الخلل في أمور الحياة ..

[القلب الحزين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا هذه المقاله قراتها واعجبتني لما فيها من نقاط مهمه قد نجدها فى حياتنا كثيرا
واحببت ان انقلها لكم لكي تتم الفائده للجميع ..



يُصاب الإنسان عادة بنوبات من الضيق والتراجع السوي لإستقرار التدين فيسبب
خلل وتصرفات متهورة ربما وفي كثير من الأحيان توقع صاحبها في كثير من المغالطات
فيكره نفسه ويكره الحياة بأكملها .

هذه النوبات حقيقة دمرت الكثير من البشر حتى العباقرة والمنتجين في الحياة ،
ومهما حاولنا أن نتكلم ونذكر الأسباب التي جعلت من الإنسان المبدع والنشط في حياته إلى
أن يتحول لشخص مغلق عليه جدران غرفته ومنزوياً في ركن مظلم ولايسمع فيها سوى لشخصه ،
فإننا سنرجع السبب الأول هو البعد عن الخالق .

فالعلاقة التي بين العبد وربه هي النتاج الصحيح لحياة مملؤة بالتفائل ومملؤة بالإشراق ،
منذ أيام ماضية ساورني القلق على أحد الأبناء لإنعطافه في مسار حياته وتدهور نفسيته ،
فكانت اللمسة الحانية المصحوبة بكثير من الكلام تفريغ لشحنة غضب داخلية .

فالإنسان السوي المبني أساساً على حب الله تستقيم أموره بسرعة البرق طالما وجد
من يرعاه ويفكر معه لتنصلح أحواله .

ما أحب أيصاله لكل من وجد الضيق في حياته وهي كثيرة أن يبدأ في النقاش والحديث
مع مستمع لعله ينفس عن ألمه فيرجع لأصله وطبيعته .

فالعلاقة بين البشر متبادلة ولكل طرف حاجة ماسة للآخر ،
فقط علينا أن نحاول التعبير عن مشاكلنا ونجتهد في حلها .

وكل نفس خلقها الله لها مقدار فمهما أشتدت الأمور إلا إن فرجها لا يكون إلا بيده ،
فمهما وصل المستشار لحل قضية معينة فإنه يلجأ الأمر أولاً وأخراً إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله وعليه وسلم ..
طبعا قرأتم المقاله ..
اذا لابد ان هناك اسباب عده لهذا الانحصار لدينا
اتمنى ان نجد الحل جميعا لهذا الخلل ..

[سامي]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه المقالة تطرقت للامر الاهم الذي يسبب ربما الفشل في الحياة
فعندما تمعنت في هذه المقالة

كانت فكرتها الرئيسية مستوحى من الاية الكريمة " ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى قال رب لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى "

لن اخوض كثيرا في تفسير هذه الاية
لكن اتوقع ان المقصود باياتنا هنا بما انه لم تحصر شيئا معينا
فربما تكون كل ما دل على الخالق
من ايات كونية وايات قرانية وايات في الانسان نفسه

فعندما اعرض الانسان عن كل هذه الايات والتفكر فيها والخوض في معانيها

دخل اليأس والاحباط في قلبه مما يؤدي الى خلل وعدم ادراك في ان السعادة في الحياة الدنيا تكون بالانابة الى الله

فنسأل الله تعالى التوفيق والسداد

وبارك الله فيك اخي الحبيب على الطرح المبارك

بالتوفيق

[القلب الحزين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الغالي ... سامي .. اسعدني حرفك ..

اخى الكريم .. هناك امورا عديده وكما ذكرت في كلامك قد يكون الانحصار يؤل الى قلب الشخص
قد تكون عددة عوامل ..

منها عدم تحديد ما قد يصله احدا منا وتدور اسئله كثيره حائره .. بماذا .. ولما .. والى اين ..
وياتينا ضعف الإيمان فى قلوبنا وهذا ما يستغله الشيطان فينا .. وهذا الامر جد خطير ..
ومن الممكن يعود الانسان الى الوراء وهذا الامر قد يعود بنا الى امور كثيره قد تحطم من معنوياتنا ..

اذا علينا ان نرجع الى كتاب الله فهو الشافي من كل زلل او حزنا والم ..
علينا ان نحدد ماذا نقدم للغد .. علينا ان نتوقع كل ما قد لايكون فى صالحنا
حتى لانصاب باي يأس

اشكرك اخى الكريم لهذا المرور الطيب

كل احتــــــــــــرامي

[راجية الشهادة]

السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم
صمت الالم
على تلك المقالة الهادفة والتى تجعلنا نقف على السبب الرئيسى للتراجع والاكتئاب وهو البعد عن ربنا وعن تنفيذ المنهج الذى وضعه لنا
فلكى تستقيم حياتنا لابد من استقامة المنهج المطبق
ومهما بلغ عطاء الفرد وقدرته على الابداع فلابد ان يصاب بحالات من الفتور والتوقف لاعادة ترتيب اوراقه
فليس بالضرورة كل من ينزوى او يفقد شئ من ابداعه ان يكون عاصيا لربه
اما بالنسبة للبحث عن من يسمعه فلن يجد افضل من الله سبحانه الذى لايمل من شكوى عباده ويسمعهم فى اى وقت من الليل او النهار
لذى نصيحتى لكل من يملا الهم قلبه ان يبحث عن الله فى ساعات السحر ويفرغ شحنات حزنه حتى يجد العلاج الناجع باذن الله لتلك الحالة
وفى الختام اسال الله ان يصلح احوالنا وان ييسر امورنا
دمت بكل خير وحفظك الله

[إكرام أحمد]

السلام عليكم

أخي الكريم

الإبتعاد عن الله ورسوله أكبر مصيبة يصابها الإنسان .


وما نعننيه حاليا ما هو إلا تقصير منا إتجاه خالقنا ورسوله صلى الله عليه وسلم
ولو أننا تمسكنا بكتابه وسنة رسوله فما ضعنا أبدا وما مستنا حالات الإكتئاب أبدا وما ضاقت أنفسنا أبدا .
على العكس كانت ستكون أنفسنا منورة وزاهية .

مشكور أخي الكريم لتطرقك لهذا الموضوع