فضائل الحجاب ومخاطر التبرج
المسلمة يجب عليها أن تعلم أنها بلبسها حجابها الشرعي تطيع الله جل جلاله ، وتطيع رسوله صلى الله علية وسلم ، وفي ذلك سعادة الدارين ، والفوز العظيم الذي لا يعدله فوز ، قال تعالى : {وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } الأحزاب71
والمسلمة بلبسها حجابها الشرعي تبتعد عن معصية التبرج ، فبلبسها حجابها وإخفائها الزينة التي أمر الله بإخفائها عن الرجال ألأجانب تكون حره ، كما أرادها الله ، ولا تكون نهباً لكل ذئب بشري .
*والمسلمة بلبسها حجابها الشرعي وإخفائها زينتها ، لسان حالها يقول لكل رجل أجنبي : غض الطرف ، فلست لك ولست لي إني حره مستقلة ، لا أستجدي عيناً نظرة ، فأنا أعلى من ذلك قدراً ، وأرفع مقاماً ، لكوني قد سلكت سواء السبيل ، وأعلنت للجميع طهري وعفافي وحريتي وإستقلالي بلبسي لحجابي .
*أما المتبرجة ، التي تبذلت بإظهار محاسنها للرجال ألأجانب ، فمسكينة مسكينة لسان حالها يستجدي كل ذئب بشري، ويترجاه قائلاً: هل من نظره ؟ هل .... وهل ....؟ ستستجدي هذا وذاك , وتتهالك على عتبات نظراتهم ، عل أحدهم يجود عليها بنظره !
فقولي لي بربك أي المرأتين حرة مستقلة ؟
التي رفعت نفسها ، وتعالت بها عن هذا ألإسفاف المقيت .
أم تلك التي أرتمت على أعتاب نظرات الرجال .
مختار من كتاب
حجابك طهر وعز وعفاف
