أبنائنا والأمتحانات ... - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيف تشحن أيفون 16 بسرعة؟.. خطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          واتساب يتيح تغيير لون ونمط سمة الدردشة.. إليك الطريقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          مزايا "زر الكاميرا" الجديد بهاتف iPhone 16 .. كل ما تحتاج معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كيفية فتح ملفات jpg في نظام تشغيل ويندوز.. اعرف الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          كيفية حذف محادثات Microsoft Teams على آيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          4 طرق لبث ألعاب الفيديو من الكمبيوتر إلى التليفزيون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          لو موبايلك اتسرق.. خطوة بخطوة إزاى ترجعه من تانى لهواتف الأيفون والأندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          خطوة بخطوة.. إزاى تبدل الأيفون القديم بـ iPhone 16 بدون تسريب بياناتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          كيف تصلي صلاة الكسوف والخسوف ؟ || فضيلة الشيخ د. محمد حسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          ماذا تعرف عن صلاة الكسوف و صلاة الخسوف ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-01-2008, 11:56 AM
amel-80 amel-80 غير متصل
مشرفة ملتقى الأمومة والطفل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: في أرض الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 1,641
73 73 أبنائنا والأمتحانات ...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
إنَّ التحضير والتقدم للامتحان عمليتان تقترنان بتوتر كبير في أجسام التلاميذ، فالنشاط العقلي الزائد، والتقييد للفعالية الحركية، واختلال نظام الراحة والنوم، والخوالج الانفعالية. إنَّ هذا كله يؤدي إلى الإفراط في توتر الجهاز العصبي، ويؤثر سلبياً على وضع الجسم العام الذي هو في طور النموّ، ويؤثر على مقاومته أيضاً، إذ يختل نظام النوم، وينخفض وزن الجسم، ويرتفع الضغط الشرياني إضافة إلى تفاقم الكثير من الأمراض الجلدية وظهور حَبّ الشباب لدى المراهقين.




ولتفادي هذه المشاكل المصاحبة للأمتحانات ولتخفيف الاضطراب والإجهاد الامتحاني عن الطلبة والتلاميذ ينبغي أن نعزز الثقة بأنفسهم وبمعارفهم، والإمكانيات التي يملكونها، والعثور على طرق سليمة لترسيخ هذه الصفات فيهم، كما يجب إعدادهم إعداداً مسبقاً، وتهيئة أوضاع تنظيم الإجهاد الامتحاني لديهم، لأنه يحافظ على الشكل العقلاني للسلوك في الظروف المتوترة، وينبغي ألاّ يبتعد نظام يوم التلاميذ أثناء الامتحان عن نظام يوم العمل الذي كان سائداً على مدار العام الدراسي.
ومن المفيد خلال فترة الامتحانات أن تتعدد وتتنوع الوجبات الغذائية المقدمة إلى التلاميذ وخاصة تلك التي تحتوي على كافة الفيتامينات الضرورية للجسم..
كما أضيف على ماسبق بأن مسألة التربية الصحية لتلاميذ وطلبة المدارس يجب أن تحتل مكاناً مرموقاً ليس في الدعوة إلى نظام اليوم الأمثل، وإلى استغراق يوم العمل مدة كافية وغيرها، بل التدريب على الأساليب المفضلة لإزالة التوتر الانفعالي.

ليست التربية مجرد تنفيذ واجبات محددة تجاه الطفل، أو الاطلاع على دفتر درجاته، وليست في تقريع وتوبيخ الطفل إذا لم يحقق نتائج مشرفة في الامتحان، إنما التربية الحقيقية هي تفتح على الحياة، وعلى الناس، وعلى الذات أيضاً، وهي تحديد موقف الإنسان الخلقي، والقدرة على التمييز بين الخير والشر، والعمل وفق القوانين السائدة بحيث يفهم ويفرق بين واجباته وحقوقه.
فالنتائج التي يحققها الطالب في الامتحان هي الهاجس الذي يسيطر عليه وعلى ذويه من قبله، وقد يبلغ اهتمام الآباء بالنتائج الدراسية لأبنائهم حداً ينسيهم الاهتمام بالأبناء أنفسهم، كما لو كانت هذه النتائج-بنظرهم- أهم من الأبناء، حتى أن الابن نفسه يشعر أنَّ حبّ والديه له مرهون بنتائجه الدراسية، مما يعرِّض علاقته بوالديه إلى الاهتزاز، وعدم الثبات.
ومن خلال تلك العلاقة يكتشف الطفل أنَّ النتائج المدرسية تشكل بالنسبة له سلاحاً ناجعاً يمكنه استخدامه لتحقيق أغراض معينة عجز عن تحقيقها في الحالات الاعتيادية..
إنَّ فترة الامتحانات وخاصة تلك التي تأتي في نهاية السنة الدراسية، تجعل أغلب الأسر تعيش جوّ الامتحان ببالغ من الترقب والخوف، فهي تخشى فشل الابن في الامتحان، أو عدم حصوله على الدرجات التي تؤهله للدخول في الكلية التي يرغبها الأهل قبل الأبناء، مما يضطرهم إلى إرساله للدراسة في بلد أجنبي وهنا المخاطرة الكبرى التي يتعرض لها الأبناء، والمعاناة التي تعانيها الأسرة سواء من الناحية المادية، أو النفسية، وخاصة عندما تكتشف الأسرة أنها خسرت الرهان، ولم يحقق ولدها ذلك الحلم الذي كانت تنتظره منه.
فالامتحانات ومن خلال هذا المنظور تصبح هدفاً في حدّ ذاتها بدلاً من أن تكون وسيلة لخدمة أهداف التربية، وهي تدفع بالقائمين على شؤون الأطفال إلى التضحية بأغراض التربية، وطرقها الحديثة، وأساليبها المختلفة، فهم يقومون بإعداد التلاميذ وتهيئتهم للامتحانات بدلاً من تربيتهم التربية الحقيقية التي تعدهم لمقارعة الحياة، والكفاح ضدَّ متطلباتها.
إنَّ الامتحانات بشكلها الحالي لا تساعدنا في الحكم على الأطفال حكماً حقيقياً، لأنها لا تمثل إلاّ ناحية واحدة من نواحي التربية، ولا تكشف عن النواحي الأخرى لديهم ...

في النهاية .. أتمنى التوفيق والنجاح لكافة أبنائنا ...


رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.38 كيلو بايت... تم توفير 1.66 كيلو بايت...بمعدل (2.48%)]