لنتذكر قبل أن نخوض الجهاد فى سوريا ...... - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         السعودية تعلن غدًا أول أيام شهر ذي الحجة.. وعيد الأضحى الجمعة 6 يونيو (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          عون المعبود شرح سنن أبي داود- الشيخ/ سعيد السواح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 399 - عددالزوار : 85728 )           »          ياصاحبي..... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 8 - عددالزوار : 1148 )           »          ‌‌العلاقة بين الإسلام والعلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          الإخلاص في العمل عبادة .. فوائد الإخلاص وأثره في حياة المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          تأثير الغرب على مدرسة العقل في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الشباب وهوس الموضة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          نصائح لمساعدة الأطفال على التعامل مع المشاعر القوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          تغيير السردية الأوروبية حول تاريخ العلم : لماذا تعد التعددية الثقافية أمرا جوهريا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          كيف يطرح المعلم أسئلة على الطلاب لا تجيب عنها هواتفهم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22-02-2012, 10:16 PM
الصورة الرمزية إسلامنا نور
إسلامنا نور إسلامنا نور غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
مكان الإقامة: & بقلبى بين ربوع الشام &
الجنس :
المشاركات: 3,851
الدولة : Egypt
افتراضي لنتذكر قبل أن نخوض الجهاد فى سوريا ......

نعم لنتذكـَّر ونحـن نرى هذه المشاهد الدمويّة التي تقطـِّع القلوب في سوريا الحبيبة ، على أرض المعجزات الإلهيّة ، وموطـن النبوّة الأولـى ، والأخيـرة ، ومعقـل الإسلام في نهايـة الزمان ، وحاضنـة انتصاره النهائـي .

حول الفرات ، في حمص ، وحماة ، وإدلب ، ودرعا ، والزبداني ، وجسر الشغـور ، وغيرها من مدن الأرض المقدسة ، أنّ الأسباب الإستراتيجية التي أدّت إلى ما حدث من كارثة على أهلنا في سوريـا

هي ما يلي :

1ـ تفرُّق الأمّة إلى حدود وضعها الأجنبيّ ، بعد سقوط الخلافة التي هي ظلُّ الشعوب الإسلامية الوارف الذي تأوي إليه ،

فآل الأمر إلى أن تسلـَّطَ على سوريا هذه الطائفة الخبيثة .

2ـ السّماح بتمدَّد المشروع المجوسيّ خاصة من أنظمة الخليج البلهاء الغارقة في ملذّاتـها ، وخلافاتها ، وتكميم أفواه شعوبها ، وإبقائها قطعانا سائمة تسير وراء ( ولي أمر ) الذي لاتهمُّـه سوى شهواته !

3ـ وهذا أدى إلى السّماح بإحتلال العراق فإخلال كارثيّ بالتوازن في المنطقة

4ـ تغيّيب دور شعوب المنطقة فلا رأي لها في مصيرها ، ولا إرادة

وهذا الأخير هو ينبوع كلّ المصائب ، فلو كانت الأمّة تملك أمرها ، وتمتلك إرادتها ، لاختارت الصُّعود في مراقي القوّة ، بالتفافها حول دينها ، وجهادها ، وباستقلالها عن الأجنبيّ ، وباتحادّها الذي يحمـي شعوبها ، ومقدراتها ، من أطماع حلفٍ مجوسيِّ حقود ، وتحالفٍ غربيّ على ( الصهيوصليبية) معقود ، ومن تنافسٍ بينهما !

إنّ مشهدَ دماء أهلنا الغالية التي تهُـراق في الشام ، وأشـلاء إخوتنا هناك التي تمُـزّق على أطهر بلاد الإسلام ،

إنَّ هذا المشهـد ينبغي أن يكتُبَ بالأحمر القاني في قلوبنـا ، أنه يجب أن يكون هذا الجهاد الشامي ،

هو آخر حلقة في سلسلة تحويل أمّتنا إلـى :

ساحة للصراع الدولي ،

أو مسرح لإشعال الأزمات ، أو استثمارها إن اشتعلت ، لتحريك خيوطها لأطماع الأجنبي ،

أو مكان لتصفية الحسابات ، أو المساومات ، بين القوى المتنافسة ، كما تفعل الآن الصين وروسيا مع الغرب في الملف السـوري !

ولا يستريب عاقل أنَّ كِفـْلا عظيما من دماء الشعب السوري يتحمّله كلُّ الأنظمة العربية ، والخليجيّة خاصّة ، التي سمحت لنفسها أن تكون بيد الغرب تستعمل في أعماله القذرة ، كمثل تلك العصا التي تُدَسّ في المجاري لتسلِّكها !

وهي تعلم أنّ الغرب لم يعمل قط لحـلّ المشاكل هنا ، بل إما لصنعها ، أو لإستثمارها ، كما قال تشومسكي في كتابه الرائـع _ وهو آخر كتبه _ (صنع المستقبل) : ( النخبة السياسية المهيمنة على دوائر صنع القرار بواشنطن تتعمّد تعقيـد المشاكل بالعالم بدلاً من حلّها ) .

ولا يخفى أنهم منذ أن ورثوا عن أوربا تقسيم الخارطة العربية ، والإسلامية ، إلى مناطق نفوذ تحوَّلت إلى دول ( الأحجـار) على رقعة شطرنجهـم ، فصنـع الكيان الصهيوني ، فالعبث بالمنطقة بأسرها ، من زرع أوَّل الطغاة ، إلى إسقاط مصدّق في إيران ، فالإتيان بالشاه ،

ثـمّ استثمار طائفة الخيانة التاريخية في الأمـّة _ ثورة الخميني _ لإشعال الفتن في بلاد المسلمين ، فحصار العراق ، فاحتلاله ، بعد إحتلال أفغانستان ،

كلُّ هذه الحقبة ، قـد بقيت المنطقة بأسرها ، إلى إنطـلاق الربيع العربي ، بقيت مسرحا لألاعيبهم القذرة ، وأطماعهـم العفنة .

فلو _ وليست لوْ التي تفتح عمل الشيطان بل تفتح مغلق الأذهـان _ لـم يسمح جيرانُ العراق لأمريكا أن يحتلُّوه ، ظلمـا ، وعدوانا ، ثم يدمـّروه ، لما توغـَّل الخنجر الإيراني في ضلوع الشعب السوري ، بعد أن باض وفرخ في العراق .

وقبل ذلك لو كانت أمّتنا واحدة ، لمـا كان على الشام هذا الصنبور المنبتّ عن الأمّة ، أعني هذه الطائفة النصيرية التي لاتمت إلى أمّتنا بصلة ، لا من جهة دينها ، ولا عروبـتها ، لتفسد في الشام ، وتهلك الحـرث ، والنسـل.

وقبل ذلك لو كانت شعوبنا حـرَّةً تمتلك إرادتها ، وتعبـّر عنها بحريـّة ، حتى باختيـار حكّامهـا ، لاختارت أن تكون واحدة ، يتولـَّى أمرها من يمثـّل أهداف حضارتها ، ويحمل آمالها ، ويشعـر بآلامها ،

ولما عبث مجلس الأمـن بدماءِ الشّعب السوري ، ولما صِـرنا نستجدي من روسيا التي هي أمّ الإجرام ، والصين بنت الحرام ، قرارا لإنقاذ شعب مسلم ، يُذبح كما تُذبح الشياه في مسالخها ، تحت بصـر العالم ، وسمعـه .


__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 92.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 91.24 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (1.81%)]