صفة الوضوء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1124 - عددالزوار : 129741 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3097 - عددالزوار : 369959 )           »          وليس من الضروري كذلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          محرومون من خيرات الحرمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 18-07-2025, 10:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,797
الدولة : Egypt
افتراضي صفة الوضوء

صِفةُ الوُضوءِ

تركي بن إبراهيم الخنيزان

نتحدَّثُ فِي هذَا الدرسِ عنِ الطَّهارةِ منَ الحدَثِ الأصغَرِ، وتكونُ بالوُضوءِ:
قال صلى الله عليه وسلم: « لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ مَن أحْدَثَ حتَّى يَتَوَضَّأَ» [رواه البخاري].

ويُشتَرَطُ أنْ يكونَ الوُضوءُ بماءٍ طاهرٍ، فإنْ تغيَّرَ لونُه، أو طعمُه، أو رائحتُه بنَجاسةٍ، فلا يصِحُّ ولا يُجْزئُ الوُضوءُ والاغتِسالُ به.

ويُشتَرَطُ للوُضوءِ: إزالةُ مَا يَمنَعُ وُصولَ الماءِ إلى أعْضاءِ الوُضوءِ مُباشَرةً، من طينٍ، أو عَجينٍ، أو شَمعٍ، أو أصْباغٍ سَميكةٍ، أو طِلاءِ الأظافِرِ كالَّذي تضَعُه النساءُ، أو غيرِ ذلكَ.

وفِي الصحيحَينِ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».

وصفةُ الوُضوءِ الموافِقِ لهَديِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم:
أنْ يَنويَ الوُضوءَ، بقَلبِه، ولا يُشرَعُ التلفُّظُ بالنيَّةِ.

ثمَّ يقولَ: «بسمِ اللهِ»، ثم يَغسِلَ كفّيْه ثلاثًا.

ثم يَتمضمَضَ ويَستنشِقَ ثلاثًا، بثلاثِ غَرَفاتٍ، ثم يَغسِلَ وجهَه ثلاثًا، وحدُّ الوجهِ عَرضًا: منَ الأُذنِ إلى الأُذنِ، وطولًا: من مُنحَنَى الجَبهةِ إلى أسفَلِ اللِّحيةِ. فإنْ كانت لحيتُه خَفيفةً يُرى من ورائِها لونُ البَشَرةِ وجَبَ غَسلُ ظاهِرِها وباطِنِها، وإنْ كانت كثيفةً تُغطِّي البَشَرةَ، فيَكْفِي غَسلُ ظاهرِها ويُستحَبُّ تَخليلُها.

ثم يَغسِلَ يدَيْه ثلاثًا من أطْرافِ الأصابِعِ إلى المِرفَقَينِ (والمِرفَقُ داخلٌ ضمنَ الغَسْلِ)، يَبدأُ بيدِه اليُمْنى ثم اليُسْرى.

ثم يَمسَحَ رأسَه وأُذنَيْه بماءٍ جديدٍ، وصِفَتُه: أن يمُرَّ بيَدَيْه من مُقدِّمةِ رأسِه إلى قَفاه، ثم يرُدَّهمَا إلى الموضِعِ الَّذي بدأَ منه؛ أي: يمُرَّ بهمَا مِن قَفاه إلى مقدِّمةِ رأسِه[1]، ثم يُدخِلَ أُصبُعَيْه السبَّابتَينِ فِي أُذُنَيْه، ويَمسَحَ ظاهِرَ أُذُنَيْه بإبْهامَيْه مرةً واحدةً.

ثم يَغسِلَ رِجْلَيْه معَ الكَعبَينِ ثلاثًا، يَبدأُ باليُمْنى ثم اليُسْرى، والكَعْبانِ: العَظْمانِ البارِزانِ عندَ مَفصِلِ الساقِ والقَدمِ.

ومن فُروضِ الوُضوءِ: الترتيبُ بينَ أعْضاءِ الوُضوءِ، وألَّا يَفصِلَ بينَ العُضوِ والَّذي يَليه بفاصلٍ طويلٍ.

ويُسَنُّ أنْ يقولَ بعدَ الوُضوءِ: «أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُ اللهِ ورسولُه» [رواه مسلم].

اللهُمَّ اجْعَلْنا منَ التوَّابينَ، واجعَلْنا منَ المُتطهِّرينَ، نَكتَفِي بهذَا القَدرِ، ونتحدَّثُ -بمَشيئةِ اللهِ- فِي الدرسِ القادِمِ عن أخْطاءٍ يقَعُ فيها بعضُ الناسِ فِي وُضوئِهم.

[1] ولا يجبُ مَسحُ مَا نزَلَ عنِ الرَّأسِ مِن الشَّعرِ.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.36 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.95%)]