|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال ابن القيم رحمه الله وهي تسمى عبودية المراغمة ولا ينتبه لها إلا أولو البصائر التامة ولا شيء أحب إلى الله من مراغمة وليه لعدوه وإغاظته له وقد أشار سبحانه إلى هذه العبودية في مواضع من كتابه أحدها قوله تعالى(( ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة )) سمى المهاجر الذي يهاجر إلى عبادة الله مراغما يراغم به عدو الله وعدوه والله يحب من وليه مراغمة عدوه وإغاظته كما قال تعالى (( ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين ))وقال تعالى في مثل رسول الله وأتباعه ((ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار)) فمغايظة الكفار غاية محبوبة للرب مطلوبة له فموافقته فيها من كمال العبودية وشرع النبي للمصلي إذا سها في صلاته سجدتين وقال إن كانت صلاته تامة كانتا ترغمان أنف الشيطان وفي رواية ترغيما للشيطان وسماها المرغمتين فمن تعبد الله بمراغمة عدوه فقد أخذ من الصديقية بسهم وافر وعلى قدر محبة العبد لربه وموالاته ومعاداته لعدوه يكون نصيبه من هذه المراغمة ولأجل هذه المراغمة حمد التبختر بين الصفين والخيلاء والتبختر عند صدقة السر حيث لا يراه إلا الله لما في ذلك من إرغام العدو وبذل محبوبه من نفسه وماله لله عز وجل وهذا باب من العبودية لا يعرفه إلا القليل من الناس ومن ذاق طعمه ولذته بكى على أيامه الأول والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله وصاحب هذا المقام إذا نظر إلى الشيطان ولاحظه في الذنب راغمه بالتوبة النصوح فأحدثت له هذه المراغمة عبودية أخرى فهذه نبذة من بعض لطائف أسرار التوبة لا تستهزىء بها فلعلك لا تظفر بها في مصنف آخر البتة ولله الحمد والمنة وبه التوفيق من منتدى الالوكة
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله جزاك الله خيرا أخي العزير معلومة جديدة رزقنا الله العمل بها بالتوفيق
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا أخي الحبيب أسأل الله لنا التوفيق والثبات على ذلك
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
#4
|
||||
|
||||
![]() يا أخي ما رأيك في زيادة -ومغفرته-في رد السلام أظن أن الشيخ الألباني حسن أو صحح حديثا في هذا الباب وقال أنها سنة
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد أخي مصطفى جزاك الله خيرا على اهتمامك بالمصطلحات الشرعية وأقول وبالله التوفيق لتعلم أخي رعاك الله أن هذه المسألة من المسائل التي اختلف فيها العلماء الى قولين لعل الذي يظهر راجحا والله اعلم منع الزيادة على ـ وبركاته ـ وذلك لما يلي 1 أن الزيادة قد ثبت ضعفها وهي لا تصح بأسانيد ثابتة 2 ما نقل من انكار ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم في ذلك ومن ذلك ما رواه الإمام مالك في (( الموطأ )) بسند جيد عن محمد بن عمرو بن عطاء ، أنه قال : كنت جالساً عند عبد الله بن عباس ، فدخل عليه رجل من أهل اليمن فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، وبركاته – ثم زاد شيئاً بعد ذلك قال ابن عباس – وهو يومئذ قد ذهب بصره - :من هذا ؟ قالوا : هذا اليماني الذي يغشاك – فعرفوه إياه – قال : فقال ابن عباس : (( إن السلام انتهى إلى البركة )) . وأخرجه البيهقي في (( الشعب ))( 6/455 ) ، ولفظه : (( قال محمد بن عمرو بن عطاء : بينما أنا عند ابن عباس وعنده ابنه ، فجاءه سائل فسلم عليه فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه ، وعدد من ذلك . فقال ابن عباس : ما هذا السلام ؟ وغضب حتى احمرت وجنتاه . فقال له ابنه علي : يا أبتاه : إنه سائل من السؤال . فقال : (( إن الله حد السلام حداً ، ونهي عما وراء ذلك . ثم قرأ ( رحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ) ومن ذلك ما أخرجه البيهقي في (( الشعب )) عن زهرة بن معبد قال : قال عمر – رضي الله عنه – (( انتهي السلام إلى وبركاته )) قال الحافظ ابن حجر : - رجاله ثقات . ا هـ ( 11/6 الفتح ) ومن ذلك ما أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ( 10/390 ) عن معمر ، عن أيوب ، عن نافع أو غيره : أن رجلاً كان يلقى ابن عمر فيسلم عليه فيقول : السلام عليك ، ورحمة الله وبركاته ، ومغفرته ، ومعافاته ، فقال له ابن عمر وعليك مئة مرة ، لئن عدت إلي هذا لأسوءنك )) ومن ذلك ما أخرجه البيهقي في (( الشعب )9 ( 6/456 ) أن رجلاً سلم علي عبد الله بن عمر فقال : سلام عليك ورحمة الله وبركاته ومغفرته فانتهره ابن عمر وقال : (( حسبك إذا انتهيت إلي وبركاته ، 3 ومن أقوال المحدثين في المسألة . قال العلامة ابن مفلح في (( الآداب الشرعية )) ( 1/382 ) خبر ضعيف وخلاف الأمر المشهور . ا هـ . قال العلامة ابن القيم – رحمه الله – في زاد المعاد ( 2/418 ) : ولا يثبت هذا الحديث . وقال ابن حجر في (( الفتح )) ( 11/6 ) : سنده ضعيف . ا هـ . وقال النووي في (( الأذكار )) ص 209 : إسناده ضعيف . ا هـ . أما بالنسبة لتصحيح العلامة الألباني رحمه الله للحديث المذكور فقد وجد ذلك فى السلسلة الصحيحة المجلد الثالث برقم 1449 لكنه رحمه الله قد تراجع عن ذلك فقال :"أنا أرجع عن الرواية و لكن أبقى مع عموم الآيه ...." فأجاز ذلك بعموم الاية هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
#6
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا أخي العزير
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() وجزاك الله خيرا مثله أخي الحبيب وبارك الله فيك على اثراء الموضوع
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
#8
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك
جزاك لله كل خير ![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() وفيك بارك الله وجزاك الله خيرا مثله
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |