أسباب انتشار الإسلام في أفريقيا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح البخاري كاملا الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 484 - عددالزوار : 74346 )           »          حكم الزكاة لمن اشترى أرضاً ولم ينو بيعها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          صيام الأيام البيض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          هل الاستغراق في النوم ينقض الوضوء؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الفرق بين الرياح والريح والسُّنة فيهما (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الوقف الإسلامي وصنائعه الحضارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2046 )           »          اهتمام الإسلام بالعلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 108 - عددالزوار : 48199 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 108 - عددالزوار : 52343 )           »          عُزلة الـ «تكست نِك» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم اليوم, 12:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,539
الدولة : Egypt
افتراضي أسباب انتشار الإسلام في أفريقيا

أسباب انتشار الإسلام في أفريقيا


  • امتدت الدعوة الإسلامية في قارة أفريقيا عن طريق الفتوحات الإسلامية التي قادها الصحابة رضوان الله عليهم في عصر الخلفاء الراشدين والعصور الإسلامية اللاحقة
  • يرجع انجذاب الشعوب الأفريقية إلى اعتناق الإسلام إلى الأمان والصفاء الروحي الذي شعروا به وتأثرهم بما لمسوه من الأخلاق الحميدة والأمانة التي يتصف بها المسلمون في تعاملاتهم
  • كثف الدعاة المسلمون حملاتهم الدعوية ونشاطاتهم في قارة أفريقيا من خلال الجمعيات والمشاريع التنموية من أجل المساهمة في تحسين أوضاع المسلمين الاقتصادية والاجتماعية
  • بلغت قيمة المساعدات التنموية التي قدمتها الدول الإسلامية للدول الأفريقية خلال العقود الأربعة الماضية 30 مليار دولار تقريبا
  • تؤدي المؤسسات والجمعيات الإسلامية الخيرية دورا مهما في رعاية المسلمين الجدد في أفريقيا وقد كان هذا النشاط أحد أهم الأسباب التي أدت إلى انتشار الإسلام والإقبال عليه بين الشعوب الأفريقية
الإسلام دينٌ عالمي، ارتضاه الله للعالمين جميعاً، ومن هذا المنطلق حرص العلماء والدعاة على نشره وتعليم مبادئه السمحة للناس في كافة بقاع الأرض، وقد دخل الإسلام قارة أفريقيا منذ بداية الدعوة الإسلامية؛ حيث هاجر المسلمون بأمرٍ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الحبشة في السنة الخامسة للبعثة، وقد ابتدأ انتشار الإسلام في الحبشة خصوصا، ثم انتقل إلى الشعوب والقبائل الإفريقية في الدول الأخرى منذ ذلك الحين وعبر العصور اللاحقة.
امتدت الدعوة الإسلامية في قارة أفريقيا عن طريق الفتوحات الإسلامية التي قادها الصحابة -رضوان الله عليهم- في عصر الخلفاء الراشدين والعصور الإسلامية اللاحقة، فضلا عن الوسائل الأخرى مثل: الهجرة والتجارة اللتين كان لهما أثر كبير في امتزاج الحضارة الإسلامية مع الشعوب الأفريقية حسيا ومعنويا، وقد أسهم ذلك التمازج الحضاري في تحويل الشعوب الإفريقية من المعتقدات الجاهلية الوثنية التي كانوا يعتنقونها في دياناتهم التقليدية إلى الإسلام.
إقبال متزايد
وقد شهدت الدعوة الإسلامية إقبالا متزايدا من الشعوب الأفريقية؛ لما تتصف به هذه الدعوة من السماحة والرفق واللين، وقد أظهر بعض العلماء والدعاة في العصر الحديث أن هدفهم في البداية كان تعليم المسلمين في الدول الأفريقية أمور دينهم، إلا إنهم لاحظوا إقبالا متزايدا من غير المسلمين على مجالسهم وحلقاتهم، وقد كان العلماء والدعاة يستمعون لأسئلة غير المسلمين بصدرٍ رحب ويجيبونهم عنها برفقٍ ولين، ويقدمون لهم الهدايا، ومن الأسباب أيضاً ما لاحظته الشعوب الأفريقية من الصدق والأخلاق النبيلة للدعاة والعلماء وكان لذلك الأثر الكبير في جذب قلوبهم ودفعهم للتعرف أكثر على حقيقة دين الإسلام ومبادئه وتعالميه؛ فضلا عن الخدمات التنموية التي كان الدعاة يقدمونها للقرى التي يدعون أهلها إلى الإسلام؛ حيث كانوا يؤسسون جامعا ومدرسة وبئر مياه في كل قرية يدخلونها.
من أكثر قارات العالم
وقد انتشر الإسلام بين الشعوب الأفريقية انتشارا سريعا، فقد أصبحت أفريقيا من أكثر قارات العالم من حيث نسبة المسلمين إلى عدد السكان؛ حيث تقدر نسبة المسلمين في أفريقيا بـ51٫7% وهي نسبة تزيد عن عدد المسلمين في قارة آسيا التي تقدر بـ27% بينما قدرت نسبة المسلمين في أوروبا بـ5% ولم تتجاوز 1% في الأمريكيتين، وقد شهدت أعداد المسلمين في أفريقيا تزايدا مستمرا خلال فترات زمنية قصيرة؛ حيث كان عدد المسلمين في أفريقيا في عام 1931 يقدر عددهم بـ40 مليون نسمة، وقد وصل هذا العدد في عام 1951 إلى ما يقاربـ90 مليون نسمة، ومع حلول السبعينيات من القرن الماضي وصل عدد المسلمين في أفريقيا إلى نحو 150 مليون نسمة، ويزداد إقبال الشعوب الأفريقية على اعتناق الإسلام اضطرادا في الوقت الحالي؛ حيث أشارت الإحصائيات إلى أن 90% من الأفارقة الذين يتركون دياناتهم التقليدية يعتنقون الإسلام بينما يتحول 10% فقط إلى النصرانية.
المرتبة الأولى
يحتل الدين الإسلامي المرتبة الأولى بين سكان أفريقيا بنسبة وصلت -بحسب تقدير بعض الدراسات- إلى 60%، وتحتل الديانة النصرانية المرتبة الثانية بنسبة قدرت بـ35%، بينما يعتنق 5% بعض الديانات الوثنية المتوارثة، ويتركز الوجود الإسلامي في قارة أفريقيا في مجموعة من الأقاليم؛ حيث تشكل نسبة المسلمين 95% من سكان الشمال الأفريقي و75% من السكان في شرق أفريقيا وغربها، كما تشكل 25% من السكان في مناطق وسط القارة وجنوبها، ويعد المسلمون أغلبية في العديد من الدول الأفريقية، ففي أثيوبيا -على سبيل المثال- تجاوزت نسبة المسلمين 65% من عدد السكان إلا أن الأقلية المسيحية تهيمن على الحكم فيها بدعم من أوروبا.
مشكلات متعددة
ويواجه المسلمون الجدد في أفريقيا الكثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والصحية، ولا سيما في الدول التي يكون المسلمون فيها أقليات، ويرجع ذلك إلى سيطرة الدول الاستعمارية على جميع الموارد والثروات الاقتصادية لهذه الدول، وهو ما أدى إلى انتشار العوز والفقر في القرى الإسلامية وغيرها في أفريقيا؛ مما ترك آثارا سيئة على الأوضاع الاجتماعية والصحية والتعليمية والاقتصادية للمسلمين.
تكثيف الحملات الدعوية
وقد كثف الدعاة المسلمون حملاتهم الدعوية ونشاطاتهم في قارة أفريقيا من خلال الجمعيات والمشاريع التنموية؛ من أجل المساهمة في تحسين أوضاع المسلمين الاقتصادية والاجتماعية؛ حيث تتفشى الأمية والفقر في غالبية القرى الأفريقية المسلمة، كما تعاني القرى الأفريقية من قلة المدارس وتردي المناهج التعليمية، وهو ما أدى إلى انتشار الجهل والأمية بين المسلمين هناك.
وكانت الرؤية لرواد العمل الخيري للنشاط الإسلامي في القارة السمراء لها بُعد دعوي، ويتمثل في هداية الناس إلى الإسلام، وتصحيح المفاهيم، وبدأت في الاهتمام بإنشاء مراكز لتحفيظ القرآن الكريم في دول أفريقيا للحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية لمسلمي قارة أفريقيا، كذلك مشاريع كفالة الدعاة في أفريقيا لإعانة هؤلاء الدعاة، الذين هم حملة مشاعل الهدى في تأدية دورهم في المجتمعات المسلمة في الدول الأفريقية.
المؤسسات والجمعيات الإسلامية
تؤدي المؤسسات والجمعيات الإسلامية الخيرية دورا مهما في رعاية المسلمين الجدد في أفريقيا، وقد كان نشاط هذه الجمعيات والمؤسسات أحد أهم الأسباب التي أدت إلى انتشار الإسلام والإقبال عليه بين الشعوب الأفريقية؛ حيث تأسست الكثير من الجمعيات الإسلامية التي تستهدف نشر الإسلام في قارة أفريقيا وتعريف شعوبها بالقيم الإسلامية العظيمة التي تدعو إلى المحبة والسلام، وقد قدمت هذه الجمعيات المساعدات الإغاثية للقرى الأفريقية فضلا عن تشجيع المبادرات المحلية التي تستهدف تحقيق التنمية.
حتى إن الكويت تشكل في الوقت الحالي، رقما مهمَّا في العمل الخيري العالمي، نظرا لمساهماتها الكبيرة في إغاثة منكوبي العالم، ولاسيما في أفريقيا، حيث اكتسبت سمعة عالمية كبيرة، وهو ما حدا بمنظمة الأمم المتحدة، لأن تسميها (مركزا للعمل الإنساني) وهي خطوة حملت الكويت مسؤوليات كبيرة في استمرار أداء رسالتها.
المشاريع التنموية
كما شاركت العديد من الدول الإسلامية وفي مقدمتها الكويت وبقية دول الخليج العربي في تقديم مختلف المشاريع التنموية التي تستهدف تطوير المجتمعات الأفريقية المسلمة وغير المسلمة، وذلك في سبيل تنمية الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية للمسلمين الجدد، وقد بلغت قيمة المساعدات التنموية التي قدمتها الدول الإسلامية للدول الأفريقية خلال العقود الأربعة الماضية تقريبا 30 مليار دولار.
وقد كان التمكين الاقتصادي لمسلمي أفريقيا حاضرا في التعامل مع دول القارة الأفريقية ووجود بعد تنموي في ضرورة تمكين الإسلام في القلوب والعقول عن طريق إيجاد فرص عمل للمسلمين الجدد، وإقامة مشاريع اقتصادية للصرف على المشاريع الدعوية وعلى كفالة الدعاة في الدول الأفريقية.
إظهار القيم الإسلامية
وقد كان للدول الإسلامية دور كبير في إظهار القيم الإسلامية السامية، ولا سيما فيما قدمته من دعم المشاريع الإغاثية والتنموية في الكثير من الدول الأفريقية؛ حيث قدمت مثلا مجموعة من القروض التنموية الميسرة للعديد من المشروعات الإغاثية في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية وغيرها من القطاعات الحيوية المهمة في الكثير من الدول الأفريقية، كما أعفت بعض الدول الإسلامية مجموعة من الدول الأفريقية من قروض بلغت قيمتها مليارات الدولارات، وكذلك اعتنت الدول الإسلامية بحفر الآبار لتوفير المياه الصالحة للشرب في المجتمعات المسلمة في الدول الأفريقية، التي تعاني من قلة الخدمات ومن الفقر والتهميش، وبناء المساجد.
توفير المنح الدراسية
إضافة إلى إسهامات الدول الإسلامية في توفير المنح الدراسية لأبناء القارة الإفريقية؛ مما نتج عنه تخريج أجيال من العلماء من هذه القارة ممن تعلم في الجامعات الإسلامية ورجع إلى بلاده مشعلا من مشاعل الدعوة والهداية، وقد حظي كثير من خريجي الجامعات الإسلامية بالدعم المادي والمعنوي بناء على تكوينهم العلمي الدعوي الذي أهلهم لإنشاء جمعيات ومؤسسات تعليمية ودعوية، كان لها أثر في نشر الإسلام، فضلا عن مشاريع لكفالة طلبة كليات تدريس علوم القرآن الكريم في بعض الدول الأفريقية.
أرض الكنانة تقود فتوح المسلمين في إفريقيا
كانت مصر قاعدة الفتح لإفريقيا الشمالية بعد أن انتشر فيها الإسلام، وأما بلاد المغرب العربي فبدأ فتحها في عهد عثمان بن عفان - رضي الله عنه - وبدأ ذلك سنة 27 للهجرة على يد عبدالله بن سعد بن أبي سرح - رضي الله عنه -؛ حيث غزاها في 20 ألفا، فيهم جماعة من وجوه الصحابة، منهم: عبدالله بن عمر، وعبدالله بن عمرو بن العاص، وعبدالله بن عباس، وعبدالله بن الزبير -رضي الله عنهم.
ثم وجه معاوية - رضي الله عنه - في خلافته جيشاً بقيادة معاوية بن حديج الكندي - رضي الله عنه- والي مصر، فوسع رقعة الفتح إلى أبعد مما كان في الفتح الأول، وغزا صقلية من البحر، ومكن للإسلام في تلك القطعة المفتوحة، ثم ولى معاوية - رضي الله عنه -عقبة بن نافع الفهري الفاتح العظيم على فتوح إفريقية، وأمره أن يتوسع في الفتوحات لنشر الإسلام والتمكين له، فرأى عقبة أن يؤسس عاصمة للمسلمين، تكون منطلق الفتوحات الافريقية، فأسس مدينة القيروان المشهورة إلى الآن، وكان ذلك عام 50 هــ (670م) كما في البداية والنهاية 11/215.
ثم جاء بعد عقبة مسلمة بن مخلد والي مصر، فولى على إفريقية مولاه أبا المهاجر ديناراً، فنشر الإسلام وتوسع في الفتوحات حتى وصل إلى تلمسان، وهي آخر حدود الجزائر مع المغرب الآن، ثم أكمل الفتح عقبة بن نافع في ولايته الثانية التي توغل فيها إلى أن بلغ طنجة، وأدخل قوائم فرسه في البحر على شاطئ المحيط الأطلنطي، وقال لأصحابه ارفعوا أيديكم ففعلوا وقال: اللهم إني لم أخرج بطراً ولا أشراً، وإنك لتعلم أنما أطلب السبب الذي طلبه عبدك ذو القرنين وهو أن تعبد ولا يشرك بك شيء.. ولما رجع من هذه الفتوح البعيدة المدى والأثر، قدر له أن يموت شهيداً في معركة بينه وبين البربر بجبل الأوراس، فتعرضوا له في سفوح هذا الجبل، واستشهد هو وأصحابه، ودفن في محل يعرف باسمه إلى الآن، وتقع مدينة (عقبة بن نافع) في ولاية (بسكرة) في الجنوب الشرقي من الجزائر.
وشأن الفتح الإسلامي لإفريقيا على يد هؤلاء الأبطال عجيب، فقد تم في ثلاث سنوات تقريباً، وبسط الإسلام ظله على تلك الأقطار الواسعة ذات الأمم التي لا يحصيها إلا الله، من حدود ليبيا إلى شواطئ المحيط الأطلسي، مع وعورة المسالك وقلة عدد المسلمين، وكثرة أعدائهم وجهل الفاتحين بمعالم الوطن، وبعادات أهله ولغتهم، ولكنه الإيمان والإخلاص وصدق العزيمة، ولم تزل هذه الغرائب التي صاحبت الفتح الإسلامي مثار دهشة المؤرخين من المسلمين وغيرهم.
وجاء بعد عقبة نفر يعدون من بناة التاريخ الإسلامي بالشمال الأفريقي، منهم زهير بن قيس البلوي، وحسان بن النعمان الغساني، وكان استقرار الإسلام في الشمال الأفريقي بداية لتغلغل الإسلام إلى جنوب الصحراء أو ما يعرف بأفريقيا السوداء، والحقيقة أن أول اتصال بين الإسلام وأفريقيا السوداء، كان منذ فجر الإسلام الأول، وذلك لما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بعض أصحابه بالهجرة إلى الحبشة (إثيوبيا) اليوم، وكان من آثار هجرتهم إسلام ملكها النجاشي - صلى الله عليه وسلم -، وتجدر الإشارة إلى أن التجار المسلمين قد قاموا بدور بارز في نشر الإسلام في أفريقيا السوداء على العموم، فقد كانت الطرق التجارية الموصلة بين المراكز الإسلامية في شمال القارة والبلاد الواقعة فيما وراء الصحراء هي المسالك الحقيقية التي تسرب الإسلام عبرها إلى قلب إفريقيا. وكذا الأمر بالنسبة للطرق التجارية على طول ساحل المحيط الأطلسي، فقد قامت هذه الطرق بدور جليل الشأن في نشر الإسلام في بلاد السنغال وأعالي النيجر ومنطقة بحيرة تشاد، كذلك كان شأن الطرق التجارية التي تصل وادي النيل ببلاد السودان وشرق إفريقيا.



اعداد: عمرو علي





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.26 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.88%)]