|
ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بداية التكبير المطلق وفضله في أيام العشر محمد بن محمد المختار الشنقيطي قوله رحمه الله: [وفِي كل عشر ذي الحجة] أي: يسن التكبير المطلق في جميع العشر الأولى من شهر ذي الحجة ؛ لما ثبت في حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» - يعني أيام العشر-، قالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجلا خرج بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء من ذلك» (رواه البخاري). وفِي حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» (رواه أحمد)، ومثله حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أخرجه الطبراني في الكبير، وقال الحافظ المنذري: (وإسناده جيد) أهـ. فدلت هذه السنة على مشروعية التكبير والتحميد والتسبيح في العشر الأولى من شهر ذي الحجة. وقد جاء النص بها مطلقا بدون قيد الصلاة المكتوبة، ولهذا نص الفقهاء رحمهم الله على مشروعية التكبير في العشر الأولى من ذي الحجة، وقد جرى العمل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما جاء عن عبدالله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما: (أنهما كانا يخرجان أيام العشر إلى السوق فيكبران، فيكبر الناس معهما) (أخرجه البخاري في صحيحه عنهما تعليقا بصيغة الجزم، ووصله عَبْدُ بن حميدٍ كما ذكر الحافظ رحمه الله في الفتح.أهـ حفظه الله).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |