فرج الله قريب

[mina]

انتظار الفرج من الله عبادة - وقالوا إنها من القربات إلى الله ولكوني من عباد الله الذين يتشوقون لفرج الله دائماً ويثقون في قربه وينعمون بفضل الله ادخل في زمرة العابدين – فلأكثر من عشر سنين انتظر فرج الله القريب لأمور كثيرة أدناها نقابة المهندسين وأعلاها يعلمه الله ولان رحمة الله وسعت كل شيء وأنا شيء من خلقه فلقد وسعتني رحمة الله وغمرني فضله وثبتتنى البشريات في مسيرة الانتظار أنا مواطن أعيش في ارض الكنانة احلم مثل كل الناس ، في بلدنا الناس يحلمون ولكن بتحفظ – نحن لا نترك العنان لأحلامنا فنتجاوز بها أفاق لا نقدر عليها ولا في المنام فنحن أصحاب منهج واقعي في أحلامنا بالتغير فلا يدخل في الحلم أن نغير باليد ولا باللسان وحتى بالقلب لا يتحقق تماماً لأننا مجاملون ومتسامحون وعندنا تبرير لكل شيء يؤيده مثل شعبي فنحن نمتلك ركاماً هائلاً من الأمثال والحكاوي نحمله على كاهلنا طوال سبعة قرون أوجدت فينا ( الازدواجية ) أو (الفهلوة) فتارة نسقط عيوبنا على غيرنا ونبرى أنفسنا ونرتاح – وأخرى نظهر سلوكا ونضمر غيره فنجد مثل يقول ( إذا كنت في بلد تعبد العجل حش وارمي له وثالثه نوافق على شيء رغم عدم قناعتنا به ( اربط الحمار مطرح ما يريد صاحبه)وهو الإذعان الظاهري ونحن لا نسعى إلى التغير نحب أن ياتى إلينا التغير ( تغير delivery) والمثل يقول ( اصبر على جار السوء إما أن يرحل وإما أن تأتى داهية تأخذه ) لكن ما العمل إذا كان لا يرحل ولحكمة يعلمها الله فهو في صحة أبناء العشرين والدواهي لا تقترب منه وإذا استمر الأمر هكذا فسنرحل نحن فعشرات المعارضين والغاضبين والمجاهدين قد رحلوا فعلاً ومازلنا ننتظر دورنا لا في التغير ولكن في الرحيل أما الصبر فحدث ولا حرج فنحن أصحاب مدرسة خاصة يسجلها موال الصبر المصري الشهير (أنا بعلم الصبر يصبر على صد حبيب جارنا) فنحن الذين علمنا الصبر كيف يصبر وإحقاقا للحق فان هذه السلوكيات كانت بسبب هو الضغوط والقهر المستمر قروناً طويلة وكانت دروعاً نحتمي بها من هذه الأهوال وخرجنا نقف من جديد وسط دهشة التاريخ كيف يستطيع هذا الشعب أن يقاوم كل هذه الخطوب ثم يقف على قدمين من جديد ولعل السبب الرئيسي وراء ذلك هو الدين – فالمصري متدين بطبعه والدين مفتاح شخصيتة وربما يكون ذلك (اقصد التدين) والقدرة على التكيف مع أقصى الظروف هي التي جعلت من هذا الشعب(خير أجناد الأرض) وأيضا هي التي دفعتني كتابة هذة الكلمات – فمن وجهة نظري أرى أن حزب الوسط يحتاج إلى صياغة دور مبدع يتناسب مع برنامج الحزب الذي ينظر إلى المصريين كل المصريين كمواطنين متساوين في الحقوق والمهام واستطاع أن يمس شغاف القلوب وتملك مفاتيحها حين تفرد بإدماج الأخلاق فى السياسة ونحن نحتاج لان نستفيد من تراثنا ونستثمر الجانب الحسن لإزالة كافة المعوقات التي علقت بنا ولنبدأ بتطهير أنفسنا من سلبيات الخمسين عاماً الماضية وما سببته في تغير طارىء على شخصية المصري التي دفعت احد المفكرين يتساءل ماذا حدث للمصريين وأنا أقول ( إن الله لا غير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .
علينا ان نأخذ بأسباب الفرج حتى نستحق فرج الله القريب وحتى نكون من العباد الذين يتقربون الى اله بانتظار الفرج نحتاج إلى الأيمان والثقة بالله ولا تبهرنا سطو عات زائفة لغيرنا فنحن لا نفرط فى ثوابتنا ولا يسيل لعابنا لشهره او سطوه شعارنا اعملوا على مكانتكم إنا عاملون وانتظروا إنا منتظرون ... منتظرون فرج اله القريب أما الأمور التي تأُخر فرج الله المنتظر او تعجله فلها مقام اخر فى مقال قريب.

[إكرام أحمد]

السلام عليكم

بارك الله فيك أختي الكريمة .

موضوع مهم جدا
ان شاء الله في ميزان حسناتك

[نور الهُدى]

بارك الله فيك

[أبــو أحمد]

موضوع قيم ومفيد جدا
الفرج دائما من الله اذا تمسكنا بكتابة وسنة رسولة
جزاك الله خير اختي
منتظرين جديدك القادم وابداعاتك
والله يعطيك العافية
وفي امان الله

[شريف]

جزاك الله خيرا
بارك الله فيك

[ابو مصعب المصرى]

السلام عليكم

بارك الله فيك أختي الكريمة .

موضوع مهم جدا
ان شاء الله في ميزان حسناتك

__________________