|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() من تجاوز عن المعسر تجاوز الله عنه د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني في الصحيحين عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «تَلَقَّتِ المَلَائِكَةُ رُوحَ رَجُلٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، قَالُوا: أَعَمِلْتَ مِنَ الخَيْرِ شَيْئًا؟ قَالَ: كُنْتُ آمُرُ فِتْيَانِي أَنْ يُنْظِرُوا وَيَتَجَاوَزُوا عَنِ المُوسِرِ، قَالَ: قَالَ: فَتَجَاوَزُوا عَنْهُ»[1]. معاني المفردات: تَلَقَّتِ:أي استقبلت عند الموت. فِتْيَانِي: جمع فتى وهو الأجير والخادم. يُنْظِرُوا: أي يُمهلوا. وَيَتَجَاوَزُوا: أي يتسامحوا في الاقتضاء، والاستيفاء. ما يستفاد من الحديث: 1- فضل إنظار المعسر والوضع عنه إما كل الدين، وإما بعضه من كثير أو قليل. 2- فضل المسامحة في الاقتضاء، وفي الاستيفاء سواء استوفى من موسر أو معسر. 3- فضل الوضع من الدَّين. 4- لا يُحتقر شيء من أفعال الخير فلعله سبب السعادة والرحمة. 5- الحث على عدم تعنيف المعسر والتلطف به. 6- رحمة الإسلام ورفقه بأصحاب الأعذار وحثه على التجاوز عنهم. [1] متفق عليه: رواه البخاري (2077)، ومسلم (1560).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |