|
|||||||
| الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
عيناك والقراءة السليمة محمد السقا عيد مخاطر الإهمال في طريقة القراءة استعداد القارئ قبل القراءة أثناء القراءة المكان المناسب للقراءة وضع الكتاب ونوعه أهمية تنفيذ الإرشادات مجتمعة العلاقة بين حركة العين والحالة النفسية عين الطفل والقراءة القراءة عند المكفوفين رجل يجلس أمام جهاز كمبيوتر محمول في بيئة مضاءة خافتة، يبدو عليه الإحباط وهو يضع يده على وجهه. يضع نظاراته على الطاولة بجانبه، وتظهر نباتات في الخلفية. تعد القراءة من الأساسيات الحيوية في الحياة المعاصرة، إذ تسهم في توسيع مدارك الفرد من الناحية الثقافية، وتجعله أكثر نضجاً وتأثيراً على المستوى السلوكي. كما أنها تطور الذكاء وتنمي الخيال ذهنيًا، وتحقق المتعة النفسية، إضافة إلى شغل أوقات الفراغ بفعالية. ووظيفيا، تساعد القراءة في إتقان المهارات الحرفية والمهنية المختلفة. مخاطر الإهمال في طريقة القراءة رغم أهمية القراءة، إلا أن ممارستها بشكل خاطئ قد يؤدي إلى مشكلات كبيرة على مستوى البصر. فكثير من الناس يجهلون أن أوضاع القراءة الخاطئة قد تسبب إرهاقًا للعين وتوترًا عضليًا فيها، وهو ما يستدعي الانتباه إلى مجموعة من الإرشادات التي تحمي القارئ من هذه الأضرار، بحسب ما أشار إليه الدكتور محمد الرفاعي، أستاذ ورئيس أقسام جراحة العيون بكلية الطب جامعة الأزهر والتي نشرت بالعدد السابع من مجلة “البصريات” التى تصدرها جمعية البصريين بالقاهرة. استعداد القارئ قبل القراءة ينبغي أن يكون القارئ في حالة من الراحة النفسية والجسدية قبل الشروع في القراءة. فالتوتر أو الشعور بالجوع أو التخمة قد يؤثر على قدرة الجسم على التركيز البصري. القراءة الجيدة تحتاج إلى تدفق دموي كافٍ إلى المخ والعين، لذا يُفضل تجنب القراءة عقب تناول وجبات دسمة أو أثناء الإحساس بالجوع. كذلك من الأفضل ممارسة بعض النشاط البدني الخفيف كالمشي لتحفيز الدورة الدموية وتنشيط الجسم والعينين. أثناء القراءة أثناء القراءة، يُستحسن الجلوس بوضعية صحيحة تكون فيها الزاوية بين الظهر والفخذين قائمة، مع تجنب الاستلقاء أو الميل الحاد للأمام أو الخلف، لأن هذه الأوضاع تجهد عضلات العين وتسبب مشاكل على المدى الطويل. وينصح بتحريك البصر كل عشر دقائق بعيدًا عن الكتاب، وذلك لإراحة عضلات العين. كما يجب تقليل المقاطعات الخارجية والضجيج، لأن الهدوء المفرط قد يؤدي إلى النعاس، في حين أن المقاطعات المتكررة تؤدي إلى التوتر الذهني. أما استخدام النظارات الطبية فيعتمد على العمر والحالة الصحية للعين، ويجب الرجوع إلى الطبيب المختص لتحديد الحاجة إليها، خاصة بعد سن الأربعين. المكان المناسب للقراءة المكان الذي تتم فيه القراءة يجب أن يتمتع بإضاءة مناسبة وتهوية جيدة. فالإضاءة المنخفضة تؤدي إلى إجهاد العين، ويُنصح باستخدام لمبات الفلورسنت لأنها لا تسبب الانعكاسات الضارة مثل اللمبات الشفافة. من المهم أيضًا أن يكون مصدر الضوء خلف القارئ وعلى الجهة المعاكسة لليد التي يمسك بها الكتاب. أما درجة الحرارة المثلى للقراءة فهي 22 درجة مئوية، لأن الحرارة الزائدة تسبب الخمول، بينما البرودة الزائدة تؤدي إلى التوتر، وفي كلتا الحالتين تتأثر العين سلبًا. وضع الكتاب ونوعه ينبغي أن يكون الكتاب على مسافة 30 سنتيمترًا من العين، وأن تكون صفحاته موازية للوجه، مع مراعاة أن تكون الحافة العليا للكتاب في مستوى النظر. وتختلف قدرة العين على التحمل حسب نوعية المادة المقروءة، فقراءة النصوص السهلة لا تسبب إجهادًا كبيرًا، أما النصوص العلمية المعقدة فيُفضل قراءتها على مراحل لتجنب إرهاق العين والعقل. أهمية تنفيذ الإرشادات مجتمعة لا يكفي الالتزام بجزء من الإرشادات السابقة، بل يجب تنفيذها بشكل متكامل لضمان حماية العين من المشكلات المتكررة مثل الاحمرار، الزغللة، الدموع، الحكة، أو الصداع. وتطبيق هذه الإرشادات لا يقتصر فقط على القراءة، بل يشمل جميع الأعمال التي تعتمد على الرؤية القريبة، مثل الكتابة، الحياكة، أو بعض الحرف اليدوية الدقيقة. العلاقة بين حركة العين والحالة النفسية لحركة العين دلالات نفسية تتجاوز مجرد الرؤية. فقد تشير الحركة ناحية اليمين إلى وجود خوف داخلي غير مبرر، بينما تشير الحركة إلى اليسار إلى توتر مكبوت. ولهذا أوصى بعض الباحثين بضرورة ملاحظة حركة عيون الطلاب قبل بدء الحصة الدراسية، لمعرفة حالتهم النفسية والاستعداد الذهني لديهم. عين الطفل والقراءة القراءة لدى الأطفال تتطلب شروطًا خاصة، إذ يجب استخدام كتب ذات حروف كبيرة وألوان جذابة وورق جيد الطباعة. كذلك يجب توفير إضاءة مناسبة وتوعية الطفل بالجلوس الصحي، وتجنب تقريب الكتاب من العين أو انحناء الظهر. وإذا ظهر على الطفل علامات مثل الصداع أو الاحمرار أو الإرهاق، فلا بد من عرضه على طبيب العيون، لاحتمال وجود مشكلات بصرية مثل طول النظر أو قصره أو الاستجماتيزم أو الحول. القراءة عند المكفوفين القراءة لم تعد مستحيلة بالنسبة للكفيف، بفضل جهاز “الأوبتاكون” الذي يحول الحروف المطبوعة إلى إشارات ملموسة عبر كاميرا صغيرة وحساسات كهربائية. يستطيع الكفيف بفضل هذا الجهاز أن يتحسس الحروف بإصبعه ويقرأ بسهولة بعد فترة من التدريب، مما يجعله أكثر استقلالية في الدراسة والعمل.
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |