إكرام الله شرف عظيم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1249 - عددالزوار : 135404 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5494 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8168 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-07-2025, 12:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,985
الدولة : Egypt
افتراضي إكرام الله شرف عظيم

إكرام الله شرف عظيم

﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾[1]

د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي

تمهيد:
إن الله تعالى مالكُ الملك؛ مُصرف الأمور؛ كُل شيء بيده سبحانه؛ له مقاليد السموات والأرض، يُعز من يشاء ويُذل من يشاء جل جلاله، لا يُسْأل عما يفعل وهم يُسألون، وجعل لنيل إكرامه أسباباً، وهي طاعته فيما أمر، واجتناب ما نهى عنه، قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا[2]. قال السعدي رحمه الله: "﴿ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ﴾ إلى الصراط المستقيم، قولًاوعملاً؛ فلا سبيل لكم إلى الهداية إلا بطاعته، وبدون ذلك، لا يمكن، بل هو محال"[3]. وقال القاسمي رحمه الله: "ولما تضمن قوله تعالى: ﴿ تَهْتَدُوا﴾ إشارة إلى وعد كريم ومستقبل فخيم"[4]. وعلى ذلك فمن رام هداية الله تعالى وإكرامه فليس له سبيل إلا الأخذ بأسباب طاعته، ولا شك أن لزوم صراط الله المستقيم مجلبة لخيري الدنيا والآخرة، ومن حاد عن الصراط المستقيم وتمرد على شرع الله تعالى فقد خاب وخسر وإن بلغ ما بلغ من حظوظ الدنيا، ولا يلومن إلا نفسه، وصدق الله العظيم: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا[5].

أقوال العلماء في تفسير الآية موضوع المقال:
قال الطبري رحمه الله: "يقول تعالى ذكره: ومن يُهنه الله من خلقه فَيُشْقِه، ﴿ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ﴾ بالسعادة يسعده بها، لأن الأمور كلها بيد الله، يوفِّق من يشاء لطاعته، ويَخْذِل من يشاء، ويُشْقي من أراد، ويُسْعد من أحبّ، وقوله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾يقول تعالى ذكره: إن الله يفعل في خلقه ما يشاء من إهانة من أراد إهانته، وإكرام من أراد كرامته، لأن الخلق خلقه والأمر أمره، ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ[6]"[7].

الملامح التربوية المستنبطة من الآية موضوع المقال:
أولاً: كثيرًاما يُقَرّر القرآن الكريم سُننًاكونية واجتماعية في مجالات الحياة، ومنها سُنن العدل والجزاء، والآية موضوع المقال تُقَرّر سنة قرآنية محكمة؛ أن العبدَ إذا هان على الله تعالى حَجَبَ عنه الإكرام، ومن لم يُكْرمه الله عز وجل فليس له مُكرم البتة، ﴿ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ [8]. وسُنن الله تعالى في الخلق لا تحابي أحداً، لا تتبدل، ولا تتغير: ﴿ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا[9]. قال الطبري رحمه الله: "يقول تعالى ذكره: فهل ينتظر هؤلاء المشركون من قومك يا محمد إلا سنة الله بهم في عاجل الدنيا أن أحل بهم من نقمتي على شركهم بي وتكذيبهم رسولي مثل الذي أحللت بمن قبلهم من أشكالهم من الأمم"[10]. وهذا تنبيه مهم في الآية الكريمة؛ وفي الآية موضوع المقال أن سُنن الله تعالى الجارية في الخلق لمن بغى وتجاوز الحدود الشرعية لن تتبدل ولن تتحول، فالسعيد من اتعظ بغيره قبل فوات الأوان، قال عبد الرزاق البدر حفظه الله: "ومن لم يعتبر بحال غيره من المفرطين الذين سبقوه كان لمن بعده عبرة"[11].

ثانياً: يُوصف بعض البشر قديمًا وحديثًا بشدة الكرم والمبالغة في الجود، وقد خَلَّد التاريخ أسماء كثير ممن عُرفوا بكرمهم وسخائهم منهم: حاتم الطائي، وعبد الله بن جُدعان وغيرهم، وفي مقدمة جود البشر على الإطلاق كَرَمُ نبينا صلى الله عليه وسلم؛ كما جاء في الحديث؛ "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أجودَ الناسِ بالخيرِ، وكان أجودَ ما يكون في شهرِ رمضان"[12]. وكان عليه الصلاة والسلام يٌعطي عطاء من لا يخشى الفقر، كما ورد في الحديث؛ "أنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ غَنَمًا بيْنَ جَبَلَيْنِ، فأعْطَاهُ إيَّاهُ، فأتَى قَوْمَهُ فَقالَ: أَيْ قَوْمِ، أَسْلِمُوا؛ فَوَ اللَّهِ إنَّ مُحَمَّدًا لَيُعْطِي عَطَاءً ما يَخَافُ الفَقْرَ"[13].

ثالثاً: هذا الكرم في حق البشر؛ الوارد في الفقرة (ثانياً) خَلَّدَهُ التاريخ، فكيف بإكرام أكرم الأكرمين، وأجود الأجودين، إكرام لا حد له، ولا منتهى لمداه في شتى المجالات المادية والمعنوية، ومن الصعب بسْط ذلك، وإليك لمحة عابرة، وقطرة من بحر إكرام الله تعالى وإحسانه، جاء في الحديث القدسي؛ "مَن هَمَّ بحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها، كُتِبَتْ له حَسَنَةً، ومَن هَمَّ بحَسَنَةٍ فَعَمِلَها، كُتِبَتْ له عَشْرًا إلى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ، ومَن هَمَّ بسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها، لَمْ تُكْتَبْ، وإنْ عَمِلَها كُتِبَتْ"[14]. وجميل وصف الغزالي رحمه الله لاسم الله الكريم؛ قال: "هو ‌الّذي ‌إذا ‌قدر ‌عفا، ‌وإذا ‌وعد ‌وفى، ‌وإذا ‌أعطى ‌زاد ‌على ‌منتهى ‌الرّجاء، ‌ولا ‌يبالي ‌كم ‌أعطى ‌ولمن ‌أعطى، ‌وإن ‌رفعت ‌حاجة ‌إلى ‌غيره ‌لا ‌يرضى، ‌وإذا ‌جفى ‌عاتب، ‌ولا ‌يضيع ‌من ‌لاذ به ‌والتجأ، ‌ويُغنيه ‌عن ‌الوسائط ‌والشّفعاء، ‌فمن ‌اجتمع ‌له ‌جميع ‌ذلك ‌لا ‌بالتّكلّف، فهو الكريم المطلق وذلك لله سبحانه وتعالى فقط"[15]. وجاء تعريف الكريم عند السعدي رحمه الله أنه: "كثير الخير يَعُم به الشاكر، والكافر، إلا أن شكر نعمه داع للمزيد منها، وكفرها داع لزوالها"[16].

رابعاً: إن من أعظم إكرام الله عز وجل للعبد أن يهديه للإسلام، ويُشرفه بعبوديته وتوحيده، ويجعله على صراط مستقيم، لأن ذلك فضل وإحسان واصطفاء لا يناله كل أحد، وأن أعظم إهانة للعبد وليس بعدها إهانة أن يجعله يتخبط في أوحال الشرك المخزية ولوث المعاصي والذنوب؛ ومآله جهنم وبئس المصير، والعياذ بالله إن لم يتداركه الله سبحانه بكرمه ولطفه وإحسانه، قال تعالى: ﴿ مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[17]. قال القاسمي رحمه الله: "أي: فهو المتصرف في خلقه بما يشاء، فمن أحب هدايته، وفَّقه بفضله وإحسانه للإيمان، ومن شاء ضلالته تركه على كفره؛ ﴿ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ[18]"[19].

خامساً: من وفِّق لنيل إكرام الله تعالى بالهداية للإسلام، وتشرف بعبودية الله وتوحيده، فحري به أن يحرص أشد الحرص للمحافظة على مرضاة الله تعالى باتباع أوامره واجتناب نواهيه، فتقوى الله تعالى أساس وأصل الإكرام، قال تعالى: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ[20]. قال الطبري رحمه الله: "يقول تعالى ذكره: إن أكرمكم أيها الناس عند ربكم، أشدّكم اتقاء له بأداء فرائضه واجتناب معاصيه، لا أعظمكم بيتًاولا أكثركم عشيرة"[21]. وفي هذا السياق يؤكد ابن القيم رحمه الله: "أن المعصية سبب لهوانِ العبد على ربه، وسقوطِه من عينه، وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد، كما قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ [22]. وإنْ عظّمهم الناس في الظاهر لحاجتهم إليهم، أو خوفًا من شرّهم، فهم في قلوبهم أحقر شيء وأهونه"[23].

سادساً: إذا وُفق العبد للزوم صراط الله المستقيم فقد نال إكرام الله تعالى له، وفُتِح له الخير من أوسع أبوابه، وصدق الله تعالى: ﴿ وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا[24]. قال الطبري رحمه الله: "لوسعنا عليهم في الرزق، وبسطناهم في الدنيا[25]. ويُعَرّف ابن رجب رحمه الله الاستقامة أنها: "سلوكُ الصراط المستقيم؛ وهو الدين القيم من غير تعريج عنه يمنة ولا يسرة، ويشمل ذلك: فعل الطاعات كلها، الظاهرة والباطنة، وترك المنهيات كلها كذلك، فصارت هذه الوصية جامعة لخصال الخير كلها"[26]. ويتضح وجود رابط قوي بين الاستقامة والإكثار من الطاعات، والنتيجة؛ حصول خصال الخير كلها بفضل الله وإحسانه، ويشهد لذلك ما جاء في الحديث القدسي: "وما يزالُ يتقرَّبُ عبدي إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أحبَّهُ، فإذا أحببتُهُ كنتُ سمعَهُ الَّذي يسمعُ بِهِ وبصرَهُ الَّذي يبصرُ بِهِ، ويدَهُ الَّتي يبطشُ بِها ولئن سألني لأعطينَّهُ ولئن دعاني لأجيبنه ولئن استعاذَني لأعيذنَّهُ"[27].

سابعاً: هناك من ينخدع عندما يرى في الظاهر أن المنحرفين عن منهج الله تعالى بالكفر، أو الفسق والضلال والمجاهرة به أنهم في سعادة وفرح وأنس لا مثيل له؛ فهذا لا يمكن البتة، وهو مخالف لسنن الله تعالى في خلقه، وإن حصل لهم شيء من المتاع المؤقت لكن عاقبته وخيمة والعياذ بالله تعالى، قال سبحانه: ﴿ مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ [28]. قال القرطبي رحمه الله تعالى: "هذا دليل على أن الكفار غير منعم عليهم في الدنيا، لأن حقيقةَ النعمة الخلوص من شوائب الضرر العاجلة والآجلة، ونعمُ الكفار مشوبة بالآلام والعقوبات، فصار كمن قدم بين يدي غيره حلاوة من عسل فيها السم، فهو وإن استلذ آكله لا يُقَال: أنعم عليه، لأن فيه هلاك روحه"[29]. نسأل الله السلامة والعافية.

ثامناً: حذّر القرآن الكريم من الإعجاب بأهل الكفر والفسق والضلال، وما مدهم به الأموال والأولاد وما ظهر عليهم من النعم؛ وفي ظنهم أنها من إكرام الله لهم؛ ﴿ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ[30]. فجاء التحذير من الله تعالى بعدم الإعجاب بهم، قال تعالى: ﴿ فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ[31]. قال البغوي رحمه الله: "لا تستحسن ما أنعمنا عليهم من الأموال والأولاد؛ لأن العبد إذا كان من الله في استدراج كثّر الله ماله وولده، ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾.فإن قيل: أي تعذيب في المال والولد وهم يتنعمون بها في الحياة الدنيا؟ قيل: يعذبهم بالتعب في جمعه، والوجل في حفظه، والكره في إنفاقه، والحسرة على تخليفه عند من لا يحمده، ثم يقدم على ملك لا يعذره"[32].


[1] الحج: 18.

[2] النور: 54.

[3] تفسير السعدي (ص: 572).

[4] تفسير القاسمي (7/ 402).

[5] الجاثية: 15.

[6] الأنبياء: 23.

[7] تفسير الطبري (18/ 587).

[8] آل عمران: 26.

[9] فاطر: 43.

[10] تفسير الطبري (20/ 484).

[11] الموقع الرسمي للشيخ عبدالرزاق البدر تحت عنوان السعيد من اتعظ بغيره.

[12] صحيح البخاري، حديث رقم: (6)، صحيح مسلم، حديث رقم: (2308).

[13] صحيح مسلم، حديث رقم: (2312).

[14] صحيح مسلم، حديث رقم: (130).

[15] المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى، (ص 117).

[16] تفسير أسماء الله الحسنى، (ص: 225).

[17] الأنعام: 39.

[18] النور: 40.

[19] تفسير القاسمي (4/ 358).

[20] الحجرات:13.

[21] تفسير الطبري (22/ 312).

[22] الحج: 18.

[23] الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، (ص 144).

[24] الجن: 16.

[25] تفسير الطبري (23/ 662).

[26] جامع العلوم والحكم، الحديث الواحد والعشرون، (1 / 511).

[27] صحيح البخاري، حديث رقم: (6502).

[28] آل عمران: 97.

[29] تفسير القرطبي (4/ 320).

[30] المؤمنون: 55-56.

[31] التوبة: 55.

[32] تفسر البغوي (4/ 59).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.97 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.80%)]