|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ المغماسي حفظه الله ثلاث كلمات سبب في استجابة الدعاء بأذن الله : [ ياذا الوجه الاكرم والاسم الاعظم والعطية الجزلى ] ثم يسمي حاجته |
#2
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك غاليتي ووفقنا واياك لما يحبه ويرضاه واليكم هذه الردود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت في أحد المنتديات بان الدعاء بهذه الكلامات مستجاب فهل هذا صحيح ثلاث كلمات ويستجاب دعائك بآذن الله قل : اللهم يا ذا الوجه الأكرم , والاسم الأعظم , والعطية الجزلى .. ثم سل الله ما شئت .. وتوكل على الحي القيوم واحسن الظن بالله بأنه سوف يستجيب لك دعائك وجزاكم الله خير الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته قول اللهم يا ذا الوجه الأكرم والإسم الأعظم والعطية الجزلي هو نوع من الثناء على الله حيث يجوز الدعاء بعد هذا الثناء لكن هذا لا يثبت أنه حديث . حديث ( لايسأل بوجه الله إلا الجنة) في اسناده مقال ، قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - في " القول المفيد على كتاب التوحيد " (3/116 - 117) : معنى الحديث على فرض ثبوته : اختلف في المراد بذلك على قولين : القول الأول : أن المراد لا تسألوا أحدا من المخلوقين بوجه الله ؛ فإذا أردت أن تسأل أحدا من المخلوقين فلا تسأله بوجه الله ، لأنه لا يسأل بوجه الله إلا الجنة . والخلق لا يقدرون على إعطاء الجنة ، فإذا لا يسألون بوجه الله مطلقا ، ويظهر أن المؤلف يرى هذا الرأي في شرح الحديث ولذلك أعقبه بقوله : " باب لا يرد من سأل بالله " . القول الثاني : أنك إذا سألت الله فإن سألت الله الجنة وما يستلزم دخولها فلا حرج أن تسأل بوجه الله ، وإن سألت شيئا من أمور الدنيا فلا تسأله بوجه الله لأن وجه الله أعظم من أن يسأل به لشيء من أمور الدنيا . فأمور الآخرة تسأل بوجه الله كقولك مثلا أسألك بوجهك أن تنجيني من النار ، والنبي صلى الله عليه وسلم استعاذ بوجه الله لما نزل قوله تعالى : " "قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ " قال : أعوذ بوجهك . " أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ " قال : أعوذ بوجهك . " أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ " قال هذه أهون أو أيسر . ولو قيل : إنه يحتمل المعنيين لكان له وجه .ا.هـ. والحديث كالتالي لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم : { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم } . قال : ( أعوذ بوجهك ) . { أو من تحت أرجلكم } . قال : ( أعوذ بوجهك ) . فلما نزلت : { أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض } . قال : ( هاتان أهون ، أو : أيسر ) . الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7313 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |