|
الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() نقد كتاب الجنس الفموي حلال أم حرام
المعد أو جامع المادة هو ناصح العلي وقد بين فى المقدمة جهل الناس بأحكام ممارسة الجماع وأن الناس نتيجة الاتصال بالشبكة العنكبوتية اطلعوا على أمور يظنونها جديدة كمص القضيب أو المهبل فقال: المقدمة أما بعد للجنس أهمية قصوى في حياة البشر، فالجنس له وظيفة اجتماعية ونفسية ومصدر متعة ولا يتوقف فقط على الوظيفة البيولوجية لحفظ الحياة واستمرارها، 0000 0 عدم التعامل الصريح والعلني مع الجنس أدى إلى نقص في الثقافة الجنسية في مجتمعاتنا العربية على وجه الخصوص مما أدى إلى تشوه ونقص المعلومات وسوء الممارسات، ...إن الجهل بالمعلومات الجنسية كان ظاهرة عالمية وقد تخطتها بعض المجتمعات بإضافة أسمائه" وعرف العلى الجنس الفموى بقوله: "لعق - مص - لحس - جنس فموي - لعق القضيب - لعق البظر أو التبظير - تقبيل الذكر أو الفرج - يطلق على الجنس الفموي (رقم 69) أو (الوضعية 69) وهي وضعية تبادلية للمداعبة الفموية بين الزوج والزوجة يقوم فيها بلعق البظر وتقوم هي بلعق القضيب " وبعد ذلك قام بالنقل من كتب اللغة فقال " التعريف أولا: اللحس: جاء في لسان العرب: اللحس باللسان، يقال: لحس القصعة، بالكسر، واللحسة اللعقة، .. ثانيا: اللعق: في لسان العرب: واللحسة: اللعقة، لعق الشيء يلعقه لعقا: لحسه، واللعقة، بالفتح: المرة الواحدة، .. ثالثا: المص: جاء في لسان العرب: مصصت الشيء، بالكسر، أمصه مصا وامتصصته، والتمصص: المص في مهلة، وتمصصته: ترشفته منه، .." وكل ما سبق فى كتب اللغة لا علاقة به بموضوع الكتاب وقام العلى بتعريف الجنس وهى كلمة مخترعة حديثا بمعنى الجماع وليست من معانى القرآن ولا الكتب التراثية فقال : تعريف الجنس الجماع هو العملية الجنسية التي تتم بين الذكر والأنثى، توجد الغريزة الجنسية في الكائنات الحية الراقية ...." وقام بتعريف ما سماه بالجنس الفموى فقال : "تعريف الجنس الفموى الجنس الفموي هو استخدام الفم واللسان والشفايف في ممارسة الجنس مع أعضاء الطرف الآخر بدلا من استخدام المدخل الطبيعي، أو أن المرأة تمص ذكر زوجها والرجل يقبل فرج زوجته، أو هو اتصال الفم بالمهبل أو اتصال الفم بالقضيب، أو الجنس الفموى هو كل استخدام للفم في العملية الجنسية، من خلال استثارة الطرف الثاني الممارس عن طريق مداعبة و ملامسة أعضائه التناسلية باستخدام الفم، مما يؤدي للقذف أحيانا عند الرجل، و وصول المرأة للنشوة، أو الجنس الذي يمارس عن طريق الفم , غالبا ما يتم ممارسة الجنس الفموي كجزء من عملية المداعبة أو الملاطفة التي تهيؤ حدوث الاتصال الجنسي , يسمى الجنس الفموي للسيدات (لعق أعضاء الأنثى الخارجية باللسان - أما الجنس الفموى للرجل فيسمى لعق القضيب باللسان وهذا لا ينطبق فقط على لعق القضيب وإنما بمصه وتقبيله أيضا " والجماع الفموى فى الحقيقة لها عمليات متعددة فالتقبيل هو فموى وأما المص واللعق فهما ايضا فموى لاستخدام الفم فيه وقام العلى بتجميع مادة تاريخية عنه فقال: "الجنس الفموي عبر الثقافات