حملة لترك الغيبة والنميمة اخواني - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ركعتا الفجر (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 1 - عددالزوار : 43 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4906 - عددالزوار : 1944941 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4477 - عددالزوار : 1252024 )           »          تفسير "محاسن التأويل"محمد جمال الدين القاسمي متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 620 - عددالزوار : 66592 )           »          رحلات البالون الطائر ومعابد الأقصر.. سحر لا يقاوم يخطف قلوب سياح العالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14372 - عددالزوار : 759095 )           »          فوائد قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          شهر الله المحرم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          الأب السبب والسند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التربية بالموقف نماذج وتعليق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-06-2009, 09:58 PM
الصورة الرمزية عبدالله المشهداني
عبدالله المشهداني عبدالله المشهداني غير متصل
مشرف ملتقى الصور والخلفيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 6,677
الدولة : Iraq
047 حملة لترك الغيبة والنميمة اخواني

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين،

والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين ،

حبيبنا و نبينا سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعـد:

من نعم الله علينا التي لاتعد ولاتحصى، نعمة اللسان
فبه يدخل الانسان الإسلام بنطقه لفظ الشهادتان
واللسان أداة للتعبير والتواصل فبه نقول أطيب الكلام،

ويعيننا في عبادتنا على ذكر الله والتسبيح وقراءة القرآن فيصبح اللسان قائدنا الى الجنة بامتياز.
اللسان نعمة عظيمة
لكن أخواتي هذه النعمة قد تصبح نقمة تقود صاحبها الى النار والعياذ بالله
حيث يكون هذا اللسان أداة للفتن والكلام السيء والكذب والنفاق والغيبة والنميمة...



يقول النبي عليه الصلاة والسلام

في حديث معاذ بن جبل الطويل الذي رواه الترمذي بسند حسن صحيح،
أنه عليه الصلاة والسلام قال لـمعاذ
(....... : ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟
قال قلت: بلى يا رسول الله , فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بلسانه


وقال:كف عليك هذا !
كف عليك هذا!
كف عليك هذا!

فقال معاذ بن جبل: وإنا لموآخذون بما نتكلم به يا رسول الله ؟
قال : ثكلتك أمك يا معاذ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم -
أو قال : على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم).



أخواني/تي :
كم نسمع في مجالسنا من النهش في أعراض المسلمين.

وقد أصبح الأمر عاديا جدا. وكأن المجلس الخالي من ذكر مساوئ الناس وأخطائهم لا طعم له،
فلا تحلوا المجالس إلا بذكر فلان وعلان وانتقاد هذا وذاك.

الــــــــــــغيبة


قال تعالى:

( ولا يغتب بعضكم بعض ا)
الحجرات:12.

وقد أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحدد مفهومها لأصحابه

على طريقته في التعليم بالسؤال والجواب،
فقال لهم : " أتدرون ما الغيبة ؟
قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ذكرك أخاك بما يكره.
قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟
قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ".

وما يكرهه الإنسان يتناول خلقه وخلقه ونسبه وكل ما يخصه.

وعن عائشة قالت:
قلت للنبي حسبك من صفية ( زوج النبي ) كذا وكذا - تعني أنها قصيرة -
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته " .

إن الغيبة هي شهوة الهدم للآخرين،

هي شهوة النهش في أعراض الناس وكراماتهم وحرماتهم وهم غائبون.
إنها دليل على الخسة والجبن، لأنها طعن من الخلف، وهي مظهر من مظاهر السلبية، فإن الاغتياب جهد من لا جهد له. وهي معول من معاول الهدم، لأن هواة الغيبة، قلما يسلم من ألسنتهم أحد بغير طعن ولا تجريح.

فلا عجب إذا صورها القرآن في صورة منفرة تتقزز منها النفوس،

وتنبو عنها الأذواق :
( ولا يغتب بعضكم بعضا، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه )
الحجرات : 12.
والإنسان يأنف أن يأكل لحم أي إنسان ، فكيف إذا كان لحم أخيه ؟ وكيف إذا كان ميتا ؟‍!

وقد ظل النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد هذا التصوير القرآني في الأذهان ،

ويثبته في القلوب كلما لاحت فرصة لهذا التأكيد والتثبيت .

قال ابن مسعود:

كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم
فقام رجل ( أي غاب عن المجلس ) فوقع فيه رجل من بعده .
فقال النبي لهذا الرجل :
" تخلل " فقال : ومم أتخلل ؟
ما أكلت لحما .
قال :
" إنك أكلت لحم أخيك ".

وعن جابر قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم

فهبت ريح منتنة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" أتدرون ما هذه الريح ؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين " .


حدود الرخصة في الغيبة

كل هذه النصوص تدلنا على قداسة الحرمة الشخصية للفرد في الإسلام.

ولكن هناك صور استثناها علماء الإسلام من الغيبة المحرمة ،

وهي استثناء يجب الاقتصار فيه على قدر الضرورة.

ومن ذلك المظلوم الذي يشكو ظالمه ، ويتظلم منه فيذكره بما يسوؤه مما هو فيه حقا ،

فقد رخص له في التظلم والشكوى قال الله تعالى :
( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما )
سورة النساء:148.

وقد يسأل سائل عن شخص معين ،

ليشاركه في تجارة أو يزوجه ابنته أو يوليه من قبله عملا ما ،
وهنا تعارض واجب النصيحة في الدين وواجب صيانة عرض الغائب ،
ولكن الواجب الأول أهم وأقدس فقدم على غيره .
وقد أخبرت فاطمة بنت قيس النبي صلى الله عليه وسلم عن اثنين تقدما لخطبتها
فقال لها عن أحدهما : " إنه صعلوك لا مال له "
وقال عن الآخر : " إنه لا يضع عصاه عن عاتقه "
- يعني أنه كثير الضرب للنساء - .

ومن ذلك الاستفتاء.

والاستعانة على تغيير المنكر .

ومن ذلك أن يكون للشخص اسم أو لقب أو وصف يكرهه

ولكنه لم يشتهر إلا به كالأعرج والأعمش وابن فلانة.

ومن ذلك تجريح الشهود ورواة الأحاديث والأخبار.

والضابط العام في إباحة هذه الصور

أمران :

1- الحاجة 2 - والنية .

فما لم تكن هناك حاجة ماسة إلى ذكر غائب بما يكره ، فليس له أن يقتحم هذا الحمى المحرم ،

وإذا كانت الحاجة تزول بالتلميح فلا ينبغي أن يلجأ إلى التصريح ،
أو التعميم فلا يذهب إلى التخصيص .
فالمستفتي مثلا إذا أمكن أن يقول : ما قولك في رجل يصنع كذا وكذا .
فلا ينبغي أن يقول : ما قولك في فلان ابن فلان .
وكل هذا بشرط ألا يذكر شيئا غير ما فيه وإلا كان بهتانا حراما .

والنية وراء هذا كله فيصل حاسم ، والإنسان أدرى بحقيقة بواعثه من غيره ،

النية هي التي تفصل بين التظلم والتشفي ، بين الاستفتاء والتشنيع ، بين الغيبة والنقد ،
بين النصيحة والتشهير . والمؤمن - كما قيل -
أشد حسابا لنفسه من سلطان غاشم ، ومن شريك شحيح .

ومن المقرر في الإسلام أن السامع شريك المغتاب ،

وأن عليه أن ينصر أخاه في غيبته ويرد عنه .

وفي الحديث
" من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار ".
" من رد عن عرض أخيه في الدنيا رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ".

فمن لم تكن له هذه الهمة ، ولم يستطع رد هذه الألسنة المفترسة عن عرض أخيه ،

فأقل ما يجب عليه أن يعتزل هذا المجلس ويعرض عن القوم حتى يخوضوا في حديث غيره
وإلا فما أجدره بقول الله
( إنكم إذا مثلهم )
سورة النساء:140.

النميمــــــــة :



وإذا ذكرت الغيبة في الإسلام ذكر بجوارها خصلة تقترن بها حرمها الإسلام

كذلك أشد الحرمة ، تلك هي النميمة .

وهي نقل ما يسمعه الإنسان عن شخص إلى ذلك الشخص على وجه يوقع بين الناس ،
ويكدر صفو العلائق بينهم أو يزيدها كدرا .

وقد نزل القرآن بذم هذه الرذيلة منذ أوائل العهد المكي إذ قال :

( ولا تطع كل حلاف مهين. هماز مشاء بنميم )
سورة القلم:10-11.
هماز بمعنى طعان في الناس.

وقال عليه الصلاة والسلام :

" لا يدخل الجنة قتات " والقتات هو النمام
وقيل النمام : هو الذي يكون مع جماعة يتحدثون حديثا فينم عليهم .
والقتات : هو الذي يتسمع عليهم وهم لا يعلمون ثم ينم .

وقال :

" شرار عباد الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبرآء العيب ".

إن الإسلام ، في سبيل تصفية الخصومة وإصلاح ذات البين

يبيح للمصلح أن يخفي ما يعلم من كلام يسيء قاله أحدهما عن الآخر ،
ويزيد من عنده كلاما طيبا لم يسمعه من أحدهما في شأن الآخر
و في الحديث :
" ليس بكذاب من أصلح بين اثنين فقال خيرا أو أنمى خيرا " .

ويغضب الإسلام أشد الغضب على أولئك الذين يسمعون كلمة السوء فيبادرون بنقلها تزلفا أو كيدا ،

أو حبا في الهدم والإفساد.

ومثل هؤلاء لا يقفون عندما سمعوا ،

إن شهوة الهدم عندهم تدفعهم إلى أن يزيدوا على ما سمعوا ، ويختلقوا إن لم يسمعوا .

شرا أذاعوا وإن لم يسمعوا كذبوا

إن يسمعوا الخير أخفوه وإن سمعوا


دخل رجل على عمر بن عبد العزيز فذكر له عن آخر شيئا يكرهه .

فقال عمر : إن شئت نظرنا في أمرك ، فإن كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الآية :
( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )
وإن كنت صادقا فأنت من أهل هذه الآية :
( هماز مشاء بنميم )
وإن شئت عفونا عنك .
قال : العفو يا أمير المؤمنين ، لا أعود إليه



أختي ...

ماذا تفعل/ين اذا كنت بمجلس فبدأت احدى النساء بذكر غائبة بسوء ؟
هل تشاركين الحديث ؟
هل تصمتين ؟
أم تنصرفين ؟
هل قلت يوما لصديقتك لقد قالت عنك فلانة كذا وكذا ... كلام سوء ؟
هل تمنعين أخواتك من الغيبة والنميمة ؟

مادفعني لإطلاق هذه الحملة من هنا

هو
كون هذه الظاهرة متفشية جدا في مجتمعاتنا
و كونها خطيرة جدا كما ذكرت
وكون التوبة منها تستلزم طلب المسامحة من كل من ذكرتهم يوما بسوء

أو نقلت عنهم قولا سيئا مما يجعل الأمر صعبا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

أتدرون من المفلس ؟
قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولامتاع
فقال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ،

و يأتي قد شتم هذا ، و قذف هذا ، و أكل مال هذا ، و سفك دم هذا ،
و ضرب هذا ، فيقعد فيقتص هذا من حسناته ، و هذا من حسناته ،
فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه ؛
أخذ من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ، ثم طرح في النار .
رواه مسلم

اللهم انا نعوذ بك أن نطرح في النـــار
احذروا يابنات من آفات اللسان
وحذروا منها أمهاتكن أخواتكن صديقاتكن أقاربكن جيرانكن
وحتى من لاتعرفنهن

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-06-2009, 01:44 AM
الصورة الرمزية ميمي دريمي
ميمي دريمي ميمي دريمي غير متصل
مشرفة ملتقى العلمي والثقافي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مكان الإقامة: ــin my homeــ
الجنس :
المشاركات: 1,741
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: حملة لترك الغيبة والنميمة اخواني

تحية طيبة
اخي عبد الله
بارك الله فيك
منذ ان تعرفت على عالم النت وهي فترة ليست بالطويلة..
عندما اقف امام مواضيع كهذه احمد الله على تعرفي على عمي جوجل..
فان الذكرى تنفع المؤمن..
ومما كدنا ان ننساه..ونقلل من شانه..الغيبة&النميمة..
خصوصا في مجالس النساء..
وما يؤلمني ان كثيرا من النساء المسلمات في مجتمعي اذا تذكرن الذنوب قلن الحمد لله نحن محجبات ولا نكلم رجلا اجنبيا..
وكان هذا الكمال..ويغفلن عن واقعنا مع الغيبةوالنميمة كانها ليست ذنوب ولا خطيئة..
لا تحقرن صغيرة ..ان الجبال من الحصى..
كم اتمنى ان تزيد التوعية في هذا الامر خصوصا بالمجالس النسائية..كالمدارس وحلقات الذكر..




جزاك الله خير الجزاء
دمت في امان الله وحفظه
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16-06-2009, 10:50 AM
الصورة الرمزية سديم الفجر
سديم الفجر سديم الفجر غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
مكان الإقامة: غزة جريحة يا عرب
الجنس :
المشاركات: 2,532
الدولة : Palestine
افتراضي رد: حملة لترك الغيبة والنميمة اخواني

اسعدك الله وبارك الله بك علي الموضوع القيم
__________________
حرام عليكم يا عرب
سوريا تستغيث
يا عرب ويحكم
كإنما عقمت كرامتكم عن الإنجاب
قبح الله صمتكم
غـــــــــــــــــــزة وســــــــــــــوريا فخر الأمة
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16-06-2009, 04:10 PM
الصورة الرمزية عبدالله المشهداني
عبدالله المشهداني عبدالله المشهداني غير متصل
مشرف ملتقى الصور والخلفيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 6,677
الدولة : Iraq
افتراضي رد: حملة لترك الغيبة والنميمة اخواني

السلام عليكم
بارك الله فيكم اختي ميمي دريمي والشكر موصول للاخت اطياف حماس على مروركم الجميل العطر,اسال الله ان يجمعنا في ظل طاعته وان يتقبل اعمالنا خالصة لوجهه الكريم,الله اسالك رضاك والجنة واعوذ بك من سخطك والنار.اللهم اسالك شهادة في سبيلك يا ارحم الراحمين اخواتي عسى الله ان يتقبل منكم احسن الاعمال ويجعلها خالصة لوجهه الكريم






"اللهم إنك أعطيتنى خير الناس في الدنيا دون أن أسالك ..
فلا تحرمنى من صحبتهم في الجنة وأنا أسألك ..
اللهم إجزهم عنى كل خير ..
اللهم لقد أدخلوا السرور في قلبي ..
فضاعفه في قلوبهم يارب العالمين .. اللهم آمين"
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16-06-2009, 04:18 PM
الصورة الرمزية مصطفى المسلم
مصطفى المسلم مصطفى المسلم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 2,729
الدولة : Morocco
افتراضي رد: حملة لترك الغيبة والنميمة اخواني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حياك الله أخي العزيز على الكلمات

الصادقة والرائعة

الغيبة هي الفاكهة التي حرمها الله ولا يزال

الناس يتناولونها

جزاك الله خير

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16-06-2009, 07:40 PM
الصورة الرمزية عبدالله المشهداني
عبدالله المشهداني عبدالله المشهداني غير متصل
مشرف ملتقى الصور والخلفيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 6,677
الدولة : Iraq
افتراضي رد: حملة لترك الغيبة والنميمة اخواني

السلام عليكم
بارك الله فيك اخي مصطفى المسلم على مرورك الجميل المميز ,جزاك الله خيرا اخي الكريم ودمت بحفظ الله ورعايته
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16-06-2009, 07:58 PM
الصورة الرمزية اخت الاسلام
اخت الاسلام اخت الاسلام غير متصل
مشرفة الملتقى الاسلامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 6,045
الدولة : Morocco
افتراضي رد: حملة لترك الغيبة والنميمة اخواني

بارك الله فيك
وجزاك كل خير

يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
فعثرته بالقول تذهب رأسـه وعثرتـه بالرجل تبرأ على مهل13. تحفة العلماء بترتيب سير أعلام النبلاء صـ (600).
أخي المسلم: كن ناطقا بالخير، آمراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر، ناصحاً للخلق، ذاكراً لله، تالياً للقرآن تفُزْ وتسعد في دنياك وأخراك، واحذر أن تقول شراً فتخيب وتخسر، فإن فعلت ذلك دل ذلك على إيمانك، فعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت " 14.رواه البخاري ومسلم. وعن أبي موس (رضي الله عنه) قال: قلت: يا رسول الله ! أيُّ المسلمين أفضل ؟ قال: " من سلم المسلمون من لسانه ويده "15.رواه البخاري ومسلم. ولتكن كالنحلة لا تدخل إلى بطنها إلى الطيب من الغذاء، ولا تخرج إلا طيباً، فعن أبي زيد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " مثل المؤمن مثل النحلة، لا تأكل إلا طيباً، ولا تضع إلا طيباً"16.رواه ابن حبان وهو في السلسلة الصحيحة للألباني رقم ( 355). وليكن لك في صدِّيق هذه الأمة أسوة وقدوة في محاسبتك لنفسك، وكف لسانك عما لا ينبغي؛ وماذا تتوقع من خليفة رسول الله، وأول مصدق به أن يتكلم؟! فإنه -رضي الله عنه- كان يضع حصاة في فيه ليمنع بها نفسه عن الكلام، وكان يشير إلى لسانه ويقول: هذا الذي أوردني الموارد 17.إحياء علوم الدين للغزالي (3/ 120). فإن فعلت ذلك سلمت ونجيت وربحت؛ فعن عقبة بن عامر قال: قلت: يا رسول الله ! ما النجاة ؟ قال: " أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابكِ على خطيئتك " 18..رواه الترمذي وحسنه الألباني في الصحيحة رقم ( 890). بلفظ: " املك عليك لسانك...
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 104.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 99.64 كيلو بايت... تم توفير 4.37 كيلو بايت...بمعدل (4.20%)]