دروس في وفاة الشيخ أحمد ياسين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 365 - عددالزوار : 78654 )           »          صفحات مِن ذاكرة التاريخ _____ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 49 - عددالزوار : 26827 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 50 - عددالزوار : 30264 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 170 - عددالزوار : 53349 )           »          التمدد الشيعي في المغرب العربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 10 )           »          المشروع الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 768 )           »          الصالون الأدبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 25408 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 43 - عددالزوار : 15705 )           »          وقفات مع حديث الشفاعة العظمى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 5340 )           »          شرح صحيح البخاري كاملا الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 867 - عددالزوار : 75210 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-04-2006, 07:37 PM
الصورة الرمزية onies design
onies design onies design غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: الدنيا
الجنس :
المشاركات: 2,261
01 من الأقوال الخالدة للشهيد أحمد ياسين

من الأقوال الخالدة للشهيد أحمد ياسين
د/ خالد سعد النجار

ثروة الأمة الحقيقة في رجالها ، بهم تصنع المجد والنصر ، فما بالنا برجال الإسلام الذين تشربوا نقائه وطهره وكانوا على مدى الأيام محط فخر واعتزاز أبنائها , حتى أنك اليوم تعجب أن في مثل هذه الأيام العصيبة يوجد بيننا أمثال أحمد ياسين الذي ملئ أسماع الدنيا وهو الضعيف البنية القوي العزيمة , لكن سرعان ما يزول العجب عندما تتفطن النفس لروعة الإسلام الذي كان سببا في وجود أمثال هؤلاء العظماء وما دام الإسلام لم يمت فلن تعدم الأمة آلاف أمثال أحمد ياسين , الذي وأن كان قد مات فلن تموت مبادئه وأقواله الخالدة
لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن نعترف بإسرائيل وهي تغتصب أرضنا وحقوقنا ووطننا وتاريخنا
نؤكد الآن أن كل الشعب الفلسطيني لا يقبل بأن يوقف الدفاع عن نفسه ويجعل الضحية متساوية مع المعتدي ، هناك معتد يجب عليه وقف إطلاق النار وسحب جيشه، وهناك معتدى عليه لا يمكن أن نقول له: ارفع يديك وسلم .
نحن لا نريد فقط أن يوقف الاحتلال عدوانه علي شعبنا : نعم نحن نريد ذلك ، لكننا نريد أيضا أن يزول الاحتلال تماما عن أرضنا وأن تزال المستوطنات وأن يطلق سراح الأسري وأن يفك الحصار عن الرئيس عرفات ، وكل هذا ضمن جدول زمني إذا التزم به العدو نلتزم نحن من جانبنا .. نحن لسنا عشاق قتل أو سفاكي دماء إذا كان بالإمكان تحرير أرضنا دون أن تراق الدماء لماذا لا نفعل .. ؟
نحن في مركز قوة وليس في مركز ضعف .. والعدو هو الذي انهار فالجيش "الإسرائيلي " لا يريد أن يقاتل في الأراضي المحتلة ومواطنوهم فارُّون إلى الخارج، ورؤوس الأموال تهرب والاقتصاد الصهيوني ينهار . إن "إسرائيل" تشهد وضعا منهارا بينما نحن في وضع قوي جدا ، في الشارع الفلسطيني اسأل أي امرأة أو رجل إذا كان يريد الاستشهاد سيقول لك :نعم ، وإن سألته: هل تريد حزاما لقال أنا مستعد !
تأكدوا يا أبناء شعبنا أننا نسير لتحقيق المصلحة الوطنية لكم ، فإذا كانت المصلحة في إعطاء هدنة فسنعطي هدنة : وإذا كانت المصلحة في الاستمرار في طريق المقاومة فسنكمل مشوارنا
