التبكير إلى بيوت الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرومون من خيرات الحرمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أسباب العذاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الكبير، العظيم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          مما زهدني في الحياة الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تفسير قوله تعالى: {سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أخطاء في الوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          {فبما رحمة من الله لنت لهم} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          عقيدة الدروز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ذكر الله سبب من أسباب صلاة الله عليك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حقوق المرأة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-05-2025, 11:07 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,774
الدولة : Egypt
افتراضي التبكير إلى بيوت الله

التبكير إلى بيوت الله

عبد العزيز بن محمد السدحان


ما من شيء يلقي ببركاته وهداياته وأنواره على حياة العبد كالصلاة والعناية بها وإقامتها على الوجه الصحيح.
وكلما كان العبد ذا عناية بصلاته والخشوع فيها وتحسينها؛ عاد ذلك على حياته كلها بالخير والفلاح، لأنها جذر إصلاح دين العبد ودنياه.

ومقياس منزلة الإسلام عندك يكون بمنزلة الصلاة في حياتك، ومدى عنايتك بها واهتمامك بإقامتها. ولهذا قال الإمام أحمد: ( قدر الإسلام في قلبك؛ كقدر الصلاة في قلبك).

وها هنا أمر عظيم من وُفِّق إليه فقد هُدي إلى صراط مستقيم، وهو من أعظم أمارات إرادة الله خيرًا بالعبد؛ ألا وهو المبادرة إلى الصلاة مع الأذان أو قبله والتبكير إليها، فهذه حال المشتاق إلى لقاء الله، ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
فالانطلاق للمسجد مع الأذان له أثر عظيم في فتح أبواب الخيرات على العبد وفي صلاحه وهدايته.

إن أساس الرشد والهداية أن تكون الصلاة التي هي موعدك مع ربك قرة عينك، فتبادر إليها مع الأذان، وتسعى جاهدًا أن تكون صلاتك في غاية الحسن لأن الله مُطّلع عليها، وكفى بالله شهيدًا.
ومما تواترت عليه وصايا الصالحين أن من فُتح له في باب الصلاة؛ فُتحت له أبواب بقية الطاعات، لأنها الركيزة الأساسية نحو سير العبد إلى الله، وإذا صلحت صلح سائر العمل.
وليس كثيرًا على الصلاة أن يُضحّى بكل شيء من أجل إقامتها كما أمر الله، والمبادرة إليها، ولا شيء معين على ذلك مثل تضرع العبد إلى ربه، وسؤاله أن يعينه على إقامة الصلاة على الوجه الذي يرضيه، ولهذا كان من دعاء الأنبياء عليهم السلام (ربِّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ).
وأذكر أن أحد طلاب العلم كان يوصي من هو حديث عهد باستقامة وتوبة، أو من يستنصحه بشيء ينفعه بثلاثة أمور :
١- المبادرة إلى الصلاة مع الأذان.
٢- الورد اليومي في قراءة القرآن.
٣- قيام الليل ولو بركعتين، وتكون في السحر قبيل الفجر.
وأضيف إليها:
٤- الإكثار من الدعاء ودوام اللجأ إلى الله.
وهذه وصايا عظيمة، من عمل بها وأخذها بقوة فسيفلح بإذن الله، وهي أولى عتبات التربية الإيمانية وتعميق الصلة بالله.

وجميل لمن ولّاه الله أمر التربية والتوجيه أن يحرص على غرس مثل هذا المعاني في طلابه، خاصة في بواكير أعمارهم، لأن من شبّ على شيء شاب عليه.
ومن الكتب اللطيفة في ذلك كتاب من ثمرات التبكير إلى المساجد للشيخ عبدالعزيز السدحان.
فلعل قراءة هذا الكتاب تكون معينة على هذا المشروع العظيم الذي لا يقبل الخسارة.









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.37 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.99%)]