|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() إليك أخي وأختي تلك الكلمات في موضوع كثير من النّاس من ينساه في زحمة الحياة، بالرغم من أنّهم مقدمون عليه، ولا بد أن يتجرعون كأسه، إنّه الموت.. لا يعرف الصغير .. ولا يميز بين الوضيع والوزير.. ولا يحابي صاحب المنصب الكبير.. الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أمّا بعد: إليك أخي تلك الكلمات في موضوع كثير من النّاس من ينساه في زحمة الحياة، بالرغم من أنّهم مقدمون عليه، ولا بد أن يتجرعون كأسه، إنّه الموت.. لا يعرف الصغير .. ولا يميز بين الوضيع والوزير.. ولا يحابي صاحب المنصب الكبير.. أخي المسلم: هل خلوت يوما بنفسك فقلت لها: يا نفس إنّك "شيء"، وقد قال تعالى:{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [سورة القصص: من الآية 88]. أختي: إنّه هادم اللذات.. دعاك النبي صلى الله عليه وسلم إلى كثرة تذكره، إذ يقول صلى الله عليه وسلم: «أكثروا ذكر هادم اللذات» [رواه الترمذي والنسائي/ صحيح النسائي: 1823]. أخي: أليس من العجيب أن نوّدع كل يوم ميتا ثم لا يحرك ذلك قلبا؟ ولا يثير خوفا أو فزعا؟ بل كأنّ الموت مكتوب على هذا المشيّع وحده، فكم في هذه الغفلة قبيحة؟ وكم هي كريهة وشنيعة، إنّه عمى القلوب وما أسوأه من عمى.. {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [سورة الحج: من الآية 46]. أخي: إذا شغلتك الدنيا، فتذكر الموت.. فإنّك راحل ولن تجد لتلك النفس سوطا أشد عليها من تذكر الموت. "فهل تفكرت يا ابن آدم في يوم مصرعك وانتقالك من موضعك؟ وإذا نقلت من سعة إلى ضيق، وخانك الصاحب والرفيق، وهجرك الأخ والصديق، وأخذت من فراشك وغطائك إلى غرر، وغطوك من بين لحافك بتراب ومدر، فيا جامع المال والمجتهد في البنيان، ليس لك والله من مال إلاّ الأكفان، بل هي والله الخراب والذهاب، وجسمك للتراب والمآب، فأين الذي جمعته من المال؟ فهل أنقذك من الأهوال؟ كلا بل تركته إلى من لا يحملك، وقدمته بأوزارك على من لا يعذرك". [الإمام القرطبي]. أخي: كم مضى من الدنيا؟ وكم هلكت من أجيال وأمم؟ كم من ميت من إخوانك وأحبابك أودعته في جوف الثرى؟ كم مرة حدثتك نفسك أنّك قد تموت اليوم أو غدا؟ كم من العمر مضى وأنت تؤمل الآمال العراض؟ وهل بلغت كل ما تؤمّل؟ وإن، هل وقفت بك الآمال عند أملك؟ أخي: تذكر.. ثم تذكر.. وإليك: "للعبد ربّ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه، فينبغي له أن يسترضي ربّه قبل لقائه، ويعمّر بيته قبيل انتقاله إليه". [الإمام ابن القيم]. أخي: كن على حذر، وهل يغني الحذر؟ ما بقي أخي غير العمل الصالح فهو خير زاد..وخير رفيق يوم المعاد.. وروضتك يوم الرقاد.. وأنيسك إذا تفرق عن قبرك العباد.. |
#2
|
||||
|
||||
![]() أسأل الله عز وجل أن يجعلنا من دعاة الحق وأنصاره وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه انه على كل شيء قدير. اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تجدد الإيمان في قلوبنا، اللهم حبب إلينا الإيمان زينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين، اللهم اجعلنا ممن قلت فيهم: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ}، اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد، وآخر دعوانا أن والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين والتابعين بإحسان إلى يوم الدين. |
#3
|
||||
|
||||
![]() اللحظات الأخيرة
للكاتب : الشيخ/ نبيل العوضي تخيل أنك خرجت من بيتك للعمل في يومٍ جميل ودَّعتَ فيه أهلك، وأوصلت أطفالك فيه للمدارس، وذكرتهم بموعد ومكان أخذهم بعد نهاية الدوام، ثم ذهبت الى مكان عملك لتبدأ يوماً جديداً، الموظفون من حولك والمراجعون يتغيرون والأصوات في كل مكان، وأنت تنجز مهماتك... فجأة.. أحسست بألم شديد في صدرك!!، وضعت يدك على صدرك من شدة الألم... الأصوات من حولك بدأت تخفت.... نظرت لمن حولك هل يشعرك بك أحد؟!!... الكل مشغول بنفسه وبعمله... بين وجوه ضاحكة وأخرى جادة، وبين من يكتب أو يقرأ أو يتكلم.... الألم في الصدر يزداد... وضربات القلب ضعفت وتناقصت.... والنفس بدأ يصعب... هل أنادي أحداً وأصرخ أم أنتظر لعل الألم يزول؟؟.... لا تدري ماذا تفعل... حينها بدأت تتذكر أبناءك الصغار... طفلك الذي قبلك قبل نزوله من السيارة وهو يقول: "بابا لا تتأخر علي اليوم"، وابنتك التي قالت لك قبل نزولها: "أبي أنت وعدتني أن تشتري لي هديتي اليوم لا تنس وعدك لي"، وابنك الذي قلت له قبل نزوله للمدرسة: "يا بني انتبه لدروسك واحذر من أصحاب السوء"، فرد عليك: "حاضر يا أبي". تذكرت والنفس يزداد صعوبة، وضربات قلبك بدأت تعدها، والعرق من جسمك يتصبب، ولا تسمع صوتاً من حولك إلا ضربات قلبك وحشرجة صدرك، تذكرت زوجتك التي وعدتك عند باب البيت وهي تسألك: "ماذا تريد على الغداء اليوم؟"