لقد أثبت شعبنا علي مدار التاريخ أنه الأقوى شكيمة والأصلب إرادة بين شعوب العالم قاطبة ، ولديه من الطاقات والثوابت الإيمانية ما يؤهله لخوض معركة طويلة تستمر حقبة من الزمان .. وأن التضحيات الجسام هي التي صقلت فيه حب الشهادة وزادت في نفوس أبنائه جرأة المقاومة والدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها
في ظل عدم توازن القوى لا يمكن للعمل السياسي أن يسير، عندما تختل موازين الصراع لا بد من وجود العمل العسكري الذي يضر بمصالح العدو ويجعله يركع لأن الله تعالى قال " وإن جنحوا للسلم فاجنح لها " الأنفال 61 ، وقال أيضا " ولا تهنوا وتدعوا إلى السلم " محمد 35 لذا المسار السياسي وحده لا يمكن أن يكون حلا كافياً في ظل عدم توافق القوى بين الشعب الفلسطيني والصهيوني الذي تدعمه أمريكا، لذا يتوجب وجود قوة فلسطينية مرافقة قوية ترغم العدو على التنازل ، لم يوجد شعب محتل في العالم كانت قدرته بقدرة الجيوش المحتلة ، لكن الشعوب لأنها صاحبة حق فبإمكانياتها البسيطة تستنزف العدو وتجعله يركع لمطالبها ولا يستطيع أن يدير حرباً طويلة الأمد وبالتالي سيتنازل
العدو يعتبرنا كلنا إرهابيين ولو قدر سيغتال الشعب الفلسطيني كاملا فهو يريد أرضاً بلا شعب، فلا يهمنا أي تصنيف. في التاريخ الإسلامي كانوا يقولون عن الرسول صلى الله عليه وسلم إنه كاذب وساحر فهل كانت حقا فيه هذه الصفات؟ لكنه صبر وتحمل وجاهد وفي النهاية انتصر الإسلام. ونحن نحمل راية الحق , فنحن أصدق الناس في العالم ويهمنا السلام فأنا لا أحارب اليهودي لأنه يهودي أو لأنه يعيش في فلسطين ففي مصر يعيش اليهود والنصارى مع المسلمين ولم يحاربوهم، لكن لو أخي أخذ بيتي سأقاتله فأنا أقاتله من أجل حقي الذي أخذه مني وليس لأنه يهودي ففي الأصل نحن واليهود أبناء عم فإسحاق أخو إسماعيل عليهما السلام، لذا فأنا أقاتل اليهودي من أجل استرداد حقي وليس لأنه يهودي
يهود العالم تجمعوا هنا لأنهم فقدوا الأمن في العالم وهذه الصورايخ تفقدهم الأمن، صواريخ الكاتيوشا في الشمال لم تقتل يهودياً واحداً في عشرين عاما كل مهمتها كان إفقادهم الأمن وصارت الصواريخ المعادلة الصعبة في الشمال، والآن الصورايخ معادلة صعبة في الجنوب. ودخولهم بيت حانون لم يمنع إطلاقها ولم تتوقف خلال احتلالهم وعرفوا ألا فائدة من احتلالها. واليوم لو وجدوا فائدة لاحتلوها، وعندما أقمنا الهدنة قال لهم شارون جلبت لكم الأمن فقالوا له الأمن جلبته حماس لأنها أعطتنا الهدنة وليس أنت.
إن التهديدات الإسرائيلية بتصفية قياديي حماس "تعبير عن حالة الفشل والإفلاس التي تعيشها" إسرائيل فالإسرائيليون ليسوا بحاجة إلى مبرر لارتكاب المجازر ولا يحتاجون إلى مبررات للاستمرار في القتل والتدمير فالعدو الإسرائيلي لا يعيش إلا على القتل والدماء
إن من مظاهر وعلامات السلامة أن تشعر الأمة بقلق إزاء قضية فلسطين، قضية الأمة، ولكن المقاومة مستمرة، وفي كل يوم هناك عمليات وشهداء وتضحيات. أما قضية السور فهي هامشية ولا يرفع منها إلا الإعلام الغربي الذي وقف ضد هذا السور، علما أنه يقف إلى جانب العدو الصهيوني ويدافع عنه ويعطيه حق الهجوم على شعبنا مع بقاء الاحتلال، وهذه من تناقضات الغرب والحرية التي ينادون بها. أما نحن فقضيتنا قضية تحرير، قضية شعب وقضية وطن، وإن شاء الله تبقى الأمة كلها خلف هذه القضية حتى التحرير؛ لأن الأقصى في خطر ومحاولة هدمه وبناء الهيكل مستمرة في كل يوم، فلا بد للأمة أن تستيقظ وتؤدي دورها في دعم المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير بإذن الله تعالى
منقووووووووووووووول


__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-04-2006, 07:40 PM
الصورة الرمزية onies design
onies design onies design غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: الدنيا
الجنس :
المشاركات: 2,261
Thumbs up دروس في وفاة الشيخ أحمد ياسين

