عداء أميريكا للدكتور رمضان شلح شرف لنا

[صاحب النقب]

فلسطين اليوم – غزة

عرضت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مكافأة مالية بقيمة خمسين دولاراً مقابل رأس جورج بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، جاء ذلك رداً على المكافأة التي عرضتها الخارجية الأمريكية لأي شخص يدلي بمعلومات أو يساعد في اعتقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان شلح.



وقال الشيخ خالد البطش القيادي في الحركة خلال مؤتمر صحفي عقدته حركة الجهاد الإسلامي مساء اليوم الثلاثاء في مدينة غزة " إننا في الجهاد الإسلامي نعرض مكافأة قدرها خمسون دولاراً لمن يدلي بمعلومات أو يساعد في اعتقال الرئيس الأمريكي جورج بوش.



ورداً على سؤال أحد الصحفيين عن موقف حركة الجهاد الإسلامي في حال استطاعت الإدارة الأمريكية المس بالدكتور رمضان شلح أجاب القيادي البطش ساخراً :" إن حركته لن تقدم الوردة البيضاء ولا قطعة من الكيكة ولا النيسكافيه للأمريكيين" مضيفاً أن حركته وجناحها العسكري سترد بحزم على أي مساس بأمينها العام.منقووووووووول
وأنا أرى أن رأس بوش لا يستحق خمس دولارات

[صاحب النقب]

الملاحقة الأمريكية المتواصلة بحق الدكتور رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, ورصد خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله بعد أن وضعت الجهاد الإسلامي في القائمة الأمريكية لما يسمى بالإرهاب تضيف صفحة أخرى للولايات المتحدة في عدائها للشعوب المستضعفة التي تناضل من أجل الحرية والاستقلال وتكشف زيف وكذب الدعاوى الأمريكية عن حق الشعوب في تقرير مصيرها؟؟.



لماذا تلاحق الولايات المتحدة الدكتور شلح؟؟، هو السؤال المهم الذي يجب الإجابة عليه من قبل القوة العظمى الأولى؟؟. التهمة الأمريكية بعيدا عن دعاية الخارجية الأمريكية وأكاذيبها هي أن شلح حمل قضية شعبه ودافع عنها وأفنى سنوات عمره حتى الآن في حملها حتى يرفع الظلم الواقع على الفلسطينيين ليتحرروا من الاحتلال.



هذه باختصار المسألة التي تضيق الولايات المتحدة بها ذرعا لرجل لا يملك أمامها سوى الإيمان والإرادة لثلة من المجاهدين المرابطين الذين يلتفون حوله من أجل التصدي للعدوان والجرائم الصهيونية غير المتوقفة.



الولايات المتحدة تناقض نفسها وشعاراتها المرفوعة باستمرار عندما تصر على عدائها للشعب الفلسطيني وقادته وتصفهم بالتهم الكاذبة, فأين الموقف الأمريكي من الجرائم الصهيونية التي أودت بحياة 850 طفل فلسطيني وفق صحيفة هآرتس أم أن هؤلاء دمهم مهدور ما دام الرصاص والمجرم هو الكيان الصهيوني؟؟.



الذي يقلق الولايات المتحدة أن الدكتور رمضان شلح القابض على مشروع المقاومة وخيارها أضحى يشكل رقما صعبا في المعادلة الإقليمية والدولية التي تريد تلك الدولة صياغتها وترويضها وفق المصلحة الصهيونية, وهذا الخيار الذي يعد شلح من أعمدته الأساسية هو الذي يتصدى لمحاولة الهيمنة الصهيو ـ الأمريكية على المنطقة وفرض الكيان الصهيوني فيها كأمر واقع.



الملاحقة الأمريكية للدكتور شلح هي علامة شرف للشعب الفلسطيني ودليل على مصداقية خيار الجهاد الإسلامي ومشروعه المقاوم, وهي ستبث مزيدا من الإصرار والاندفاع في أبناء هذا المشروع تواصلا نحو الخلاص من الاحتلال.

فلسطين اليوم : خاص نداء القدس

[أبوسيف]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

سبحان الله ، كيف أن الأمريكان يقيسون الحياة بالمال ، و المجاهدون يقيسون الموت بالجنة..

شتان ما بين الثرى و الثريا

خمس ملايين دولار..

فليدفعوا خُمس هذا المبلغ لقاء تاجر من تجار المخدرات في غابات كولومبيا مثلاً أو في مزارع الأفيون في أفغانستان.. أم هؤلاء محميين من السلطات الفيدرالية لأن جزء كبير من إقتصادهم قائم على هؤلاء؟

حسبي الله و نعم الوكيل

[صاحب النقب]

فعلا يا أخي أبا سيف,من فقد المقياس الحقيقي تاه .
فحتى الان هم لا يفهمون فلسفة المجاهدين الذين يتسابقون الى الشهادة التي تمثل الموت المجرد عندهم,
أما عن سؤالك فكلنا يعلم أنه استفهام انكاري نعلم اجابته,فجزاك الله خيرا لمرورك.