، وأجبتها: "أي شيء من يدك لذيذ"، ثم قبلتها وخرجت، ما أحلى ابتسامتها!! تذكرت في تلك اللحظة وقواك تنهار، وجسمك يبدأ بالسقوط،، تذكرت أمك الحنونة وأباك الشيخ الكبير، لا أحد لهما في الدنيا غيرك، تذكرت إخوانك وأخواتك، تذكرت أصحابك الذين أحبوك. تذكرت في تلك اللحظات العصيبة صلواتك التي فرطت فيها، وكيف كنت تؤديها، بعض الأموال التي لم ترجعها لأصحابها، ظهر أمامك وجه عامل لم تره منذ سنوات طوال!!، من هذا أنا أذكره إنه عامل منعته جزءاً من حقه وغاب عني من سنوات طوال!!، كيف ظهر لي الآن فجأة!! يا ويلي!!.... أنا بحاجة الى بضع ساعات فقط لأصلح ما أفسدت، وأتوب مما جنيت، {لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ} [سورة المؤمنون: 100]، أحتاج ساعات قليلة أرجع فيها أبنائي الى البيت وأجمعهم بأمهم ووالدي وأحضنهم جميعاً وأقبلهم وأعطيهم ما يكفيهم ولكن {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} [سورة سبأ: 54]... في هذه اللحظات بدأ النور يخفت، والألم صار كخنجر داخل صدره يقطعه، والعينان جحظتا، وضربات القلب بالكاد تحصل، ولسانه لا يساعده على الحديث فعلم {وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ} [سورة القيامة: 28]، فكان آخر شيء يفعله قبل السقوط الأخير هو (الصراخ)، ثم لا شيء بعده!!، نعم لا شيء!!، هذا آخر عمل يعمله، وهذه آخر لحظاته، وهذه خاتمته!! أيظن الواحد منا أنه بعيد عن هذه اللحظات؟!، قد تكون في العمل، أو الملعب، أو السيارة، أو في بيته، أو مدرسته، وقد تكون في حال استيقاظه أو نومه، في ذكره أو غفلته {أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ ﴿٩٧﴾ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴿٩٨﴾ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [سورة الأعراف: 97-99]. كل يوم نقرأ أسماء الوفيات وأعمارهم المختلفة، وقريباً سيأتي اليوم الذي يقرأ الناس فيه اسمنا، قد تكون جرائد الغد أو التي بعدها، فهل استعد الواحد منا لذلك اليوم؟!، وهل تجهز لهذه اللحظات التي تأتي بغتة وبغير مقدمات؟!، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [سورة الحشر: 18]. الكاتب: نبيل العوضي |
#4
|
||||
|
||||
![]() وقفات: قال بلال بن سعد: ( ربّ مسرور مغبون، يأكل ويشرب ويضحك، وقد حُقّ له في كتاب الله عز وجل أنه من وقود النار ). كان الحسن يقول: ( رحم الله امرءً لم يغرّه كثرة ما يرى من الناس، ابن آدم: إنك تموت وحدك، وتبعث وحدك، وتحاسب وحدك ). أعلى درجة حرارة توصل الإنسان لإنتاجها تتراوح بين 300 - 400 مليون درجة وهي الحرارة الناشئة عن إنفجار قنبلة ذرية. فنعوذ بالله من النار ومن غضب الجبار. كان بعض السلف يقرأ: ![]() ![]() قال أحمد بن عاصم: ( هذه غنيمة باردة، أصلح ما بقي من عمرك، يُغفر لك ما مضى ). |
#5
|
||||
|
||||
![]() اسأل الله ان يحسن لنا الختام.. وان يسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
جزاك الله خير..لاحرمتي الأجر غاليتي...
__________________
مامن مصيبة تصيب العبد إلا وعند الله ماهو أعظم منها فلذا يجب حمد الله تعالى إنها لم تكن أعظم.. فاللهم لكـ الحمد حتى ترضى ولكـ الحمد إذا رضيت ولكـ الحمد بعد الرضى ولكـ الحمد أن وهبتني الحمد..
|
#6
|
||||
|
||||
![]() [quote=غايتي رضاك خالقي;866963]
امين يارب وأنت من أهل الجزاء بارك الله فيك |
#7
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسأل الله أن يرزقنا حسن الخاتمة جزاك الله خيرا أختي العزيزة بارك الله لك ونفع بك وفقنا الله لما يحب ويرضاه وتقبل منا صالح الأعمال في أمان الله |
#8
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك ونفع بك أختي الغالية أخت الإسلام مجهود طيب لاحرمك الله أجره ورزقك الفردوس الأعلى
__________________
اللهم ثبت قلبي على دينك
|
#9
|
||||
|
||||
![]() jazaki llaho kairan okhti
اللهمّ إنّا نسألك حسن الخاتمة ![]() ![]() ![]() ![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() اللهم انا نسألك عيشة رضية ونسالك حسن الخاتمه ورضا الوالدين جزاك الله خيرا
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |