إتق الله .. ابنتك اليوم .. هى زوجة غدا !!!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         القواعد والضوابط الفقهية في الأعمال الخيرية والوقفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 25 - عددالزوار : 9732 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 3485 )           »          الخوارج أوصافهم وأخلاقهم.. وذكر التعريف الصحيح لهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 129 - عددالزوار : 65120 )           »          الملك القدوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حديقة الأدب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 98 - عددالزوار : 29664 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 4620 )           »          عون المعبود شرح سنن أبي داود- الشيخ/ سعيد السواح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 449 - عددالزوار : 86015 )           »          قصَّة موسى في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 315 )           »          عابدة متعبدة ميمونة السوداء* (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-02-2011, 02:33 AM
الصورة الرمزية الدكتور مؤمن
الدكتور مؤمن الدكتور مؤمن غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
مكان الإقامة: مصراوى
الجنس :
المشاركات: 895
الدولة : Egypt
افتراضي إتق الله .. ابنتك اليوم .. هى زوجة غدا !!!!

إتق الله .. ابنتك اليوم .. هى زوجة غدا !!!!



إتقى الله فى زوجتك ..
وإبنتك اليوم .. هى زوجة غدآ !!


كانت تراقبه عن كثب
وهو يلاعب طفلته الصغيرة
يداعبها حتى تضحك، وتقهقه ببراءة وعذوبة،
كان مغرماً بطفلته سعيداً بها يحتضنها ويلاعبها،
ويحملها ويغني لها، وهي تراقب بهدوء

ثم أقتربت منه وسألته :
إلى أي حد تحبها ؟


فأجاب متحمساً وهو لا زال يلاعبها :
إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون
انها طفلتي الغالية، حبيبة قلبي، ماستي الثمينة.

أقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة :
غداً تكبر وتتزوج ، ترى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها ؟

فرد بحماس وجدية : سأقتله

فنظرت للأسفل، وقالت بأسى

كنت طفلة في سنها ذات يوم، وكان أبي مغرماً بي،
سعيداً بضحكتي وبراءة عمري، وكان حريصاً على سعادتي، واجتهد في تربيتي، ومن المؤكد أنه تمنى لي الخير طوال حياتي، عندما جئت لخطبتي وافق عليك، لأنه أعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي سيصون إبنته الحبيبة، ويسعدها .....





صمتت لثواني قليلة ثم تابعت قائلة

أبي أيضا، كان ذات يوم أب مثلك، أحب إبنته التي هي أنا
وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه، ليحميني من لفحات النسيم واجتهد في تدليلي، وعز عليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني ....

ثم بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي،
زوجني بك، فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج، واختارك وحدك، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة، وماسته الثمينة




وهنا إلتفت نحوها،
وقد بات يشعر بألم في رأسه،
لكنها تابعت الحديث بهدوء وود

تُرى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك
الذي أمنته عليها، يخونها، ويفطر قلبها ؟

أو يتركها وحيدة كل ليلة ؟

وكيف تراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك يستولي على راتبها ليصرفه على سهراته مع رفاق السوء؟

وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي ؟
او انه يهينها، ولا يجالسها، ويمتنع عن الحديث معها لعدة أيام وهم في منزل واحد ؟

وكيف ستفعل لوعلمت أنه لأجل شجار صغير يمزق ملابسها ؟
او يطردها خارج المنزل ؟

وأنه يمد يده عليها لاتفه سبب صباحاً ومساءَ ؟
وأنه يشتمها ويشتم أهلها وينعتها بصفات شنيعة ، والله لوكانت زانية ما استحقتها ؟

وخنقت العبرات صوتها المكسور الضعيف وقالت:

إن كنت تخشى على إبنتك من كل ذلك،

فصن أمانة أبي !

فإن الجزاء من جنس العمل

وانتفض كمن لدغته افعى وسألها بعدوانية :
إلى ماذا تلمحين ؟

أجابت بهدوء وإنكسار :

لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة،
وأب مطعون مغدور ألن تشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين، بات يغتال الأمانة ؟

ألن تشعر بسياط الذنب تقطعك لأنك لم تحسن الإختيار؟

إني أخاف على أبي، لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرة وكمدآ وإني لأخشى على ابنتي من إنتقام المنتقم الجبار من أبيها الذي خان الأمانة ..
فأخشى أن يريه الله العبرة في إبنته،
فهل تحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك ؟

نظر إليها غير مصدق وتمتم قائلاً :

أنتِ غير، وابنتي غير !

قالت بهدوء وبرود :

بل كلنا سواء،
كما أنكم سواء وغداً سيأتي من يقول لابنتك :

أنتِ غير، وابنتي غير !




أخي الحبيب, أُختي الغالية


عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال :
أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا . وخياركم خياركم لنسائهم
حديث حسن صحيح رواه الترمذي


وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال :
خياركم خياركم لنسائهم
حديث صحيح رواه ابن ماجه


وعن عائشة رضي الله عنها
عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال
إن النساء شقائق الرجال ...
حديث صحيح رواه الترمذي


وعن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال
استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء
حديث صحيح رواه البخاري


وعن عمرو بن الأحوص رضي الله عنه
أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال :
استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك
حديث حسن رواه ابن ماجه


وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال
فاتقوا الله في النساء . فإنكم أخذتموهن بأمان الله . واستحللتم فروجهن بكلمة الله
حديث صحيح رواه مسلم


وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال
إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت عليها ، حتى ما تجعل في في امرأتك
( أي في فَم امرأتك)
حديث صحيح رواه البخاري


وفي نهاية المطاف نهمس قي أُذن كل زوج ونقول مذكرين :

إتقي الله فــي زوجــتــــك

وأبنتك اليوم هي .. زوجة غدآ !!


اسألكم الدعاء
منقول للفائدة
__________________






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.45 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.87%)]