الحجاب تكليف وتشريف، وعنوان عبودية وهوية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المفصل في المفضل في تلاوة صلاة الصبح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          طهارة المرأة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أحكام سلس البول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من مائدة الفقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 6704 )           »          قصص رويت في السيرة ولا تصح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 11 )           »          العودة إلى بدء الوحي: سبيل الأمة للخروج من أزمتها الراهنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كان - صلى الله عليه وسلم - خلقه القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الحديث الرابع: الراحة النفسية والسعادة الأبدية الرضا بقضاء الله وقدره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          تفسير سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3103 - عددالزوار : 390636 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-08-2025, 06:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,863
الدولة : Egypt
افتراضي الحجاب تكليف وتشريف، وعنوان عبودية وهوية

الحجاب تكليف وتشريف، وعنوان عبودية وهوية


محمد خلدون مخلوطة



أنت يا صاحبة الطهر والعفاف، أنت يا من أكرمك ربي بالجمال، فكنت الزينة في أجمل مظهرها، لولاك ما اكتملت سعادة وجود إنسان، أروع صفة تحملينها أنك في إيمانك قمة في تسليمك لأمر ربك، وأعظم صفة في شخصيتك أنك ترصعينها بعبوديتك لله، فحيث كان التشريع الرباني حيث أنت في روعة الاستجابة المبنية على قناعة وطمأنينة، وعزة وافتخار.
أرأيت يا درة الكون كرامتك عند ربك، فيخاطبك عبر رسولك الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم، ليرقى بك مع درر من جنسك هنَّ صفوة الكون: أمهات المؤمنين، وبنات نبيك الكريم، فأي شرف ومنزلة خصك الله بها أعظم من ذلك وأرقى.
اسمعي خطاب الله لك بقلبك، وتمثليه في أعماق وجدانك، ونوري به عقلك:
(ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين).
ثم ليبقى جمالك مصونا عزيزا، ولمكان الفتنة منك مستورا، خاطبك الحق قائلا:
(ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن).
ولئن بحثت عن أسرار هذا التكليف الذي هو لك تشريف، وعن فرض الحجاب الذي هو لك تاج، فتستطيعين إعمال عقلك المنير، ليتوافق مع تسليم قلبك الطاهر فتقولين:
للحجاب فلسفة راقية، ورؤية حضارية رائدة، في ظاهره قطعة قماش تغطي الرأس، وعباءة تستر الجسد، ولكن في طياته يحمل معانيَ كريمة، وقتاعة ذاتية، ولعل من أروع أهدافه:
?- استجابة لأمر رباني، وعبادة وعبودية أتقرب بها لربي، أتعبد به ربي كتعبدي في صلاتي، أشعر بفخري وعزتي حيث إنني رضيت بحكم ربي، واستجبت لأمر خالقي.
?- عنوان شخصيتي المميزة، وتعبير عن هويتي الإسلامية التي أتشرف بالانتماء إليها، وهذا مما يحميني من الذوبان في الآخرين ، فكل أمة تحرص على ما يميزها في لغتها ومظهرها، فهذا مما يزدني تعلقا به لأنه يظهرني بلافتة الاسلام المحببة لقلبي.
?- مظهر ينبئ عن حقيقة رسالتي في الحياة، وحجاب يفصح عن امرأة ذات إيمان وأخلاق، صاحبة أمانة ومنهج، يحترمني الآخرون ويقدرونني، ويثقون بي، فلا تساور أنفسهم التلاعب والخروج عن حدود الأدب.
فأنا ذات مبدأ وقيم، وصاحبة شأن واعتبار، فلست سلعة رخيصة ينظر إليها كل من هب ودب.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.82 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]