دروس في وفاة الشيخ أحمد ياسين
مؤسس حركة حماس
د. طارق الطواري


الدرس الأول :
إن الموت حق وكل إنسان سيموت :
فالقبر دار وكل الناس ساكنه والموت كأس وكل الناس تشربه
لكن السؤال كيف ستموت ؟
فمن الناس من يموت مرابيا غير تائب ، ومنهم من يموت زانيا ، ومنهم من يموت ظالما طاغوتا ، ومنهم من يموت شريدا طريدا ، ومنهم من يموت مصليا ، ومنهم من يموت صائما كالشهيد أحمد ياسين رحمه الله تعالى فجر يوم الإثنين .

الدرس الثاني :
إن أحبك الله تعالى رزقك حسن الخاتمة ، فأي نعمة أكبر من أن يختم لك بخاتمة حسنة ، إنها الشهادة كما قال صلى الله عليه وسلم : " ما تعدون الشهيد فيكم ؟
قالوا : من مات في القتال .
قال : " شهداء أمتي إذا قليل ثم قال صلى الله عليه وسلم : " الحريق شهيد ، والغريق شهيد ، والهدم شهيد والمبطون شهيد ، والنفساء يقتلها ابنها فهي
شهيدة " ، إننا نسأل الله أن تكون الشهادة قد كتبت له من وجهتين :
الأول : أنه مات حريقا .
الثاني : أنه مات مرابطا في سبيل الله فلم يهرب بل بقى صابرا محتسبا .
كما قال صلى الله عليه وسلم : " لا تزال عصابة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك " .
قالوا : أين هم يا رسول الله ؟
قال : " في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس " .

الدرس الثالث :
إن المحبة الحقة هي المجردة من أي مصالح دنيوية فمحبة الناس كلهم للشيخ دليل على محبة الله له فيخرج في جنازته 200.000 من غزة ويرتج العالم ، وتعلو الصيحات والهتافات في مصر والسودان واليمن والكويت والبحرين ويستنكر مجلس الأمن وتستنكر اوربا وتقيم فلسطين الحداد وتنكس الأعلام لرجل لا يحمل صفة رسمية فلا هو أمير ولا وزير ولا ممثل ولا مطرب إنه من أحبه الناس لتضحياته .
ويذكرني الحشد حول جنازته بالحشد الذي خرج لتشييع جنازة الشيخ ابن باز العثيمين رحمهما الله تعالى فقد كان موكبا مهولا دليل على صدق المحبة .
ويذكر أهل السير أن ابن المبارك دخل بغداد فازدحم عليه الناس حتى ضجت الطرق فقالت أم الخليفة : من هذا يا بني ؟
فقال : عالم من خراسان يقال له ابن المبارك .
فقالت : هذا الملك يا بني وليس ما تجمع عليه الناس بالحرس والجنود .
إن هذه المحبة الحقيقية تذكر بالمحبة الزائفة التي يجتمع لها ألوف من الناس على قصور الوزراء وأبواب الأمراء حتى إذا تقاعدوا أو أقيلوا لا تجد عند الأبواب إلا الخدم والرعاع وصدق النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول :
" إذا أحب الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلانا فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض " .

الدرس الرابع :
العداوة قائمة مأصلة بيننا وبين اليهود مهما وقعت من معاهدات واتفاقات وقدمت من مشاريع وألغيت آيات اليهود والجهاد وجند علماء السوء لتبرير المعاهدات وخرج علينا عبد العزيز الهده رئيس جمعية إحياء التراث فرع الجهراء وبارك الصلح مع اليهود وبرر العلاقة معهم كما في مقابلته في جريدة السياسة ، أو برر ذلك الشيخ عبد المحسن العبيكان في مخيم إحياء التراث الإسلامي الربيعي 18 مهما حاولوا تأصيل ولي عدائنا مع اليهود فسيبقى عداؤهم قائم كما قال صلى الله عليه وسلم : " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا " .
وها هم لم يعترفوا بالقانون الدولي الذي وضعوه ، فقتلوا مدنيا دون محاكمة وهو مقعد وبآلة عسكرية وهي طائرة وبصاروخ موجه و هو كبير في السن .
أضف لذلك هدم البيوت اليومي ليفترش أهلها الأرض وليلتحفوا السماء وما يزال أمثال عبد العزيز الهده يبارك الصلح مع اليهود " كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا "، ولو أعلم له وزنا علميا لرددت عليه ولكن حسبه قوله تعالى " ولا تكن للخائنين خصيما "الآية السابقة .

الدرس الخامس :
مدى الضعف الذي وصلت له أمتنا حينما ترى بعينها ما يفعله اليهود في المسلمين ثم تقف عاجزة عن تحويل الكلام إلى أفعال فلا أكثر ولا أكبر من الإستنكار وأما المقاطعة وإلغاء المعاهدات فلا ، إن أقل ما يمكن أن يقدم لإخواننا في فلسطين هو الدعاء والدعم المادي والمعنوي والتعاطف والنصرة لا التخذيل وخدمة العدو .

الدرس السادس :
إن تحريك الأمة والعطاء لا يحتاج إلى شهادات عليا ولا إلى أموال ولا إلى خطابات جماهيرية ، إنها المصداقية والنهوض في هذه الأمة من الفناء إلى البقاء ومن البقاء إلى النماء والإرتقاء والعطاء ، لذا اغتيل لأنه فاعل أما الميت فإنه لا يحتاج إلى اغتيال فهو ميت محطم عنصر هدم وهو في حاشيته وحرسه .

الدرس السابع :
الأثر الكبير للمنافقين في هذه الأمة فما كان اليهود ليغتالوا الشيخ أحمد ياسين ولا إسماعيل أبو شنب ولا موسى عياش ولا إبراهيم المقادمة ولا سعدي العرابيد ولا محمود أبو الهنود ولا عبد الله القواسمه ولا صلاح شحاده إلا بوجود أدلاء ومنافقين يصفون وبدقة حركة الشباب وتنقلاتهم ويكتبوا التقارير، ولذا قال تعالى " وفيكم سماعون لهم " وقال : " ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وضربت عليهم المسكنة " ، أي ثمة يد ممدودة من الناس لهم ، لذا جعل الله جهاد المنافقين كجهاد الكفار فقال : " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم " ويلحق بالمنافقين المخذلين عن الجهاد والعمليات الجهادية والإستشهادية والمثبطين وأهل الباطل ولكن :
مهما تطاول ذو بغي بقدرته فقدرة الله تأتيه فينقصم
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-04-2006, 12:35 AM
الصورة الرمزية ام نور
ام نور ام نور غير متصل
.............
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 2,560
الدولة : Egypt
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخى انيس
اللهم انا نسألك مرافقة الشهداء يارب العالمين
__________________
وما من شدة إلا سيأتى لها من بعدشدتها رخاء
لقد جربت هذا الدهر حتى أفادتنى التجارب والعناء



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-04-2006, 06:18 PM
الصورة الرمزية onies design
onies design onies design غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: الدنيا
الجنس :
المشاركات: 2,261
افتراضي

آآآآآآآآآآآآآمين
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-04-2007, 11:43 AM
الصورة الرمزية أمين عبود
أمين عبود أمين عبود غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مكان الإقامة: GAZA
الجنس :
المشاركات: 178
الدولة : Palestine
59 59 دروس من حياة الشيخ أحمد ياسين - رحمه الله

جاء يوم الاثنين الموافق 1/2/1425هـ بجرح جديد يضاف إلى ملف الجراحات الإسلامية والذي من كثرة ما وضع فيه حيث اغتالت فيه أياد الخونة من بني صهيون الشيخ المجاهد أحمد ياسين أنزله الله منازل الشهداء . وإن كان الشيخ قد قضى نحبه فلقد قضى ما عليه ونسأل الله أن يكون من الذين قال الله فيهم ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )

ونحن كمسلمين نؤمن بأن اختيار الله خير من اختيار العبد وأن قضاء الله صادر عن علم وحكمه ، ولكننا نحزن لحال أمة الإسلام التي أصبحت في ذيل الأمم وصارت دماء أهلها أرخص من التراب الذي يداس بالقدمين ومع ذلك فإن حياة الشيخ أحمد ياسين رحمه الله كانت مليئة بالدروس والعبر سنحاول الإتيان على بعضها:



الدرس الأول: أن الإنسان بهمته وعزيمته ، فقلد كان الشيخ مقعدا لا يستطيع أن يحرك أصبعا من أصابعه ولم يمنعه ذلك عن العمل لدينه وما كانت الإعاقة عذرا عن العمل للدين ، بل أحيا الله به خلق كثير . كان الشيخ مقعد الجسم لكنه أيقظ الهمم والعزائم ،فهل يفهم ذلك صحاح الأجسام الذين قعدت بهم هممهم في كل واد من أودية الشهوة زيادة على ذلك كان الشيخ يعاني من حساسية في الرئتين والتهاب في الأذن مع فقدان البصر في العين اليمنى وكذلك التهابات معوية وكل ذلك لم يكن عائقا في طريق العمل والتأثير والتغير . ولا عجب في ذلك فهو يقتفي أثر أناس قبله ، فهذا عمرو بن الجموح يقاتل وهو أعرج قد عذره الله ويقول للنبي صلى الله عليه وسلم إني أريد أن أطأ بعرجتي هذه الجنة. وهذا عطاء بن رباح من أكبر تلاميذ ابن عباس رضي الله عنه مع شلله ، إن البلية ليست في الأجساد ولكنها في الأرواح

الدرس الثاني: كبر السن لا يعيق الصادقين ، لقد جاوز الشيخ الستين من عمره لكن لم تهرم عزيمته ، بل صاحب كبر السن كبر في الهمة يعجز عن مثله شباب الثلاثين الذين خلد الكثير منهم إلى الدعة والراحة ينتظرون أن يخرج في الأمة المهدي حتى يقيم به الله الملة العوجاء أو يدهدهون مشاعرهم بالرؤى التي تبشر بنصر الدين ، ولم تشتعل عزائمهم لبذل الوسع الذي كلفهم به الله ، قال تعالى ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )

الدرس الثالث: البداءة بالتربية الإيمانية قبل الجهادية . الذي يلمح طريقة الشيخ أحمد ياسين يجزم بأنه كان يتبع طريقة النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث كان معارضا لأي عمل عسكري لأنه لا يوجد بنية تحتية وقاعدة صلبة يتكئ عليها ، لذا حرص على الدعوة في بداية أمره وتقوية علاقة الناس بالله تعالى حتى وجدت الآلية التي يمكن عن طريقها مقاومة العدو فكان أول المؤيدين والمحرضين والداعامين

الدرس الرابع : الحرص على جمع القلوب ونبذ الخلافات . لقد فهم الشيخ ياسين رحمه الله أهمية الاتحاد والائتلاف وخطر الفرقة والحزبية والنزعات العنصرية فحرص على إصلاح ذات البين وكان يقول : [ إن إصلاح ذات البين هي أرضية ودعامة لبناء المجتمع الصالح والعمل الإسلامي ] وهذا يدل على تفهم عميق للمقاصد الشرعية ، حيث أن التنازع يؤدي إلى الفشل وضعف وذهاب القوة قال تعالى ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )، فهل تفهم الجماعات الإسلامية ذلك وتعرف الطريق إلى تقبل الخلاف وعدم إلزام الآخرين باجتهاد معين. إن علينا أن نعرف كيف نختلف ولا نفترق لأن جل المسائل التي وقع فيها الشجار والتفرق مسائل اجتهادية ليست نصية وللنظر فيها حظ والمجتهد المصيب له أجر والمخطئ له أجر واحد. وليكن لنا في الصحابة رضي الله عنهم عبرة حيث اختلفوا في الصلاة في طريقهم إلى بني قريظة ولم يعنف النبي صلى الله عليه وسلم أحد من الطرفين سواء الذين صلوا في الطريق أو الذين أخروا الصلاة إلى بعد المغرب

الدرس الخامس: الصبر طريق الإمامة. قال تعالى : ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )، لقد أوتي الشيخ رحمه الله صبرا عجيبا ففي بداية حياته وقبل الإعاقة الكاملة كان يمشي إلى مسجد بعيد عن مسكنه مع أنه كان يمشي بصعوبة بالغة ثم أودع في السجن مرتين الأولى كانت لمدة خمس سنوات وفي النهاية فرضت عليه الإقامة الجبرية من قبل السلطة الفلسطينية مع ما قدمناه من ألوان الأمراض التي سكنت جسده ، كذلك تقبله للناس وحل مشاكلهم ومؤانستهم.

