استفتاءات لسماحة السيد المجاهد احمد الحسني البغدادي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 591 - عددالزوار : 334069 )           »          اكتشف الأسباب الخفية وراء انتفاخ البطن! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الكافيين: فوائده، أضراره، والكمية الآمنة للاستهلاك يوميًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          التعايش مع اضطراب ثنائي القطب: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          7 أطعمة تقوي العظام! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          نصائح بعد خرم الأذن: دليلك الشامل للتعافي بسرعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          ما هي فوائد التبرع بالدم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          متى يكون فقدان الوزن خطير؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          7أفكار لوجبات خفيفة للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أضرار مشروبات الطاقة: حقائق صادمة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-03-2006, 11:07 PM
thqg thqg غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: arag
الجنس :
المشاركات: 7
افتراضي استفتاءات لسماحة السيد المجاهد احمد الحسني البغدادي

يضم الأرشيف الفقهي لسماحة الفقيه المرجع احمد الحسني البغدادي – دام ظله – والذي يحتفظ مكتب سماحته بـ ((النجف الاشرف)) بملفاته مئات الاسئلة الشرعية في مختلف شؤون الحياة، وقد انتخبت من بين هذه المسائل ما يندرج تحت عنوان: ((فقه السياسة)) وهي الاسئلة موضع الابتلاء من لدن العاملين الإسلاميين في العراق، علماً انني كنت قد وجهت إليه عدداً من الاسئلة التي تنطوي تحت مظلة هذا العنوان، والله يحفظه ويرعاه لمناهضة الاحتلال وأطماعه، ونصرة الإسلام وإعزازه.

س1: ما تقول في: مرجع ديني شاخص ، لم يفت بوجوب إلغاء سيادة الكافرين على المسلمين ، وعدم مشروعيتهم للحاكمية والأمرة عليهم مباشرة أو تسبيبا ، بل نشاهده يستقبل عملاءهم ، ووكلاءهم، والمتعاطفين معهم ، برحابة صدر مفتوح ، بل يشاع عنه لا يستقبل المهاجرين العاملين الصادقين الرافضين للاحتلال الاميركي ، وقبله الظلم الصدامي، هل يسوغ في هذا الظرف العصيب غيبته ، وهتكه بين الناس؟..
ج: نعم يجوز ذلك شرعا شريطة بعد تنبيهه بأن العلماء ـ مدظلهم ـ اشد خوفا من الله ، وأعظم مراقبة لواجبهم الرسالي .. فهم أساس لجامعة الدين ، واستقلال المسلمين ، وان هذا السكوت من أعظم المنكرات الضرورية ، وقد دل القرآن ، والسنة ، والعقل ، والإجماع ، والوجدان ، والتأريخ على طرد الكفار عن أوطاننا العربية والإسلامية ، فان لم يستجب لهذه الأدلة المقطوع بها، والمجمع عليها كما يعرف من تصريحات : الإمامين المجاهدين السيد البغدادي والسيد الخميني ( ره) يجب البراءة منه والتشهير به وحرمة الانقياد إليه.. بهذا تحل مشكلة احتلال العراق وإذلال العراقيين، اللهم اجمع كلمتنا، وانصرنا على عدونا بحق المصطفى، واله الطاهرين، والحمد لله رب العالمين.

س2: هناك دعوات وجهت إلى الشعب العراقي من قبل قيادات ومرجعيات عربية وإسلامية كانت فيما مضى تقاطع الانتخابات والتصويت على الدستور بحجة أنه لا يجوز في ظل الاحتلال (وحالياً) تدعو الشعب لتسجيل أسمائهم في المراكز الانتخابية لغرض التصويت, فمنهم من دعا للمصادقة عليه، ومنهم من دعا على عدمه، ومنهم من ينتظر، فهل يُجوز سماحتكم كل هذه الآراء المطروحة؟..

ج: إن الدستور لا يمكن صياغته إلا في ظل شعب متحرر من الهيمنة الأجنبية، وفي ظل سلطة شرعية وطنية مستقلة، بل يجب تأجيل كتابته الى الجمعية الوطنية القادمة بعد طرد المحتلين المشركين والكافرين، هذا ويجوز للذين يرغبون معارضة الاستفتاء الدستوري من خلال إبداء كلمة رسالية فاصلة هي (لا) لدستور الفصل العنصري والطائفي، مع علمنا بعدم نزاهة الاستفتاء الذي يجري تحت هيمنة المحتل وعملائه ومرتزقته والله مع الصابرين المرابطين المجاهدين.

س3: لقد نشر عبر وسائل مواقع الانترنت، والصحافة العربية والإسلامية تصريح منسوب لسماحتكم مفاده: إذا خرجت عاهرات العراق في تظاهرة استنكارية لمناهضة الاحتلال الاميركي أنا أول من يشارك معهن في هذه التظاهرة، وإذا كان هذا التصريح حقيقة واقعة، إذن من حقنا أن نستفسر – كمؤمنين - أيجوز شرعاً وعرفاً التظاهر مع الساقطات، وما الدليل على ذلك؟!..
ج: الإجابة عن هذا الاستفسار يستدعي التفصيل في ذلك.
أولاً: حينما دخلت الوطن الأعز بعد الشتات والهجرة رأيت رموز: ((المؤسسة الدينية النجفية)) لم يكن لها موقفاً ثورياً إسلاميا حول الغزو الأجنبي الكافر([1])، وعندما سمعت البعض منهم- وهذه هي المصيبة الكبرى – يؤيد العملية السياسية بكل تفاصيلها التآمرية المنافية لثوابت الأديان والشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية، هذا وقد صرحت مرة ثانية اخطر من التصريح الأول (على سبيل التشبيه والدلالة) على هامش المؤتمر القومي العربي السادس عشر في الجزائر في فندق الاوراسي في 6-9 نيسان 2005م في صحيفة السفير اللبنانية قائلاً: لو زنى شيخ كبير في أمه بالكعبة المشرفة وهو محدودب الظهر رجله في قبره وهو يتحسس بآلام المستضعفين أفضل من مرجع ديني متصد لقيادة المسلمين وهو لم يفت حتى الآن في وجوب طرد المحتلين الكافرين، لان هذا السكوت المطبق من وجهة شرعية من أعظم المنافيات الإسلامية، وفيه المردودات السلبية الخطيرة على مباديء الأمة ومثلها السامية من خلال تأكيدات القرآن والسنة الصحيحة.
وثانياً: إن هناك دعايات تضليلية، وهجمات مشبوهة تصدر من مؤسسات دينية وخيرية هنا وهناك ضد هذا التصريح أو ذاك، بيد أن هؤلاء نسوا أو تناسوا نحن لا نفعل شيئاً، ولا نقول تصريحاً خلاف الأدلة التشريعية القرآنية منها أو الحديثية الصحيحة.. قال الرسول محمد(ص): ((إن الله ينصر هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم)) ليس معنى قول الرسول(ص) هذا إن هؤلاء الفاسقين الذين نصروا هذا الدين من المرضيين عند الله سبحانه وتعالى، فتصريحنا الذي صدر منا من هذا القبيل في أفضلية العاهرات على هؤلاء الذين يتظاهرون ظلماً وعدواناً بالقداسة والديانة والفقاهة، ويبعدون الأمة عن جهاد الكافرين والمشركين.
وثالثاً: قال الشيخ مغنية في كتابه (فلسفة الأخلاق في الإسلام): ((ولست أشك في أن المومس التي تبيع جسدها، وتعيش على فرجها أشرف من المرائي الذي يتاجر بالدين، وأقرب إلى الله.. إنها تاجرت بمخرج البول، وتاجر هو بقدس الأقداس الذي تستميت الأنبياء والأولياء في سبيله.. وأيضاًَ هي لا تغش ولاتكذب في مهنتها وتجارتها، وتظهر للناس عارية، ولا تطلب الإجلال والاحترام من أحد، بل تشعر بضعتها واحتقار الناس لها، أما المرائي الذي يتاجر بالدين فقد خدع ونافق في مظهره والستر على عيوبه، ومع هذا يطلب من الناس الاحترام والتقدير)).

س4: ما هو حكم الجهاد الابتدائي في زمن الغيبة الكبرى، وهل يجوز للفقيه الجامع لشرائط الفتوى الحكم بذلك؟..
ج: نعم.. يجوز ذلك إذا أثنية له القيادة السياسية الموحدة، وإدارة الدولة الإسلامية، وتهيأت له الظروف الموضوعية والذاتية والميدانية، ورأى أن المصلحة الإسلامية العليا تقتضي ذلك، بل ان هذا القول عندي هو الأقوى، وقد أفتى بذلك بعض علماء العصر من أساتذتنا الأعاظم رضوان الله عليهم.

