الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل!

[ابوالوليد المسلم]

9 طرق بسيطة للوقاية من التهاب الكبد | الطبي

Altibbi.com




يحدث التهاب الكبد لأسبابٍ عديدة، مثل العدوى الفيروسية، واستخدام بعض الأدوية، وشرب الكحول والسمنة، والتهاب الكبد يشكّل خطرًا على صحتك، لكن من الجيّد أنّه يمكن الوقاية من معظم أنواع التهاب الكبد! [4][7]
فكيف يُمكن الوقاية من التهاب الكبد؟ وهل المطاعيم تحمي من جميع أنواع التهاب الكبد؟ وما علاقة شرب الكحول بهذه الحالة؟ ستجد هذه الإجابات وتفاصيل أخرى مهمة في هذا المقال.
محتويات المقال

1. تلقي المطاعيم أو اللقاحات
2. غسل اليدين واتباع معايير النظافة
3. تجنب العلاقات الجنسية غير الآمنة
4. عدم مشاركة الحُقن
5. التأكد من نظافة مصدر الماء والطعام
6. إجراء الفحوصات بشكلٍ دوري
7. تجنب شرب الكحول
8. الحيطة والحذر عند السفر
9. استشارة الطبيب حول الأدوية المستخدمة
10. نصائح أخرى للوقاية من التهاب الكبد

1. تلقي المطاعيم أو اللقاحات

اللقاحات من أهم طرق الوقاية من بعض أنواع التهاب الكبد الفيروسي وأكثرها فعالية، تحديدًا التهاب الكبد الوبائي أ والتهاب الكبد الوبائي ب، وهما النوعان الأكثر شيوعًا، أما الأنواع الأخرى فلا تُوجد لها لقاحات إلى الآن، وللوقاية منها عليك الالتزام بنصائح أخرى. [1]
لقاح التهاب الكبد الوبائي A
يحمي هذا اللقاح من الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ، والذي ينتقل عبر الطعام أو الماء الملوث ببراز شخصً مصاب، ويُعطى على جرعتين، تفصل بينهما مدة 6 أشهر على الأقل. [1]
وعادةً يُوصي الطبيب بأخذه إذا لم تتلقى هذا النوع من لقاح التهاب الكبد في طفولتك، خاصةً إذا في حال قررت السفر إلى منطقة ينتشر فيها التهاب الكبد الوبائي. [1]
لقاح التهاب الكبد الوبائي B
من الضروري أن تراجع الطبيب إذا لم تأخذ المطعوم في مرحلة الطفولة، خاصةً إذا أردت السفر لأماكن ينتشر فيها المرض، حيث يجب أن تأخذه قبل 6 أشهر من موعد السفر؛ لتحصل على حماية كاملة من التهاب الكبد. [1]
وحسب حالتك الصحية وعمرك ونوع اللقاح قد تأخذ لقاح التهاب الكبد الوبائي ب على جرعتين، أو 3 أو حتى 4 جرعات. [1]
ويُمكن أن يُوفر لقاح التهاب الكبد الوبائي B حماية من التهاب الكبد D؛ لأنه يُصيب فقط الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد B، ولا تقلق، إذ لا يُسبب هذا اللقاح أي آثارٍ جانبية. [1]


2. غسل اليدين واتباع معايير النظافة

كما ذكرنا سابقًا تنتقل بعض أنواع التهاب الكبد الفيروسي عن طريق تناول الطعام والشراب الملوثين، في حين ينتقل بعضها الآخر عن طريق التعرض لسوائل جسم المصاب كالدم مثلًا. [2][3]
لذا التزم بالنصائح الآتية لتقليل خطر الإصابة بهذه الأنواع من التهاب الكبد: [2][3]

• اغسل يديك باستخدام الماء والصابون، خاصةً قبل الأكل وبعد استخدام الحمام.
• لا تلمس الدم وسوائل الجسم مباشرةً، بل ارتدِ قفازاتٍ ونظفها بمحلولٍ من المبيض (الكلور) والماء.
• لا تشارك أغراضك الشخصية مع الآخرين، خاصةً شفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان.
• نظف وعقّم أي جروح فور تعرضك لها.

3. تجنب العلاقات الجنسية غير الآمنة

يجب تجنب العلاقات الجنسية عند الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي ب والتهاب الكبد الوبائي ج، لذا ننصح الأزواج بالآتي: [8]

• لا تتردد في سؤال شريكك قبل الزواج إن كان مصابًا بالتهاب الكبد الوبائي.
• استشر الطبيب حول ممارسة الجماع إذا أصيب شريكك بالتهاب الكبد الوبائي بعد الزواج؛ إذ ربما يطلب الطبيب تجنب الجماع أو استخدام الواقي الجنسي.

4. عدم مشاركة الحُقن

احذر عند استخدام الإبر؛ إذ يُمكن لبعض أنواع التهاب الكبد الوبائي أن تنتقل عن طريق الدم، لهذا السبب تجنب مشاركة الإبر، وتأكد من التخلص منها مباشرةً بعد استعمالها، إذ يُمكنك وضعها في زجاجة محكمة الإغلاق والتخلص منها مباشرة. [2][3]
5. التأكد من نظافة مصدر الماء والطعام

يُمكن أن ينتقل التهاب الكبد الوبائي A عن طريق تناول طعام أو شراب ملوث ببراز شخص مصاب، لذا التزم بالنصائح الآتية: [2][3]

• لا تتناول الطعام والشراب من الباعة المتجولين، والمطاعم التي لا تلتزم بمعايير السلامة الغذائية.
• تجنب شرب ماء الصنبور إذا كنت تسكن في منطقة ينتشر فيها التهاب الكبد الوبائي، وقم بغليه قبل استخدامه.
• احذر من تناول الأطعمة النيئة أو غير المطهوة جيدًا، مثل السوشي، في المناطق التي ينتشر فيها التهاب الكبد.
• اغسل الخضروات والفواكه جيدًا قبل تناولها.
• تأكد من طهي الطعام جيدًا على درجات حرارة عالية.
• احفظ أي بقايا للطعام في الثلاجة ولا تتركه مكشوفًا.

6. إجراء الفحوصات بشكلٍ دوري

قد يطلب منك الطبيب الخضوع لبعض الفحوصات إذا كنت معرضًا للإصابة بالتهاب الكبد، خاصةً تلك التي تكشف عن فيروسات الكبد. [2]
علمًا أنه من الشائع في بعض الدول أن يطلب الطبيب من الحامل إجراء فحص التهاب الكبد الوبائي ب والتهاب الكبد الوبائي ج كإجراء روتيني. [2]







7. تجنب شرب الكحول

شرب الكحول يُمكن أن يُسبب أمراضًا عديدة، منها التهاب الكبد الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic hepatitis)، والذي يحدث تدريجيًا على مدار سنوات، وبشكلٍ صامت دون أن تظهر أي أعراض. [4]
ومع استمرار شرب الكحول يُمكن أن يتطور الالتهاب ليُسبب تليف الكبد، أو فشل الكبد، أو سرطان الكبد وأضرارًا دائمة في الكبد، لذا يُنصح بالإقلاع عن شرب الكحول؛ فهذا يُعطي الكبد فرصة ليتعافى. [4][5]

8. الحيطة والحذر عند السفر

من الضروري أن تنتبه للأمور الآتية إذا قررت السفر لأماكن ينتشر فيها التهاب الكبد الوبائي: [1][5]

• احرص على تلقي المطاعيم الخاصة بالتهاب الكبد قبل فترة كافية من موعد السفر.
• لا تستخدم ماء الصنبور للشرب أو تنظيف الأسنان أو تحضير الطعام.
• اشرب الماء من زجاجات المياه المعبأة مسبقًا، لكن إذا لم تتوفر فيُمكن غلي ماء الصنبور قبل استخدامه.
• اغسل الفواكه والخضراوات الطازجة جيدًا بالماء النظيف، ويُفضل أن تقشرها.
• تجنب تناول الأطعمة النيئة وغير المطبوخة جيدًا أثناء السفر.

9. استشارة الطبيب حول الأدوية المستخدمة

يُمكن أن تُسبب بعض الأدوية التهاب الكبد، خاصةً إذا تناولتها بجرعاتٍ عالية أو لفترة طويلة، مثل: [5][6]

• الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol).
• مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
• الستاتينات (بالإنجليزية: Statins).
• المضادات الحيوية.
• أدوية علاج الصرع.
• الستيرويدات البنائية (المنشطات).

لذا لا تأخذ الأدوية دون استشارة الطبيب، وحتى التي تُباع دون وصفة؛ عليك استشارة الطبيب إذا احتجت استخدامها أكثر من بضعة أيام.
نصائح أخرى للوقاية من التهاب الكبد

من النصائح المفيدة لصحة الكبد وتقلل خطر التهابه: [5][6]

• حافظ على وزنٍ صحي:

إذ تكون أكثر عرضة لمرض الكبد الدهني غير الكحولي إذا كنت تُعاني من الوزن الزائد والسمنة، وكان مؤشر كتلة الجسم لديك أعلى من 25؛ حيث تتراكم الشحوم على الكبد، مما يُسبب التهابًا وتلفًا فيه.

• لا تُهمل علاج الأمراض المزمنة:

خاصةً مرض السكري وارتفاع ضغط الدم؛ فهما من عوامل خطر الإصابة بالتهاب الكبد.

• اتبع عاداتٍ صحية:

واحرص على ممارسة التمارين الرياضية يوميًا واتباع نظام غذائي صحي.
نصيحة الطبي
يُمكنك الوقاية من التهاب الكبد ومضاعفاته الخطيرة بخطواتٍ بسيطة، مثل: تلقي اللقاحات اللازمة، والالتزام بمعايير النظافة والسلامة الغذائية، ولا تنس استشارة الطبيب قبل استخدام الأدوية؛ فبعضها قد يُسبب التهاب الكبد.
استشر الآن طبيبًا عن بعد عبر موقع الطبي؛ ليُتابع حالتك ويُوجهك لاتخاذ خطواتٍ صحيحة تحميك من الإصابة بأمراض الكبد.