|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم كأني به يهاتفني هتاف العاتب الحزين .. وهو قابع في سجون المجرمين الحاقدين .. تتقاذفه بين الفينة والأخرى ركلات الجلادين الظالمين: ألست أخاك .. ألست فعلت ذلك من أجلك ومن أجل ديننا ..؟! ألم تكن تهمتي ـ عند الجلادين ـ أني أخوك ..؟! ألم أُغيَّب في سجون الظالمين منذ أعوام ً .. لا يعلم سوء حالي .. وما أعانيه من ظلم الوحوش الآدمية إلا الله ..؟! ذكرت الجميع .. ولم تذكرني .. لماذا ؟! دافعت عن الجميع .. ولم تدافع عني .. لماذا ؟! أم أني لا أستحق منك سطوراً تخطها عني .. وعن قضيتي ..؟! أم أن السنين الطوال قد أنستك أخاك ..؟! ألستُ مظلوماً .. أم أنك تشك في ذلك ؟! ألست مسلماً من جملة الآلاف من المسلمين الذين غيبتهم سجون الظالمين .. وطوت أخبارهم عن عيون أهاليهم، وأبنائهم، وإخوانهم ..؟! ألست أنساناً .. ممن تُعنى به الجهات التي تدافع عن حقوق الإنسان .. إن وجدت .. أم أنني دونهم ؟! نعم منذ أعوام.... عام يركب عاماً .. وكأن العام في عرف الجلادين يوماً .. و لا أزال إلى الساعة قابعاً في سجون وزنازين الحاقدين الظالمين .. لا تعرف عني شيئاً .. ولم يتمكن أحد من السؤال عني .. فضلاً عن رؤيتي أو مقابلتي و زيارتي..! قد يظن ظان أنه مجرم .. أو سبق له أن حمل السلاح .. أو أن وراءه قضية كبيرة تستحق السجن هذه السنين الطوال .. لا .. وألف لا .. فإني لا أعرف له تهمة سوى أنه أخي .. وتعلوه غيرة بسيطة على دينه وأمته!! .. تخطفته أيادي الغدر والظلم.. ليس له تهمة تُذكر .. سوى أنه شاب كان يغلب على سمته التدين والاستقامة ..! ومثله آلاف الشباب المسلم المغيب في سجون الحاقدين .. ولو اقتصر الشر عليهم لهان الخطب، وخفّ المُصاب .. ولكنها قصة أمة بكاملها .. أمة فقدت كل شيء إنها محنة.. لا تزال جاثمة للعيان بكل أبعادها وآثارها .. رغم ادعائهم الكاذب أنهم سيعطون حقوق الإنسان طرفاً من رعايتهم واهتماماتهم ..! إنها محنة بحق تستدعي النفير من جميع قوى الخير في العالم .. لتقول لهؤلاء الطغاة الظالمين الجاثمين على صدور وأنفاس العباد: كفوا أيديكم عن ظلم العباد .. كفوا أيديكم عن قتل الإنسان .. كفوا أيديكم عن النهب والسلب والإفساد ..! كفاكم قتلاً وانتهاكاً للحقوق والحرمات ..!! كفاكم استهتاراً بآدمية وبشرية الإنسان ..!! لا بد أن تجتمع كلمة جميع من يحترم آدمية الإنسان .. وحقوق الإنسان .. على إدانتهم لا بد لقوى الخير كلها التي تهتم بحقوق الإنسان بحق .. من أن تجتمع على حصار وملاحقتهم، لا بد من إيقاف تلك المهزلة الكبرى التي تحصل لآدمية وحقوق الإنسان قبل أن يصنفنا التاريخ جميعاً بالجبن والخذلان لحقوق الإنسان .. بل وآدمية الإنسان! قبل أن يصنفنا التاريخ بالوقوف إلى جوار الظالمين وتأييدهم .. وذلك بسكوتنا عليهم وعلى جرائمهم وظلمهم! لا بد على الهيئات التي تهتم بحقوق الإنسان من إيثار حقوق المظلومين .. وبخاصة منهم أولئك الأبرياء الذين غيبتهم سجون الظالمين لسنين عديدة طوال .. وتقديمها على كل اعتبار أو مصلحة سياسية أو مادية دنيوية .. هذا إذا كانوا جادين في الدفاع عن حقوق الإنسان .. وعن كرامة وإنسانية الإنسان! طرحت ما طرحت ... حتى اجد جوابا شافيا يوم القيامة إذا سألني أخي أسرنا من أجلكم فماذا فعلتم من أجلنا
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اخي الكريم
وبالفعل اخي فالاسير يعتبر جرح في جسد الامة الاسلامية يذكرها دائما بالبحث ويحثها على علاج هذا الجرح وانهاء مأساته فنسأل الله تعالى ان يفك قيد اسرانا بارك الله فيك بالتوفيق |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |