|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() قرأت هذا الموضوع فى احدى المنتديات ووجدت نفسي اريد ان نشره فى ملتقانا الحبيب ..للعظة____عـضوةٌ توفّيَت منذ أيّام – رحمها الله! لم تكن كبيرة في السنّ، فقد كان عمرها يناهز الثامنة و العشرين، و كانت في قمّة عطائِها! كانت دكتورة جامعيّة – أو هذا ما قرأتُهُ عنها!
كانت عضوة في منتديات (___) و كانت متميّزة، فقد حصلت على وسام التّميّز لفصل الصّيف! تُوُفِّيَت هذه العضوة منذ أيّام قليلة! فلمّا عَـلِـمَـت إحدى العضوات بذلك، جمعت روابط مواضيع المتوفّاة و نشرتها، و طلبَت إلى القرّاء أن يدعوا لها بالرّحمة عند قراءتِهم لكلّ موضوع! فلمّـا تَصَـفَّحتُ مواضيعها وجدتّها تحمل رسالةً سامية من دعوة إلى التّمسّك بالدّين و حضٍّ على مكارم الأخلاق و سعيٍ لإصلاح العلاقات! لا أذكُرُ أنّي اطّلعتُ على مواضيعها في حياتِها، و لا أذكر أنّي أشتركتُ في حوار معها، و قدَّرَ اللهُ لي أن أقرأ كتاباتِها بعد موتِها بأيّام قليلة! لا أخفيكم أنّهُ انتابني شعورٌ غريب و أنا أقرأ مواضيع عضوةٍ تُوفِّيَت للتوّ! كانت تتكلّم بحيويّة و نشاط و حماس! سبحانَ الله! هل كانت تدري أنّها ستموتُ عمَّـا قليل؟ أعني، هل كانت تدري أنّ أحداً ما سيتصفّح مواضيعها بعدَ موتِها؟! هكذا هو الموت! يأتي فجأة، فينتزعنا من بين أحبابنا، و يقطع آمالنا، و يُـنهي أحلامنا، و يوقف أعمالنا! لا يأبه الموتُ إن كان من سيُغيِّبُهُ صغيراً أم كبيراً، شابّاً أم شيخاً، صحيحاً أم سقيماً! فالموتُ مأمورٌ، و لا يملِك إلا أن يطيع أمر مولاه (جلّ جلالُه)! فإذا حضَرَ أجلُ أحدنا، وافته مَـنِـيَّـتُـه، و لا يهمّ حينها إن كان يتوقّع الموت أم لا! و لا يهمّ إن كان مُستعدّاً للموت أم لا! إنّها في القبر الآن! سقطُ القلمُ من يدِها، و لكنَّ مواضيعَها لازالت تتكلّم بلسانها الذي توقّف عن الكلام! تُرى، هل ستنفعُها تلك المواضيع؟! هل ستزداد حسناتُها كلّما قرأ أحدٌ ما خَـطَّـت يـمـيـنُـها؟ استشعرتُ صدقها و أنا أقرأ ما كتبت! لم أشعر بتصنّع و لا تكلُّف! بَدَت لي موضوعاتُها كنسمة صيفٍ منعشة، نفرحُ بها في يوم صيف قائظ، و لكنّها تمرُّ سريعاً! أسألُ الله بأسمائه الحسنى و صفاتِهِ العُلا أن تكون كتاباتها شاهداً لها، لا شاهداً عليها! و لكن ماذا عنكَ؟! و أنتِ! ماذا عنكِ؟! و أنتم! و أنا! هل سـتـنـفـعُـنا مواضيعنا و كتاباتُنا بعد موتـنا أم لا؟! هل ستكونُ شاهداً لنا أم علينا؟! أخي الكريم، لا تجزع! أختي الفاضلة، لا تجزعي! لازالت هناك فرصة للتغيير، فأنفاسُـنا لم تنقطِـع بعد! و السّلام عليكم والله لقد شعرت بكل كلمة قرأتها وادعو لها بالرحمة ولعلها تكون لنا عظة ... وانا لله وانا ا ليه راجعون اللهم اغفر لها واجعل مثواها الجنه اللهم امين امييييييييييييين امين |
#2
|
||||
|
||||
![]() اللهم آمين يارب العالمين
نسأل الله الرحمة والمغفرة لأختنا وجزاك الله كل خير على نقلك الطيب ربى يجعله في ميزان حسناتك ويرفع به في الجنة درجاتك |
#3
|
||||
|
||||
![]() اشكر مرورك اختي الفاضلة
نسائم الحرية بارك الله فيك دمت بحفظ الله ![]() ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() نسأ ل الله ان يجعل كل الاعمال الحسنة فى موازين حسناتك ويبارك فى عمرك وعملك ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا الموضوع موثر جدااا أسال الله أن يجزيك خير الجزاء على مواضيعك الطيبه
__________________
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا أخي الحبيب على الموضوع المؤثر أسعدك الله في الدارين واسكنك فسيح جنانه في أمان الله تحياتي لك |
#7
|
||||
|
||||
![]() لا إله إلا الله موضوع مؤثر جدا شكرا لك أخي الفاضل نسأل أن يوفقنا إلى مايحب ويرضى وأن يحسن خاتمتنا
__________________
اللهم ثبت قلبي على دينك
|
#8
|
||||
|
||||
![]() اشكر مروركم الكريم اخواني/ اخواتي
بارك الله فيكم اختي الفاضلة نيرة والشكر موصول للاخت الفاضلة راجية الجنان والشكر للاخ الحبيب سليمان مراد والشكر للاخت الفاضلة املي في الله جزاكم الله خيرا ونفع بكم دمتم بحفظ الله ![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |