القدوة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 550 - عددالزوار : 302281 )           »          ملخص من شرح كتاب الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 1528 )           »          فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 34 )           »          الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          فضل الصبر على المدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          الفرق بين إفساد الميزان وإخساره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3086 - عددالزوار : 331850 )           »          تفسير قوله تعالى: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          التلاحم والتنظيم في صفوف القتال في سبيل الله... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-04-2020, 03:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,384
الدولة : Egypt
افتراضي القدوة

القدوة

الشيخ أحمد الزومان


إنَّ الحمد لله، نَحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يَهْده الله فلا مضلَّ له ومن يضللْ الله فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إلهَ إلا الله وحْدَه لا شريكَ له، وأشهد أنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسوله.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران: 102]، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70، 71].


عباد الله:

ما أحوج الناس كلهم - الصغير والكبير - إلى قدوةٍ يقتدون بها في أبواب الخير، فبالقدوة الحسنة تحصل المحاكاة، وتُتَرَسَّم الخُطا، فلذا علينا - معاشر الآباء والمربِّين والمسؤلين - مسؤوليةَ تربية مَنْ تحت أيدينا، وتوجيههم إلى معالى الأمور، وطلب مرضاة الله، والمسابقة إلى الخيرات، والبُعْد عن كل ما يُخِلُّ.

علينا مسؤولية تربيتهم بالعمل والقدوة قبل القول؛ فكم مِنْ فِعْلٍ أَبْلَغ من قولٍ.

ولا شكَّ أن محلَّ القدوة في هذه الأمَّة - بعد نبيِّها - هم الصحابة ومَنْ بعدهم من القرون المفضَّلة، فأذكرُ طرفًا من أخبارهم؛ تذكيرًا للنَّاسي، وشَحْذًا لِلْهِمَم.

كان أهل القدوة ممَّن سبقونا لا يبتغون من الناس شيئًا مقابل ما يقومون به، من أعمال صالحة بينهم وبين ربِّهم، من صلاة وصيام وذِكْر، أو ما يؤدُّونه للناس من نفعٍ مُتَعَدٍّ لهم، من صَدَقَةٍ، ومساعدة المحتاج، وتعليم الجاهل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

كانوا لا ينتظرون من الناس مكافأةً على ذلك، كانوا لا ينتظرون ثناءً حسنًا؛ بل غايتهم مرضاة ربهم: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا} [الإنسان: 8-9].

ترقَّى بهم الإيمان، حتى بلغوا مرتبةَ إيثارِ رضاء الله على هوى النفس في تعاملهم مع مَنْ يُسيء إليهم، ويقابل إحسانهم له بإساءته إليهم.

حينما رُمِيَتْ أمُّ المؤمنين عائشة بالإفك، وكان ممَّن خاض فيه مِسْطَح بن أُثَاثَةَ، فعندما أظهر الله براءتها؛ حَزَّ ذلك في نَفْس الصديق: كيف يَصْدُرُ هذا من شخصٍ قريب، لي عليه أيادٍي! فقد كان مسطح بن أُثَاثَةَ فقيرًا، وكان الصدِّيق يُنفِق عليه لِقَرابَتِه وفقره!!

تقول عائشة في قصة الأفك:
"فقال أبو بكر: والله لا أُنْفِقُ عليه شيئًا أبدًا بعد الذي قال لعائشة. فأنزل الله - عزَّ وجلَّ -: {وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النور: 22]؛ فقال أبو بكر: والله إني لأحبُّ أن يغفر الله لي. فَرَجَع على مِسْطَح بالنفقة التي كان يُنفق عليه، وقال: لا أَنْزَعها منه أبدًا"؛ رواه الإمام أحمد (25095) بإسنادٍ صحيح.

أهل القدوة السابقون: لا يطلبون الشهرة بين الناس، لا يطلبون انتشارَ الصِّيت، ولا يتعرضون لها و لا لأسبابها.

