|
الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ما هي أنواع عمى الألوان؟ وكيف تُؤثر على رؤيتك؟ | الطبي Altibbi.com ![]() تعرّف على أنواع عمى الألوان والفرق بينها، واكتشف كيف يرى مريض عمى الألوان العالم من حوله! البصر نعمة لا تقدر بثمن؛ ففي الوقت الذي نستمتع فيه برؤية العالم من حولنا وألوانه المختلفة، يُواجه مرضى عمى الألوان (بالإنجليزية: Colour blindness) صعوبة في تمييز بعض الألوان، وقد يرى بعضهم العالم بلا ألوان! فما هي أنواع عمى الألوان؟ وكيف تُؤثر على الحياة اليومية؟ إليك التفاصيل! [1][2] محتويات المقال
أبرز أنواع عمى الألوان نستطيع رؤية الألوان الطبيعية بفضل 3 أنواع من الخلايا الحساسية بالضوء، تُعرف باسم المخاريط (بالإنجليزية: Cones)، والتي توجد في شبكية العين، ويكون كل نوعٍ منها مسؤولًا عن تمييز طولٍ موجيٍ معين من الضوء (الأخضر، والأحمر والأزرق)، وعند حدوث أي خللٍ فيها، يفقد الشخص القدرة على رؤية أو تمييز ألوانٍ معينة. [1][3] وحسب المخاريط المتأثرة يُمكن تصنيف عمى الألوان إلى: [1][3]
عمى اللون الأحمر والأخضر (Red-green color deficiency) يُعتبر عمى اللون الأحمر والأخضر النوع الأكثر شيوعًا على الإطلاق، ويُواجه المصاب صعوبة في تمييز أي لون من درجات الأحمر أو الأخضر، ويُمكن تصنيفه إلى الأنواع الآتية: [1][5][8] البروتانوبيا (Protanopia) لا يستطيع المصاب رؤية الضوء الأحمر؛ بسبب غياب المخاريط الحساسة للون الأحمر (L cones) لأسبابٍ وراثية، ونتيجةً لذلك: [1][5][8]
هو أحد أنواع عمى الألوان الوراثية، ويُصيب 6% من الرجال حول العالم، ونتيجةً لغياب المخاريط الحساسة للضوء الأخضر (M cones) يخلط المصاب بين الألوان الآتية: [3][6][7]
في هذا النوع، تكون مخاريط الشبكية الحساسة للون الأحمر موجودة، ولكنها أقل استجابة للضوء الأحمر، لذا يرى المصاب اللون الأحمر رماديًا، بينما تبدو الألوان التي تحتوي على الأحمر كالبرتقالي باهتة جدًا. [3][6][7] ديوترانوماليا (Deuteranomaly) يُشبه النوع السابق، ولكن تكون المخاريط الحساسة للون الأخضر أقل استجابة مقارنةً بالطبيعي، لذا يرى المصاب معظم الألوان كدرجاتٍ من اللون الأزرق أو الأصفر، كما تبدو باهتة بشكلٍ عام. [3][6][7] عمى اللون الأزرق والأصفر (Blue-yellow color deficiency) يُعرف عمى اللون الأزرق والأصفر باضطراب تمييز التريتان (بالإنجليزية: Tritan defects)، ويُعتبر أقل شيوعًا مقارنةً بعمى اللون الأحمر والأخضر، ويُمكن تصنيفه إلى الأنواع الآتية: [1][4] تريتانوبيا (Tritanopia) يحدث بسبب غياب المخاريط الحساسة للضوء الأزرق (S cones)، لذا لا يرى المصاب اللون الأزرق بشكلٍ طبيعي، ويخلط بينه وبين اللون الأخضر، كما تبدو معظم الألوان مائلة إلى اللون الأحمر والوردي والأزرق الفاتح. [3][6][7] تريتانوماليا (Tritanomaly) صحيحٌ أن المخاريط موجودة، لكنها تكون أقل استجابة للضوء الأزرق، لذا يُواجه المصاب صعوبة في التمييز بين اللون الأزرق والأخضر، ويبدو اللون الأصفر باهتًا وغير واضح. [3][6][7] الرؤية الأحادية الزرقاء (Blue Cone Monochromacy) في هذا النوع، يمتلك المصاب المخاريط الحساسة للون الأزرق فقط، لهذا السبب لا يستطيع التمييز بين معظم الألوان، وتبدو له بدرجاتٍ مائلة إلى اللون الأزرق والرمادي، كما يُسبب هذا الاضطراب الوراثي النادر مشكلاتٍ أخرى، مثل: [1][5][9]
يُعتبر من الاضطرابات الوراثية النادرة جدًا؛ حيث يُقدر أنّه يُصيب شخصًا واحدًا فقط من كل 30000 شخص، ويحدث بسبب غياب جميع أنواع المخاريط في شبكية العين أو وجود خللٍ فيها، ومن أعراضه: [1][5][8]
ما هي أسباب عمى الألوان؟ يحدث عمى الألوان لأسباب عديدة، منها: [10][11]
يُمكن الكشف عن عمى الألوان من خلال اختبار إيشيهارا (Ishihara test)، ويتكوّن من عدة صور دائرية تحتوي كل منها على نمط من النقاط الملونة تشكّل رقمًا أو رمزًا في المنتصف، وبينما يستطيع الأشخاص الطبيعيون التعرف على هذا الرقم أو الرمز، يُواجه مريض عمى الألوان صعوبة كبيرة في رؤيته. [10][11] هل يوجد علاج لعمى الألوان؟ نعم يُمكن علاج عمى الألوان إذا كان ناجمًا عن حالة مؤقتة، مثل تناول بعض الأدوية، أمّا بالنسبة لعمى الألوان الوراثي؛ فلا يُمكن علاجه بشكلٍ تام، مع ذلك قد يُساعد ارتداء نظارات أو عدسات طبية خاصة على تخفيف الأعراض، إلا أنّ هذه النظارات أو العدسات لا تسمح برؤية جميع الألوان. [10][11] نصيحة الطبي تختلف أنواع عمى الألوان من حالة لأخرى؛ ففي حين يُواجه بعض المرضى صعوبة في التمييز بين درجات اللون الأحمر أو الأخضر، يرى المصابون بعمى الألوان الكامل العالم بدرجات اللون الأبيض والأسود، كما تختلف أنواع عمى الألوان حسب المسبب؛ فبعضها يكون وراثيًا، في حين يحدث عمى الألوان المكتسب لأسباب، مثل تناول بعض الأدوية والإصابة بالجلوكوما. استشر الآن طبيبًا معتمدًا عبر موقع الطبي إذا كنت تُعاني من مشكلات في الرؤية وتواجه صعوبة في التمييز بين الألوان. [1] Simunovic, M. Colour vision deficiency. Eye 24, 747–755 (2010). https://doi.org/10.1038/eye.2009.251. [2] Healthdirect.gov.au. Colour blindness. Retrieved on the 13th of July, 2025. [3] National Eye Institute (NEI). Types of Color Vision Deficiency. Retrieved on the 13th of July, 2025. [4] Krista O'Connell. What You Need to Know About Color Blindness. Retrieved on the 13th of July, 2025. [5] Clevelandclinic.org. Color Blindness. Retrieved on the 13th of July, 2025. [6] Kristeen Cherney. Deuteranopia: How to Tell If You Have Red-Green Color Blindness. Retrieved on the 13th of July, 2025. [7] Eleesha Lockett. What Do Colorblind People See?. Retrieved on the 13th of July, 2025. [8] Colour Blind Awareness (CBA). Types of Colour Blindness. Retrieved on the 13th of July, 2025. [9] Sciencedirect.com. Monochromacy. Retrieved on the 13th of July, 2025. [10] Sciencedirect.com. Color Blindness. Retrieved on the 13th of July, 2025. [11] African Vision and Eye Health (AVEH). Defects Of Colour Vision: A Review Of Congenital And Acquired Colour Vision Deficiencies. Retrieved on the 13th of July, 2025. تنبيه المعلومات الطبية الموجودة على هذه الصفحة تهدف إلى التثقيف العام فقط، ولا تُعد بديلاً عن الاستشارة الطبية. يمكنك الوثوق بخبرة أطباء منصة الطبي المعتمدين للحصول على استشارة طبية دقيقة وشخصية عبر خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، المتوفرة على مدار الساعة.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |