فما عذرهم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14083 - عددالزوار : 750714 )           »          عون المعبود شرح سنن أبي داود- الشيخ/ سعيد السواح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 684 - عددالزوار : 95312 )           »          سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث «كل أمتي يدخلون الجنة» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 1665 )           »          مكانة إطعام الطعام في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          منهج القرآن في بيان الأحكام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          قبسات من الإعجاز البياني للقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          يعلمون.. ولا يعلمون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العلي، الأعلى، المتعال) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          تفسير قوله تعالى: ﴿وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا..﴾ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3092 - عددالزوار : 350425 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-06-2025, 06:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,486
الدولة : Egypt
افتراضي فما عذرهم

"فما عذرهم"

أحمد بن علوان السهيمي

الخطبة الأولى
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدِ الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وخليله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا؛ أما بعد عباد الله:
فإن المتأمل في حال أبناء المسلمين مع الصلاة واهتمامهم بها، وإقامتها في وقتها مع جماعة المسلمين، وفي بيوت الله لَيرى جليًّا ما يُحزن القلب، ويبثُّ الشجن، ويغم كل من همَّه أمر الدين، فانظر - يا أخي - لصف المسلمين في صلاة الفجر خصوصًا وقت العطل والإجازات؛ أَلَا يعلمون قول الله تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103]؟ هذا خطاب خصَّ الله به المؤمنين، وأبلغهم أنها واجبة عليهم في أوقاتها، حتى في أصعب الظروف، وأحلك الأوقات عند اشتباك الصفوف، واحتدام القتال وشدة الخوف، وتضايق الوقت؛ فقال لهم: ﴿ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا ﴾ [البقرة: 239]، رغم هذا لم يعذرهم في تأخيرها حتى يأمنوا على أنفسهم، فأي عذر بعد هذا؟ إذًا لا عذر لتأخيرها عن وقتها إلا من غُلب على أمره من غير تفريط منه.

وجاء الوعيد الشديد لمن أخَّرها عن وقتها؛ قال تعالى: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾ [الماعون: 4، 5]، تهديد من رب العالمين، فأي عاقل هذا من يسمع كلام العزيز ذي الانتقام ويعصيه؟ وذكر الله عز وجل جزاءَ من أضاع الصلاة؛ فقال: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59]، فبسبب إضاعة الصلاة ابتُلوا باتباع الشهوات، فهي تورث القلب غمًّا وهمًّا، والوجه ظلمةً وعبوسًا، فالمعصية عقاب في الدنيا، ومصيرهم في الآخرة إلى جهنم الخبيثة؛ لأن الصلاة جعلها الله نورًا وبرهانًا، وحفظًا لمن أقامها من الشياطين، وناهية له عن الفحشاء والمنكر، وتحثه على ذكر الله كثيرًا.

يا من تؤمن بالله وترجو لقاءه، إن الصلاة شأنها عظيم، وإنه مما يلفت الانتباه حقًّا أن كل أحكام الدين عقيدة وشريعة، كانت وحيًا من عند الله، ينزل من السماء إلى الأرض بواسطة الملَك جبريل عليه السلام، إلا الصلاة فُرضت مباشرة ليتلقَّى أمرها صلى الله عليه وسلم من رب العالمين، في السماء السابعة؛ ثم قال في الحديث القدسي: ((يا محمدُ، إنهنَّ خمس صلوات كلَّ يوم وليلة، لكل صلاة عشر، فذلك خمسون صلاة))، (رواه مسلم 162)، فأي فريضة هذه التي هي فضل كلها، ورحمة كلها، ونور كلها، وجمال كلها؟ فهي حريَّة بالارتقاء صعدًا بأهلها - الذين هم قليلًا من الليل ما يهجعون، والذين هم على صلاتهم يحافظون - إلى مقامات السماء.

إنهم أولئك الذين يحافظون على صلاتهم بإقامتها في وقتها، خاضعين خاشعين لرب العالمين؛ قال الله عنهم: ﴿ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ﴾ [الفتح: 29].

يا أيها المسلمون: إن من أرهب اللحظات التي عاشها نبيُّ الله موسى عليه السلام؛ تصور معي هذا المشهد المهيب، ليلةً شاتية مطيرة مظلمة، وهو في مكان منقطع مع أهله، إذ برب العالمين عز وجل يناديه من جانب الطور الأيمن، فأي فزع وهلع ورهبة تلك اللحظة التي عاشها عليه السلام؟ فلما اطمأن عرَّفه الله بنفسه أولًا؛ فقال في آية عجيبة: ﴿ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾ [طه: 14]، ليس بعد التوحيد إلا الصلاة، وهي أساس قبول الأعمال؛ وفيما صححه الألباني عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن أول ما يُحاسب به العبد يوم القيامة صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر))؛ فأعمالهم تذهب سُدًى إذا فسدت صلاتهم؛ قال تعالى: ﴿ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ﴾ [النور: 39].