هذا النوع من الجماع هو معروف و قديم بقدم الإنسان فنراه مثلا منحوتا على جدران الأهرامات و في المعابد في الهند ولقد ذكره الكتاب الشهير (الكماسوترا) وهو كتاب يتكلم عن الجنس و الحب من الكتب الهندية القديمة جدا واستمر الإنسان يمارس هذا النوع من الجنس ونرى وجود الكثير من الفتيات يحبوا هذا النوع من الجنس يقدر في بعض الإحصائيات بـ 85% وهذه النسبة شبيهة بنسبه حب الرجال لهدا النوع من الجنس 0 ورد في الموسوعة الحرة ويكيديا: تتباين وجهات النظر حوله، فقد اعتبرته الثقافات الرومانية مثلا مسألة شبه محرمة اجتماعيا، في حين أن ثقافة الطاو اعتبرته فعلا حسنا، ويؤدي لطول العمر، وإن كان لا يزال العديد من المتدينون ينظرون للموضوع باستياء، وفي الإسلام لم يتم تحريمه، لانعدام وجود نص شرعي واضح يحرم ذلك، والقاعدة الإسلامية الفقهية المعروفة (الأصل في العادات الإباحة حتى يأتي دليل التحريم)، (إلا أنه مكروه عند بعض العلماء لثبوت تسببه بنقل الأمراض) " القول بأنه لا يوجد نص فى الجماع الفموى فى الإسلام أمر خاطىء يدل على الجهل فالمسألة فيها نص واضح صريح وهو قوله تعالى : "فأتوهن من حيث أمركم الله" فالنص صريح فى أن القضيب لا يوضع إلا فى مكان واحد وهو المهبل ومن ثم محرم إدخاله فى الدبر فى الفم تحت الركبة تحت الإبط تجت الأثداء.... فوجود أمر لله يعنى أن هناك شىء واحد صحيح ومن ثم لا يجوز وضع شىء غى غير موضعه ومن ثم لا يجوز للرجل نفسه وضع الفم على المهبل للعلق واللحس لأن هذا نوع من الأذى سواء له أو للمرأة حيث تنتقل الأمراض لأن القضيب والمهبل هو موضع لاخراج الفضلات أيضا وهو موضع لتجمع الوساخات نتيجة التحرك بالمشى وغيره واستعرض العلى حكم الجنس القموى فقال : حكم الجنس الفموي لقد اختلف الفقهاء المعاصرون في حكم هذه المسألة بين مجيز ومانع وكاره، فذهبت طائفة إلى جواز التقبيل واللحس والمص وبعضهم أجاز التقبيل دون اللحس وبعضهم كره ذلك كله لما يترتب عليه من ملامسة النجاسات، ولأنه تصرف تنفر منه الطباع السليمة ولعل الضابط في هذه المسألة، هل يترتب عليها ضرر أم لا وهل يوجد نجاسة أم لا، كما أن للعرف المتنوع من مجتمع لآخر أثر في اختيار الفتوى المناسبة، قال مازن بن عبد الكريم الفريح: لقد اختلف الفقهاء في ذلك، فذهبت طائفة إلى جواز التقبيل واللحس والمص وبعضهم أجاز التقبيل دون اللحس وبعضهم كره ذلك كله لما يترتب عليه من ملامسة النجاسات ولأنه تصرف تنفر منه الطباع السليمة، و مما ذكره المرداوي قال: فائدتان: إحداهما: قال القاضي في الجامع: يجوز تقبيل فرج المرأة قبل الجماع، ويكره بعده، وذكره عن عطاء 0 الثانية: ليس لها استدخال ذكر زوجها وهو نائم بلا إذنه، ولها لمسه وتقبيله بشهوة، وجزم به في الرعاية، وتبعه في الفروع، وصرح به ابن عقيل وقال: لأن الزوج يملك العقد وحبسها، وكذلك ما نقله القرطبي في تفسيره عن أصبغ المالكي أنه قال: يجوز له أي الزوج أن يلحسه أي فرج زوجته بلسانه، وقد كره هذه الأمور طائفة من أهل العلم للأسباب التالية: أولا: إن اللسان محل الذكر ينبغي أن يصان من المواضع التي يخرج منها البول والمذي والودي 0 ثانيا: إننا مأمورون بمجانبة النجاسات، ولا يخفى أنه في حال مباشرة هذا العمل قد لا يسع التحرز من المذي وهو ماء أبيض لزج رقيق يخرج عند المداعبة أو تذكر الجماع أو إرادته، وقد لا يشعر الإنسان بخروجه، وهو من النجاسات التي يشق الاحتراز منها، الأمر الذي لا يبعد أن يخالط الريق حال مباشرة هذا الفعل. ثالثا: قد تتعلق بمحل التقبيل أشياء قذرة أو لها رائحة قذرة أو يتعلق بفرجه علة، فإن لم تكن عرضة للأمراض فإن هذا الفعل مكروه بالطبع تستقذره النفوس السليمة 0 رابعا: وقد يحصل كثيرا العدول عن الاستمتاع بالجماع في الفرج الذي هو محل الحرث ومصدر النسل والذرية بسبب التلذذ بهذه الكيفية، ومما ينبغي أن يذكر هنا وله أثر في الترجيح بل وربما التحريم لمباشرة الأعضاء باللسان هو هل لما يسمى في الأوساط الطبية بالجنس الفموي أضرار صحية على الزوجين؟ فقد ذكرت العديد من الدراسات العلمية بأن ممارسة هذا النوع من المعاشرة ممارسة غير آمنة، ومن أشهر الأمراض التي يمكن أن تنتقل عبر هذا النوع من الممارسة: مرض الهيربس، والسيلان والتهاب الكبد بالإضافة إلى انتقال الايدز وإن كان انتقاله عبر الفم أقل من انتقاله عبر المعاشرة بالفرجين 0 قلت: و مما لابد من الإشارة إليه أن كثرة السؤال حول هذه الممارسة نتيجة للانفتاح على العالم الغربي الذي ربما يلجأ إلى مثل هذه الممارسات للتفسخ الأخلاقي والتعري البهيمي الذي أورثهم البرود الجنسي فإن الغربيين اليوم وبسبب هذا الانحلال يحتاجون باستمرار إلى محرك ومثير مثل التفرج على الأفلام الجنسية والشذوذ الجنسي والفياجرا وتقبيل الأعضاء التناسلية وغير ذلك مما لا نحتاج إليه نحن عادة في البلاد العربية والإسلامية التي تقل فيها الخلاعة ويكثر فيها الستر، إن الواحد منا إذا كان لا يرى المرأة في الكثير من الأحيان إلا منقبة أو محجبة فإنه يثار بأي شيء يظهر من جسدها مهما كان بسيطا , أما الذي يكاد يرى من المرأة في كل وقت كل الجسد فإنه يحتاج إلى زيادة مثيرات حلت أو حرمت , فطرية أو شاذة, بسيطة أم مكلفة " ثم بين أن أقوال الفقهاء مختلفة بين أربع أمور فقال : "والخلاصة ما يلي: الأول: التحريم الثاني: الكراهة الثالث: الجواز الرابع: جواز التقبيل دون اللحس" وقد نقل أقوال القدامى وسبق أن ذكر بعضها فقال : رأي العلماء السلف قال صاحب الإنصاف: فائدتان: إحداهما: قال القاضي في الجامع: يجوز تقبيل فرج المرأة قبل الجماع، ويكره بعده، وذكره عن عطاء 0 الثانية: ليس لها استدخال ذكر زوجها وهو نائم بلا إذنه، ولها لمسه وتقبيله بشهوة، وجزم به في الرعاية، وتبعه في الفروع، وصرح به ابن عقيل، وقال: لأن الزوج يملك العقد وحبسها، ذكراه في عشرة النساء، قال البهتوي في كشاف القناع عن متن الإقناع: ولها، أي: الزوجة لمسه وتقبيله بشهوة، ولو نائما، وقال القاضي: يجوز تقبيل فرج المرأة قبل الجماع. اهـ، وقال القرطبي في تفسيره: وقد قال أصبغ من علمائنا: يجوز له أن يلحسه بلسانه 0 اهـ (يعني فرج المرأة)، وقال ابن القيم: ومما ينبغي تقديمه على الجماع: ملاعبة المرأة وتقبيلها ومص لسانها، وكان رسول الله (ص)يلاعب أهله ويقبلها " وأما المحدثون فقد ذكر رأى الكثير منهم فقال : رأي العلماء الخلف القول الأول: التحريم وردت فتوى اللجنة الدائمة للبحوث الإسلامية بالسعودية لما سئلت من قبل متزوجة تقول أنها زوجها يجبرها على مص ولعق ذكره أجابت: أنها من الأمور غير السليمة ومن الأفكار الدخيلة على كل أصحاب الفطر السليمة لذا نفتي بعدم جوازها حيث انه لا يضمن نظافة عضو الزوج وكذلك فرج المرأة من القذارات التي هي محلها الأساسي 0 وقال العلامة الألباني: لا تنبغي مثل هذه المعاشرة من طريق الفم لأن فيها تشبه بالكلاب، وقال أيضا عن مسألة اللحس هذا تفعله الحيوانات 0 وسئل فضيلة الشيخ صالح اللحيدان رئيس القضاء الشرعي في السعودية وعضو هيئة كبار العلماء في درسه الأسبوعي في الحرم الشريف عن الجنس الفموي فأجاب: أولا: هذا تشبه بالحيوانات والحيوانات تمص بعضها البعض أما نحن البشر فمكرمون عن مثل هذه الفعال، وهذا مما لا تستسيغه الأنفس السوية ولا يؤخذ الحكم بأنفس الشواذ 0 ثانيا: معلوم أن الرجل والمرأة يمذيان أثناء المداعبة غالبا وكما تعلمون فإن المذي حرام، فكيف يمكن لمن تمص أن تتقي هذا المحرم حتى لا يدخل إلى فمها الطاهر ومن ثم إلى جوفها وهو في التحريم كالبول وخاصة إذا علمنا أن المذي لا يشعر الرجل بنزوله كما يشعر بالمني وليس له لون أو رائحة والنادر يأخذ حكم الغالب في هذا 0 ثالثا: وكل خير في إتباع من سلف وسلفنا الصالح لم يعرفوا هذا النوع من الجنس ولم يمارسوه بل كل ما ورد عن سيرة الرسول (ص)في أقوال زوجاته (قبلني رسول الله مص لساني رسول الله) ولم ترد ألفاظ مص الذكر فلو كان مقبولا لذكروه فلا يمكن كتمان العلم وحرمان الأمة منه كما أن هذا الأمر لم يرد حتى في سيرة سلفنا الطالح أيضا فلو نظرنا في الكتب التي تتكلم عن الجنس والشبق وقصص اللهو والغرام وتقوية الباه والتفنن في جماع النساء وبيان كيفية معاشرتهن نجد إنه لم ترد صور الجنس الفموي أبدا ولم يعرفوه 0 رابعا: هذا الأمر أخذناه منذ عهد قريب من حضارات الغرب الفاسدة بعد الانفتاح الكبير الذي حصل بسبب التلفزيون وانتشار الأفلام والصور الجنسية بين الشباب والإنسان السوي الذي لم يسمع بهذه الأشياء أو يراها لن يشتاق لها أبدا بل ويشمئز منها أما من شاهدها ورآها أو سمع عنها فإنه سيشتاق حتما لفعلها، فأرجو أن تغلقوا هذا الباب أمام غيركم بتحريك مشاعرهم بمواضيعكم المتعلقة حول هذا الفعل، ولا تجاهروا بها خاصة بعد أن بينت لكم هذه الشبه 0 خامسا: من المحرم والعيب أن تشارك المرأة في مثل هذه الأحاديث الجنسية، وتقول زوجي يحب أن يمصني وتقول الثانية أنا أحب أن أمص ذكر زوجي، أو تشارك في بيان أفضل أنواع الجماع وتقول يعجبني هذا ولا يعجبني هذا وهذا الأمر فيه: 1 - - خضوع في القول فلا تخضعن في القول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا 0 2 - - كشف لأسرار فراش الزوجية وهو محرم وقد وصف الرسول (ص)فاعل ذلك بالشيطان والشيطانة 0 سادسا: لا أعلم عالما من كبار علمائنا في هذا الزمن أجازه فكيف بنا يا أخوتي الكرام نحرص في جميع أمورنا الدنيوية على استشارة المختصين فمن يريد بناء منزل يستشير المهندس ومن يريد عمل عملية يستشير الجراح ومن يريد إدخال أبنه الروضة يستشير الجيران فما بالنا في أمور ديننا نستشير من لا نعرفهم من خلال النت وفي المنتديات ثم نأخذ أحكام الحلال والحرام منهم 0 سابعا: هذه دعوة مني إلى أن تتوقفوا عن ممارسة هذا الفعل حتى تراسلوا كبار العلماء الموثقين وتحتاطوا لدينكم (فإن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم (0 وقال بالتحريم محمد السيد الدسوقي أستاذ الشريعة بقطر فيقول: العلاقة الزوجية الخاصة في الإسلام بالطريقة المشروعة هي الوسيلة الطبيعية للاستمتاع وللنسل وللحياة الزوجية النظيفة، ..وإذا كان لا يوجد لدينا نص صريح يأمر بالتحريم فإنا في قواعد الشريعة التي تنص بأنه لا ضرر ولا ضرار في الإسلام، ..0 وقال عبيد الجابري: ما أباح الله الجماع للرجل من زوجته في الفم أبدا ولا يسلك هذا المسلك إلا من لا خلاق له وإن كان من المسلمين.. وقال علي الرملي: فاعلم بارك الله فيك أنه لا يجوز هذا الفعل؛...وقال الشيخ أسامة بن عطايا العتيبي: ...ثبت عند الفقهاء تقبيل الفرج للرجل أو المرأة لا بأس به، أما الزيادة على ذلك فهذا من الأذى ومن فعل الحيوانات والكفرة، والله أعلم 0 وقال الشيخ مهدي بن إبراهيم مبجر: لا ينبغي فعل هذا لاسيما ... وتناول رأى من كرهوه فقال : القول الثاني: الكراهة والاستقذار قال عبد الله بن جبرين: لا شك أن هذا عمل يستقذر وأنه شيئا مما يأنفه المرء العاقل من أن يعمله حتى النظر إلى الفرج مجرد ينظر الرجل إلى فرج امرأته أو نظر المرأة إلى فرج زوجها فقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت (ما رأيت فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم)، وكذلك قالت (ما رآه مني ولا رأيته منه)، ...وكذلك المرأة تضع فمها على هذا المخرج الذي هو مخرج البول ومخرج المني ونحو ذلك، فيكون هذا مستقذرا ولكن لا يصل الأمر إلى الإثم ولا إلى التحريم .. وقال بكراهة الإنزال يوسف القرضاوي: لا بأس على المسلم إذا أراد أن يستمتع بامرأته بعيدا عن موضع الأذى، ...وقد أجاز الفقهاء تقبيل الزوجة فرج زوجها ولو قبل الزوج فرج زوجته هذا لا حرج فيه، أما إذا كان القصد منه الإنزال فهذا الذي يمكن أن يكون فيه شيء من الكراهة، ولا أستطيع أن أقول الحرمة لأنه لا يوجد دليل على التحريم القاطع، فهذا ليس موضع قذر مثل الدبر، ولم يجئ فيه نص معين إنما هذا شيء يستقذره الإنسان، إذا كان الإنسان يستمتع عن طريق الفم فهو تصرف غير سوي، إنما لا نستطيع أن نحرمه خصوصا إذا كان برضا المرأة وتلذذ المرأة (والذين هم لفروجهم حافظون إلا علىأزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) فهذا هو الأصل 0 وقال الشيخ عبد الرحمن البراك: ينبغي اجتنابه تنزها وترفعا لما فيه من القذارة ومخالفة ...وما ذكره السائل من مص العضو أو لعقه لم يرد فيه نص صريح، غير أنه مخالف للآداب الرفيعة، والأخلاق النبيلة، ومناف لأذواق الفطر السوية، ولذلك فالأحوط تركه، ...