فن التغافل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5023 - عددالزوار : 2162428 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4603 - عددالزوار : 1443046 )           »          كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 39 - عددالزوار : 54 )           »          كيفية استعادة الرسائل المحذوفة على واتساب.. دليل خطوة بخطوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          من الساعة للسماعة.. كيفية حماية البيانات الشخصية على الأجهزة القابلة للارتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          كيفية إعادة ضبط جهاز Apple TV.. فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          شروط استخدام خاصية تنظيف صورك بالذكاء الاصطناعى Clean up على آيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          لو هتشترى أونلاين .. نصائح لمستخدمى الإنترنت لحماية أنفسهم من الاحتيال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الابتزاز الإلكترونى .. فهم المخاطر والاحتياطات اللازمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          كيف تحذف خلفيات صورك على آيفون باستخدام خاصية Clean Up"؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-08-2025, 11:18 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,530
الدولة : Egypt
افتراضي فن التغافل

فن التغافل


جَلَسَتْ عَائشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنهَا يَومَاً مَعَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ تَحَدِّثُهُ عَن نِسوَةٍ تَعَاهَدْنَ أَنْ لَا يَكْتُمْنَ مِنْ أَخْبَارِ أَزْوَاجِهِنَّ شَيْئًا، وفِي حَدِيثِهَا: (قَالَتِ الْخَامِسَةُ: زَوْجِي إِنْ ‌دَخَلَ ‌فَهِدَ، وَإِنْ خَرَجَ أَسِدَ، وَلَا يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ)، قَالَ شُرَّاحُ الحَدِيثِ: وَهَذا مَدحٌ بَليغٌ، فَهِيَ تَصِفُهُ إِذَا دَخَلَ الْبَيْتَ بِالفَهْدِ فِي تَظَاهُرِهِ بِالنَّومِ تَغَافُلاً عَمَّا فِي البَيتِ مِن المَعَايِبِ والقُصُورِ، (وَلَا يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ) فَهُوَ شَدِيدُ الْكَرَمِ، كَثِيرُ التَّغَاضِي، لَا يَتَفَقَّدُ مَا ذَهَبَ مِنْ مَالِهِ، وَإِذَا جَاءَ بِشَيْءٍ لِبَيْتِهِ لَا يَسْأَلُ عَنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَهُيَ تَصِفُهُ بالتَّغَافُلِ، وَالتَّغَافُلُ شِيمَةُ الفُضَلاءِ والكِرامِ، وبِهِ ثَبَاتُ الحُبِّ والصَّفَاءِ والوِئامِ.
يَبقَى التَّغَافُلُ في الأَنَام ِفَضِيلَةً ** إنَّ التَّغَافًلَ شِيمَةُ العُقَلاءِ
نَحتَاجُ إلى التَّغَافُلِ أَحيَاناً وَعَدَمِ التَّدقِيقِ، حَتى يَدومَ لَنَا زَوجَةٌ وَأَخٌ وَصَدِيقٌ، فَهَا هُوَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ يَتغَافَلُ عَن بَعضِ الزَّلاتِ، ولا يُعَاتِبُ عَلى كُلِّ الهَفَوَاتِ، كَمَا أَخبَرَ تَعَالى: {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَٰذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} فَعَرَّفَهَا بَعضَ مَا كَانَ بَينَهُمَا، وَأَعرَضَ عَن البَعضِ؛ تَكرُّمًا وَصَفَحَاً، وَقَد قِيلَ: مَا استَقصَى كَرِيمٌ قَطْ، بَل يَعفُو ويَتَجَاوزُ ويَتَغَافَلُ.
لَولا التَّغَافُلُ عَن أَشيَاءَ نَعرِفُهَا ** مَا طَابَ عَيشٌ وَلا دَامَتْ مَوَدَّاتُ
إنَّ مِنَ المُتعِبِ جِدَّاً أَن تَقِفَ مَعَ كُلِّ كَلِمَةٍ أَو فِعلٍ، بَل إنَّ عِلاجَ بَعضِ المَوَاقِفِ أَن لا يَكونَ لَكَ رَدَّةُ فِعلٍ، يَقُولُ الإمِامُ أَحمدُ رَحِمَهُ اللهُ: (العافيةُ عَشرةُ أجزاءٍ، كُلُّها في التَّغافُلِ)، واسمَعُوا إلى مَوقِفِ يُوسَفَ عَليهِ السَّلامِ مَع إخوَتِهِ الذِينَ فَعَلُوا فِيهِ مَا فَعَلُوا مِنَ الظُّلمِ، ثُمَّ يَتَّهِمُونَهُ بالسَّرِقَةِ فَيُقَابلُ ذَلِكَ بالتَّغَافُلِ والحِلمِ، كَمَا أَخبَرَ سُبحَانَهُ: {قَالُوا إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ}، فَلَمْ يُظهِرْ مَا في نَفسِهِ مِنْ العِتَابِ والتَّكذِيبِ، بَل طَوى صَفحَةَ المَاضِي بَالمَغفِرَةِ وَعَدَمِ التَّثرِيبِ.
