جواز الاشتراط في الحج - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 485 - عددالزوار : 182605 )           »          وقفات ودروس من سورة آل عمران (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 7935 )           »          من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: زهده وصموده أمام الإغراءات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          إثبات النبوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 53 )           »          أنواع الإلحاد الواقع في أسماء الله تعالى وصفاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          امتنان الله تعالى على النبي صلى الله عليه وسلم بالهداية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          لماذا لم يذكر الجن اسم عيسى وكتابه الإنجيل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          رسالة شافية إلى كل مهموم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          المنجيات الثلاث: مفاتيح النجاة والفلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ﻛﺎن ﺧﻠﻘﻪ اﻟﻘﺮآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-12-2019, 05:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,598
الدولة : Egypt
افتراضي جواز الاشتراط في الحج

جواز الاشتراط في الحج




أ. د. محمد جبر الألفي






الاشتراط في الحج أن يقول: (اللهم إني أريد النسك الفلاني، فيسره لي وتقبله مني، وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني، أو: فلي أن أحل، وهذا الاشتراط سنَّة في قول عمر، وعلي، وابن مسعود، وعمار)، فإن منعه من إتمام الحج مرض أو ضعف أو غير ذلك، حل من الموضع الذي حُبس فيه، ولا شيء عليه، وهذا مذهب الحنابلة، وأحد قولي الشافعي، وبه أخذ خلق كثير من الصحابة والتابعين[1].


"ويفيد هذا الشرط شيئين، أحدهما: أنه إذا عاقه عائق من عدو، أو مرض، أو ذهاب نفقة، ونحوه، أن له التحلل، والثاني: أنه متى حل بذلك فلا دم عليه ولا صوم"[2].


والذين استحبوا الاشتراط، أو أجازوه، استدلوا بما روي عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على ضباعة بنت الزبير، فقالت: يا رسول الله، إني أريد الحج، وأنا شاكية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((حُجِّي واشترطي أن محلي حيث حبستني))[3].


وفي مسلم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن ضباعة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كيفية الاشتراط، فقال لها: ((قولي: لبيك اللهم لبيك، ومحلي من الأرض حيث تحبسني، فإن لك على ربك ما استثنيتِ))[4]، وما يؤدي معنى هذا القول يقوم مقامه؛ فقد كان شريح يشترط قائلاً: اللهم قد عرفت نيتي وما أريد، فإن كان أمرًا تتمه فهو أحب إلي، وإلا فلا حرج علي[5].


والحنفية يجيزون التحلل بالمرض وبكل عذر بدون اشتراط؛ فالاشتراط عندهم يفيد سقوط الدم فقط[6].


[1] النووي، المجموع: 8 /310، ابن قدامة، المغني: 5 /92 - 94.

[2] ابن قدامة، المغني: 5 /92 - 93.

[3] البخاري: 7 /9، مسلم: 2 /867 - 868، النسائي، المجتبى: 5 /131، ابن ماجه: 2 /979 - 980، أحمد، المسند: 6 /164، 202، 349، 420.

[4] صحيح مسلم: 2 /868، سنن أبي داود: 1 /411، عارضة الأحوذي: 4 /170، النسائي، المجتبى: 5 /130، مسند أحمد: 1/337.

[5] ابن قدامة، المغني: 5 /94.

[6] الكاساني، بدائع الصنائع: 2 /175.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.91 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.52%)]