ومع ذلك فإننا لانقطع بتحريم (مص الأعضاء واللعق) ما لم تخالط النجاسة الريق وتذهب إلى الحلق، وإن لسانا يقرأ القرآن لا يليق به أن يباشر النجاسة، وفيما أذن الله فيه من المتعة فسحة لمن سلمت فطرته 0 وفي موقع إسلام أون لاين: والذي نراه أن أقل ما يمكن الحكم عليه في محل السؤال هو الكراهة، لأن عضو الرجل قد يكون غير نظيف، فيترتب على ذلك ضرر، فكان الأولى الابتعاد عن مثل هذه الممارسات، ولكن لا يقال بحرمتها، وقد أثبتت دراسة حديثة ارتباط بين الجنس الفموي والإصابة بالسرطان، وفي الموقع ذاته: قال فريق الباحثين الشرعيين بالموقع: فالمحرم في العلاقات الجنسية أمور، هي: 1 - - الجماع وقت الحيض والنفاس 0 2 - - الجماع في الدبر 0 3 - - الجماع وقت الصيام 0 4 - - الجماع في الحج قبل التحلل 0 وما سوى هذا، فالأصل فيه الحل، ولكن إن ثبت ضرر من بعض الممارسات الجنسية بين الزوجية، فتحرم للضرر، لقوله (ص)(لا ضرر ولا ضرار)..ز وقال محمد علي فركوس: وعندي أن هذه العادة مكروهة للأسباب التالية: 1 - - إن اللسان محل الذكر ينبغي أن يصان من المواضع التي يخرج منها البول والمذي والودي 0 2 - - إننا مأمورون بمجانبة النجاسات، ..3 - - قد تتعلق بمحل التقبيل أشياء قذرة أو لها رائحة قذرة أو يتعلق بفرجه علة، فإن لم تكن عرضة للأمراض فإن هذا الفعل مكروه بالطبع تستقذره النفوس السليمة 0 4 - - وقد يحصل كثيرا العدول عن الاستمتاع بالجماع في الفرج الذي هو محل الحرث ومصدر النسل والذرية بسبب التلذذ بهذه الكيفية 0 وقال ماهر القحطاني: ولكني أكرهه لأنه لابد أن يخرج المذي وتبتلعه المرأة وقد حرم الله تناول الخبائث فقد قال تعالى ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث .. وقال عبد الحي يوسف الأستاذ بجامعة الخرطوم: فقد نص أهل العلم على أن للرجل أن يستمتع بزوجته ما شاء عدا الوطء في الدبر والجماع في الفرج حال الحيض؛ وذلك لعموم قوله سبحانه (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) قال الخرشي تعالى في شرحه لقول خليل في المختصر: وتمتع بغير دبر، يعني أنه يجوز للزوج والسيد أن يتمتع كل منهما بصاحبه بجميع وجوه الاستمتاع خلا الوطء في الدبر، ..وعليه فلو كان الرجل لا يتأتى له الاستعفاف وإرواء شهوته وقضاء وطره إلا بمثل هذا فلا حرج عليه إن شاء الله، وإن استطاع تركه فهو أفضل لأن من أهل العلم من كرهه والله تعالى أعلم 0 وقال أسامة بن عطايا العتيبي: ثبت عند الفقهاء تقبيل الفرج للرجل أو المرأة لا بأس به، أما الزيادة على ذلك فهذا من الأذى ومن فعل الحيوانات والكفرة، والله أعلم 0 وقال حسن كداس: مجرد التقبيل لاشيء به، وأما المص ففيه أن تكون المعاشرة والاستمتاع في حدود آداب الإسلام ومكارم الأخلاق، و مص العضو أو لعقه لم يرد فيه نص صريح، وهذا مخالف للآداب الرفيعة، والأخلاق النبيلة، ومناف لأذواق الفطر السوية، ...ومع ذلك فإننا لانقطع بتحريم ذلك ما لم تخالط النجاسة الريق وتذهب إلى الحلق، فإذا خالطته النجاسة فلا شك في تحريمه، وأوصي بعدم فعله لما يخشى من وجود مرض لدى أحد الزوجين في المسالك البولية .. وقال محمد بن مجدوع الشهري: الأصل في هذا الإباحة، فيجوز لكل من الزوجين أن يستمتع بجسد الآخر، وما ذكره السائل من مص العضو أو لعقه لم يرد فيه نص صريح، وهذا مخالف للآداب الرفيعة، والأخلاق النبيلة، ومناف لأذواق الفطر السوية، ولذلك فالأحوط تركه، ... وقال الشيخ: محمد الثبيتي: لا يجوز لأنه مجرى النجاسات من مذي وبول، وبلع هذه النجاسات أمر محرم، وقال أيضا: هذه أمور لا يوجد ما يمنعها شرعا، ولكن طبيا يظهر لي أنها غير صحية فالذكر موضع خروج النجاسة، " وتناول أقوال المحللين فقال: "القول الثالث: التحليل وردت فتوى في موقع الإسلام ويب: وأما مص الذكر أو تقبيل الفرج، فقد ورد عند بعض الفقهاء جوازه، فقد ذكر الحطاب من علماء المالكية قال: روي عن مالك أنه قال: لا بأس أن ينظر إلى الفرج حال الجماع، وزاد في رواية ويلحسه بلسانه، وهو مبالغة في الإباحة، وليس كذلك على ظاهره، وفي كشاف القناع في المذهب الحنبلي: قال القاضي: يجوز تقبيل فرج المرأة قبل الجماع، ويكره تقبيله بعده، وقال الفناني من الشافعية: يجوز للزوج كل تمتع منها بما سوى حلقه دبرها 0" والأقوال المنقولة هنا لا تتعلق باللحس واللعق والمص من القضيب أو المهبل وقال بالإباحة محمد سعيد رمضان البوطي فيقول: إن الحق المتبادل بين الزوجين ليس خصوص (الجماع) بل عموم ما سماه القرآن (الاستمتاع)، وهذا يعني أن لكل من الزوجين أن يذهب في الاستمتاع بزوجه المذهب الذي يريد، من جماع وغيره ويقول علي جمعة محمد مفتي مصر: أما ما ورد في السؤال من المص واللعق والتقبيل وما لم يرد من اللمس وما يسمى بالجنس الشفوي بالكلام فكله مباح فعل أغلبه السلف الصالح وعلى المسلم أن يكتفي بزوجته وحلاله، وقال سلمان بن فهد العودة: يجوز لكل من الزوجين الاستمتاع من الآخر بكل شيء ما خلا الدبر والحيض 0 وسئل عبد الوهاب بن ناصر الطريري: أنا متزوجة منذ سنة، زوجي يطلب مني أن ألحس له قضيبه، فما حكم هذا في الإسلام؟ فأجاب: هذا العمل وسواه جائز بين الزوجين، والمحذور هما أمران: الجماع حال الحيض والنفاس والجماع في الدبر، وأنصحك بالاستجابة لطلب زوجك وإرضائه ليتحقق له العفاف، ولا يتطلع إلى هذه المتعة مع غيرك، وفقك الله، وقال الشيخ أيضا: أما ما ذكرته من مص الذكر فهو جائز بين الرجل وزوجته، ... وقال أحمد الحجي الكردي لا مانع من ذلك بشرط الطهارة والنزع قبل خروج المذي لنجاسته، وقال أيضا: فلا مانع من المداعبة بين الزوجين بأعضائهما الطبيعية بأي طريقة، بشرط التحقق من عدم وجود النجاسة (والمني والمذي من النجاسات " وهذا الرأى ليس محللا وإنما محرم وقال : وورد في الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت: فلا مانع من ذلك مع الطهارة الكاملة، وقبل خروج المذي، وترك ذلك أولى 0 وقال عبد الله عارف: للزوج أن يستمتع بزوجته كيفما شاء ويأتيها في مكان الولد من أي مكان شاء، أما مسألة الاستمتاع بالفم في موضع العورة فإنه يشترط فيه أمرين: |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |