الإسلام ورفع الحرج عن المسلمين في شدة البرد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 550 - عددالزوار : 302292 )           »          ملخص من شرح كتاب الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 1529 )           »          فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 34 )           »          الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          فضل الصبر على المدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          الفرق بين إفساد الميزان وإخساره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3086 - عددالزوار : 331862 )           »          تفسير قوله تعالى: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          التلاحم والتنظيم في صفوف القتال في سبيل الله... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-01-2025, 11:17 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,384
الدولة : Egypt
افتراضي الإسلام ورفع الحرج عن المسلمين في شدة البرد

الإسلام ورفع الحرج عن المسلمين في شدة البرد

محمد سيد حسين عبد الواحد





ايها الإخوة الكرام:
ورد فيما صح عن النبي صلى الله عليه وسلّم قوله: «إذا اشْتَدَّ الحَرُّ فأبْرِدُوا بالصَّلاةِ، فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ، واشْتَكَتِ النَّارُ إلى رَبِّها، فقالَتْ: يا رَبِّ أكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فأذِنَ لها بنَفَسَيْنِ، نَفَسٍ في الشِّتاءِ ونَفَسٍ في الصَّيْفِ، فَهو أشَدُّ ما تَجِدُونَ مِنَ الحَرِّ، وأَشَدُّ ما تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ» .
أيها الإخوة المؤمنون أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلّم، يقولون في الحكمة إن لكل وقت أذاناً، وإن لكل مقام مقالاً، وإن لكل حادث حديث.
ويقولون أيضاً ليس من الحكمة تأخير البيان عن وقت الحاجة..
ومن هنا كان حديثنا اليوم عن برد الشتاء وما فيه من الأحكام الشرعية التي خفف الله فيها، ويسر على المسلمين، ورفع عنهم الحرج.
ومن هنا ايها الكرام سيكون لنا مع برد الشتاء والأحكام الشرعية المتعلقة به وقفاتٍ فتنبهوا لها..
أما الوقفة الأولى: فهي مع آيات الله تعالى في الشتاء..
وهنا الحديث عن الرعد، وعن البرق، وعن الصواعق قال الله تعالى: {﴿ هُوَ ٱلَّذِى يُرِيكُمُ ٱلْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ ﴾﴿ وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعْدُ بِحَمْدِهِۦ وَٱلْمَلَٰٓئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِۦ وَيُرْسِلُ ٱلصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ ﴾}
ومن السنن التي هجرناها وربما نسيناها، والتي سنَّها لنا النبيُّ صلى الله عليه وسلّم الاستعاذة باللهِ تعالى عند سماع الرعد وعند رؤية البرق والصواعق..
عن أبى هريرة: رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع صوت الرعد قال: ««سبحان من يسبح الرعد بحمده»»
هذه الدعوة من السنة عن النبي عليه الصلاة والسلام عند سماع صوت الرعد في ليالي الشتاء نقول ««سبحان من يسبح الرعد بحمده» »
أخرج الطبراني عن أنس بن مالك قال: «« بعَث النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّةً رجُلًا من أصحابه إلى رجُلٍ مِن فرَاعِنَةِ العرَبِ أنِ ادْعُه لي.. فقال يا رسولَ اللهِ إنَّه أعتى مِن ذلكَ!! فقال اذهَبْ إليه فادْعُه. فأتاه فقال له يدعوكَ رسولُ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ؟ وما اللهُ؟ أمِن ذهَبٍ هو أو مِن فضَّةٍ أو مِن نُحاسٍ؟! فرجَع الصحابي إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَره وقال قد أخبَرْتُكَ يا رسولَ اللهِ أنَّه أعتى مِن ذلكَ.. فقال النبي: ارجِعْ إليه فادْعُه، فأتاه فأعاد عليه القولَ الأوَّلَ فأعاد عليه مِثْلَ جوابِه الأوَّلِ.. فرجَع إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَره، فقال النبي: ارجِعْ إليه فادْعُه فرجَع إليه الثَّالثةَ فبَيْنما هما يتراجَعانِ الكلامَ بَيْنَهما إذ بعَث اللهُ عزَّ وجلَّ بسَحابةٍ حِيالَ رأسِ الطاغية فرعَدَتْ وأبرَقَتْ ووقَع منها صاعقةٌ ذهَبَتْ بقِحْفِ رأسِه فأهلكته» .. فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ {﴿ وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعْدُ بِحَمْدِهِۦ وَٱلْمَلَٰٓئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِۦ وَيُرْسِلُ ٱلصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ وَهُمْ يُجَٰدِلُونَ فِى ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلْمِحَالِ ﴾} كانت هذه هي الوقفة الأولى..
أما الوقفة الثانية: فهي مع نزول المطر:
هذا السحاب الذي بين الأرض والسماء، والذي هو يحمل جبالاً من الماء ، فيجري بها إلى حيث امره الله أن ينزله، فينزله، هذه آية من آيات الله ونعمة من أجل نعمه سبحانه وتعالى..
قال الله تعالى : {{أًلَمَ تَرَ أَنَ اللهَ يُزجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَينَهُ ثُمَّ يَجعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الوَدقَ يَخرُجُ مِن خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنَ يَشَاءُ وَيَصرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرقِهِ يَذهَبُ بِالأَبصَارِ } }
وهنا الوقفة الثالثة: وهي تتعلق بتوحيد الله عز وجل فنزول المطر في أي وقت من الأوقات، وفي أي موضع من المواضع إنما ينسب الفضل الكامل فيه إلى الله وحده لا شريك له..
أخرج البخاري من حديث زيز بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: «« صَلَّى لَنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَاةَ الصُّبْحِ بالحُدَيْبِيَةِ علَى إثْرِ سَمَاءٍ كَانَتْ مِنَ اللَّيْلَةِ (أي بعد مطر أنزله الله تعالى عليهم) فَلَمَّا انْصَرَفَ النبي صلى الله عليه وسلّم من صلاته أقْبَلَ علَى النَّاسِ، فَقالَ: هلْ تَدْرُونَ مَاذَا قالَ رَبُّكُمْ؟ قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ.. قالَ: قال الله عز وجل:«أصْبَحَ مِن عِبَادِي مُؤْمِنٌ بي وكَافِرٌ، فأمَّا مَن قالَ: مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ، فَذلكَ مُؤْمِنٌ بي وكَافِرٌ بالكَوْكَبِ، وأَمَّا مَن قالَ: بنَوْءِ كَذَا وكَذَا، فَذلكَ كَافِرٌ بي ومُؤْمِنٌ بالكَوْكَبِ»» .
فعند نزول المطر لا تنسب الفضل في شيء منه إلا لله عز وجل فقل { مطرنا بفضل الله ورحمته }
ومن السنن الدعاء عند رؤية المطر : ( « اللهم صيباً هيئاً» ) أو ( «اللهم صيباً نافعاً » ) ومن الأوقات التي يرجى فيها إجابة الدعاء وقت نزول المطر..
لكن: إذا كثر المطر وخيف منه الضرر : قال: اسْتُحبَّ الدعاء بهذه الدعوة ( «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر » ).
ومن وقفات اليوم مع الأحكام الشرعية المتعلقة بالشتاءأحكام الطهارة)
اول الأحكام: أن ماء المطر ( طهور) يرفع الحدث ويزيل الخبث قال تعالى : {{ وَأَنَزَلنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً }}
وثاني الأحكام: إسباغ الوضوء على المكاره في شدة البرد، وثوابه، كفارة للذنوب والخطايا قال النبي عليه الصلاة والسلام : «« أَلا أدُلُّكُمْ علَى ما يَمْحُو اللَّهُ به الخَطايا، ويَرْفَعُ به الدَّرَجاتِ؟ قالُوا بَلَى يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إسْباغُ الوُضُوءِ علَى المَكارِهِ، وكَثْرَةُ الخُطا إلى المَساجِدِ، وانْتِظارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّباطُ، فَذَلِكُمُ الرِّباطُ» .
ومن الأحكام الشرعية المتعلقة بالشتاء جواز المسح على الخُفّينِ أو الجَوْربينِ، ويُقصد بالجوربينِ ( الشّراب)
على أن يكون الخُفُّان او الجوربان قد لُبسَا بعد طهارة مائية، وأن يكون الخُفُّانُ أو الجوربان قد صنعا من جلد أو من شعر أو من مادة حلال، وأن يكونا ساترين للكعبين، وأن نتابع السير فيهما ..
وقد رخص الله تعالى للمقيم أن يمسح على الخُفُّين او الجوربِين يومًا وليلة، ورخص الله تعالى أن يمسح على الخفين أو الجوربين ثلاثة أيامٍ بليالهن..
ومن الأسئلة التي تتردد على ألسنة الناس قولهم: هل كان رسول الله يلبس شراباً؟

وهل ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم مسح على الشّراب؟
والإجابة نعم لبسَ رسول الله صلى الله عليه وسلّم الشّرابَ وكانت تصنع في ذلك الوقت من صوف الغنم ومن وبر الجمل..
أخرج أبو داود، والترمذي، وصححه الألباني، من حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ « أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ، وَمَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ، وَالنَّعْلَيْنِ» .
قال أبو داود في السنن : وَمَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَابْنُ مَسْعُودٍ، وَالْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَأَبُو أُمَامَةَ، وَسَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَابْنِ عَبَّاسٍ.
هذه بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بالشتاء، والسؤال ما دلالتها؟
هذه الأحكام الشرعية المتعلقة بالشتاء التي ذكرناها وغيرها كثير دلالتها أن الله تعالى يحب ان يخفف عنا ويحب أن يرفع عنا الحرج ذلك انه سبحانه وتعالى يقول {{ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ}}
وقال {﴿ يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ ٱلْإِنسَٰنُ ضَعِيفًا ﴾}
نسال الله العظيم رب العرش الكريم أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا إنه ولي ذلك وهو على كل شيء قدير.
الخطبة الثانية
بقي لنا في ختام الحديث عن الأحكام الشرعية المتعلقة بالشتاء أن نقول:
نحن الآن على موعد مع وقفة جديدة.. الأصل فيها حديث للنبي صلى الله عليه وسلم
«« مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم ، وتَرَاحُمِهِم ، وتعاطُفِهِمْ . مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى»»
بقدوم الشتاء، ومع شدة البرد، ومع هطول المطر نعلم يقيناً أننا في نعم عظيمة ( بُيوتٌ، وثيابٌ، وفُرُشٌ، وأَسُرَّةٌ، ودُثُر ٌ، ومَدَافِئ)
ومن بيننا ومن حولنا رجالّ ونساءٌ وأطفالٌ من المسلمين بلا مالٍ بلا مأوي بلا ثيابٍ بلا فُرُشٍ بلا غطاء يحميهم من برد الشتاء، وربما بلا طعامٍ..
برد الشتاء القارص يَقصِمُ ظهورهم، ويَنْخَرُ عِظامهم..
ففي شدة البرد اذكروا هؤلاء الفقراء اذكروا اليتامي والأرامل واذكروا المساكين..
اذكروهم بالصدقة، اذكروهم ببعض الثياب التي ضاقت عليك وعلى أولادك، واذكرهم ببعض الفُرُشِ ..
الصدقة في مثل هذا الوقت: وقت الشدة وفي وقت حاجة الناس الشديدة إليها يتضاعف ثوابها ذلك أنها تقع أنفع، والفقير بها يكتسي ويشبع..
قال احد الصحابة: أَتَيْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَهو يَقْرَأُ: «{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}» ، فلما فرغ منها قالَ: «يقولُ ابنُ آدَمَ: مَالِي، مَالِي، ثم سأل فقالَ: وَهلْ لَكَ -يا ابْنَ آدَمَ- مِن مَالِكَ إلَّا ما أَكَلْتَ فأفْنَيْتَ، أَوْ لَبِسْتَ فأبْلَيْتَ، أَوْ تَصَدَّقْتَ فأمْضَيْتَ؟!»
نسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يرحمنا برحمته، وأن يحفظنا في ديننا وأولادنا وأزواجنا إنه ولي ذلك ومولاه وهو على كل شيء قدير.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.10 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.16%)]