انتصروا للقرآن الكريم.. فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 629 - عددالزوار : 114700 )           »          المخدرات دمار للعقول والمجتمعات كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          القلقاس: خضار لذيذ بفوائد عديدة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          10 أسباب للدوخة والغثيان عند النساء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الدعم النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة: دليلك الشامل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          7 نصائح للتعامل مع مريض الذهان: طرق بسيطة وعملية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          علاج حساسية الوجه: دليلك الشامل للتغلب عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          كيف أحمل بولد: طرق طبيعية وطبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          قصور الغدة الدرقية أثناء الحمل: كا ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الأعراض والتحديات النفسية لقصور الدرقية، تعرف عليها | الطبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-08-2023, 02:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,905
الدولة : Egypt
افتراضي انتصروا للقرآن الكريم.. فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته

انتصروا للقرآن الكريم.. فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته

تأتي جريمةُ حرقِ المصحف في دولة السويد مؤخرًا بمزاعم حرية التعبير لتشكِّلَ انتهاكًا خطيرًا لمقدسات الآخرين، وتعدِّيًا سافرًا على عقيدة ملياري مسلم؛ مما يستوجب الاستذكار الحازم لهذه الجريمة النكراء، والانتصار للقرآن الكريم، والمنافحة عنه بشتى الوسائل المتاحة.

ولعل الهوس بمعطيات الحرية الفردية، والديمقراطية المزعومة من قِبل الحكومة السويدية، والتبجُّح بما أنجزته الحضارة الغربية المعاصرة من إنجازات مادية ملموسة، هو ما شجَّع ظاهرة المسِّ بالمقدسات الغيبية، وازدراء الدين، وإنكار الخالق، وحرق القرآن الكريم، في مسلك فوضويٍّ بائس، بعيدًا عن الروح العلمية الحقَّة، والموضوعية الْمُنصِفة.

ولا شكَّ أن الممارسات الحداثوية الإلحادية في بعض البلدان الغربية، وإن اختلفت أساليب ممارستها في ازدراء الدين والكتب السماوية، إلا أنها لا تختلف من حيث الجوهر عن أساليب المغالطين من مشركي عرب الجاهلية، في التنكر للقرآن الكريم عند نزوله؛ حيث أذعنوا في نهاية الأمر لحقيقة الخالق، والإرادة الإلهية في الخلق والتدبير، والإقرار بقدسية القرآن الكريم، من واقع إدراكهم لإعجازه، وبلاغة لغته، أولًا وقبل كل شيء، لا سيما وأنهم امتازوا يوم ذاك، بفصاحة اللغة، وبلاغة البيان.

وهكذا فإن ازدراء الدين والإساءة إلى الذات الإلهية، والأنبياء، وانتهاك قدسية القرآن الكريم، بهذا الشكل المقرف، يعكس سلوكًا وحشيًّا متخلفًا، وجفافًا معنويًّا، وإفلاسًا روحيًّا، ويجسِّد ظاهرة غير حضارية ابتداءً، وتفتقر إلى الحد الأدنى من اللياقة في احترام المعتقدات الدينية للمسلمين، حتى إذا ما تم غضُّ النظر عن أي معايير دينية، أو إنسانية، تمنع ازدراء الدين، وتحظر الإساءة إلى القرآن الكريم.

ويتطلب الوفاءُ للقرآن الكريم من المسلمين، والمنصفين من غير المسلمين المنافحةَ الجادَّة، والردَّ الحاسم، دفاعًا عن القرآن بكل الأساليب المؤثرة؛ وفي المقدمة منها المقاطعة الاقتصادية، ومطالبة المنظمات الدولية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والجامعة العربية، لاستنكار وردع أيِّ مساس بقدسية القرآن الكريم، والإساءة إلى الدين الإسلامي، ونبذ كل المحاولات السيئة، التي تمس مشاعر المسلمين، وتستخفُّ بمقدساتهم.

على أن المطلوبَ من المسلمين في ضوء مثل هذه التحديات المصيرية، التي تمسُّ صميم عقيدتهم الإسلامية - بذلُ المزيد من العناية بالقرآن الكريم، حفظًا، وتلاوة، وتدبرًا، والاهتمام التام بعلومه وبتفسيره على مراد الله الذي أنزله، ولفت النظر إلى عجائبه، وما فيه من الحِكَمِ والأحكام؛ ليكون مصدر الهداية لهم في حياتهم اليومية، فيحلوا حلاله، ويحرموا حرامه، ويؤمنوا بمتشابهه، ويعملوا بمُحْكمِه؛ ليكونوا من خاصة أهل القرآن على قاعدة: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [الإسراء: 9].
__________________________________________________ ___
الكاتب: نايف عبوش








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.97 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]