يأخذ بقلبي مطلع سورة صٓ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 170 - عددالزوار : 16916 )           »          ألا تحب أن تُذكر في الملأ الأعلى؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          شرح وترجمة حديث: ألا تسمعون؟ إن البذاذة من الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          التوفيق بين الزهد في الدنيا وإظهار العبد نعم الله عليه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          بساطة العيش (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          فوائد من التفسير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          أوهام الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          يأخذ بقلبي مطلع سورة صٓ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          ثمرات التقوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الرحمة في الحدود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم اليوم, 12:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,294
الدولة : Egypt
افتراضي يأخذ بقلبي مطلع سورة صٓ

يأخذ بقلبي مطلع سورة صٓ


وينقلني إلى أيام مكة الأولى، وما قابل به أهلها خبر الرسالة الذي هز أرجاءها بالعزة والشقاق، والتكذيب والاستهزاء، والأقوال المختلفة المتناقضة، كما جاء في مطلع سورة النبأ (عمَّ يتساءلون؟! عن النبإ العظيم. الذي هم فيه مختلفون).
وهنا يصور القرآن هذه الأحاديث الأولى بشكل يأخذ بمجامع النفس.. (وعجبوا أن جاءهم منذر منهم، وقال الكافرون هذا ساحر كذاب، أجعل الآلهة إلها واحدا؟ إن هذا لشيءٌ عجاب! وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشيءٌ يُراد . ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة، إن هذا إلا اختلاق! أأُنزل عليه الذكر من بيننا؟!)

ويذكرني تصوير مشهد العجب هذا بمطلع سورة قٓ: (بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم، فقال الكافرون هذا شيءٌ عجيب! أئذا متنا وكنا ترابا! ذلك رجعٌ بعيد).

وبمطلع سورة يونس: (أكان للناس عجبًا أن أوحينا إلى رجلٍ منهم أن أنذر الناس، وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدقٍ عند ربهم، قال الكافرون إن هذا لساحر مبين).

ولا أعظم ولا أعجب بعد كل هذا العجب الممزوج بالتكذيب والسخرية والاستهزاء والشك، من آيات الله التي تتلوها والمليئة بالعزة والاستعلاء واليقين، والمكثفة بمعاني التهديد والوعيد للمستهزئين، كما في النجم: (أفمن هذا الحديث تعجبون؟ وتضحكون ولا تبكون؟ وأنتم سامدون؟ فاسجدوا لله واعبدوا).

وفي الصافات: (وإذا رأوا آية يستسخرون، وقالوا إن هذا إلا سحرٌ مبين، أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون؟! أو آباؤنا الأولون؟! قل نعم وأنتم داخرون، فإنما هي زجرةٌ واحدةٌ فإذا هم ينظرون)، وجاء هنا: (أأنزل عليه الذكر من بيننا؟! بل هم في شكٍ من ذكري، بل لما يذوقوا عذاب!!)

كما خُتمت هذه السورة بهذه الآية العظيمة الجليلة العلية (إن هو إلا ذكرٌ للعالمين، ولتعلمن نبأه بعد حين).. يا لهذا العلو واليقين والتهديد بعد كل ذلك الشك والتكذيب!

فوالله لا أجد من الكلمات ما تُحْدثها تلك الآيات في النفس، وما تملك حينها إلا أن تقول بأعلى درجات اليقين: (وإنه لتنزيل رب العالمين!)

منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.51 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]