الخلطات الطبيعية للعناية بالبشرة ومدى فاعليتها وأمانها وشحوب الوجه وعدم نقاء البشرة

[ابوالوليد المسلم]

الخلطات الطبيعية للعناية بالبشرة ومدى فاعليتها وأمانها
وشحوب الوجه وعدم نقاء البشرة.





❶

السؤال أردت أن أسألكم جزيتم خيراً عن هذه الخلطات ومدى تأثيرها على بشرتي؟
وهي مكونة -الخلطة- من زيت الجلسرين + ماء الورد + ليمون + فازلين + الجليسوليد + نشاء الذرة، ما رأيكم بالمكونات وخاصة أنني اطلعت على استشارة تقولون فيها بأنه إذا كانت طبيعة الجسم سمراء فسوف يكون التأثير مؤقتاً للبياض، ولكنني لا أدري ما إذا كان سماري طبيعياً أم لا؟ وخاصة أن أمي كانت مثلي بل وأسمر وعندما كبرت في السن وابتعدت عن الشمس أصبحت أكثر بياضاً، فكيف أعلم (وأنا بالمنزل ) ما إذا كان بياضي طبيعياً أم من الشمس؟
وخاصة أنني كنت أخرج بالشمس لوقت طويل، وغير ذلك لو كان مثلاً سماري هو خلقتي واستمريت بالخلطة المذكورة أعلاه إلى الأبد فهل له تأثير مضر صحياً أم لا؟
وهل لديكم أي خلطة طبيعية أو مكونات طبيعية (أكرر طبيعية) تساعد لنقاء البشرة وصفائها وبياضها أو بغض النظر ما كانت الفائدة؟
وخاصه أنني صغيرة بالسن 17 ولا أظن أنني سأستخدم أي شيء غير المكونات الطبيعية.
وما رأيكم بالليمون كمزيل لرائحة العرق؟ وهل هناك نوع جيد من مزيلات العرق والتي لا تسبب - بإذن الله - السرطان ولا تسبب اسمرار الإبط؟
وما قصدكم بأن الليمون يسبب شيئاً (لا يحظرني الآن) هل ذلك يعني أن الليمون مضرته أكثر من فائدته؟ وهل هنالك أي منتج طبيعي (أكرر طبيعي) لنفخ الخدود؟
وما هي الأشياء التي تمثل عدوى للبشرة من طعام أو عادات أو سلوكيات، إلخ..؟







❷

الإجابــة
الأخت الفاضلة
المجيب د. أحمد حازم تقي الدين
فيمكن معرفة لون البشرة الأصلي أو التكويني أو الخلقي من النظر لمنطقة من الجلد التي لا تتعرض للشمس مثل الجهة الأنسية من العضد أو ما بين الإليتين.
ويمكن معرفة اللون المكتسب من النظر إلى موضع معرض للشمس.
ومن الطبيعي أن يكون الموضع المكشوف أكثر اسمراراً ولكن مع ستره يعود لطبيعته بالتدريج.
كما وأن الموضع الذي يستعمل فيه التبييض وهو معرض للشمس يكون تأثير التبييض نتيجة معادلة بين التأثير المسمر للشمس وبين التأثير المبيض للكريم وذلك حسب شدة وفاعلية ومدة تطبيق أي منهما.
المكونات المذكورة طبيعية، ولكن الليمون قد يكون له تأثير مهيج للجلد، وبالتالي قد يؤدي إلى تصبغات خاصة إن تم دهنه ثم تم التعرض للشمس بعده.
كما أن الفازلين على الوجه قد يؤدي إلى زيادة حب الشباب أو ما يسمى بالعد الدوائي أي بثور تشبه حب الشباب منشؤها دهن ومراهم لزجة أو زيوت على الجلد مهما
كان الموضع التشريحي.
لا ننصح بالاستمرار على أي دواء إلى الأبد مهما كان إلا الماء الطبيعي؛ لأن كل مادة قد يكون لها تأثير تراكمي مع الزمن.
وأما المواد الطبيعية التي تسألون عنها لنقاء البشرة فننصح بالوقاية بدل العلاج، ولا ننصح بتطبيق أي شيء على جلد طبيعي إلا الواقي من الشمس.
وأما لنقاء البشرة فنرجو مراجعة الاستشارة رقم (250968).
ولا ننصح بتغيير طبيعة الجلد ولونه عن حده الطبيعي لأن كل تغيير سيكون تأثيره مؤقتاً كما أن التبييض قد يكون له أضرار مثل قلة تحمل الشمس، وبالتالي التهاب الجلد الضيائي والأذى الضيائي والتقرنات الضيائية، وعلى المدى البعيد السرطانات الجلدية لا قدر الله.
لا ننصح بالليمون كمزيل لرائحة العرق لأنه قد يؤدي إلى التهاب جلد وتصبغات
كما ذكرنا أعلاه.
وإن أصريتم على استعمال الليمون فجربوه على مساحة صغيرة ولفترة طويلة وذلك للمقارنة مع موضع مناظر، فقد يحدث التهاب أو تصبغ أو حكة أو تهيج.
المنتج الطبيعي لنفخ الخدود هو الصحة، أما دوائي فلا يوجد فكلها مستحضرات مصنعة وتختلف مكوناتها، وقد قيل عن الأوسيرين ولكن تأثيره ضعيف ومؤقت.
وبالله التوفيق.


شحوب الوجه وعدم نقاء البشرة
السؤال أنا أعاني من شحوب الوجه، وعدم نقاء البشرة، بالرغم من الاهتمام بها،
فكيف أعمل لأجل أن تكون بشرتي نقية وصافية؟



الإجابــة
المجيب د. أحمد حازم تقي الدين
الأخت الفاضلة
فنحافظ على نقاء ونضارة البشرة والوجه بأشياء عدة:
1- علاج الأمراض المؤدية إلى الشحوب مثل سوء التغذية وفقر الدم والأمراض العامة لو وجدت
لا قدر الله.
2- العناية اليومية والغسل اليومي ويكفي في أغلب الأحوال العادية غير المرضية ما يتم من غسله أثناء الوضوء للصلاة.
3- عدم اللعب وعدم شد الجلد وعدم مط الخدين وعدم فتح البثرات وعدم خدش البشرة أو جرحها أو تطبيق مركبات نجهل تركيبها أو تأثيرها.
4- إن كان هناك جفاف في الجلد فباستعمال المرطبات البسيطة غير الدهنية وغير اللزجة ويكفي كريم الأيكيوس عند اللزوم أو أي كريم مرطب للبشرة ويفضل أن يكون من مستحضرات الأطفال لخلوه من المواد الكيمياوية.
5- إن كان هناك تعرض للشمس بسبب الخروج الكثير أو المهنة تحت الشمس فباستعمال مضادات الضياء مثل سن كير لـ سيباميد أو مينيسول أكتيف أو غيرها الكثير والكثير.
6- تجنب استعمال العطور والكولونيا مباشرة على الوجه لأن ذلك يؤدي إلى التهاب الجلد بالعطور والتصبغات التي تتلوه قد تدوم لفترات طويلة.
7- إن كان هناك بثور وتقيحات فباستعمال المضادات الحيوية الموضعية على شكل سائل أو كريم ولكن ليس مرهما.
8- إن كان هناك أمراض جلدية فبعلاجها وإن كان هناك تظاهرات غير مرغوب بها فبعلاجها كل حسب مسببه وعلاجه الخاص.
9- الفرح والاستبشار وعدم الكآبة فالوجه السعيد أجمل من المكتئب.
10- التغذية الجيدة الصحية الصحيحة.
11- بعد اتخاذ الإحراءات السابقة غالباً ما سيعود للبشرة بريقها ونضرتها بإذن الله.
والله الموفق.


المراجع
اسلام ويب
منقول