عن أُسَيْر بن جابر قال: كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمدادُ أهل اليمن سألهم: "أَفيكم أُويَس بن عامر؟"، حتى أتى على أويس فقال: "أنتَ أويس بن عامر؟". قال: "نعم"، قال: "من مُراد، ثم من قَرَن؟"، قال: "نعم"، قال: "فكان بك بَرَصٌ فبرأت منه، إلا موضعَ درهمٍ؟"، قال: "نعم"، قال: "لك والدةٌ؟"، قال: "نعم"؛ قال: "سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول: ((يأتي عليكم أُوَيْسُ بنُ عامر مع أمداد أهل اليمن، من مُراد، ثم من قَرَن، كان به بَرَصٌ فَبَرَأَ منه، إلا موضع درهمٍ، له والدةٌ هو بها بَرٌّ، لو أَقْسَمَ على الله لأَبَرَّهُ، فإن استطعتَ أن يستغفرَ لك فافعل))؛ فاسْتَغْفِر لي". فاستغفرَ له؛ فقال له عمر: "أين تريدُ؟"؛ قال: "الكوفة". قال: "ألا أكتبُ لك إلى عامِلها؟"؛ قال: "أكون في غَبراء الناس، أحبُّ إليَّ". قال: فلما كان من العام المقبِل، حَجَّ رجلٌ من أشرافهم، فوافق عمرَ، فسأله عن أُوَيْس؛ قال: تركتُهُ رثَّ البيت، قليلَ المتاع. قال: "سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم – يقول: ((يأتي عليكم أُوَيْسُ بنُ عامر مع أمداد أهل اليمن، من مُراد، ثم من قَرَن، كان به بَرَصٌ فَبَرَأَ منه، إلا موضع درهمٍ، له والدةٌ هو بها بَرٌّ، لو أَقْسَمَ على الله لأَبَرَّهُ، فإن استطعتَ أن يستغفرَ لك فافعل))؛ فأتى أُوَيْسًا فقال: اسْتَغْفِرْ لي؛ قال: أَنْتَ أَحْدَثُ عَهْدًا بِسَفَرٍ صَالِحٍ فَاسْتَغْفِرْ لِي، قال: "لقيتَ عمر؟ قال: نعم؛ فاسْتَغْفَر له، فَفَطِنَ له الناس؛ فانطلق على وجهه"؛ رواه مسلم (2542).

فهم يعلمون خطرَ طلب الجاه وطلب الحُظْوَة عند الناس، فمَن غَلَبَ على قلبه حبُّ الجاه؛ صار مقصورَ الهَمِّ على مراعاة الخَلْق، مشغوفًا بالتودُّد إليهم والمراءاة لأجلهم، ولا يزال في أقواله وأفعاله ملتفتًا إلى ما تعظم به منزلته عندهم، وذلك بذر النفاق وأصل الفساد.

وإن كانت الشهرة تأتيهم من غير طلبها، فهذا غير مذموم؛ بل هو القبول الذي يجعل لهم في الأرض لصدقهم مع ربهم، ودليل محبَّة ربِّهم لهم.

أهل القدوة السابقون: يعملون بالطاعات ويجتهدون فيها، ويخافون أن تُرَدَّ عليهم أعمالهم؛ فيُعطُون من أنفسهم مما أُمروا به مما يقدرون عليه، من صلاة وزكاة وحَجٍّ وصَدَقَة وغير ذلك، ومع هذا كله: قلوبهم خائفة من عدم قبول أعمالهم ورَدِّها عليهم!!

فالمؤمن الحقُّ يجمع إحسانًا وشفقةً، والمنافق يجمع إساءةً وأمنًا: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} [المؤمنون60-61].

بل إذا ترقَّى بهم الإيمان وبلغوا ذِرْوَته؛ خشي الواحد منهم على نفسه النفاقَ وسوء الخاتمة؛ فهذا فاروق هذه الأمة، وخليفة خليفة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يخشى على نفسه النفاق، ويقول لأمين سرِّ رسول الله حذيفةَ بن اليمان: "أنْشُدُك الله؛ أَمِنْهُم أنا؟"؛ فيقول له حذيفة: "لا والله يا أمير المؤمنين"!!


وقيل لجابر بن زيد: أَتخافُ النفاقَ؟ فقال: "وكيف لا أخافه وقد خافه عمر بن الخطاب"!!.



الخطبة الثانية

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:

أهل القدوة السابقون: قومٌ حبَّب الله إليهم الإيمان وزيَّنه في قلوبهم؛ فأصبحت مرضاةُ ربِّهم عندهم لا يُساميها شيءٌ، فبهذا الإيمان الصادق استعذبوا العذاب وتخلّوا عن محبوباتهم؛ طلبًا لمرضاة محبوبهم، جادوا بالنَّفيس قبل الرَّخيص.

فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه – قال: "كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالاً من نخل، وكان أحبُّ أمواله إليه بَيْرُحَاءَ، وكانت مستقبلةً المسجد، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَدْخُلُهَا ويشرب من ماءٍ فيها طيِّب". قال أنس: "فلما أُنْزِلَت هذه الآية: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92]، قام أبو طلحة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله، إن الله تبارك وتعالى يقول: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92]، وإن أحبَّ أموالي إليَّ بَيْرُحَاءَ، وإنها صَدَقَةٌ لله، أرجو بِرَّها وذُخْرَها عند الله؛ فضعها يا رسول الله حيثُ أراكَ اللهُ. قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((بخٍ، ذلك مالٌ رابحٌ، ذلك مالٌ رابحٌ، وقد سمعتُ ما قلتَ، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين))؛ فقال أبو طلحة: أفعلُ يا رسول الله؛ فقَسَمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمِّه"؛ رواه البخاري (1461)، ومسلم (998).

أهل القدوة السابقون: يتابعون النبي - صلى الله عليه وسلم – في كل شيءٍ، في دقيق الأمور وجليلها، لا ينتظرون من النبيِّ - صلى الله عليه وسلم – أمرًا، ثم يناقشونه: هل هذا واجب فنفعله، أو سُنَّة فنتركه؟! بل يبادرون بمتابعة النبي - صلى الله عليه وسلم – على كل حال.

فهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلِّي بهم، فيخلع نعليه وهو في صلاته، فيخلع الصحابة نِعالهم، فلمَّا انصرف قال: ((لِمَ خلعتم نِعالكم؟))؛ فقالوا: يا رسول الله، رأيناكَ خلعتَ فخلعنا. قال: ((إن جبريل أتاني، فأخبرني أن بهما خبثًا. فإذا جاء أحدكم المسجد؛ فلْيَقْلِب نعله، فلينظر فيها، فإن رأى بها خبثًا فليمسه بالأرض، ثم لِيُصَلِّ فيهما))؛ رواه الأمام أحمد (10769) وغيره بإسنادٍ صحيح.

لشغفهم بمتابعة النبي - صلى الله عليه وسلم – أحبُّوا ما يحب النبيَّ - صلى الله عليه وسلم – من الأشياء التي لا يظهر فيها قصد القربة والتعبُّد، إنما أحبَّها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم – وفعلها بمقتضى بشريَّته.

فقد دعا خيَّاطٌ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لطعامٍ صَنَعَه، قال أنس – رضي الله عنه -: "فذهبتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأيتُه يَتَتَبَّع الدبَّاء من حواليِّ القَصْعة! قال أنس: فلم أَزَلْ أحبُّ الدبَّاء من يومئذٍ"؛ رواه البخاري (5379)، ومسلم (2041).

وقيل لعبدالله بن عمر - رضي الله عنهما -: "رأيتُكَ تلبس النِّعال السِّبْتِيَّة"؛ فقال: إني رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلبس النِّعال التي ليس فيها شَعْرٌ، ويتوضَّأ فيها؛ فأنا أحبُّ أن أَلْبَسَها"؛ رواه البخاري (166)، ومسلم (1187).

فهؤلاء سلف الأمَّة وصالحيها، علمهم وعملهم من مشكاة النبوَّة؛ فهم القدوة بعد نبيِّنا – صلوات الله وسلامه عليه -: {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: 90].

وليس في هذا تقليلاً لمعاصِرينا، فلا تخلو هذه الأمَّة من القدوة في العلم والعمل؛ فهذه الأمَّة مثل المطر؛ لا يُدْرَى: أوَّلُه خيرٌ أم آخِرُهُ؟!.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.25 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.10%)]