لقد كان رحمه الله لا ينام في يومه وليلته أكثر من أربع ساعات وأبى رحمه الله إلا أن يكمل مشوار الصبر حيث انطلق لصلاة الفجر على كرسيه على الرغم من مرضه وكبر سنه وهو صائم فكانت نهايته تدل بطولته ومكانته . كانت نهاية الشيخ رحمه الله تليق بمقامه ، فهو الشيخ المقعد الذي جيشت له الجيوش والطائرات والصواريخ ، فكيف لو كان يمشي على قدميه

مات الشيخ ولعل هذه النهاية رفعا لدرجاته وشهادة له وسببا في إحياء الكثيرين من بعده وبثا للخوف والرعب في قلوب أعدائه
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-04-2007, 12:09 PM
*شبل الاسلام* *شبل الاسلام* غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 12
الدولة : Palestine
افتراضي

مشكور اخ امين على الجهد

اخوك شبل الاسلام
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-04-2007, 12:20 PM
الصورة الرمزية اسماء 86
اسماء 86 اسماء 86 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: سلفية واعشق السلفية وبين السلفة مكاني
الجنس :
المشاركات: 1,700
افتراضي

جزيت اخي عنا الجنة

اللهم اجعله في زمرة الشهداء والصديقين

والحقنا بهم يا رب العالمين

دمتم في حفظ الرحمن
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-04-2007, 12:53 PM
الصورة الرمزية أمين عبود
أمين عبود أمين عبود غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مكان الإقامة: GAZA
الجنس :
المشاركات: 178
الدولة : Palestine
10 شيخ المجاهدين

من المُؤْمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنهُم مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَنْ يَنْتَظِرْ وَما بَدَّلوا تَبْديلاً ... الأحزاب الآية 23
صَدَقَ اللهَ ... فَصَدَقَهُ الله
انه احمد الياسين

أبشري أيتها الحور العين ...
أبشري يا جِنان الفردوس ...
افتحي يا ملائكة الرحمة أبواب السماء على مصراعيها ...
فقد أتتكم روحٌ زكية ...
روحٌ أخلصت لله تعالى وصدقت معه ...
فصدقها الله تعالى وعده لها ...
كانت أشهر كلماتها قبل مفارقة الجسد البالي : أملي أن يرضى
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-04-2007, 12:57 PM
الصورة الرمزية شاكرا لله
شاكرا لله شاكرا لله غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مكان الإقامة: في بلاد الله
الجنس :
المشاركات: 1,938
افتراضي

رحمه الله تعالي فانه فعلا شيخ المجاهدين ونسأل الله ان يجعله من الشهداء ويتقبله عنده في عليين.
بسم الله الرحمن الرحيم ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون )
صدق الله العظيم
اللهم اجعلنا مع الشهداء والصالحين
شكرا لك اخي الكريم على التذكير بالشيخ الجليل احمد ياسين ونسأل الله ان يتقبل اخوته من قبله ومن بعده
ومن على سبيل المثال لا الحصر الشيخ المجاهد الرنتيسي رحمهم الله جميعا
__________________
يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-04-2007, 12:59 PM
الصورة الرمزية أبوسيف
أبوسيف أبوسيف غير متصل
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

بارك الله فيك أخي أمين على هذا الموضوع القيّم

رحمك الله يا شيخ الشهداء ، حياتك كلها دروس و شهادتك كلها عِبَر ماشاءالله

جزاك الله خيراً و نفع بعلمك الأمة أخي أمين
__________________
.
.

لا اله إلا الله محمد رسول الله
.
.





.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقابلة مع الشيخ القائد الشهيد : احمد ياسين الوية الناصر صلاح ملتقى أعلام وشخصيات 10 29-12-2009 12:51 PM
في ذكرى استشهاد الشيخ احمد ياسين رحمه الله د / أحمد محمد باذيب فلسطين والأقصى الجريح 2 23-03-2009 05:49 AM
نفسكم تتعلموا فوتوشوب(دروس فيديو صوت وصورة لتعلم الفوتوشوب)كل يوم خمسة دروس مسلم اون لاين قسم الفوتوشوب 20 25-01-2009 09:51 AM
رأيت الشيخ احمد ياسين.. يارب لك الحمد ملتقى تفسير الاحلام والرؤى 5 02-04-2006 11:51 AM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 100.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 95.06 كيلو بايت... تم توفير 5.93 كيلو بايت...بمعدل (5.87%)]