رؤيا فسرها المنام وصدقها الواقع - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 224 - عددالزوار : 22012 )           »          شرح سنن أبي داود للعباد (عبد المحسن العباد) متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 666 - عددالزوار : 200265 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4912 - عددالزوار : 1956718 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4484 - عددالزوار : 1260353 )           »          فوائد النماذج المضادة في تعزيز التعلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          وقفات مع سورة الكهف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 22 )           »          كيف تكون التوبة من عوامل نجاح الحياة على الأرض؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          التربية بوعي واستمتاع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مالي وللناس؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          التعلق المرضي ليس حبًّا .. فكيف نفرق بين الحب والتعلق؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم اليوم, 10:06 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,562
الدولة : Egypt
افتراضي رؤيا فسرها المنام وصدقها الواقع

رؤيا فسَّرها المنام وصدَّقها الواقع

عبدالله بن إبراهيم الحضريتي



عجبًا لبعض الرؤى، وكما قيل: أصدقها ما فسرت في داخلها.

كم تحمل هذه العبارة من عمقٍ وإشارةٍ إلى عالمٍ غريبٍ بقدر ما هو مألوف... عالم الرؤى.

من ألطف ما مرَّ بي، رؤيا لم تكن كغيرها. رأيت في المنام شيئًا آلمني، أوجعني، أيقظ في داخلي أسئلةً لم أملك لها جوابًا، حتى في نومي. فاستيقظتُ في المنام، وكأنني أبحث عن مخرج من غموضٍ حلَّ عليَّ كغمامة شتوية كثيفة.

وهنا كانت المفاجأة...

وجدت المفسّر.

لم أبحث طويلًا، وكأن قلبي قاده إليه. سألته عن الرؤيا، ففسَّرها لي بتأويلٍ عميقٍ أراح قلبي وأزال وجلي.

ثم استيقظت من نومي، وفي ذهني تفسيره واضح كوضوح الشمس في ظهيرة صافية. دفعني الفضول- بل اليقين- أن أبحث عن هذا المفسر في عالم اليقظة. فوجدته، وسألته عن نفس الرؤيا.

ويا لدهشتي!

نطق بذات التفسير، دون أن يعلم بما جرى لي في المنام.

نفس الكلمات، نفس الإشارات، نفس الشعور بالطمأنينة التي شعرت بها وأنا بين النوم واليقظة.

لحظتها أيقنت أن الله يُعلِّم مَنْ يشاء، ويكشف من الغيب ما يشاء، وأن للرؤى أسرارًا لا يدركها إلا مَنْ ألقى الله في قلبه نورًا.

فسبحان الله...
علمٌ عجيبٌ...

تلتقي فيه الأرواح قبل أن تلتقي الأجساد، وتُبشّر القلوب قبل أن تسمعها الآذان.

إن علم الرؤى ليس خيالًا عابرًا، ولا وهمًا يسترسل فيه النائمون...

بل هو باب من أبواب الفهم، يفتحه الله لمن شاء من عباده، تارةً ليبشّر، وتارةً ليحذّر، وتارةً ليعلّم.

وقد قال يوسف عليه السلام: ﴿ ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ﴾ [يوسف: 37]، فسبحان من يُعلّم بالنوم ما لا يُدرَك باليقظة، ويقذف في القلوب من علمه ما لا يُكتب في كتب.

فلنستوصِ بهذا الباب خيرًا، ولا نستعجل تأويله، ولا نستهن بشأنه، فما الرؤى إلا رسائل، لا يُحسِن قراءتها إلا من أُوتي من الحكمة نصيبًا.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.46 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]