ومضى الثلث..و الثلث كثير - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4866 - عددالزوار : 1839605 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4433 - عددالزوار : 1182601 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 365 - عددالزوار : 78738 )           »          صفحات مِن ذاكرة التاريخ _____ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 49 - عددالزوار : 26865 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 50 - عددالزوار : 30315 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 170 - عددالزوار : 53375 )           »          التمدد الشيعي في المغرب العربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 41 )           »          المشروع الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 786 )           »          الصالون الأدبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 25462 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 43 - عددالزوار : 15742 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-08-2010, 04:49 PM
الصورة الرمزية hamamzajil
hamamzajil hamamzajil غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: algeria
الجنس :
المشاركات: 665
الدولة : Algeria
افتراضي ومضى الثلث..و الثلث كثير

أيها الأحبة

ها قد مضى ثلث رمضان و الثلث كثير – كما كان يقول رسول

الله صلى الله عليه وسلم .

أيها الأحبة : لابد من وقفة محاسبة ( و المؤمن الصادق أشد

محاسبة لنفسه من التاجر الشحيح لشريكه ) .


إليك هذه الأسئلة التي أريد منك أن تكون صريحا و صادقا مع


نفسك في الإجابة عليها :

* هل صمت صياما صحيحا أخلصت النية لله ، وابتعدت عما

حرم الله .

*هل حرصت على قيام رمضان مع السلمين في التراويح .

* هل سابقت لفعل الخيرات ( تفطير الصائمين بالجهد و المال ،

تفقد الأرامل ، والمساكين ، الدعوة إلى الله ) تأسيا برسولك صلى

الله عليه وسلم ( عن ابن عباس قال : كان رسول الله أجود الناس

و كان أجود ما يكون في رمضان حين يدارسه جبريل القرآن ،

فلرسول الله أسرع بالخير من الريح المرسلة )

* كم مرة ختمت القرآن ؟

* كم هي العادات السيئة التي تخلصت منها .

* كم من العبادات ربيت نفسك عليها .

* هل تفكرت في هذه الرقاب التي تعتق من النار ، هل رقبتك

واحدة من هذه الرقاب المعتوقة من النار أم لا .

* هل لا زال الشوق و الحنين و الفرح بقدوم رمضان كما هو أم

أن ذلك تلاشى مع تتابع الأيام .

* هل لا زلت على همتك و نشاط في العبادة ، في السباق إلى الله

، في الفوز بالمغفرة ، أم أصابك ما أصاب كثيرا من الناس من

الفتور و التراخي فكأني بهم و الله على جنبتي المضمار صرعى

لشهواتهم و ملذاتهم ، قد أفسدوا صيامهم بالمسلسلات و ضيعوا

حسناتهم بضياع الأوقات فوا حسرتاه على من هذه حاله .

أيها الأحبة :

إن الأسئلة أكثر من ذلك بكثير و كلما كان العبد صادقا مع نفسه

كلما كان حسابه لها شديدا ).

و لكن أيها الأحبة :

من وجد أنه لا يزال على خير و لا يزال محافظا على الواجبات

مسابقا في الخيرات وبعيدا عن المحرمات ، فليحمد الله و ليبشر

بالخير من الله .

طوبى من كانت هذه حاله ثم طوبى له .

طوبى له العتق من النار طوبى له مغفرة السيئات ، طوبى له

مضاعفة الحسنات .

و كأن بهؤلاء و الله ألان وقد كتب الله أنهم من أصحاب الجنان .

أما من وجد أنه مقصر مفرط فعليه أن يتدارك بقية رمضان ، فإنه

لا يزال يبقى منه الثلثان ، ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله

يعتق رقابا من النار .

يا مسكين :

رقاب الصالحين من النار تعتق و أنت بعد لا تدري ما حال رقبتك .
صحائف الأبرار تبيض من الأوزار و صحيفتك لا تزال مسودة


من الآثام .

أليس لك سمع ، أو معك قلب .

و الله لو كان قلبك حيا لذاب حسرة و كمدا على ضياع المغفرة و

العتق في رمضان

آه لو كشف لك الغيب و رأيت كم من الحسنات ضاعت عليك ،

وكم من الفرص لمغفرة الذنوب فاتتك و كم من أوقات الإجابة

للدعاء ذهبت عليك.

أيها الأحبة :

ألا نريد أن يغفر الله لنا ألا نريد أن يعتقنا الله من النار.

فعلينا أن نتدارك ما بقي من رمضان ( ومن أصلح فيما بقي غفر

الله له ما سلف )

فدعوة إلى المغفرة دعوة إلى العتق من النار ، دعوة إلى مضاعفة

الحسنات قبل فوات الأوان .

أيها الأحبة :

لنعد إلى أنفسنا- فوالله ما صدق عبد لم يحاسب نفسه على

تقصيرها في الواجبات

و تفريطها في المحرمات

لنعد إلى أنفسنا و نحاسبها محاسبة دقيقة ، ثم نتبع ذلك بالعمل

الجاد ، ولنشمر في الطاعات و نصدق مع الله و نقبل على الله .

فلا يزال الله ينشر رحمته و يرسل نفحاته .

يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن لربكم في دهركم لنفحات

فتعرضوا لنفحات الله ) رواه الطبراني.

نعم لنتعرض لنفحات الله بالاجتهاد في الطاعات عله أن تصيبنا

رحمة أو نفحة لا نشقى بعدها أبدا .


---------------
ذكرى لي ولإخواني.



__________________

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 70.19 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.33%)]