خصائص الأنوثة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المفصل في المفضل في تلاوة صلاة الصبح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          طهارة المرأة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أحكام سلس البول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من مائدة الفقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 6707 )           »          قصص رويت في السيرة ولا تصح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 16 )           »          العودة إلى بدء الوحي: سبيل الأمة للخروج من أزمتها الراهنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          كان - صلى الله عليه وسلم - خلقه القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الحديث الرابع: الراحة النفسية والسعادة الأبدية الرضا بقضاء الله وقدره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تفسير سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3103 - عددالزوار : 390674 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-02-2006, 11:22 PM
الصورة الرمزية الأفق
الأفق الأفق غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
مكان الإقامة: بلاد الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 7,529
الدولة : United Arab Emirates
افتراضي خصائص الأنوثة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ زمن بعيد بعيد، بعد أن خلق الله آدم من تراب، ذلك المخلوق العجيب الذي سجدت له أشرف مخلوقات الله، الذي غار منه طاووس الملائكة، خلقه الله وأنعم عليه وأدخله الجنة ورزقه من النعم والعطايا، الا انه مع هذا النعيم استوحش وأحس بالغربة، فخلق الله من ضلعه خلقاً جميلاً مبهراً فاستأنس وسعد بها فالانسان مهما تجمعت له من النعم فهو يحب أن يشاركه أحد هذه النعم ويستأنس بمن حوله فسمي انساناً، وموضوعنا عن هذا الضلع القريب من قلب الرجل فهو وإن لم يخلق منه فإنه مع ذلك لاغنى له عنه، وبدونه أحس بالنقص والغربة، كغريب الوطن بغيابه، كفاقد الجزء للكل وكالضائع في بلاد الغربة، وحبهما لبعض يختلف فهو يحبها كجزء منه وهي تحبه ككل لها، وهما بحاجة لبعض وهن لباس لهم وهم لباس لهن، وهذا الاختلاف هو سر الحياة وسر هذا الحب وسر استمرارية الحياة وتقدمها ومن يخالف هذه القاعدة يتعس ويشعر بعدم ملائمته لمكانه، فالمرأة جعل همها الزوج والولد وهو أكثر ما تعيش لأجله، والرجل خلق لأشياء أخرى ومنها المرأة والولد، فهو يتطلع لأشياء كثيرة منها زوجته وهي تتطلع له، ولابد من اقرار هذه الطبيعة والاعتراف بها والاعتزاز بها، فمن هذه الطبيعة الضعف ومن خصائص هذا الضلع النقصان فلا تدري المرأة بالحق بل أخذها بالجد في الحق، فمن تتبع أهواءه وأهواءها ضل، ومن خصائص هذا الضلع الحنو والاعوجاج فهي حانية على زوجها وأبناءها خافضة الجناح لهما، ومن خصائصه القوة والصبر على مالايصبر عليه الرجال، وكذلك من خصائصه الإيثار، فهي مؤثرة ومضحية، ومن خصائصه أيضاً شدة الإنفعال للفرح وللسرور وللهم والحزن، فتلك علينا معرفتها لا لنقلل من قدرها ولكن لنكرمها ونفهمها فنعذرها ونسعد بها وننظر لحسانتها، فحمكة الله اقتضت خلق حواء من آدم لتكون الرغبة بينهم شديدة وليحتاج كل منهما للآخر.
وكذلك من خصائص الضلع تقلبه، فهي متقلبة المزاج ربما تتغير حالتها النفسية في ثوان، يقول أحد الحكماء (( قد تقدم لزوجتك زهرة تشكرك عليها، وتقدم لها الدنيا بأكملها فتعتب عليك لم لم تغلفها لها )).
يوجد تشابه الى حد ما بين هذا الضلع وبين القمر فكثيراً ما شبهت المرأة بالقمر لدى الأدباء وهذا تشبيه بليغ، فهي نادراً ماتكمل وإذا كملت كانت كاملة أيام قليلة وهذا مايثير فيها ، ويزيدها جمالاً فلو لم تتغير لملها الزوج الذي بطبيعته الثبات كالأرض التي لاتتغير فهذا نقصه الذي يسده القمر، والقمر تابع للأرض والأرض تابعة للشمس والشمس تتبع وتعبد الخالق، والقمر يدور حول الأرض ويتطلع للشمس والحياة والإنجازات، وكلما اقترب القمر زادت جاذبيته وجذب الارض وبحاره لها بإقترابها وابتعادها، والقمر ينير للأرض ولايرى غيرها وهي طبيعة المرأة العفيفة التي لاتنظر الا لزوجها ولاتلتفت عنه ولسواه، وإذا حدث الخسوف وحالت الأرض بين المرأة والشمس واكتمل دورانه كان وقت الذرية وبدء حياة جديدة، وعندما تحول المرأة بين الرجل والحق ويحول القمر بين الشمس والأرض يكون الكسوف وتحدث المصيبة إلا أن يتبع الحق ويصلي ويعبد ربه ويدعوه حتى يذهب هذا الحائل الذي يحول بين الحق والنور ويجعله في الظلمة.
هذه خواطر ليعرف الانسان طبيعته وطبيعة الطرف الآخر وسر سعادة الحياة الزوجية فهم كل طرف للآخر لاتقليده، وفهم كل طرف لشخصيته ودوره وأماكن ضعفه وقوته ويجد ويجتهد بها وسيكون من أسعد الناس وانجحهم، وكل ميسر لما خلق الله،

والله ولي التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة الأفق ; 26-10-2007 الساعة 11:06 PM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأنوثة رأس جمال الزوجة... قطرات الندى ملتقى الأخت المسلمة 6 21-06-2006 02:30 PM
خصائص العبادة فى الاسلام *الاتصال بالله دون وسيط * مسلمه اون لاين الملتقى الاسلامي العام 7 16-04-2006 05:23 PM
الأنوثة رأس جمال الزوجة... الأفق ملتقى الأمومة والطفل 11 03-03-2006 07:19 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 118.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 116.68 كيلو بايت... تم توفير 1.80 كيلو بايت...بمعدل (1.52%)]