وَهَا أَنَا أَلقَى في التَّغَافُلِ رَاحَتي ** بِهِ طَابَ لي عَيْشي وَطَابَتْ لَيَالِيَا
كَثِيرُ العَتَبِ واللَّومِ لا يبَقى لَهُ صَاحِبٌ ولا صَدِيقٌ، بَل سَيَعِيشُ هُوَ وَمَن حَولَهُ فِي نَكَدٍ وَضِيقٍ، لأَنَّ الإنسَانَ مَجبُولٌ عَلى الخَطأِ والنِّسيَانِ، والمُروءةُ فِي التَّغافُلِ عَنْ زَلَلِ الإخوَانِ، يَقُولُ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: خَدَمْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ، فَمَا قَالَ لِي قَطُّ: أُفٍّ، وَلَا قَالَ لِشَيْءٍ فَعَلْتُهُ: لِمَ فَعَلْتَهُ؟، وَلَا لِشَيْءٍ لَمْ أَفْعَلْهُ: أَلَا فَعَلْتَ كَذَا؟، سُبحَانَ اللهِ .. غُلامٌ فِي سِنِّ العَاشِرَةِ والمُتَوَّقعُ أَن يَكونَ الخَطَأُ عِندَهُ أَكثرَ مِنَ الصَّوابِ، وَمَعَ ذَلِكَ لا تَذَمُّرَ ولا تَأَفُّفَ ولا مَلامَةَ ولا عِتَابَ.
وَكَمْ تَغَافَلتُ عَن أَشيَاءَ أَعرِفُهَـا ** وَكَمْ تَجَاهَلتُ قَولاً كَانَ يُؤذِينِــــي
وَكَمْ تَغَاضِيتُ لا جُبنَاً وَلا خَوَرَاً ** هِيَ المُروءَةُ مِن طَبعِي وَمِن دِينِي
ولِهَذَا لا يَنَالُ الشَّرفَ والسِّيَادةَ مِنَ الرِّجَالِ، إلا مَنْ كَانَ مُتَغَافِلاً كَرِيمَ الخِصَالِ، قَالَ ابنُ الأَثيرِ فِي تَاريخِهِ عَن صَلاحِ الدِّينِ الأَيُوبيِّ: (وَكَانَ رَحِمَهُ اللهُ حَسَنَ الأَخلاقِ مُتَوَاضِعاً، كَثيرَ التَّغافُلِ عَن ذُنوبِ أَصحَابِهِ، يَسمَعُ مِن أحَدِهم مَا يَكرَهُ ولا يُعلِمُهُ بِذَلِكَ ولا يَتَغيَّرُ عَليهِ، وَبَلغَني أَنَّهُ كَانَ يَوماً جَالِسَاً وَعِندَهُ جَمَاعةٌ، فَرَمَى بَعضُ المماليكِ بَعضَاً بِسَرْمُوز -أَيْ: نَعْلٍ- فَأَخطَأَتْهُ، وَوَصَلَتْ إلى صَلاحِ الدِّينِ فَأَخطَأَتْهُ، وَوَقَعَتْ بِالقُربِ مِنهُ، فَالتَفَتَ إلى الجِهَةِ الأُخرَى يُكَلِّمُ جَليسَهُ لِيتَغَافَلَ عَنهَا).
لَيسَ الغَبِيُّ بِسَيِّدٍ في قَومِهِ ** لَكِنَّ سَيِّدَ قَومِهِ المُتَغابي

مِن أَلطفِ أَنواعِ التَّغَافُلِ مَعَ النَّاسِ، هُوَ التَّغَافُلُ عَمَّا يُسَبِّبُ الإحراجِ مِنَ الأقوالِ والأَفعَالِ، فَكَأَنَّكَ مَا رَأيتَ ولا سَمِعتَ ولا فَعَلَ ولا قَالَ، فَهَذَا حَاتِمُ الأَصَمُّ الذِي لَقَّبَهُ الذَّهَبيُّ بِلقمَانَ هَذهِ الأُمَّةِ، يَقُولُ أَبو عَليٍّ الدَّقَّاقُ: جَاءَتْ امرأةٌ فَسَأَلتْ حَاتِمَاَ عَن مَسأَلةٍ، فَاتَّفَق أَنَّهُ خَرَجَ مِنهَا صَوتٌ في تِلكَ الحَالَةِ، فَخَجِلَتْ، فَقَالَ حَاتِمٌ: ارفَعِي صَوتَكِ، فَأوَهَمَهَا أَنَّه أَصَمُّ، فَسُرَّتْ المَرأةُ بِذَلكَ، وَقَالتْ: إنَّهُ لم يَسمَعِ الصَّوتَ؛ فلُقِّبَ بحاتِمٍ الأصَمِّ، أَخلاقٌ كَبِيرةٌ تُحفَظُ بِهَا كَرَامةُ وَمَشَاعِرُ النَّاسِ.
فَإنَّ كَرِيمَ النَّاسِ يَستُرُ مَا رَأى ** مِنَ العَيبِ وَالنَّقصِ بِحُسنِ ‌التَّغَافُلِ
أَيُّهَا الأَحِبَّةُ، التَّغَافُلُ لا يَعنِي عَدَمَ النَّصِيحَةِ والتَّوجيهِ والمُحَاسَبَةِ، وإنَّمَا يَكُونُ ذَلِكَ فِي الوَقتِ المُنَاسِبِ والطَّريقَةِ المُنَاسِبَةِ، يَقُولُ الإمَامُ الحَافِظُ هَارونُ الحَمَّالُ: جَاءَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِاللَّيْلِ فَدَقَّ عَلَيَّ الْبَابَ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: أَنَا أَحْمَدُ، فَبَادَرْتُ أَنْ خَرَجْتُ إِلَيْهِ، فَمَسَّانِي وَمَسَّيْتُهُ، قُلْتُ: حَاجَةٌ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، شَغَلَتِ الْيَوْمَ قَلْبِي، قُلْتُ: بِمَاذَا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: جُزْتُ عَلَيْكَ الْيَوْمَ وَأَنْتَ ‌قَاعِدٌ ‌تُحَدِّثُ ‌النَّاسَ ‌فِي ‌الْفَيْءِ، وَالنَّاسُ فِي الشَّمْسِ بِأَيْدِيهِمُ الْأَقْلَامُ وَالدَّفَاتِرُ، لَا تَفْعَلْ مَرَّةً أُخْرَى، إِذَا قَعَدْتَ فَاقْعُدْ مَعَ النَّاسِ، اللهُ أَكبَرُ .. هَكَذَا يَكُونُ التَّغَافُلُ جَهرَاً، وتَكونُ النَّصِيحَةُ سِرَّاً.
أُحِـبُّ مِـنَ الإِخـوانِ كُلَّ مُوَاتي ** وَكُـلَّ غَضِيضِ الطَرفِ عَن عَثَراتي
فَمَن لي بِهَذا لَيتَ أَنَّي أَصَبتُـــهُ ** لَقاسـَمتُهُ مَا لِي مِنَ الحَسَنـــــــاتِ
اللَّهُمَّ اهْدِنا لأَحْسَنِ الأَقْوالِ وَالأَعْمالِ وَاصْرِفْ عَنَّا سَيِّئَها يا رَبَّ العالمينَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى وَالعَفافَ وَالرَّشادَ وَالغِنَى يا رَبَّ العالمينَ، اللَّهُمَّ أَلْهِمْنا رُشْدَنا وَقِنا شَرَّ أَنْفُسِنا، خُذْ بِنواصِينا إِلَى ما تُحِبُّ وَتَرْضَى، اصْرِفْ عَنَّا السُّوءَ وَالفَحْشاءَ، اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنا تَقْواها وَزَكِّها أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاها أَنْتَ وَلِيُّها وَمَوْلاها، اللَّهُمَّ آمِنَّا في أَوْطانِنا وَأَصْلِحْ أَئِمَّتَنا وَوُلاةَ أُمُورِنا، وَاجْعَلْ وِلايَتَنا فِيمَنْ خافَكَ وَاتَّقاكَ وَاتَّبَعَ رِضاكَ يا حَيُّ يا قَيُّومُ، اللَّهُمَّ اكْشِفْ الضُّرَّ عَنْ إِخْوانِنا في كُلِّ مَكانٍ، اللَّهُمَّ أَنْجِ المسْتَضْعَفِينَ مِنَ المُسْلِمينَ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَحْوالَ إِخْوانِنا في كُلِّ مَكانٍ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرادَ بِالمسْلِمينَ شَرًّا وَسَعَى بَيْنَهُمْ بِفُرْقَةٍ وَفِتْنَةٍ وَشَرٍّ فاجْعَلْ شَرَّهُ في نَحْرِهِ وَرُدَّ ضُرَّهُ إِلَى نَفْسِهِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلَيْهِ يا رَبَّ العالمينَ، نَدْرَأُ بِكَ في نُحُورِهِمْ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
_____________________________________________
الكاتب: هلال الهاجري









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.86 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.24%)]