س5: ما هو الحكم في القيام بالدفاع عن الإسلام عند تشخيص شريعة الإسلام الخاتمة للخطر من قبل المنافقين والكافرين مع عدم رضا الوالدين بذلك؟..
ج: وجوب الدفاع عن المثل والمباديء الإسلامية الكبرى لا يتوقف على أخذ الإذن من الوالدين.

س6: برأيكم هل يجوز التنسيق والتعاون مع من يرتكب الموبقات، وهو يقود العمليات الميدانية التي تستهدف طرد الاحتلال الاميركي من بلاد الرافدين؟..
ج: نعم يجوز، ذلك شريطة ان لا يكون هذا القائد الميداني خائناً في العمل الجهادي واذا اردت ان تعرف المسألة في معالمها الرئيسية أقرأ فصل: ((حوارات في فقه السياسة)) في كتابنا: ((الخطاب الاخر)) ص:73

س7: هل يجوز استخدام الأسلحة المحرمة دولياً؟..
ج: نعم يسوغ ذلك اذا توقف الامر على تحرير كامل الثرى الوطني العراقي من نير الاحتلال الاميركي والبريطاني الغاشم.

س8: كيف تقومون العمليات الجهادية في العراق في هذه الايام الاخيرة؟..
ج: العمليات الميدانية التي ينهض بها الرساليون المناضلون استطاعت ان تهز الواقع السياسي في المنطقة، بل وفي العالم.

س9: ما رأيكم في هذه العمليات الجهادية ضد الكافرين المستكبرين؟..
ج: حينما تتقيد بالثوابت والشروط الإسلامية التي ترضي الله تعالى ورسوله محمد(ص)، وتحقيق أهداف اسلامية من الطبيعي يكون هذا العمل جائزاً ما في ذلك ريب.

س10: لقد ظهرت بعد فترة زمنية ليست بطويلة بعد الاحتلال الأجنبي للعراق سيارات مفخخة معظمها في المناطق الشيعية، ماذا تعني هذه الانفجارات، ومن في نظركم المسؤول عنها؟..
ج: تعني هذه الانفجارات محاولة في تجسيد الارباك السياسي، والانفلات الامني، وخلق فتنة مذهبية بين الطائفتين الإسلاميتين السنية والشيعية.
أما من المسؤول عنها بتصوري ان هذه التفجيرات التي تحدث هنا او هناك هي من تدبير المحتل الكافر في سبيل ديمومة بقاءه في بلاد الرافدين، ويريد الايحاء الدائم بأن العراق غير مستقر حتى يعطي انطباعاً ان العراقيين من سنة وشيعة يقتلون بعضهم بعضاً، وانهم بحاجة انسانية ملحة الى قوة تحميهم من الدمار والبوار والتسيب والضياع، ومن هنا يجب ان يبقى المحتل الى أمد غير محدود.

س11: سمعنا فتاوى شرعية تصدر من هنا وهناك ان الذين يقومون بعمليات انتحارية ضد الوجود الاميركي شهداء علماً بأن بعض المقاومين هم من أحزاب غير إسلامية قاموا بذلك؟..
ج: الشهيد انما يكون شهيداً الذي يضحي بنفسه في معركة الحق والعدالة والانعتاق، واراد من جهاده بذل روحه النفيسة في سبيل الله، والتطلع الى وجهه ورضاه وحده دون شركة في شارة ولا هدف ولا غاية الا رضا الواحد الاحد، في سبيل هذا الدين الذي اختاره، في سبيل هذا النهج الذي شرعه، في هذا السبيل وحده لا في سبيل أي سبيل آخر، ولا تحت أي شعار آخر أو اطروحة أخرى، فهو من الشهداء الذين تشهد له ثيابه يوم القيامة، أما الذين لا يؤمنون بالاطروحة الإسلامية كدين وشريعة وكدولة ونظام ما معنى شهادته، صحيح ان الله ينصر دينه بأقوام لا خلاق لهم (كما في الحديث الشريف) ولكن غير مرضيين عنده سبحانه وتعالى.

س12: لو هجم أفراد الجيش (الوطني) العراقي بمعية الجنود الاميركان، وأرادوا قتلي، وسبي عائلتي بحجة اني من الإرهابيين، فهل يجوز الدفاع بالوسائل الممكنة، واذا كان جائزاً شرعاً وعرفاً من وجهة نظركم بوصفهم متعاونين مع الكافرالحربي، بيد ان البعض منهم ينسقون مع المقاومة العملياتية الميدانية والسياسية، هل يجوز تنفيذ الحكم بحقهم؟..
ج: اذا توقف الانتصار على قتل المتعاون معنا، أو جرحه.. يتحقق الضمان في هاتين الصورتين.
س13: لو هجم المستكبر الاميركي الكافر بـ ((أسم الخلاص من الاستبداد والدكتاتورية، ونشر الاصلاح والديمقراطية)) على دولة مسلمة عربية او غير عربية للإستيلاء عليها، ونهب خيراتها، وافساد شعبها، فهل يجب الدفاع عنها حتى لو كانت هذه الدول شمولية فوقية تصادر الحياة السياسية بأنظمة الطوارئ، وأجهزة القمع الإرهابية؟..
ج: يجب على كل مسلم ومسلمة الدفاع عنها، وبأي وسيلة ممكنة، هذا ويجوز، بل يجب الخروج عليها واستبدالها بحكومة عادلة ما لم يؤد خللاً في استقلالها، وسيطرة الكافر المستكبر عليها.
س14: لو غدت الدول العربية الإسلامية من خلال رموز مجالسها النيابية (المنتخبة) موجباً لنفوذ الاستكبار الاميركي، والكفر الصليبي على كيان هذه الدول بحيث يخاف منه على بيضة الإسلام والسيادة الوطنية، (ولو مستقبلاً) كيف يكون التعاون مع هؤلاء برأيكم؟..
ج: من وجهة إسلامية كانوا من الخائنين للدين والوطن، ويجب على الانسان المسلم المكلف مجازاته، ولو بالوسائل والمقامات المنفية: كمقاطعته، وترك معاملته، والاعراض عنه، والسعي الجاد لعزله عن السياسة وإدارة شؤونها، وحرمانه من الحقوق الاجتماعية.
س15: ما هو رأيكم في ما حصل (الان) من إبادة جماعية لمدينة الصدر، والشعلة، والفلوجة، والرمادي وسامراء، والقائم، وكربلاء، والاعظمية، وباقي مدن العراق، بعد انتهاء مراسيم اربعينية الحسين، ويهدد المحتلون بالهجوم على اقدس مدينة فيها رفاة الامام علي(ع) بأسم مكافحة الإرهاب، ومطاردة القتلة، فما هو الموقف المطلوب اذا دخلت قوات الاحتلال، واجتاحت هذه المدينة المقدسة؟..
ج: يجب الدفاع والمقاومة والتصدي والصمود ضد الهجمات العسكرية والدفاع عن المدن العراقية كافة، فمن قتل في سبيل الله، فهو من الشهداء الابرار، والله الموفق والمستعان.
س16: ما هو الموقف الشرعي مع من انتسب الى الجيش الوطني علماً انه يشارك مع القوات الأميركية في ضرب القرى والمدن الامنة العراقية بإسم ملاحقة الإرهابيين؟..
ج: المفروض علينا ان ندرس مسألة الجيش وسياسة الجيش، وما يكون مستقبل هذا الانسان بعد ان يصل الى مرتبة ضابط. ندرس هذه المسألة أنه: أهو يمكن ان يتحول الى مدافع عن الإسلام ومثله الكبرى وقضاياه المصيرية أو يتحول الى مدافع عن مصالح الاستكبار، ومطامعه العولمية الرأسمالية المتوحشة في هذا الوطن المسلم الاعز؟.. عندئذ ندرس القضية بشكل شرعي وعقلاني، وبالتالي يمكن الجواب بالايجاب (عن هذا السؤال المطروح) اذا كان يهدف من حيث المبدأ بتحقيق المصلحة الإسلامية العليا، طبيعي يكون موقفنا معه طبيعياً.

س17: ما حكم السفر الى الدول الأجنبية غير الإسلامية، خصوصاً في ظل اوضاع العراق المحتل المستباح من قبل كافر طامع مستكبر؟..
ج: اذا كان هدف الانسان المسلم المكلف في هجرته الى دار الكفر في سبيل مصلحة اسلامية عليا، ولم يستلزم ضعفاً في دينه، وضعفاً في ايمانه في هذا المجال لا مانع من ذلك.
س18: هل يجوز اعطاء الحقوق الشرعية من الزكوات، والصدقات، والاخماس الى مجاهدي المقاومة المشروعة المناهضة للإحتلال الاميركي؟..
ج: نعم يجوز، بل يجب مع الضرورة الإسلاميةالملحة اعطاء الحقوق الشرعية، بل لو توقف أمر التحرير والاستقلال الكامل على انتزاع أموال المسلمين، وجب عليهم تنفيذ ذلك.
س19: البعض من المجاهدين المناهضين للإحتلال يأخذ ((الاستخارة)) من القرآن الكريم في تنفيذ كل عملية يقوم بها ضد العدو المجرم، فهل يكون هذا التصرف مأثوماً عليه عند المخالفة، وما هو الحكم الشرعي على ذلك؟..
ج: اذا وجبت المقاومة الإسلامية، فلا مورد للإستخارة.
س20: ما هو رأيكم فيما قاله أبو مصعب الزرقاوي على موقع الانترنت بقتل الشيعة!.. ثم بعد ذلك استثنى في بيان آخر واستهدف شيعة وسنة من الاطيافوالتيارات السياسية والدينية العراقية، وللتوضيح هذا نصه:((أصدر تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، والذي يتزعمه الأردني أبو مصعب الزرقاوي بيانًا وزع على عدد من مساجد بغداد اليوم واستثنى فيه كل من تيار الصدر، والتيار الخالصي، وتيار المرجع الشيعي أحمد الحسني البغدادي.. بسبب موقفهم الرافض للاحتلال، ومناهضة لحكومة الجعفري الموالية للأمريكيين.
وذكر مراسل ((مفكرة الإسلام)) ـ الذي حصل على نسخة من البيان ـ أن تنظيم القاعدة استثنى وعصم دماء الشيعة من أتباع مقتدى الصدر، وجواد الخالصي وأتباعه، وتيار المرجع الشيعي أحمد الحسني البغدادي.
وأوضح البيان: أنهم يقفون ضد الاحتلال وأعوانه، ولديهم مواقف وطنية، ولم يقفوا ضد أهل السنة والجماعة في العراق.
فيما جدد البيان تهديده لكل من حزب الدعوة بقيادة الجعفري، والمجلس الاعلى للثورة الإسلامية بقياده عبد العزيز الحكيم, وفيلق بدر الذي أسماه بفيلق الغدر, وحزب المؤتمر الوطني بزعامة أحمد الجلبي, وحزب الوفاق الوطني بقياده إياد علاوي, وكلا من حزبي جلال الطالباني، ومسعود البارزاني, والذي أسماهما أذناب اليهود, مشيرًا إلى أن دماءهم حلال على سيوف المجاهدين، وهم يتربصون بهم أينما وجدوا وأينما حلوا.
الجدير بالذكر أن التيارات الشيعية تلك التي استثناها الزرقاوي من القتل تمثل غالبية شيعة العراق، والذين عرفوا بموقفهم الرافضة للاحتلال الأمريكي، والتدخل الإيراني في العراق.
فقد سبق لعناصر من جيش المهدي التوجه إلى الفلوجة في المعركة الأولى والثانية للوقوف إلى جنب أهالي المدينة في قتالهم للاحتلال، وتقديم المساعدات للعوائل السنية التي شردها فيلق بدر العميل للاحتلال من جنوب العراق، والوقوف إلى جانب هيئة علماء المسلمين في رفض الاحتلال، ورفض مسودة الدستور.
كما قام تيار الخالصي برفض الانضمام إلى الحكومة الموالية للاحتلال والاشتراك فيها، رغم كل العروض والإغراءات التي قدمت لهذا التيار.
أما التيار الشيعي الذي يقوده المرجع الفقيه أحمد الحسني البغدادي، فقد ذكر موقفه علانية من الحكومة، والاحتلال، والمجلس الاعلى للثورة الإسلامية، وفيلق بدر بعد أن وصفهم بالعملاء)).
ج: يأخذك العجب كل العجب حين تسمع هذه التصريحات التي تخالف الضرورات الإسلامية، وآراء أهل السنة والجماعة القدامى منهم والجدد، بل جميع المدارس الإسلامية المختلفة، كالزيدية، والامامية، والسنية، (من حنفية، ومالكية، وشافعية، وحنبلية، وأوزاعية، وظاهرية) ومن قبلها مدارس الصحابة، فالتابعين، فتابعي التابعين، بإستثناء بعض السلفيين التكفيريين، وندعو الله تعالى ان يبعد هذه الأمة من الفتن المذهبية والطائفية التي حرمها الله تعالى ورسوله الكريم، وآله الطاهرين، وصحبه المنتجبين.
س21: ماذا يترتب علينا من وجهة شرعية – ونحن كمسلمين في دول الخليج العربي – بالنسبة للوضع الحالي على الساحة العراقية؟..
ج: في الواقع العراق – كما تعلمون – في ظل الاحتلال الاميركي يعيش في وضع كارثي، فبالنسبة الى المناطق التي تكثر فيها العمليات الميدانية في استهداف الالة العسكرية الأميركية ترتكب بحق المدنيين جرائم لم يذكرها التأريخ من قبل، يوجهون الاميركان قناصتهم ودباباتهم التي تسحق العوائل في الشوارع، وتمرد رؤوس الاطفال وهم نيام في ديارهم، والابادة الجماعية بالفسفور المحرم دولياً.. كل ذلك من خلال شركات المرتزقة، وعصابات الاغتيال والتعذيب بلا رحمة وبلا رأفة وشفقة آدمية!!.. هذه الاعمال اللاإنسانية أوجدت عندنا مشاكل مرعبة كالتهجير والتشريد، أوجدت عندنا بطالة متفشية لا تطاق من جهة منع الناس بالتصرف بأراضيهم في بعض الاحيان، بل حرقوا محاصيلهم الزراعية، وأشجارهم المثمرة، أما إمعاناً في إيذاء الناس المستضعفين، او لمنع العمليات الميدانية المتصاعدة التي ينفذها المجاهدون من خلال اختبائهم في الحقول لا يستطيع العدو المجرم الوصول اليهم، ومن جهة اخرى الغلاء الفاحش بسبب التضخم المالي، وإنقطاع الحصة التموينية، ولهذا أن كثيراً من العراقيين لا يستطيعون ان يجدوا لقمة العيش، بل غدوا تحت خط الفقر، ولذا أناشد ليس الخليجيين وحسب، بل كل احرار العالم انه: افضل عمل اسلامي وإنساني بالنسبة للعراق في محنته هذه تقديم المساعدات لفصائل المقاومة الوطنية والإسلامية المشروعة حتى تنهي الاحتلال، وطرد المرتزقة والعملاء من أرض الوطن الاعز، وبالتالي نحقق استئناف الحياة الحرة الكريمة لهذا البلد الغني بثرواته الطبيعية التي منحها الله له، وبطاقاته البشرية المبدعة.
س22: في رأيكم من وراء الفتنة الطائفية في العراق، هل يجوز تجذيرها بين الشعب العراقي بكل طوائفه وأعراقه، وما هو الحل الامثل لازالتها، والقضاء عليها؟..
ج: قد اجبت على هذا السؤال بشكل مفصل في بيان صدر لي ونشر على بعض مواقع الانترنت، والصحافة العربية والإسلامية، ونشر في موقعنا، وفي إفتتاحية جريدتنا ((براءة)) صوت المستضعفين في العراق، تحت عنوان: ((أجل.. هكذا يخطط الاميركان)) فراجع.
س23: هناك بعض قراء المنبر الحسيني يروجون افكاراً تخدم المحتل الأجنبي لعراقنا المسلم، ويصدرون احكاماً إسلامية بأسم المرجعية الدينية، فما هو موقفنا الشرعي تجاه هؤلاء؟..
ج: من وجهة شرعية هؤلاء خطر على مباديء الإسلام المحمدي الاصيل، ويجب عليكم منعهم من ارتقاء هذه المنابر الإسلامية، الا اذا قدموا التوبة الصادقة، واعلنوا الحرب بلا هوادة على المحتلين الغاصبين، وعلى المتعاونين مع العملاء، والجواسيس، والمرتزقة.
س24: برأيكم كيف يمكننا الموازنة في تربية أبنائنا بين تعليمهم مذهب أهل البيت الطاهر(ع)، وبين تعاملهم مع أخواننا أهل السنة والجماعة؟..
ج: يمكن ان نرشدهم نحو الفكر الوحدوي الائتلافي الأمثل الذي صارت عليه مدرسة أهل البيت(ع) على طول التأريخ من خلال مناشدة شيعتهم في التواصل والتراحم والتوادد والوفاق مع المسلمين كافة من خلال التركيز على الخطوط المشتركة كالإيمان بالله، وبرسوله، وباليوم الآخر، وبكتاب الله الاخير المحفوظ، وملائكته، ورسله، مع التأكيد والالتزام بخط الامامة المعصومة، بما في هذه الكلمة من عمق وشمولية وإحاطة.
س25: ما رأيكم بـ ((قانون مكافحة الإرهاب)) الذي صدر من قبل ما يسمى بـ ((الجمعية الوطنية العراقية))، والذي يستهدف كل من يعارض الحكومة (المنتخبة) يعد من الإرهابيين؟..
ج: قد بينا – فيما سبق ان هناك بوناً شاسعاً بين المقاومة والإرهاب.. وان المقاومة هي التي تستهدف المحتلين الغزاة، وهذا من اعظم الواجبات الإسلامية، والإرهاب هو الذي يستهدف المواطنين الأبرياء، وهذا من أعظم المخالفات الشرعية، واذا طبق هذا القانون قد يستغل سياسياً وطائفياً وعنصرياً بوصفه قانوناً اطلاقياً تعميمياً لا يفرق من حيث المبدأ بين المقاومة العملياتية المشروعة، وبين الإرهاب الاجرامي العشوائي، وبخاصة اذا جاءت حكومة غير ملتزمة سيكون سلاحاً استراتيجياً بيدها ضد أي معارضة تبرز في الساحة العراقية.
وبكلمة إن مصطلح الإرهاب من لدن هؤلاء، هو: مصطلح ضبابي وغير محدد عن قصد وعمد، ويتم من خلاله خلط الأوراق بين العمليات التخريبية العدوانية، وبين عمليات المقاومة المسلحة المشروعة.
هذا، ونحن ندين سن هذا القانون، ونرى إن محصلته السياسية هي في مصلحة أعداء المشروع التحرري الإسلامي، لم ولن نسقط في وحل أميركا الاستكبارية، والصهيونية العالمية من خلال تبني مفهومها للإرهاب، ولم ولن نفقد البوصلة التي تشير أن الاحتلال الاميركي والإسرائيلي هما الإرهاب، وان مقاومتهما أمر مشروع كتاباً، وسنة، وإجماعاً، وعقلاً، وضميراً، وتأريخاً.
س26: البعض من شيوخ العشائر، ووكلاء المراجع الدينيين، ورؤساء جمعيات المجتمع المدني، وقيادات الأحزاب الإسلامية يقيمون علاقات ودية، وصداقات حميمة مع القوات المتعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، برأيكم ما هو حكم هؤلاء من وجهة إسلامية؟..
ج: لا بد لنا من أن نتحدث معهم على أساس أنهم: هل هم مسلمون يؤمنون بالله واليوم الآخر، اوليسوا مسلمين.. فما معنى الإسلام؟.. الإسلام ليس خاضعاً للعولمة، والحداثة، والعقل المنفعل الذي يتأثر بالعقل المجتمعي.. الإسلام عقيدة، وشريعة، فمن لم يلتزم بـ ((العقيدة)) فليس بمسلم، ومن لم يلتزم بـ ((الشريعة)) فهو مؤمن، بيد انه فاسق، ولهذا عندما نرى هؤلاء وهؤلاء لا يطبقون المثل والمباديء الإسلامية، علينا أن نرشدهم بالموعظة الحسنة، ونناشدهم أن يحددوا موقفهم تجاه الكافر الحربي الفاقد للعواصم الخمسة المشهورة كالإسلام والجزية، وان يستمروا بإدامة الاتصال بالله، والتمسك بشريعته، وتطبيق أحكامه، وان نبين لهم عدم الاغترار بطراءة العيش، ورخاء الحياة على حساب الدين والوطن والأمة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بأستثناء شقيقه سماحة المرجع البارز السيد علي الحسني البغدادي – دام ظله -
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حديث سماحة اية الله العظمى السيد المجاهد احمد الحسني البغدادي في جامع ام القرى في بغد thqg الملتقى العام 1 24-03-2006 05:40 PM
جانب من الخطاب التاريخي لسماحة اية الله العظمى السيد المجاهد احمد الحسني البغدادي thqg الملتقى العام 0 23-03-2006 04:43 PM
مجموعة من بيانات سماحة السيد المجاهد احمد الحسني البغدادي thqg الملتقى العام 0 22-03-2006 08:02 PM
تكملة لباقي الاستفتاءات لسماحة السيد المجاهد احمد الحسني البغدادي thqg الملتقى العام 0 20-03-2006 11:18 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 66.19 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.53%)]