وأهم أهداف الشيطان هو ترك الصلاة، فمتى تركها المرء، سهُل وقوعه في الفواحش والمنكرات، يسلك الشيطان كل الطرق الموصلة لترك الصلاة، بدءًا من الاستكثار من المباحات حتى يصل إلى ترك الصلاة، فحبائل الشيطان كثيرة خدَّاعة، وما ينتقل من خطوة إلى أخرى إلا بعد أن اعتاد على الخطوة السابقة، وهذه خطواته؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ﴾ [المائدة: 91].

ومن المصلِّين قوم يؤدون صلاتهم، وعليها يحافظون، ولكنهم لا يقيمون الصلاة صحيحة، ولا أحكامها يراعون، وعن شروطها ساهون، وبأركانها جاهلون، إنما هم في صلاتهم يقلدون، ويتبعون من سبقهم من الأولين بغير علم ولا هدًى ولا كتاب منير؛ وفي الحديث: ((أن رجلًا دخل المسجد فصلى، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية المسجد، فجاء فسلَّم عليه، فقال له: ارجع فصلِّ؛ فإنك لم تصلِّ، فرجع فصلى ثم سلم، فقال: وعليك، ارجع فصلِّ؛ فإنك لم تصلِّ، قال في الثالثة: فأعلمني، قال: إذا قمت إلى الصلاة، فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة، فكبِّر واقرأ بما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئنَّ راكعًا، ثم ارفع رأسك حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئنَّ ساجدًا، ثم ارفع حتى تستويَ وتطمئن جالسًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تستوي قائمًا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها))؛ [رواه البخاري].

إن الصلاة لا تُقبَل إلا كما أمر الله بها، وبيَّنها نبيه صلى الله عليه وسلم: ((صلُّوا كما رأيتموني أصلي)).

إن من يقِمِ الصلاة، فهذا من يهتدي بالكتاب ويؤمن بالغيب، ويتقي الله؛ وقال الله: ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ ﴾ [البقرة: 2، 3].

ومن خصائص الصلاة أنها مناجاة بين العبد وربه، فإذا قرأ في صلاته الفاتحة يدور حديث عذْبٌ بينه وبين الرب عز وجل؛ ففي الحديث: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾، قال الله تعالى: أثنى عليَّ عبدي، وإذا قال: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾، قال: مجَّدني عبدي - وقال مرةً فوض إليَّ عبدي - فإذا قال: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل)).

أي حديث أرقَّ منه وأعذب
هو الشهد المصفَّى وأطيب
فيه ذكر ودعاء ومناجاة لربه
وثناء عاطر يا من يجيب
يوحِّد الله الواحد وله يلهج
وبه يستعين وإلى الله الهرب
أيها العبد المتيم بلقاء ربه
اسأل من يسمع لك هو أقرب


إن الصلاة لَهي العهد والميثاق، فإن ترك الصلاة نقضٌ لعهد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها فقد كفر))؛ [رواه الحاكم].

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الحج: 77].

وجاء الأمر بالجمع لفائدة؛ وهي أن تُقام الصلاة مع جماعة المسلمين في بيوت الله، وهي من أسباب الفلاح، ﴿ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ أبلغ كلمة قِيلت في خيري الدنيا والآخرة، فهو الفلاح الذي لا خسارة بعده.

أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم لي ولكم من كل ذنب، فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على عِظَمِ نِعَمِهِ وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وخليله، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا؛ أما بعد عباد الله:
فإن المحب للحبيب مطيع، فالمؤمن الحق قلبه معلَّق بصلاته يرغب في مناجاة ربه، ينتظر الصلاة بعد الصلاة؛ قال عليه الصلاة والسلام: ((ألَا أدلُّكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط))، وليس في حديث شعبة ذكر الرباط، وفي حديث مالك ثنتين: ((فذلكم الرباط، فذلكم الرباط)).

وانظر إلى حال المسلمين سواء كانوا حضرًا أو سفرًا؛ قال الله فيهم: ﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ [النور: 37].

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الصلاة في جماعة تعدل خمسًا وعشرين صلاةً، فإذا صلَّاها في فَلَاةٍ، فأتم ركوعها وسجودها، بلغت خمسين صلاةً))؛ [صححه الألباني].

والمقصود بالفلاة: الصحراء، فالمسافر الذي لم يشغله عن صلاته وإتمامها لا تعب السفر ولا مشقته، ولا شغل باله شيء، بل يصليها حيث أدركته، فعلى رغم انفراده فإن أجره مضاعف، إن هو أحسن أداء الصلاة في سفر.

اللهم اجعلنا ممن خافك واتقاك، واتبع رضاك، وسار على نهج خليلك ومصطفاك.

اللهم احفظنا بحفظك، ووفِّق وليَّ أمرنا، وولي عهده لما تحب وترضى، واحفظ لبلادنا الأمن والأمان، والسلامة والإسلام، وانصر المجاهدين على حدود بلادنا، وانشر الرعب في قلوب أعدائنا، واجعلنا هداةً مهديين غير ضالين ولا مضلين، ونسأله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً، وقنا عذاب النار.

﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 180، 182].


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.77 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.02%)]