زلزال في اليمن - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1109 - عددالزوار : 128788 )           »          زلزال في اليمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 4797 )           »          ما نزل من القُرْآن في غزوة تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أوليَّات عثمان بن عفان رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          القلب الطيب: خديجة بنت خويلد رضي الله عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          رائدة صدر الدعوة الأولى السيدة خديجة بنت خويلد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          طريق العودة من تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ترجمة الإمام مسلم بن الحجاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          مسيرة الجيش إلى تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم يوم أمس, 09:58 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,763
الدولة : Egypt
افتراضي زلزال في اليمن

زلزال في اليمن

د. محمد منير الجنباز

كان عامل الفُرس في اليمن باذان، فأسلم وأسلم معه أناس من أهل اليمن، ثم بعثوا وفودهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة ليبايعوا ويتفقهوا في الدين، فكان منهم:
وفد سلامان وهم سبعة نفر يرأسهم حبيب السلاماني.
وفد غبشان وقد أتوا في رمضان.
وفد عامر في رمضان أيضًا.
وفد الأزد، يرأسهم صرد بن عبدالله.
وفد جرش - بلجرشي اليوم - من رجلين ليتعرفا على النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته.

وفد مراد مع فروة بن مسك المرادي، وكانت هناك وقعة بين همدان ومراد، كانت الغلبة فيهما لهمدان، وأصيبت مراد، وسميت الموقعة "يوم الرزم"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفروة: ((هل ساءك ما أصاب قومك يوم الرزم؟))، فقال: يا رسول الله، من ذا يصيب قومه مثل ما أصاب قومي ولم يَسُؤْه ذلك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "((إن ذلك لا يزيد قومك في الإسلام إلا خيرًا))، فاستعمله على مراد وزبيد ومذحج، وبعث معه خالد بن سعيد بن العاص فكان على الصدقات.

وفد زبيد مع عمرو بن معدي كرب.
وفد كندة مع الأشعث بن قيس، وكانوا ستين راكبًا، فقال الأشعث: نحن بنو آكل المرار، وأنت ابن آكل المرار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((نحن بنو النضر بن كنانة، لا نقفو أمنا، ولا نتنفي من أبينا))، بمعنى عدم الانتساب إلى الأم.
وفد محارب.
وفد عبس.
وفد الرهاويين.
وفد خولان.

وفد بني عامر بن صعصعة، وكان قد اتفق عامر بن الطفيل مع أربد بن قيس على قتل النبي صلى الله عليه وسلم عندما يلتقونه، على أن يشغَلَه عامر بالحديث ويهوي إليه أربد بالسيف فلم يتمكنا، فقال عامر: لأملأنها عليك خيلًا ورجالًا، متهددًا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عليه الصلاة والسلام: ((اللهم اكفِني عامرًا))، فلما خرجا قال عامر: لماذا لم تقتله؟ قال أربد: كلما هممت بضربه كنت أنت بيني وبينه حتى ما أرى غيرك، وقد استُجيب فيهما دعاء النبي صلى الله عليه وسلم؛ فأصيب عامر بالطاعون ومات في بيت امرأة سَلُولية، وأرسل الله على أربد صاعقة فأحرقته.

وبعد هذا الإقبال من قبائل اليمن على الإسلام وعودة كل قبيلة ومعها صحابي لتعليمهم أمور دينهم - خرج عليهم من اليمن الأسود العنسي، واسمه عيهلة بن كعب العنسي، وينتسب إلى مذحج، وعاث في اليمن الفساد، وكان باذان قد توفي، فخلفه ابنه شهر فتصدى للأسود لكنه قتل في المعركة وتبعت كثير من القبائل الأسود خوفًا ورهبة، كما أن خالد بن الوليد وعمرو بن العاص كانا قد غادرا اليمن قبل ظهور الأسود، وكان في اليمن عدد من عمال النبي صلى الله عليه وسلم، مثل: معاذ بن جبل وعمرو بن حزم وخالد بن سعيد بن العاص وعامر بن شهر وأبي موسى الأشعري ويعلى بن أمية وزياد بن لبيد وعكاشة بن ثور والمهاجر وغير هؤلاء، فاضطربت أحوالهم ولم يعرفوا كيف يتصرفون إزاء هذا الخطر، وكانت رِدة هؤلاء أول ردة في الإسلام، وتمكن الخبيث العنسي من زمام الأمور وكان يستعمل السحر ويأتي ببعض الأعاجيب حتى خافه الناس فأحنوا رؤوسهم لهذه العاصفة ريثما يعود لهم رأيهم، ثم جاءتهم كتب النبي صلى الله عليه وسلم تأمرهم بالتجمع ومراسلة من بقي على الإسلام في اليمن؛ ليكونوا صفًّا واحدًا، فتحرك المسلمون وأعادوا تجميع قواهم، وكان هذا بمثابة الفرج الذي كان ينتظره كثير من المسلمين الذين تخفوا من الخطر ولم يكن بينهم رابط، فلما وطدوا الصلات ونظموا أنفسهم وراسلوا أتباعهم في القصر أحكموا خططهم وضربوا ضربتهم القاتلة للأسود، فكانت نهايته؛ حيث اغتيل في قصره بعد حوالي خمسة شهور من قيامه، وعادت حياة الإسلام إلى اليمن، ووصل الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من السماء قبل أن تصل رسل اليمن بالبشارة إليه، فتلقاهم أبو بكر فبشروه وهو خليفة المسلمين.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.08 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]