إكرام الكبير - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 34 - عددالزوار : 12848 )           »          مختصر تاريخ تطور مدينة القاهرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          العقيدة اليهودية والسيطرة على العالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          حاجتنا إلى النضج الدعوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 26780 )           »          وهو يتولى الصالحين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 44 - عددالزوار : 14273 )           »          عطاءات المتقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          علاج العشق من كلام ابن الجوزي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          العلمانية المختبئة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22-10-2024, 02:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,994
الدولة : Egypt
افتراضي إكرام الكبير

إكْرَامُ الْكَبِيرِ[1]



الشيخ محمد بن إبراهيم السبر


الْحَمْدُ للهِ خَلَقَ الْخَلْقَ بِقُدْرَتِهِ، وَمَنَّ عَلَى مَنْ شَاءَ بِطَاعَتِهِ، وَخَذَلَ مَنْ شَاءَ بِحِكْمَتِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي أُلُوهِيَّتِهِ وَرُبُوبِيَّتِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَخَيِرَتُهُ مِنْ خَلِيقَتِهِ، اللَّهُمَّ صِلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِه وَصَحَابَتِهِ واتبَاعِهِ عَلَى دِينِهِ إلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أمَّا بَعدُ:فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادِ اللهِ وَرَاقَبُوهُ ﴿ ‌وَاعْلَمُوا ‌أَنَّكُمْ ‌مُلَاقُوهُ ﴾ [البقرة: 223]، وَاعْمَلُوا لِدَارِ الْبَقَاءِ، وآثِرُوهَا عَلَى دَارِ الْفَنَاءِ، وَلَا تُغَرِّنَّكُمِ الْفَانِيَةُ، وَلَا تَشْغَلِنَّكُمْ عَنِ الْبَاقِيَةِ.


عِبَادِ اللهِ، لِقَدْ عُنِيَ الْإِسْلَامُ بِمَرَاحِلِ حَيَاةِ الْإِنْسَانِ مِنْ طُفُولَةٍ وَفُتُوَّةٍ وَرُجُولَةٍ وَكُهُولَةٍ وَشَيْخُوخَةٍ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ ‌اللَّهُ ‌الَّذِي ‌خَلَقَكُمْ ‌مِنْ ‌ضَعْفٍ ‌ثُمَّ ‌جَعَلَ ‌مِنْ ‌بَعْدِ ‌ضَعْفٍ ‌قُوَّةً ‌ثُمَّ ‌جَعَلَ ‌مِنْ ‌بَعْدِ ‌قُوَّةٍ ‌ضَعْفًا ‌وَشَيْبَةً ‌يَخْلُقُ ‌مَا ‌يَشَاءُ ‌وَهُوَ ‌الْعَلِيمُ ‌الْقَدِيرُ ﴾ [الروم: 54].


وَالشَّيْخُوخَةُ مَرْحَلَةُ مِنْ حَيَاةِ الإنْسَانِ ﴿ ‌ثُمَّ ‌لِتَكُونُوا ‌شُيُوخًا ﴾ [غافر: 67]، وَقَالَ تعالى عَنْ زَكَرِيَّا: ﴿ ‌رَبِّ ‌إِنِّي ‌وَهَنَ ‌الْعَظْمُ ‌مِنِّي ‌وَاشْتَعَلَ ‌الرَّأْسُ ‌شَيْبًا ‌وَلَمْ ‌أَكُنْ ‌بِدُعَائِكَ ‌رَبِّ ‌شَقِيًّا ﴾ [مريم: 4]، فَهَذِهِ طَبِيعَةُ الْإِنْسَانِ، يَهِنُ عَظْمُهُ، وَتُضْعُفُ قُوَّتَهُ وَحِيلَتُهُ، وَيَفْتَقِرُ إِلَى مَعُونَةِ غَيْرِهِ.


وَهُنَاكَ مَرْحَلَةِ مِنَ الْعُمَرِ مُتَأَخِّرَةٌ ﴿ ‌وَمِنْكُمْ ‌مَنْ ‌يُتَوَفَّى ‌وَمِنْكُمْ ‌مَنْ ‌يُرَدُّ ‌إِلَى ‌أَرْذَلِ ‌الْعُمُرِ ‌لِكَيْلَا ‌يَعْلَمَ ‌مِنْ ‌بَعْدِ ‌عِلْمٍ ‌شَيْئًا ﴾ [الحج: 5]، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَرْذَلُ الْعُمُرِ أرْدَؤهُ، وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمَرِ»؛ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، فَاسْتَعَاذَ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَنْ يُرِدْ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ؛ فَيَنْسَى بَعْدَ تَذَكُّرٍ، وَيَضْعُفَ بَعْدَ قُوَّةٍ، وَيُصَبِّحَ كَلًّا عَلَى غَيْرَهُ.


وَلقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ بِخُلُقِ الْبَرِّ وَالْإحْسَانِ لِلشُّيُوخِ وَكِبَارِ السِّنِ، وَرِعَايَةِ حُقوقِهِمْ، وَعَدَّ ذلكَ مِنْ جَلِيلِ أَعْمَالِ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ؛ جَاءَ شَيْخٌ يُرِيدُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَأَبْطَأَ الْقَوْمُ عَنْهُ أَنَّ يُوسِعُوا لَهُ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ مَنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوقِرْ كَبِيرَنَا»؛ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.


كِبَّارُ السِّنِ لَهُمْ فَضْلٌ فِي الْإِسْلَامِ، وَلِهُمْ حُقوقٌ وَوَاجِبَاتُ تَحْفَظُ قَدْرَهُمْ؛ فَالْخَيْرُ وَالْبَرَكَةُ فِي رِكَابِهِمْ، وَفِي الْحَديثِ: «وَإِنَّهُ لَا يَزِيدُ الْمُؤْمِنَ عُمْرُهُ إِلَّا خَيْرَاً»؛ رَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَكِبَرُ السِّنِ مُوجِبٌ لِلْخَيْرِ وَالزَّهَادَةِ فِي الدُّنْيَا؛ قَالَ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ النَّاسِ مِنْ طَالِ عُمُرُهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ».


وَقِيَمُنَا قَيِّمٌ إِسْلَامِيَّةٌ أَصيلَةٌ، تَرْحَمُ الضَّعِيفَ وَالصَّغِيرَ، وَتُوقِرُ الْكَبِيرُ، وَتَحْتَرِمُ الْعَالِمَ وَالسُّلْطَانَ؛ قَالَ صلى الله عليه وسلم: «إِنْ مِنْ إجْلَالِ اللهِ: إكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِّي عَنْهُ، وَإكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ»؛ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدِ.


وَإكْرَامُ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ؛ أي:" تَعْظِيمُ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ فِي الْإِسْلَامِ بِتَوْقِيرِهِ فِي الْمَجَالِسِ، وَالرِّفْقِ بِهِ، وَالشَّفَقَةِ عَلَيْهِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ، كُلُّ هَذَا مِنْ كَمَالِ تَعْظِيمِ اللهِ؛ لِحَرَّمَتْهِ عِنْدَ اللهِ" [عون المعبود13/132].


إكْرَامُ الْكَبِيرِ بَدْؤُهُ بِإِلْقَاءِ التَحِيَّةِ وَالسَلَامِ عَلَيْهِ؛ قَالَ صلى الله عليه وسلم: «يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الْكَبِيرِ، وَالرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي»؛ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.


إكْرَامُ الْكَبِيرِ بِالْاِبْتِدَاءِ بِهِ وَتَقْديمِهِ فِي الْحَديثِ، وَالتَصَدّرِ فِي الْمَجَالِسِ، وَالْبَدْءِ بِالطَّعَامِ وَالْجُلُوسِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ، فَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَحَدَّثَ عِنْدَهُ اثنانِ بِأَمْرٍ مَا، بَدَأَ بِأكْبَرِهِمَا سِنًّاً، وَقَالَ: كَبِّرْ كَبِّرْ، وَفِي صُفُوفِ الصَّلَاَةِ يَقُولُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لِيَلِني مِنْكُمْ أَوَلَوِ الْأحْلَاَمِ وَالنُّهَى، ثُمَّ الَّذِينَ يُلَوِّنُهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يُلَوِّنُهُمْ»؛ رَوَاهُ مُسْلِمٌ.


كَبِيرُ السِنِّ يُنَادَى بِألْطَفِ خِطَابٍ وَأَجْمَلِ كِلَاَمٍ، لَا يُسْتَخَفُّ بِهِ وَلَا يُهَانُ؛ رَوَى الشَّيْخَانِ عَنْ سَمُرَةِ بْن جُنْدُبِ -رَضِيَّ اللهُ عَنْهُ- أَنَّهُ قَالَ: «لَقَدْ كنتُ عَلَى عَهِدَ رَسُولِ اللهِ غُلَاَمَاً، فَكَنَّتْ أَحْفَظُ عَنْهُ، فَمَا يَمْنَعُنِي مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا أَنَّ هَا هُنَا رِجالًا هُمْ أَسَنُّ مَنِّي».


مِنْ إكْرَامِ الْكَبِيرِ الدُّعَاءُ لَهُ بِالتَّمَتُّعِ بِالصِحَّةِ وَالْعَافِيَةِ، وَحُسْنِ الْخَاتِمَةِ، وَمِنْ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ الدُّعَاءُ لَهُمَا فِي حَيَاتِهِمَا وَبَعْدَ مَمَاتِهِمَا ﴿ ‌وَقُلْ ‌رَبِّ ‌ارْحَمْهُمَا ‌كَمَا ‌رَبَّيَانِي ‌صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 24].


مِنْ إكْرَامِ الْكَبِيرِ أَنَّ يَعَيِّشَ مَكْفُولَ الْحَاجَاتِ الْمَادِّيَّةِ، يُوَفَّرُ لَهُ غِذَاؤُهُ وَدَوَاؤُهُ، وَمَلْبَسُهُ وَمَسْكَنَهُ، وَأوْلَى النَّاسِ بِالْاِهْتِمَامِ بِهَذَا أُسْرَتُهُ وَأَوْلَاَدُهُ؛ فَكَمَا رَبَّاهُمْ صِغَارَاً، يَجِبُ أَنْ يَكْفُلُوهُ كَبِيرَاً، فَهَلْ جَزَاءُ الْإحْسَانِ إِلَّا الْإحْسَانَ ﴿ ‌أَنِ ‌اشْكُرْ ‌لِي ‌وَلِوَالِدَيْكَ ‌إِلَيَّ ‌الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14].


الْأَبْنَاءُ الْبَرَرَةُ، يَحْرِصُونَ عَلَى مُرَاعَاةِ كَبْرَةِ وَالِدِيهُمْ، فَإِنَّهُ وَإِنْ كَانَ الْمَرْءُ قَوِيّاً، فَسَيَعُودُ يَوْمًا إِلَى ضِعْفٍ وَشَيْبَةٍ وَقِلَّةِ حِيلَةٍ، وَالْجَزَاءُ مِنْ جِنْسِ الْعَمَلِ، فبرِّوا آبَاءَكُمْ، تَبَرُّكُمْ أَبْنَاؤُكُمْ.


اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَالِنَا خَوَاتِمِهَا، وَخَيْرَ أَعْمَارِنَا أواخِرَهَا، وَخَيْرَ أَيَّامِنَا يَوْمَ نَلْقَاكَ، يَارَبَ العَالمِينَ.


أقوُلُ قَوْلِي هَذَا، واسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلكُم ولسَائرِ المُسلِمينَ مِنْ كُلِ ذنبٍ وخطيئةٍ، فاستغفِرُوهُ، إنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَحِيمُ.



الخُطبَةُ الثَّانيةُ
الحمْدُ للَّهِ وكَفَى، وَسَلامٌ عَلى عِبَادِهِ الذينَ اصْطَفَى، وَبَعدُ؛ فَاتقُوا اللهَ -عِبَادَ اللهِ- حَقَّ التَقوَى، وَتَأَسَّوْا بِهَدْي نَبِيِّكُمْ فِي التَّعَامُلِ مَعَ وَالِدِيكُمْ وَشُيُوخِكُمْ، وَاعْرِفُوا لَهُمْ قَدْرَهُمْ وَأَدَّوْا حُقوقَهُمْ، لِيَتَوَاصَلَ الْعَطَاءُ وَيَدُومَ الْبَرُّ.


اللَّهُمُّ أعزَّ الإسْلامَ وَالمُسلمينَ، وَاجْعَلْ هَذَا البلدَ آمِنَاً مُطمئنًا وَسَائِرَ بِلادِ المُسلِمينَ، وَأعذْنَا مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ.


اللَّهُمُّ آمَنَا فِي أَوْطَانِنَا وَأَصْلَحْ أئِمَّتِنَا، وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، وَأَيْدْ بِالْحَقِّ إمَامَنَا وَوَلِيَّ أَمْرِنَا خَادَمَ الحَرَمينِ الشَريفينِ، وَوليَ عَهدِهِ وَوَفَّقَهُمَا لمَا تُحبُ وَترضَى، يَا ذَا الجَلالِ والإكْرَامِ.


اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَ بِلَادَنَا وَبِلَادَ الْمُسْلِمِينَ بِسُوءٍ، فَأَشْغِلهُ بِنَفْسِهِ، وَرُدَّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرَاً عَليِهِ يَا سَمِيعَ الدُّعَاءِ.


عِبَادَ اللَّهِ: اذكُرُوا اللَّهَ ذِكرًا كَثِيرًا، وَسَبّحُوهُ بُكرَةً وَأَصِيلًا، وَآخِرُ دَعوَانَا أَنِ الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ.

[1] للشيخ محمد السبر، قناة التلغرام https://t.me/alsaberm





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.66 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.39%)]