يَحْتَاجُهُ مِنْ مَصَاحِفَ، وَإِضَاءَةٍ، وَغَيْرِهَا، فيصلي بها النوافل، وَيَتْلُوَ فِيْهَا القُرْآنَ.

9- تَنْفِذًا لِأَوَامِرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (بِبِنَاءِ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ، وَأَنْ تُنَظَّفَ وَتُطَيَّبَ)؛ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَغَيْرُهُ، وَحَسَّنَهُ عَدَدٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ كَابْنْ مُفْلِحٍ، وَابْنِ حَجَرٍ، وَابنِ بَازٍ -رَحِمَنَا اللهُ وَإِيَّاهُمْ أَجْمَعِيْنَ، وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ وَغَيرُهُ. رَزَقَنَا اللهُ وَإِيَّاكُم التَّوْفِيْقَ وَالصَلَاحَ، وَالهُدَى، وَالسَّدَادَ، أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى عِظَمِ نِعَمِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًَا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَخَلِيلُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلِّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

أمَّا بَعْدُ..
فَاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ- حَقَّ التَّقْوَى، وَاسْتَمْسِكُوا مِنَ الْإِسْلَامِ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى، وَاعْلَمُوا أَنَّ أَجْسَادَكُمْ عَلَى النَّارِ لَا تَقْوَى.

اللَّهُمَّ احْفَظْنَا بِحِفْظِكَ، وَوَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا، وَوَلِيَّ عَهْدِهِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى؛ وَاحْفَظْ لِبِلَادِنَا الْأَمْنَ وَالْأَمَانَ، وَالسَّلَامَةَ وَالْإِسْلَامَ، وَانْصُرِ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى حُدُودِ بِلَادِنَا؛ وَانْشُرِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِ أَعْدَائِنَا، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا، اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ امْدُدْ عَلَيْنَا سِتْرَكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا النِّيَّةَ وَالذُرِّيَّةَ وَالْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ عَامِلْنَا بِـمَا أَنْتَ أَهْلُهُ، وَلَا تُعَامِلْنَا بِـمَا نَـحْنُ أَهْلُهُ، أَنْتَ أَهْلُ الْـجُودِ وَالْكَرَمِ، وَالْفَضْلِ والإِحْسَانِ، اللَّهُمَّ اِرْحَمْ بِلَادَكَ، وَعِبَادَكَ، اللَّهُمَّ اِرْحَمْ الشُّيُوخَ الرُّكَّعَ، وَالْبَهَائِمَ الرُّتَّعَ اللَّهُمَّ اِسْقِنَا الْغَيْثَ وَلَا تَـجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِيـنَ، اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، يَا ذَا الجـلَالِ، والإِكْرامِ، يَا ذَا الجـلَالِ، والإِكْرامِ، أَكْرِمْنَا وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا هَنِيئًا مَرِيئًا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا هَنِيئًا مَرِيئًا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا هَنِيئًا مَرِيئًا. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْـمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَقُومُوا إِلَى صَلَاتِكمْ يَرْحَـمـْكُمُ اللهُ.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.38 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.27%)]