|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() هذه الآيةُ إهداء إلى الذين يسمَعونْْ داعي الله أنْ هَلموا فيتخاذلونَ في التلبية .. وللذينْ تثَاقلت خطواتُهم فلا تكادُ تَقدُّهم أقدامهم لمولاهم ! قال لي مولاي … (وعجلت إليك رب لترضى )… طه84 فمن كانَ سعيهُ لله فليتعجّل , ومن كان همَهُ مرضاة الله فليتعجل , فيا بَاغي الخير أقبِل وأسرِع في خُطاك , واستبشِر لأنّ الشِبر يصبحُ ذِراعاً .. والذراعُ يغدو باعاً . وتأمّل حال من سارَ لمولاه ماشياً كيف يُقبل عليه الله ” من جائني يمشي أتيتهُ هَروله ” وسَلْ نَفسك كيف بمن جاءهُ متعجلاً راكضا ؟ واعلم بأن الإستِعجَال لتلبية نداء الله مطلوب فما أجلَّ وأجمل أن يحمِلُك شوقُك لمولاك . وقفه : الإستعجالُ مذموم إلاّ إذا كان لله وفي الله عندها يُحمد , فبه يبادر للطاعات فتغتنم قبل أن تولي شمسُ الحياةِ مُدبرةً , فكم من خيرٍ وطَاعة قد غربَت شمسُها ولم تسُتدرَك بسبب ” سوف ” فإن خطَر لك خاطرُ خيرٍ فبَادر ! وإنْ َبرقت في سماءُك بارقة عطاءٍ وبذلٍ فاغتنمها , وإنْ دُعيت لطاعةٍ فاستجِب على عجلٍ فإنَّ داعي الموتِ إنْ هتفَ بك لباه الملك على عجل ! واقرأ لهؤلاء ممن كان لسان حالهم يردد ” وعجلت إليك رب لترضى “ عَمرو بن الجموح رضي الله عنه طَارَ بهِ شوقه لله وذلك يوم أن عزم أن يطأ بعرجته الجنة . فلقد شُوهِدَ في أُحدٍ وهو يُردد إني لمشتاقٌ للجنّةِ. . . إني لمشتاق للجنة .. أبو هريرة رضي الله عنه يتعجَلُ الموت تعجّل المشتاقُ للقيا من يحب فيقول : اللهم إني أُحب لقاءكْ فأحب لقائي . وكا كان شوقهم للموت إلا لعلِمهم أنّ الحياة هي التي تُؤجل اللقاء بالله . همسه : لما بَلغ به الشوق مُنتهاه , تعجل للقاء مولاه , ليرضى عنه الله . فتعلّم من كليم الله وطِر بجناحي الشوق لمولاك علك تفد وتفوز بالرضى … وليكن طربك وأنسك وهمتك في … وعجلت إليك رب لترضى …. ~ مُناجاة ~ اللّهم يامَن سكبتَ الشوق في قلبِ كليمك وأذنت له بالسير فساَر إليك ملبياً ولسانُ حاله يردد ” لبيك اللهم لبيك ” فأذن لعبدٍ قد قرب مطيته وأناخها انتظارا لأنْ يُنادى به, فاللّهُم إنّا نسألُك الشوق لللقاءك فلا تُردنا عنْ بَابِك فلا تُردنا عنْ بَابِك فلا تُردنا عنْ بَابِك اللّهُم آمين . |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |