|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() عيناك عيناك سيدتي فضاء من النجوم والأقمار عيناك سيدتي بحر يعجز عن خوضه أمهر بحار عيناك سيدتي جزيرتان تسكنان ابعد البحار الوصول إليهما محال ومحاولة الحط على شواطئهما إنتحار أتعبني التجديف وأتعب قاربي موج تلك البحار أحاول الوصول وكلما اقتربت من الجزيرتان تلتقيني موجتان فموجة تقلب قاربي بتهمتان وموجة تعيدني لأول المسار عيناك سيدتي بعد أن كنت حرا اسرتني حكمت بالإعدام على قلبي وبالسجن على كل احلامي عيناك قفص اطبق على ايامي وحاصر كل نثري وابجديات اشعاري فعينيك سيدتي أشهد انها لربما تغير الأقدار رأيت يا سيدتي في عينيك حياتي رأيت شعاعا من الأمل يبعث النور في كل ذراتي فاجتزت المدى عبر المدى لألقاقي فأنا يا سيدتي، من عينيك أرفض حريتي وانعتاقي غامضة عيناك لا يفهمها إلا عاشق طال به الإنتظار فيا سيدتي عيناك عالم من المجهول والأسرار |
#2
|
|||
|
|||
![]() ليالي الغياب 07/07/2009 طويلة ليالي الغياب عارية كذكريات الصبا تأتيني بالأرق تتلو أفكاري على إيقاعها في ليالي الغياب ألامس خطوط وجهي المتعب أتناسى جنون الهواجس الأنثوية أفكر في شكل بوذا وآراء ابن خلدون أعبر كل المفردات إلى ظل اسمي ومعنى حزني أهبط، أتمزق كطائرة ورقية تبوح بالألوان وطفولة الأغاني الليلكية أبحث في علاقة الشهداء بالسجائر أصلح هشيم ضلوعي أتخيل حضرة أبي، وجه أمي وأقرر نسب القصيدة أرتب صيغة الموت النهائي أتفرغ لفراغي وأسأل: أين وجودي! وأين حصتي من الحب وكعك العيد يتعطل جهاز النطق عن عمله فينضج عمر الكتابة تعوضني السماء بالوحي والمطر عن الضجر في ليالي الغياب... أتذكر طعم الشجار المدرسي أرضع دموعي المالحة أخلع نظاراتي الطبية أرطب حلقي بماء البئر يأخذني النعاس إلى إغماضه أخيرة أرى في الحلم رجلا يعانقني فيصير قلبي سوسنه للحب ويوجعني أن الليل يتركني أن الضوء يوقظني و أبكي .... قاسية ليالي الغياب غريبة الطبع والمزاج تعطيني الحب وتلبسني قناع النسيان |
#3
|
|||
|
|||
![]() غداً يستيقظُ النهار 09/07/2009 عبير بني نمرة هندسة صناعية يمرّ البرد بين أناملي وخلف الظلال تمضي عيونكَ من عيوني .. وتذهبُ إلى الكَفْر بعد المساء يهرسني الوجع المسماريّ ..وفسفور خائب بعد الأذان يا صاحبي ..يا رضيع الشتاء ارضع الرصاص ووجه أمك بين الدمار ارفع صوت الذبيحة ونباح القنابل وغطيني واعتذرْ للجدار عن أشلائي فعمري في الطريق..وسأعود وخطوط يدي عندما ينام الصباح اهدأ يا بحر وثّق خطى المدافع وعويل الرمال يا صاحبي ..يا جرح الأمومة اجمع دفء العراء وعد إلى جفون أمك قبل الركام واحمل صوت البارود في حقائب الطفولة وامسح آثار دموعكَ من دموعي لا تسألوا الطفولة أين انتهت ..!! بل اسألوني عن طعم القنابل ووجهي المغبّر وعمر غزة هذا الشتاء عندما يجيء الليل لا تسألوني عن لونه بل اسألوني عن أنين الزنابق ..وجرحي واسألوا الآه عني نم يا رضيع المقابر على أشلاء اخوتك واشرب الحساء من دمي واقطف ورود الغربة فغداً تستقيل الطفولة منا غداً يستيقظ النهار غداً يستيقظ النهار |
#4
|
|||
|
|||
![]() صرخة اليأس 09/07/2009 معاذ طلعت حسن كلية الاقتصاد ووجدتـُني المشنوقَ دوني قبري السنابلُ شاهدي حجرٌ رمتـْه يدُ الحصيدْ كفني التراب ُ وليس تربا ً ناعما ً فالصخرُ والصّوان بعضُ الأهل ِ والجرحُ الرعيدْ حزني يَمُجُّ الحزنَ يطرق بابَ أوجاعي القديم ِ يفجّرُ الآتي البعيدْ شفتي ارْتمتْ ما بينَ بيني والنّدى وتساقطت حَيْرى هناكَ مراسمُ التعميد للدفن العتيدْ عُرسٌ من العبَرَات ِ أقسم أنهُ الجيل الجديدْ حشدٌ كثيفُ الصوت ِ أوله أنا وخِتامه قلبي وبينهما بلادٌ يحسبُ الظمآن طينَتَها لظىْ ويحسبها جهنمَ موطِنَ الخذلانِ للحشد الحشيدْ لاشيءَ فيَّ أنا يُشابهني هنا موتي تناثر هاربا من سطوتي وصدايَ غادرَ واديَ النّجوى الكئيبة ِ واحتقاناتُ المطرْ، كانت تُجمّدُ همسة الورد الجميل ِ فلا يفارقْها البكاء ولا يغادرها الصَّممْ قرْعُ النّواح على الجراح ِ وصرخة ٌ أخرى والنجمُ يذبـُلُ في السماءْ والبرقُ_ برقُ الظنَِ _ يخطفني، ويلقيني ببيد ٍ عاريا ْ صحراءُ يشبهُها الظلامُ ولا يشابهها سواهْ خوفٌ طبيعيٌّ يـُداهم مُهْجة التكوينِ في ذات السكون ْ بعضي يراهُ نهاية الدنيا والبعض يَصمت ُ .. لا تثور َ عواطفي يخـْشونني أصحو وصحويَ _ ما دروْا _ هو لن يغيّرَ حالتي قـَلبُوا على بابِ الخيال حِجارتي قـَتلوا فمي وأدوا الحُروف قبيْلَ زلزلتي التي ستهدّنِي وتهد أمسي أو غدي رصَفوا عـِظامي جِسْرهمْ جعلوا دمي حبرا ً لهم ويِخطَّني طفلٌ على الجدران عصفورا ً كسيرَ الشوق ِ والجنحان ِ مشنوقا ً على غصن من الريحان ِ تبكيني حكاياتي .. ودنا الرحيلُ إليّ مني واشتدّ خطوي وسنابل القبر الصغيرة ترتمي حولي وتبكي أوليسَ عشْتَ ببطن لحدي قلّي أتهرب للمات وأنت تدري أنْ سوف تُحرق في لظايَ وسوف تغلي! وحشاشتي ارتعدتْ وخرّ الصمت يسجد للصراخ ِ ولم أعد أدري هل سوف أُذبحُ يا ترى أم سوف أَذبحُ صرخة اليأس ِ اللعين ِ قبيل دفني .. ؟! |
#5
|
|||
|
|||
![]() حَيْفا 19/07/2009 ولاء صلاحات كلية تكنولوجيا المعلومات بَيني وَحَيْفا سَبْع سَنْابِل صُراخٌ مِنْأَهلِ الكَهفِ يُساجِل هَديرُ النورِ الصْافِي مِلحُ الأرضِ الشْافِي أَصرخُ حَيْفَا يُجِبُيني الصَدى أَكْتُبُ وَأَشطب أََعْدوَ خَلفَالَبحرِ بِلا ساحِل هَلْ رَأَيْتُم فَتاةً مِن وَطَني تٌدْعى حَيْفا سَمراء وَكُحلٌ أَسْوَد عَيْناها قِداسُ المَعبّد خَداها رُمانٌ بَلْأَشْهَى عَسلٌ بَلْ أنْقى الصُبْحُ النًدِي الُأُفُقُ البَنَفسَجِي الشْالُ ألعَسْجَدِي هَلْ مِنْكم من يَعرفُ حَيْفا؟ حَيْفا تَثْقٌبُذَاكِرَتِي وَتَطِير تُوْلَدِ مِنْ رَحْمِ أُمْي وَتَكبرَ لِتَصير حَيْفاوَالبَخْر اسْمٌ يَرْسُمَنْي عُمرٌ يُشْبِهُنِي حَيْفا وَطَنْي حَيْفا عُمْرِي حَيْفا اسْمٌ يَرْنُو فِي قَلْبِي لِيَحُطَ عَلىالجَليل حَيْفا ذَكرٌ وَأُنْثى روحٌ لا تُنْسى تًرَتِبَ الحُروفَ فيكَراسَتِي حَيْفا نِبِوءَة تُتلَى لا تَحْويِها السَاحاتُ وَلا الطٌرُقَات لا تَجِدَها فِي المَقَاهِي وَالمَكْتَبات لأجلك سأسير في درب الموتى أَهْزًز مِن أًغْصْان هَذَيانِي أَسيرِ وَمُهْجَتي وَأحلامِ أَبْيوَأمْي وَجِيرانْي دَرْبُ حَيْفا لَيْسَ تِيْها حَيْفا تُحيينا مِنْ هُناكَ تَأتي حَيْفا مِن لا زَمان من لا مَكْان حَيْفاأَرْضُ الشَتات مَطْاراتُ الحِرمان وطُرُقْاتُ القَتْلى أَكْالِيل العُرس حَيْفا الَوطْن حًزْناً طَويِلٌ لا يَنْتَهي يَقْيمُ على عَرشِ الزَمانْ أُغْنِيةً الَنْشيد مِلحُالأرضُ يَمشيَ مِن فَوقَ الجَحِيْم حَيْفا فِيها عُمري من غَْيرِوَعْدْ وَالكُلُ سَيَفْنى! أًفًتِشُ فِيهَا عَن وجهِي عَن كُلِيْ عَن النَدَىْ عَن تَراتِيل الَعصَافِير فِي صَحوةِ فَجرْ مِعطَفْيَقيِنيَ مِن البَرد حَيْفا هنُا وَهٌناك فِي طَريقِ الآلامِ تَمِشي تَرقُصُ على تُراتْيلِ الِريْح حَيْفا عَلى شُباكِ العُيونِ تًحوم |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |