خطبة عن حقوق النبي صلى الله عليه وسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محبة القرآن من علامات الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          المهاجرون والأنصار رضي الله عنهم والذين جاؤوا من بعدهم (قراءة تدبرية) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          من فضائل الأوقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تلك الوسائل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حقوق المسنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 68 )           »          أفضل استثمار المسلم: ولد صالح يدعو له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الدرس العشرون: الهجر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          طائر طار فحدثنا... بين فوضى التلقي وأصول طلب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          السعودية تعلن غدًا أول أيام شهر ذي الحجة.. وعيد الأضحى الجمعة 6 يونيو (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 139 )           »          عون المعبود شرح سنن أبي داود- الشيخ/ سعيد السواح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 399 - عددالزوار : 85857 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-05-2021, 03:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,722
الدولة : Egypt
افتراضي خطبة عن حقوق النبي صلى الله عليه وسلم

خطبة عن حقوق النبي صلى الله عليه وسلم
سماحة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي


الحمد لله الذي أوجب لرسوله حقوقًا هي من لوازم الإيمان، وفضَّله وخصَّه بخصائص لا يشـاركه فيها ملكٌ ولا إنسان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له المتفرد بالوحدانية والكبرياء والسلطان، الذي له كل اسم حسنٍ ووصف جميل، وهو الرحيم الرحمن، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، المبعوث إلى الإنس والجان، اللهم صلِّ وسلم وبارك على محمد، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان.



أما بعد:

فيا أيها الناس، اتقوا الله تعالى، فإن الله كتب الرحمة الكاملة للمؤمنين، فقال: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الأعراف: 156، 157]، فهذه الآيات الكريمة قد تضمَّنت ما يجب لهذا النبي الكريم من الحقوق التي لا يحصل ولا يتم الإيمان إلا بها، حقُّه الأصيل أن نؤمن به ونعترف بصدقه، وأن كل ما جاء به حق لا ريب فيه، وأن نتَّبعه في أصول الدين وفروعه، ونقدم قوله وطاعته على طاعة كل أحد، ونعلم أنه لا يأمر إلا بالمعروف الذي هو الخير والهدى والبر والصلاح، ولا ينهى إلا عن المنكر الذي هو كل شر وفساد وأعمال قباح، وأنه أحلَّ لنا جميع الطيبات من المآكل والمشارب والملابس والمناكح، وجميع التصرفات، وحرم كل خبيث من هذه الأشياء، فرسالته احتوت على كل الكمالات، وكان دينه مبنيًّا على اليسر والسهولة، ورفع الأغلال قرة العيون وحياة القلوب، ووسيلة إلى كل خير وكمال، وعلينا أن نعزِّره بنصره ونصر شريعته في حياته وبعد مماته، فهو أولى بنا من أنفسنا في أمور العبد وحالاته، وعلينا أن نخضع لهديه ونقتدي به في جميع حركاته وسكناته، وعلينا أن نوقِّره بالإجلال والإكرام، والتوقير التام والاحترام، وأن يكون أحبَّ إلينا من والدنيا وأولادنا ونفوسنا والناس أجمعين، وأن نُكثر من الصلاة والتسليم عليه في كل وقت وحين، وألا ندعوه باسمه، بل إذا خاطبناه فعلى وجه الإجلال والتكريم، وقد رفع الله له ذكره، فلا يُذكَر الله إلا ذُكِر معه الرسول كما في الخطب والشهادتين اللتين هما أساس الإسلام، وفي الأذان الذي هو شعار الإسلام، وفي الصلاة التي هي عماد الدين، لما له من الحق الأكبر على الناس أجمعين، وكما أنـه صلى الله عليه وسلم تميَّز عن الخلق بكل أوصاف الكمال الممكن الذي لا يساويه فيه مخلوقٌ، فكان حقه بعد حقِّ الله أوكدَ الحقوق، منَّ الله عليَّ وعليكم بمعرفة نبينا والقيام بحقه والاقتداء به في كل حال، وثبَّتنا بالقول الثابت على سنته في الحال والمال، وحشَرنا في زُمرته، وأدخلنا في شفاعته، وأورَدنا حوضه العذب الشهي الزلال، إنه جوَاد كريم واسع النوال، بارَك الله لي ولكم في القرآن العظيم.




الفواكه الشهية في الخطب المنبرية


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.00 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]