السبعون استغفاريه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1094 - عددالزوار : 127923 )           »          أدركتني دعوة أمي! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الوقف الإسلامي وصنائعه الحضارية .. روائع الأوقاف في الصحة العامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حقيقة الإسلام ومحاسنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          المرأة .. والتنمية الاقتصادية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أسباب الثبات على الدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 4799 )           »          مفاسد الغفلة وصفات أصحابها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          سفراء الدين والوطن .. الابتعاث فرص تعليمية وتحديات ثقافية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-11-2006, 08:11 PM
الصورة الرمزية yahya.slm
yahya.slm yahya.slm غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
مكان الإقامة: مكان لا تطوله الايدي الا الايدي الحسنه
الجنس :
المشاركات: 410
الدولة : Belgium
63 63 السبعون استغفاريه

السلام عليكم احبائي في الله
اقدم لكم قصيدة "السبعون استغفاريه"
أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْبي ومِـنْ زَلَلِـي
أَستَغْفِر الله مِنْ قَولي وَمِنْ عَمَلـي
أَستَغْفِر الله مِنْ قَـوْلٍ بِـلاََ عَمَـلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ فِعْـلٍ بِـلاَ وَجَـلِ
أَستغْفِر الله مِـنْ وِزْرِي وَمَسْأَلَتِـي
أستَغْفِر الله مِنْ خَوفِي ومِنْ خَجلـي
أَستَغْفِر الله مِنْ حَولِي وَمِِنْ طَوَلـي
أَستَغْفِر الله مِنْ سُوئِي وَمِنْ عِلَلـي
أَستَغْفِـر الله مِـنْ دُنيَـا تجَاذِبُنِـي
وَمِنْ هَوًى مُفْرِطٍ يَأْتِي بِـلاَ مَهـلِ
أَستَغْفِـر الله مِـنْ نَفْـسٍ مُكَابِـرَةٍ
تَوَّاقَةٍ لِبَرِيـقِ الذَّنْـبِ فِـي عَجَـلِ
أَستَغْفِـر الله مِـنْ أَحْـوَالَ حَائِلـةٍ
عَنِ الوُصُولِ إِلَى التَّقْوَى إِلَى المْثلِ
أَستَغْفِر الله مِـنْ أَلْحَـاظِ غَفْلَتِنَـا
وَمَا جَنَيْنَا مِنَ الأَوْزَارِ فـي الْعَمَـلِ
أَستَغْفِر الله مِمَّـنْ شَـادَ طَاعَتَـهُ
عَلَى شَفَا جُرُفٍ بِالْجَهْـلِ وَالْخَطَـلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ هّمِّي وَمِنْ عَجَلِـي
أَستَغْفِر الله مِـنْ ظَنِّـي وَمُبْتَهلِـي
أَستَغْفِر الله مِنْ عِلْـمٍ بِـلاَ عَمَـلٍ
أَستَغْفِر الله مِنْ كِبْـرٍ وَمِـنْ خُيَـلِ
أَستَغْفِر الله مِـنْ عِـزٍّ وَغَطْرسَـةٍ
وَمِنْ وجَاهَةِ جـاهٍ بَعَّـدَتْ أَمَلِـي
أَستَغْفِر الله مِنْ عُسْرٍ وَمِـنْ يُسـرٍ
وَمِنْ صُدُودِي عَنِ الآيَاتِ فِي الْنُّقُلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ فَقْـرِي وَمَيْسَرَتِـي
لَقَدْ دَعَانِي غُرُورُ النَّقْـسِ لِلدَّغَـلِ
أَستَغْفِر الله مِـنْ حُبِّـي لِمَسْأَلَتِـي
أَستَغْفِر الله مِنْ حَظِّي وَمِنْ سُبُلِـي
أَستَغْفِر الله مِنْ زُورِي ومِنْ كَذِبِـي
أَستَغْفِر الله مِنْ عَهْدِي لِكُـلِّ وَلِـي
أَستَغْفِر الله مِـنْ خِـلٍّ يُصَاحِبُنِـي
وَيَـزْدَرِي لِفِعَالِـي إِنْ رأَى خَلَلِـي
أَستَغْفِـر الله مِـنْ حُسَّـادِ مِلَّتِنَـا
مِمَّنْ غَوَائِلُهُمْ أَدْهَـى مِـنَ النَّكَـلِ
أَستَغْفِر الله مِـنْ أَهْـوَاءِ أَنْفُسِنَـا
أَستَغْفِر الله مِنْ لَهْوِي وَمِنْ شُغُلِـي
أَستَغْفِر الله مِنْ نَكْثِي لِعَهْـدِ تُقًـى
أَستَغْفِر الله مِنْ خِزْيِي وَمِنْ دَجَلِـي
أَستَغْفِر الله مِنْ نَمِّي وَمِنْ حَسَـدِي
أَستَغْفِر الله مِنْ ظُلْمِي وَمِنْ حِيَلِـي
أَستَغْفِر الله كَمْ مِنْ غِيبَـةٍ بَـدَرَتْ
رَأَيْتُهَا حِينَهَا نَوْعـاً مِـنَ الْهَـزَلِ
أَستَغْفِر الله إِذْ أَوْغَلْتُ فِـي زَلَلِـي
أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْـبٍ عَلَـيَّ يَلِـي
أَستَغْفِر الله إِنْ أَسْرفْتُ فِي سَفَـرِي
وَلَـمْ أُراعِ دُرُوبَ الْحَـقِّ بِالنُّـزلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ أَرضٍ عَصِيتُ بِهَـا
إِنْ كَانَ ذَلكَ فِي حِلِّـي وَمُرْتَحَلِـي
أَستَغْفِر الله مَا سَامَرْتُ فِـي ثِقَـةٍ
أَحْبَابَ وَجْدِي فَلَمْ أَقْسُ وَلَـمْ أَمِـلِ
أَستَغْفِر الله مَـا أكْرَمْـتُ ذَا ثِقَـةٍ
أَوِ اسْتَقَمْتُ عَلَى التَّقْوَى وَلَمْ أَحُـلِ
أَستَغْفِر الله مَا نَاصَرْتُ حُجَّـةَ مَـنْ
دَعَا إلَى الله فِي صُبْحٍ هُـدَاهُ جَلِـي
أَستَغْفِر الله مِنْ عَينٍ نَظَـرْتُ بِهَـا
إِلَى سِوَاكُم فَيَا حُزْنِي وَيَـا خَجَلِـي
أَستَغْفِر الله مِنْ أُذنٍ سَمِعْـتُ بِهَـا
بَعْضَ الْمَحَارِمِ فِيهَا الْهَزْلُ مُتَّكَلَـي
أَستَغْفِر الله مِنْ أَنْفٍ شَمَمْـتُ بِـهِ
شَذَى سِوَاكَ كَاَنِّي فِي الْغَرَامِ خَلِـي
أَستَغْفِر الله مِنْ كَـفٍّ لَمَسْـتُ بِـهِ
فِي غَفْلَةٍ غَيُّهَا مُسْتَوْجِـب الْعِيَـلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ خَطْوٍ مَشَيْـتُ بِهـا
إِلَى الْمَحَارِمِ حَتَّى صَـوّرَتْ أَجَلِـي
أَستَغْفِر الله مِـنْ فَـمٍ نَطَقْـتُ بِـهِ
بِغَيرِ ذِكْرِكَ فِـي الأَبْكَـارِ وَالأُصَـلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ جَوْفٍ قَـد امْتَـلأتْ
مِنَ الْغِذَاءِ بِزَادِ عَـلَّ فِـي النَّهَـلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ حِسٍّ بِـهِ غُرِسَـتْ
سُوُ الخَطَايَا وأَضحى مَنْـزِلَ الْعِلَـلِ
أَستَغْفِر الله مِمَّا جَالَ فِـي خَلَـدِي
مِنْ خَاطِرِ الْقَلْبِ أَوْ مِنْ وَهْنَةِ الكَسَلِ
أَستَغْفِر الله مِمَّنْ شَـابَ مَشْرَبَنَـا
مِنْ أَدْمُعٍ ذَرَفَتْ مِنْ أَقْبَـحِ المُقَـل
أَستَغْفِر الله مِمَّـنْ عَـابَ سِيرَتَنَـا
وَهْوَ الْجَهُولُ لَدَى الإِفْرَادِ وَالْجُمَـلِ
أَستَغْفِـر الله مِــنْ دَاعٍ لِفِتْنَـتِـهِ
عَلَى ضَلاَلٍ يَدُسُّ السُّمَّ فِي الْعَسَـلِ
أَستَغْفِـر الله مِـنْ حِـبٍّ يُخَذِّلُنِـي
وَيَشْتَهِي رُؤْيَتِي فِي الشَّرِّ وَالْوَحَـلِ
أَستَغْفِر الله مِـنْ خِـلٍّ يُصَاحِبُنِـي
عَلَى فُتَاتٍ مِنَ الدُّنْيَـا تَقَـرَّبَ لِـي
أَستَغْفِر الله مِمَّـنْ عَـابَ صُحْبَتَنَـا
وَاعْتَاضَ عَنْ مُوجِبَاِ الشُّكْرِ بِالمَلَلِ
أَستَغْفِـر الله مِـنْ دَاعٍ يُخَاتِلُـنِـي
مَا أَقْبَحَ الْوُدَّ إِذُ يُبنَـى عَلَـى خَتَـلِ
أَستَغْفِـر الله مِـنْ خِـلٍّ يُدَاعِبُنِـي
وَيَرْتَجِي مَوْئِـلاً عِنْـدِي وَمقتَبلِـي
أَستَغْفِر الله مِـنْ خَـبٍّ يُصَاحِبُنِـي
يُبْدِي الْبَشَاشَةَ غِمْرٍ بِالنِّفَاقِ طُلِـي
أَستَغْفِـر الله حَتَّـى مِـنْ تِلاَوَتِنَـا
فَالْقَلْبُ أَقْسَى مِنَ الْجُلْمُودِ وَالْجَبَـلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ دَهـرٍ بُلِيـتُ بِـهِ
فِيهِ التَّقِيُّ غَرِيـبُ الأَهْـلِ وَالنُّـزُلِ
أَستَغْفِـر الله مِـنْ طَـاغٍ بِنِقْمَتِـهِ
قَدْ صَارَ يَضْرِبُ فِي جفْرٍ وَفِي رَمَلِ
أَستَغْفِر الله مِـنْ ذَنْـبٍ يُلاحِقُنِـي
يَكَادُ يَفْتِـكُ بِـي إِنْ رَامَ لَـمْ يَئـلِ
أَستَغْفِر الله مِـنْ جِـمِّ الْكَبَائِـرِ إِذْ
حَلَّتْ بِعَبْدٍ يَرُومُ الصِّدْقَ فِي الْعَمَـلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْـبٍ وَمِـنْ لَمَـمٍ
وَمُوبِقَاتِ ذُنُـوبٍ أَحْكَمَـتْ غِيَلِـي
أَستَغْفِـر الله مِـنْ آرَاءَ خَاسِـرَةِ
وَمِنْ شَقَاشقِ قَوْلٍ أَكْثَـرَتْ خَطَلِـي
أَستَغْفِر الله إِنْ حَقَّـرْتُ ذَا شَـرَفٍ
أَوْ سُمْتُ عَبْداً بِسُوءِ الطَّبْعِ وَالخَبَلِ
أَستَغْفِـر الله إِنْ دَبَّـرْتُ مَثْلَـبَـةً
لِعَبْدِ صِدْقٍ بُلـي بِالـزُّورِ وَالثَّمـلِ
أَستَغْفِر الله مَـا نُسِّيـتُ مَكْرُمَـةً
لِكَفِّ بَـرًّ عَطَـاهُ فَـاضَ بِالنِّحَـلِ
أَستَغْفِر الله مَا غَرَّرْتُ فِـي عَمَـلٍ
فِيهِ الشَّقَا كَامِنٌ فِي النَّفْسِ وَالْفَشَلِ
أَستَغْفِر الله فِـي الإِخْبَـاتِ أَجْمَعِـهِ
يَارَبِّ فَاقْبَلْ دُعَاءَ السَّائِـلِ الْوَجِـلِ
رَبَّـاهُ إِنَّ رَجَائِـي فِيـكَ مُتَّصِـلٌ
فَبِالرَّجَا فَاقْبَلَنْ مَنْ تَابَ فِي عَجَـلِ
وَلَنْ يَخِيبَ رَجَا مَنْ جَـاءَ مُعْتَـذِراً
تَأْبَـى الْمَكَـارِمُ إِلاَّ عِـزَّ مُتَّصِـلِ
لاَتقْصرُنَّ لَـهُ حَبْـلَ الرَّجَـا أَبَـداً
يَا غَافِراً عَثَرَاتِ الْخَلْقِ فِي الزَّلَـلِ
قَرعْتُ بَابَ الرَّجَا فِـي الله مُعْتَقِـداً
إِدْمَانَ قَرْعِي يُنَادِي بِالْعَطَا الْجَـزلِ
قَرَعْـتُ بَابَـكَ وَالأَبْـوَابُ مُغْلَقَـةٌ
وَبَابُ فَضْلِكَ مَفْتُـوحٌ لِكُـلِّ وَلِـي
إنْ جَلَّ ذَنْبِي عَنِ الْغُفْرَانِ لي أَمَـلٌ
بِحُسْنِ عَفْوِكَ يَا رَبَّـاهُ تَغْفِـرُ لِـي
إِن آيَسَتْنِي ذُنُوبِـي مِنْـكَ مَغْفِـرَةً
فَمَنْ بِعَبْدٍ ضَعِيـفٍ بِالذُّنُـوبِ بُلِـي
وَإِنَّ عَفْـوَكَ يَـا رَبَّـاهُ أَنْـظُـرُهُ
أَجَلَّ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاعْفُ يَـا أَمَلِـي
وَمَـا رَجَوتُـكَ جَنَّـاتٍ وَمَنْـزِلَـةً
سِوَى رِضَاكَ فَقَدْ طَابَتْ بِـهِ نُزُلِـي
يَارَبِّ بِالْمُصْطَفَى الْهَادِي وَعِتْرَتِـهِ
اِغْفِرْ ذُنُوبِي وَأَصْلِحْ لي بِهِ عَمَلِـي
لِسَانُ حَضْرتِـكَ الْعَلْيَـاءِ أَسْمِعُـهُ
يَقُولُ عَبْدِي لَكَ الْبُشْرَى فَقُمْ وَسَـلِ
حَمَدْتُ رَبِّي عَلَى مَنٍّ عَلـى كَـرَمٍ
فَفَضْلُهُ وَسِـعَ الدُّنْيَـا وَلَـمْ يَـزَلِ
أُهْدِي الصَّلاَةَ مَعَ التَّسْلِيمِ فِي ثِقَـةٍ
لِخَيـرِ مُسْتَغْفـر فِينَـا إلَـى الأَزَلِ
هُوَ الْمَلاَذُ لَنَـا إِنْ خَـابَ مَوْرِدُنَـا
هُوَ الرَّجَاءُ لَنَا فِي الْعَـلِّ وَالنَّهَـلِ
ثُمَّ السَّلاَمُ عَلَى الزَّهْراءِ مَا غُفِـرَتْ
ذُنُوبُ عَبْـدٍ بِطـه سَيِّـدِ الرُّسُـلِ

والسلام ختام
اخوكم في الله
يحيى
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 101.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 99.76 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (1.67%)]